المقاتل وتجهيزاته

الفرد المقاتل هو الضامن الوحيد لتحقيق الحماية له ولوحدته من مفاجات العدو .وكل مقاتل مهما كانت رتبته او مسؤوليته في القتال تفرض غليه واجبات دائمة ومستقرة يجب عليه تنفيدها بشكل غريزي .وهي واجبات نحو رؤساءه واصدقاءه .وتنفيد كل الاوامر الصادرة له من قادته.بدون تردد وفي الوقت المحدد.والاستمرار في القتال وتنفيد المهمة المسندة اليه مها كلفه دلك وفي اي ضرف من ضروف المعركة حتى لو اصيب او حوصر عليه ان يستمر في القتال الى اخر رمق في حياته والابلاغ الى القيادة كل ما يدور في ميدان المعركة .ومساعدة رفقائه والحفاض على لاسرار حتى لو وقع في الاسر فانه مطالب بعدم افشاء اي اسرار ما عدا ..الاسم.. الرتبة.. الرقم ..تاريخ الميلاد..ويجب عليه احترام القتلى وعدم التنكيل بهم .او نزع ملابسهم .تجنب الاساءة الى الاسرى .والفرد المقاتل مهما كانت منزلته القيادية ومهمته العسكرية يجب ان يجهز بلوازم تساعده على التحمل والمقاومة اكثر والبقاء لمدة أطول في ميدان المعركة وأثناء التدريب خارج المعسكر وتعتبر هذه اللوازم ضرورية حيث يجب على كل مقاتل أن يعود نفسه عليها ...

تكوين التجهيزات الفردية للمقاتل :
1- تجهيزات القتال : من حيث أنها توفر الحماية من نيران وأنظار العدو وتمكنه من القضاء عليه في جميع الضروف , وتتكون من المجرفة , حقيبة الظهر , السلاح والذخيرة , الخوذة , حزام الميدان , الجعبة , الدرع وحذاء الميدان .
2- تجهيزات النوم : وهي تمكن المقاتل من الاستراحة لاسترجاع قواه وقدرته القتالية , وتتكون من كيس النوم , بساط الميدان , الخيمة الفردية , والبطانية .

3- تجهيزات الأكل : تتمثل في زمزمية الشرب وأوانى الأكل ووجبة الأكل المعلبة "حسب المهمة" .

4- تجهيزات النظافة والتبديل : تتمثل في بدلة الميدان , ملابس داخلية , أدوات النظافة الفردية .

ملاحظة : يزود المقاتل بلوازم أخرى حسب المهمة المسندة اليه مثل : القناع الواقي والمشمع "ان اجتزنا منطقة ملوثة بغازات سامة " , جهاز اتصال , حقيبة النقاب للمهندسين , البوصلة والخريطة ، نظارة الميدان ليلية ونهارية , جهاز جي بي اس .

خواص التجهيزات الفردية :-
يجب أن تكون تجهيزات المقاتل تمتاز بمايلي :-
1- متوازنة : تسمح له باستعمال واستخدام كل قدراته البدنية والعمل بكل خفة وسرعة .

2- عملية : حيث لا تؤثر سلبا على مردود المقاتل في المعركة وتسهل له استعمال السلاح بكل حرية .

