منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوك غسيل الاموال Oouusu10دخول

شاطر
 

  غسيل الاموال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2013 2:41 pm


يعني مصطلح غسيل الأموال
أن هذه الأموال "القذرة إذا بقيت في أيدي حائزيها فإن ذلك يؤدي إلى اكتشاف
نشاطهم الإجرامي وبالتالي فإن غسيل الأموال هي محاولة من هؤلاء الأشخاص
المجرمين بكافة الطرق سواء كانت طرق تجاريه أم غير تجاريه لإلغاء الأصل
الغير شرعي لهذه الأموال وذلك كي يعاد إلى استثمارها في أعمال اقتصادية
بعيده كل البعد عن الأعمال غير الشرعية التي حصلت منها هذه الأموال .



وغسيل الأموال تعبيرا لم يكن معروفا في السابق بل هو مصطلح حديث أول من
استعمله الولايات المتحدة الأمريكية نسبه إلى عمليات غسل الأموال التي كانت
تقوم بها عصابات المافيا، وتوجد مسميات أخرى مشابهة مثل تبييض الأموال أو
تنظيفها أو تطهيرها وهي تعبيرات تؤدي إلى معنى واحد.



2- المراحل التي تمر بها عملية غسيل الأموال :



المرحلة الأولى:



ويطلق عليها مرحلة التنظيف،حيث يتم استثمار الأموال العائدة من تجارة
المخدرات بصورة إيداعات أو مشتريات أوليه مبدئية عن طريق بعض الأساليب
الشائعة بين مهربي المخدرات مثل القيام بإيداعات بنكيه في أحد البنوك أو
شراء ضمانات بنكيه ووحدات نقدية وتحويلها إلى نقد في مكان آخر،أو شراء
مسكوكات القمار الرمزية وصرفها بعد حين كأرباح أو شراء
مجوهرات،سيارات،عقارات أو أي كماليات ثمينة وبيعها فيما بعد،أو القيام
بشراء مؤسسه مالية أو تجاريه واستعمالها كقناة للسيولة النقدية.



المرحلة الثانية:



يطلق عليها مرحلة الترقيد أو التجميد،حيث يتم في هذه المرحلة تجزئة الأموال
من خلال تحويلات الكترونيه متعددة محليه وعالميه،أو عن طريق إساءة استعمال
نظام التحويل الأوتوماتيكي بإجراء تحويل أو تحريك الأموال من حساب إلى
آخر،أو ربح الحسابات أما لاستعمالها في وقت لاحق أو تحويلها لحسابات
أجنبية.



المرحلة الثالثة:



وهي مرحلة الدمج حيث تختفي الأموال في حسابات أجنبية وواجهات أعمال شرعيه
أو تحت ستار عمل تجاري صوري وتبدو وكأنها تحصلت من أعمال تجاريه مشروعه.



3- نظره عامه على الاتفاقيات الدولية :



أ ) اتفاقية الأمم المتحدة عام 1988:



تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الدول حتى تتمكن من التصدي
بفعالية لمختلف مظاهر مشكلة الإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات
العقلية، وتعتبر أول اتفاقية دولية تعرضت لموضوع غسيل الأموال وقد تركت هذه
الاتفاقية للدول حرية التصرف واتخاذ الإجراءات التي تراها كل دولة مناسبة
وذلك حسب ظروفها لتحريم منع تحريف أو تمويه أو تبديل أو حذف حقيقة الأموال
إذا كانت متحصلة من إحدى الجرائم الخطرة.



ب ) لجنة العمل الاقتصادي المتعلقة بغسيل الأموال:



تم تأسيس هذه اللجنة بمبادرة من رؤساء حكومات الدول الصناعية السبع وذلك
بهدف إعاقة واكتشاف أعمال غسيل الأموال، ففي عام 1990م قامت هذه اللجنة
بإصدار أربعين توصية وكان من بينها تطبيق قانون منع غسيل الأموال ويقوم
بوضع قوانين بنكية لاكتشاف المشتبه بهم والقيام بالإبلاغ عن الحالات
المشتبه بها.





