يعتبر القتال عملية اشتباكية بطبعها حيث ينفذ الخصمان المتقاتلان اجرائات متضادة تكتيكيا من اجل التغلب على الاخر
يعتبر التصدي عملية مهمة لافشال هجوم العدو
يمكن تصنيف عملية التصدي في صنفين رئيسيين :
- التصدي بالنظير
- التصدي بالمضاد
يعتبر خيار التصدي بالنظير عملية هجومية استباقية
يعتبر التصدي بالمضاد عملية دفاعية رد فعلية مباشرة
في بعض المواقف يوجد خيار التصدي بالحل النظير او بالحل المضاد
في بعض المواقف لا يصلح سوى التصدي بالحل النظير
في بعض المواقف لا يصلح سوى التصدي بالحل المضاد
امثلة على ذلك :
- طائرة اف-16 معادية تهاجم احد المواقع الاقتصادية .. يمكن اعتماد التصدي بالحل النظير عبر اعتراضها بطائرة اعتراضية كما يمكن اعتماد الحل المضاد عبر التصدي لها بمنظومة صواريخ ارض-جو
- لدى العدو مقاتلة اف-22 تريد قصف هدف حيوي ولديك مقاتلة اف-22 مماثلة لها .. لا يمكن اعتماد الحل النظير هنا حيث بما ان كلا الطائرتان خفيتان فلن ترصد احداهما الاخرى وبالتالي تنجح مهمة المهاجم في قصف الهدف دون اعتراض اذن لا يصلح سوى الحل المضاد عبر منظومة دفاع جوي نقطوية في وضعية المناوبة بحيث تتمكن من رصد واسقاط القنابل او الصواريخ التي تم اطلاقها على الهدف الحيوي
- لدى العدو بندقية رشاشة يريد قتلك بها .. لا يوجد حل مضاد للرصاص وتعتبر السترات الواقية من الرصاص اجرائا ثانويا ولكي يعتبر حل ما كحل مضاد يجب ان يكون قادرا وحده على احراز نصر تكتيكي وبالتاكيد وضع شخص مزود بسترة واقية فقط في مواجهة شخص مزود ببندقية فقط يعطي تفوقا دائما لحامل البندقية اذن فلا يصلح هنا سوى انتهاج الحل النظير وهو امتلاك بندقية وقتل العدو قبل ان يتمكن من قتلك وهذا يعتبر اجرائا هجوميا استباقيا