هذا الموضوع من مصري عربي مسلم اهداء لكل جزائري ومصري وعربي ومسلم ولكل مقدسي يتمسك بالقدس الانحصلت الجزائر على 10 مقاتلات نوع سو-24 إم كيه سنة 1991 و5 مروحيات Ka-32S للبحرية و 47 مروحية مي-8 و 9 مروحيات AS-350 لصالح الدرك الوطني. بسبب الاقتصاد المتدهور والديون الكبيرة اتجاه الإتحاد السوفيتي والحظر الدولي اضطرت الجزائر للبحث عن أسواق ثانية فتوجهت إلى أوكرانيا وجمهورية التشيك حيث اقتنت من التشيك 7 طائرات تدريب نوع L-39C و 12 مقاتلة سوخوي سو-27 مستعملة من أوكرانيا. و28 مروحية نوع مي-24في أوكرانية وطائرتي سو-24 إم آر، و5 طائرات ميج-29إيه من بيلاروسيا. كما اقتنت 6 طائرات تموين الوقود جواً نوع إل-78 إم من روسيا. ذلك إلى جانب 5 طائرات ميج-29إس من روسيا، و28 من بيلاروسيا.
عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وصلت طائرات الحرب الإلكترونية بيتش-1900دي حيث طلبتها الجزائر سنة 2000 لكن الأمريكان كانوا غير مقتنعين حتى أحداث 11 سبتمبر فتم رفع الحظر على الجزائر وبيعت للجزائر مع احدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الأمريكية في مجال الحرب الالكترونية حيث قامت شركة نورثروب جرومان وشركة رايثون بتزويدها بمعدات تصوير ومراقبة منها رادار مسح SAR ونظام تصوير حراري Westcam FLIR يعمل في جميع الأحوال الجوية ليل/نهار كما زودته نورثرب جرومان بالنظام الاستخباراتي SIGINT. ويعتقد أن هذا النظام الجديد هو المسؤول عن إسقاط زعيم الجماعة الإرهابية بعد تعقب هاتفه النقال حيث كان الوصول إليه أمر صعب لأنه كان يستخدم هاتف الإتصال الفضائي سنة 2002. كما ساهمت بشكل فعال في كشف مكان السياح الألمان المختطفين سنة 2003 حيث تمكنت القوات الخاصة من تحرير 17 من السياح وقتل 9 إرهابيين وكذلك تدمير عدد من العربات كانت محملة بالأسلحة بعد مدة قصيرة من تلك العملية إلى جانب الطائرات بدون طيار الجنوب أفريقية.
بعد الأداء المتميز الذي قدمته الطائرات بيتش-1900دي قررت القيادة الجزائرية تغيير سياستها التسليحية وخاصة لسلاح الجو وبدأت فعلياً في التفكير بالتقنيات قبل السلاح وهو ما أكده قرار استبعاد الميج-21 والميج-23 إلى الخط الثاني " للطوارئ " إلى حين الحصول على عدد مكافئ من الطائرات الحديثة قبل إخراجها نهائياً من الخدمة إلى جانب خطط التطوير .
حسبما كان مخطط له كان يفترض أن تحصل القوات الجوية على 24+36 مقاتلة ميج-29 إس.إم.تي، إضافة إلى 28+32 مقاتلة سوخوي سو-30 إم كيه إيه، و16+30 طائرة تدريب ياك-130 حتى سنة 2015. ذلك إضافة إلى سربين من سوخوي سو-32 بداية من سنة 2011، و40 مروحية مي-28 على دفعتين.
ولكن قررت الجزائر إلغاء صفقة المقاتلات ميج 29 إس إم تي دون أن تبدي رأيها ولكن حسب ما هو متوقع سيتم استبدالها ميج 35 مع تقليص عدد الطلبية الثانية من طائرات السوخوي 30 لصالح الطائرة الاحدث سو-35. كما درست مع شركة سوخوي إمكانية تزويد عدد إضافي من سوخوي سو-30 إم كيه آر المزوده برادارات NIIP Irbis-E. كما يخطط سلاح الجو الجزائري للحصول على عدد من المقاتلات الخفيفة الصينية FC-1 التي أذن الروس بتزويدها بمحركات كليموف RD-33.