موضوع مهم فعلا إذ نرى في الجيوش المتطورة والمحترفة قد قامت بتعديلات كثيرة في هذا المجال وخطت خطوة كبيرة وهنا وجب على المختصين في هذا المجال في ج و ش التفكير بشكل يساير التطورات الحديث ومن بين مقترحاتي شخصيا حسب ما آرى والله أعلم التالي:
1_ حزام الميدان أو كما يسطلح عليه الإحزام الأمريكي centur US نرى وكمثال جيد الجيش الأمريكي قد تخلى عنه كلية إذا كان سابقا يركب عليه بعض التجهيزات كالزمزمية والوحدة النارية وبعض الملحقات الأخرى التي مع مرور الزمن تؤذي خصر المقاتل فاذا أحكم تضييق الحزام حتى لا يقع بفعل الأوزان الزائدة تظرر بطنه فكان ظهور الحملات ، الآن أصبحت هناك صدريات بجيوب عديدة خارجية ومنها جيوب ثابتة وأخرى قابلة للنزع والتركيب يلبسها المقاتل الحديث بحيث تشعره براحة كبيرة وهو يناور في العمليات القتالية عكس الحزام ربما إقتصر الآن إستعماله كجزء من اللباس العسكري النظامي إذا كان العسكري يقوم بمهام غير قتالية في وحدته وقد شاهدت أفراد مشاة البحرية قد تخلو عنه نهائيا في اللباس النظاميغذ أصبح اللباس يقتصر على السترة وحذاء الميدان والسروال والقبعة أو القلنسوة (البيري)؛
2_ بذلة الميدان للأسف مزال قماش بذلة الميدان لل ج و ش لا يضاهي القماش المستعمل في باقي الجيوش الحديثة وهنا لا أخص بالذكر بذلة القوات الخاصة الجديدة وبذلة الحرس الجمهوري الجديدة إذا أنها تتوسخ بفعل العرق وهي خشنة الملمس ولاتصلح للعمل في فصل الحرارة ، شاهدت الجيش الصيني بقماش أقل ماقال عنه أنه مريح للغاية خفيف رقيق وليس بسهل للتمزيق كما أن للفرد المقاتل الصيني بذلتي ميدان شتوية سميكة وصيفية رقيقة أو كما نطلق عليها رهيفة
3_ تمويه بذلة الميدان : للأسف سبقنا الجيش الأردني باستخدام التمويه الرقمي في البذلات القتالية للأفراد وتعدى ذلك حتى في طلي ودهن الآليات الكبيرة والدبابات !! زركشة ولطخات التمويه في بذلة ج و ش توائم وتلائم كثيرا طبيعة التضاريس للغابات والمنطقة التلية عموما لكن ليست رقمية التمويه ! كما أن البذلة المستعملة في المنطقة التلية هي نفسها المستعملة في المنطقة الصحراوية مما يجعل لطخات التمويه غير مناسبة لطبيعة الأرض الصحرواية الجرداء ، لكن للقوات الخاصة الجزائرية بذلة لتلك المنطقة تلائم بيئة المكان لكن للأسف تبقى غير رقمية التمويه !
4_ نشاهد إختفاء الحذاء المطاطي لل ج و ش أو بما يعرف بلبرودكة مع أنه كان فعال في عمليات القتال الصامطة فقط كان ينقصه طول الساق وتم إستبداله بصناعة حذاء جلدي غير حذاء الميدان على جانبيه لون مزركش لا أدري لما صنع ؟ لا يصلح لشيء للأسف ؟ حسب ما أرى والله أعلم !
5_ حقيبة الظهر : نجد في الجوش المحترفة حقيبة ظهر حسب المهمة فهناك حقيبة ظهر صغيرة للمهمات القصيرة وحقائب كبيرة للمهمات التي تطول مع الحقيبة البحرية ، بالنسبة لحقيبة الظهر في ج و ش (ولا أتكلم على حقائب الظهر الخاصة بالقوات الخاصة) فالشيء الذي يصلح فيها هو اللون المزركش للأسف !! حمالاتها ظعيفة ورقيقة تتمزق بسهولة ولديها أربطة زائدة بدون فائدة ولا تلائم المهام المسندة خاصة المهمات القتالية في التضاريس الوعرة حيث بقيت حقائب الظهر الصينية الخضراء أحسن منها وتكتيكية أفضل منها للأسف ، بحيث نرى في الحقيبة الصينية الخضرا القديمة التي كانت مستعملة في ج و ش تتسع لعتاد المقاتل وهي سهلة اللبس والنزع وبها تقنية النزع السريع عند الإنبطاح للتحول في ظرف جزء من المئة وسادة يرتكز عليها المقاتل بمرفقية للرمية من وضعية الإنبطاح عكس الجديدة للأسف !
هذا ملخص ماشاهدته في الروبورتاجات وما حكاه لي بعض أصحابي الذين هم في ج و ش وباقي القوات أرجوا أن تؤخذ النقائص في القريب العاجل لتعالج وفق متطلبات المعركة الحديثة
تحياتي

نعم زميلي المحترم _ معلمة_ الحمد لله في هذا المجال لدينا إكتفاء ذاتي بحيث نصنع ملابسنا وأحذيتنا بأنفسنا كالتالي:
1_ بذلة الميدان جزائرية 100% بعد ماكان يتم إستيراد القماش من بلدي عربي
2_ حذاء الميدان جزائري 100% وذو جودة عالية
3_الخوذة المتعددة الخلائط أو خوذة الكيفلار كذالك تصنع محليا
وباقي المعدات ماعدا بعض الأقمشة الخاصة بالملابس الخاصة كالبذلات الواقية من الأسلحة الكمياوية والبذلات المضادة للحرائق وألبسة الطيارين المقاتلين وما إلى ذلك بإمكانياتنا الخاصة يمكننا تحسين العتاد الذي هو قيد الإنجاز المحلي.
شكرا على الرد زميلي المحترم _ معلمة_

من فضلك أخي. yaf أعطيني رابط الموضوع !  

