إذا لم يتم تحقيق العدالة الحقيقية على جميع المستويات. أن خطر نشوب حرب نووية خطرٌ حقيقي وهو أكبر تهديد للحضارة اليوم.
الصراعات المتصاعدة في الشرق الأقصى، والحرب في سوريا والمخاطر المتزايدة للحرب العالمية النووية.
"السعي من أجل السلام طموح نبيل وأمرٌ يحتاجه العالم حاجة ماسة فإذا نظرنا إلى حالة العالم اليوم، سندرك أن هنالك الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حاجة ملحة وعاجلة للسعي من أجل السلام والوئام في العالم."
أنه على الرغم من أن الإسلام يدعو إلى الإنصاف والمساواة والعدالة على كافة الأصعدة إلا أن غالبية المسلمين في العالم قد نسوا هذه التعاليم.
"إذا كنا نريد السلام الحقيقي، وإذا كنا نريد إنقاذ العالم من الدمار فعلينا أن نعمل بعدالة ونزاهة وأن نتحرى الحقيقة دائمًا".
تصاعد الصراع في الشرق الأقصى، وخاصة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وبين الصين واليابان. أن العالم الغربي لم يكن في مأمن من آثار هذه الصراعات فالولايات المتحدة تتأثر بشكل مباشر في كل من هذه النزاعات بسبب تحالفاتها الوثيقة مع كوريا الجنوبية واليابان أن كوريا الشمالية لم تتورع عن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ولا يبدو أنها تهتم بعواقب أفعالها.
وحول الدمار المستمر في سوريا، من أن فرضية أن الإطاحة بالحكومة ستؤدي إلى السلام الفوري أمرٌ يبدو مستحيلًا في التاريخ الحديث.
إن "ما يسمى الثورات" التي جرت في مصر وليبيا أظهرت أن تغيير النظام لا يعني بالضرورة إحلال السلام أو علاقات دولية أفضل.
وحول الاضطرابات في سوريا، أنه ينبغي النظر في الاقتراح إرسال قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة تتكون فقط من جنود عرب. أنه إذا شارك جنود من الدول الغربية فسوف يُنظَر للأمر على أنه غزوٌ غربي أو إمبريالية غربية.
أنه لا يوجد يقين من أن الحرب سوف تظل مقصورة على آسيا فحسب فنظرًا لتوتر الظروف المالية فإن الاضطرابات تتنامى في أوروبا أيضًا. لإجراء محادثات سلمية وعادلة بين الدول كوسيلة للحد من تصاعد التوتر والتهديد بالحرب
"من واجب جميع القوى تحقيق متطلبات العدالة والتوحد معًا. فجميع الأطراف بحاجة إلى زيادة الحوار وفتح خطوط الاتصال حتى يتمكنوا من المناقشة السلمية لوضع أفضل وسيلة لحل مشاكل العالم. "