QinetiQ تطوّر راداراً جديداً يكشف القذائف الصاروخية على مسار منخفض

إنّ توافر مدافع الهاون والقذائف الصاروخية لدى عدد كبير من المجموعات يجعل من النيران غير المباشرة تهديداً مستمراً للقواعد العسكرية.

وحيث أن الرادارات التقليدية تستطيع تحديد مواقع ووجهة قذائف الهاون في مسارها المرتفع، ويمكنها تحديد مواقع انطلاقها والمواقع المستهدفة منها، فيتيح ذلك للقوات العسكرية فترة ثوانٍ قيّمة من التحذير .

ولكن، من الصعب كشف القذائف الصاروخية القصيرة المدى على مسار منخفض، ومن شأن سرعتها العالية أن تقصّر الفترة الزمنية للإنذار المحتمل.

ويعتبر رادار Alarm الحل لذلك، وهو نظام أوتوماتيكي بالكامل، لا يتطلب أي تدخل بشري، كما يمكن تركيبه خلال فترة ساعتين إلى ثلاثة. وقد برهن هذا النظام فعاليته ضمن سلسلة من التجارب ضد المئات من القذائف الصاروخية القصيرة المدى، وتم توسيع مجال قدراته لتشمل أسلحة النيران المباشرة الأخرى.

أما بالنسبة للتدريب على استخدام الرادار، فإن أعباؤه منخفضة، وهو يطلق نسبة متدنية من الإنذارات الخاطئة، وذلك ضروري بالنسبة لنظام مؤتمت، ويتميّز بنسبة عالية لاحتمال كشف التهديدات المعادة من القذائف الصاروخية والهاون العالية والمحلقة على ارتفاع منخفض.

والرادار Alarm هو الآن في مرحلة الإنتاج بوتيرة المرتفعة.

وقد حازت شركة QinetiQ على عقدين لبيع كمية من الرادارات والتطويرات البرمجية. كذلك تخطط الشركة لتطوير قدرات الرادار على مواجهة تهديدات مهمة أخرى، والمحافظة بذلك على خبرتها المحلية الرائدة في هذا المجال.

وفي هذا الإطار قال د. جيريمي وارد، في شركة QinetiQ في مالفرن: "يسرني جداً أن يكون علماء الرادار لدينا والمهندسون قد تمكنوا مرة جديدة من إثبات قدرتنا المميزة في مجال إيجاد حلول للمشاكل الصعبة. ويعد نظام Alarm الأول عالمياً لهذا النوع من الحلول، إذ يأتي حصيلة 70 عاماً من الخبرة في مجال تطوير نظم الرادار، ويعتبر واعداً بنسبة كبيرة للمستقبل من حيث القدرة على تمكين قوات حلف الناتو من مواجهة التهديدات المستقبلية الصعبة."