.جندي المستقبل وحدة مستقلة....تتنافس شركتي BEA للنظم وشركة (تال) للحصول على عقد تطوير اللباس والأنظمة التي سوف يستخدمها جندي المستقبل في المملكة المتحدة، ويبلغ العقد (3) مليارات دولار، وسوف تحدث هذه التجهيزات ثورة تقنية كبيرة بالنسبة لجندي المشاة، حيث سوف يكون على درجة عالية من الإدراك ويتمتع بحماية كبيرة كما سوف يتمتع بقدرة قتالية عالية في ميدان المعركة والهدف الرئيس من البرنامج هو دمج جندي المشاة في شبكة كمبيوترية بحيث يكون جزءاً من المنظومة القتالية الرقمية، مما يجعله يشكل في دائرته قوة شاملة صغرى بحيث يمكنه الحصول على البيانات والإفادة منها بوسائل تزيد من حركيته ومدى جمعه للمعلومات بحيث يتمكن من إطلاق النيران بدقة وبعدة خيارات بواسطة سلاحه أو أسلحة خاصة متوفرة أو عبر الاتصال للاستعانة بالنيران الصديقة التي تطلق من المدافع والحوامات والطائرات المقاتلة.

وسوف يكون سلاحه الفردي قادراً على إطلاق عدة نوعيات من القذائف ومتصل بنظام رؤية يوضع على السلاح أو على الخوذة، وسوف يكون لدى الجندي إدراكاً لموقعه بمساعدة جهاز استقبال لتحديد الموقع (GPS). ويعرض الكمبيوتر الصور على شاشة عرض مصغرة تغطي عيناً واحدة وتظهر هذه الشاشة الخرائط والرسوم والنصوص وسوف يستخدم كل جندي مذياعاً مستقراً في الخوذة وممتداً أمام فمه حيث يستطيع التخاطب مع الآخرين بواسطة الراديو الآمن. كما سوف يساعد الكمبيوتر على رفع قدراته في تخطيط المهمة وتقييم المعركة. ويمكن للقادة في ساحة المعركة بث الخرائط الرقمية إلى الجنود مع إضافة رسومات أو حتى وضع دائرة حول الهدف ورسم المسار إليه، أو المخطط المطلوب لمناورة الهدف خلال الهجوم.

وهناك عدة برامج أخرى مثل برنامج مقاتل المشاة الأمريكي الذي يحتوي على نفس المواصفات وبرنامج مقاتل المشاة الفرنسي ذي التجهيزات والاتصالات المتكاملة الذي تتم دراسته تحت إشراف الهيئة العامة للتسليح (DGA) وسوف يكون سلاح الجندي مزود بنظام إلكتروني مكون من ثلاثة أجزاء متكاملة هي منظار تسديد نهاري-ليلي يعمل بأسلوب تكثيف الضوء وجهاز تعارف ليزري يحدد هوية الهدف لتجنب إصابة القوات الصديقة وكاميرا تليفزيونية نهارية- ليلية، وسوف يتصل هذا النظام مع منظار الخوذة، كما سيكون للخوذة واقي زجاجي يحمي الوجه، كذلك هناك نظام ألماني يطلق عليه جندي المشاة المستقبلي.

وهناك أيضاً "مبادرة نظام الجندي الأوروبي" وتدرس هذه المبادرة خطط دمج النظم الأوروبية في نظام موحد. وتتفق جميع هذه البرامج في الهدف وهو تعزيز القدرات القتالية لجندي المشاة من حيث إدراك الواقع القتالي والقدرة على التعامل معه بحيث يكون الجندي منصة قتالية مصغرة متكاملة الوسائل من رؤية ليلية أو مساعدة على اتخاذ القرار القيادي أو الاتصالات البينية والفيديو والتواصل مع نظم القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات ذلك مع توفر مختلف مستويات الحماية والحركية ومراقبة الحالة الصحية للجندي مع تجهيزه بالنظام القتالي المناسب

تمعن تمعن أخي في عدت المقاتل الفردية وحاول أن تتعرف على بعض المعدات وهي في كلفتها التصنيعية ليست بعيدة عما يتم تصنيعه لدينا
فكر من جديد...

مشكور معلومات قيمة و مفيدة