إليك بعض أشكال مشاكل التدريب التي تنخر في جميع الميادين وخصوصا المجال العسكري وهذا حديثا:
-الوساطة والمعريفة:
بعد الإعلان عن فتح الأبواب للإلتحاق بصفوف العمل سواء في ج و ش أو غيرها من الميادين:
يتقدم شباب من جميع الفئات ذوي بمالديهم من مؤهلات بدنية وعلمية ثم
عن وصولهم إلى الأبواب يأتي أشخاص من العمال في ذلك الميدان ويشرع كل واحد فيهم بالمناداة على شباب من الذين يريدون الإلتحاق؛
فتجد معضمهم يتسحبون بين صفوف الحاضرين وجلهم ضعاف البدن من الةهلة الأولى تدرك عدم صلاحيتهم لمهام ذلك العمل ، قلت تجدهم ينسلخون ويتسللون بين الصفوف كالسحالي باتجاه مناديهم ويبقى البقية ممن تتوفر فبهم كل الشروذ بالخارج لأنهم لم يناديهم أحد..
بعد دخول السحالي والضفادع والسلاحف للإختبار الطبي وكما قلنا لن يتفاجئ الناظر إليهم عند عدم قبولهم للقبول لكن هيهات !! فستجدهم مقبولين لأن الهواتف تشرع في الرنين لذلك الطبيب (...)
تجد دفعةكاملة قد يصلح منها 10 أفراد من 2000 فرد
الباقي الذين يفترض فيهم توفر الشروط البدنية من رياضة وقوة تحمل و (رجولة) ومؤهلات علنية يقال لهم الله ينوب! وإذا تباطئو في النغادرة نالت منهم بعض الشتائم والتعنيف وربما الأحزمة الأمريكية..
حسنا انتهينا من الشطر الأول
الآن بداية التدريبات ، نبدأ مع المدربين الذين يتلقون تعليمات صارمة بالتقيد بالتدريب الحاد والصارم للأفراد (المنتقين حسب الشروط النظامية) فيأتي المدربون بضمير مهني وكلهم ثقة في الأفراد الذين سيكونون تحت إنرتهم في فترة التدريب لكن:!!
يصطدمون بزبد بحر خفيف طري هش مجموعة سحالي وسلاحف لو صرخت على أولهم سقط آخرهم !
المدرب هنا لا يهمه سيقوم بمهامه المعطاة له فيبدأ التكوين حسب البرنامج وهنا تبدأ الصدامات مع مفارقات واضحة للمدرب ! كيف لفرد بوزن الدجاجة أن يحمل عدة المقاتل ويسير بها كما هو مبرمج في البرنامج؟ كيف لسلحفاة بطول 1،55 تهطي حواجز شوط المقاتل !! لا تتموضع خوذة على رؤوس أغلبهم فتسمع سمفونية صوت وقوع الخوذات جلهم يحدون صعوبة في التأقلم مع حذاء الميدان لأن أقل قياس لحذاء الميدان للمقاتل هو 41 للذكر وأكبر قياس 40 للأنثى ومجنوعة السحالي والسلاحف أقدامه أخيرهم 42 والأغلب من قياس 39 و 40 وليس بينهم إناث إذا؟ تتوقعون وتتخيلون المشهد..
بالرغم من هذا يواصل المدرب الحائر التمرينات فيضجر جل المتدربين ويخفق الجل الآخر وإذا مت تعنيفهم بدأت الهواتف بالرنين مرة أخرى: بابا مارانش ناكلو مليح ! ماما عندنا وحد المدرب داير فينا حالة ! خالي راه قالي المدرب دير 10 لي بومب ! عمتي المدرب ماخلاناش نرقدو في الليل...
ثم تبدأ الإستدعاءات للمدربين من طرف من هم أعلى منهم رتبة وتكون هناك الإجتماعات الفردية المغلقة (الرئيس للمدرب : أيمع وش دخلك في حدهم ماتزيدش عليها دز برك، طبع برك ، لوكان يزيدو يعطولي علاجالك نميتيك ، نتربنك ، ندخلك للحبس..) يحتار المدرب ! هل يعمل بمهنية وضمير ويعرض نفسه إلى متاهات لايحمد عقباها خصوصا إذا كان رب أسرة؟ أم يغمض عينه ويدع السحالي تزحف حسب قدراتها ؟ لكن أليس المفترض أن هاؤلاء هم جنود الغد؟ سيلتحقةن بالوحدات لحمل السلاح والعتاد والقتال في الجبل ! المفترض لدى إرسالهم إلى مناصبهم أنهم قوات طازجة نشيطة للتو أتو من التدريبات العسكرية !
الشطر الثالث
يتم تحويل هؤلاء الحثالى الغير صالحين إلى الوخدات (كتبت الوخدات بدل الوحدات لأنها سوف تتوخد بهم ) للعمل فبتم تكليفهم بمهامه والنتيجة :
ألي راقد هاو راقد ! والي يقول مانيش قادر والي والي وتبدأ جولة أخرى من رنين الهواتف..
ياترى عند تفاقم الوضع كيف سيكون مصير البلاد سواء في الناحية العسكزية أو المدنية ؟
حلل وناقش في غرضك..