ج ) لجنة بازل المتعلقة بالإشراف البنكي:



في عام 1988 قامت هذه اللجنة بإصدار قانون المبادئ الذي حظر بموجبه استخدام
البنوك للنشاطات الإجرامية وذلك لأهداف تتعلق بغسيل الأموال ، وينص هذا
القانون على ضرورة منع المعاملات التجارية ذات الخلفية الإجرامية وخصوصا
"المتأتية من عمليات غسيل الأموال والمساهمة في اكتشاف ومنع هذه
المعاملات".



د ) إعلان كنغستون بشأن غسيل الأموال:



ضمن هذا الإعلان مجموعة وزراء وممثلين عن حكومات دول الكاريبي وأمريكا
اللاتينية الذين اجتمعوا في كنغستون بجمايكا من 5-6 أكتوبر 1992 وقد اتفقت
الدول المجتمعة على توقيع وتنفيذ إعلان الأمم المتحدة لعام 1988 ضد تهريب
المخدرات أو العقاقير النفسية ، واتفقوا أيضا على قبول وتنفيذ التوصيات
الأربعين التي صدت عن الدول الصناعية السبع ، كما أوصوا في هذا الإعلان بأن
تقوم كل دولة بوضع قانون وأنظمة تتعلق بضبط ومصادرة الممتلكات والأرباح
الناتجة عن تهريب المخدرات.



هـ ) إدارة منع ومصادرة الأموال المتأتية من أعمال إجرامية (فوباك):



تم تأسيس هذه الإدارة عام 1993 كإدراة تابعة للإنتربول تكمن مهمتها في جمع
المعلومات والأخبار وترجمتها وحفظها لديها ضمن أرشيف خاص ، كما تقوم بإجراء
الدراسات المتعلقة بملاحقة الموجودات غير الشرعية في الخارج.



************************************
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالسبت أغسطس 24, 2013 2:57 pm

Yosra كتب:

يعني مصطلح غسيل الأموال
أن هذه الأموال "القذرة إذا بقيت في أيدي حائزيها فإن ذلك يؤدي إلى اكتشاف
نشاطهم الإجرامي وبالتالي فإن غسيل الأموال هي محاولة من هؤلاء الأشخاص
المجرمين بكافة الطرق سواء كانت طرق تجاريه أم غير تجاريه لإلغاء الأصل
الغير شرعي لهذه الأموال وذلك كي يعاد إلى استثمارها في أعمال اقتصادية
بعيده كل البعد عن الأعمال غير الشرعية التي حصلت منها هذه الأموال .



وغسيل الأموال تعبيرا لم يكن معروفا في السابق بل هو مصطلح حديث أول من
استعمله الولايات المتحدة الأمريكية نسبه إلى عمليات غسل الأموال التي كانت
تقوم بها عصابات المافيا، وتوجد مسميات أخرى مشابهة مثل تبييض الأموال أو
تنظيفها أو تطهيرها وهي تعبيرات تؤدي إلى معنى واحد.



2- المراحل التي تمر بها عملية غسيل الأموال :



المرحلة الأولى:



ويطلق عليها مرحلة التنظيف،حيث يتم استثمار الأموال العائدة من تجارة
المخدرات بصورة إيداعات أو مشتريات أوليه مبدئية عن طريق بعض الأساليب
الشائعة بين مهربي المخدرات مثل القيام بإيداعات بنكيه في أحد البنوك أو
شراء ضمانات بنكيه ووحدات نقدية وتحويلها إلى نقد في مكان آخر،أو شراء
مسكوكات القمار الرمزية وصرفها بعد حين كأرباح أو شراء
مجوهرات،سيارات،عقارات أو أي كماليات ثمينة وبيعها فيما بعد،أو القيام
بشراء مؤسسه مالية أو تجاريه واستعمالها كقناة للسيولة النقدية.



المرحلة الثانية:



يطلق عليها مرحلة الترقيد أو التجميد،حيث يتم في هذه المرحلة تجزئة الأموال
من خلال تحويلات الكترونيه متعددة محليه وعالميه،أو عن طريق إساءة استعمال
نظام التحويل الأوتوماتيكي بإجراء تحويل أو تحريك الأموال من حساب إلى
آخر،أو ربح الحسابات أما لاستعمالها في وقت لاحق أو تحويلها لحسابات
أجنبية.



المرحلة الثالثة:



وهي مرحلة الدمج حيث تختفي الأموال في حسابات أجنبية وواجهات أعمال شرعيه
أو تحت ستار عمل تجاري صوري وتبدو وكأنها تحصلت من أعمال تجاريه مشروعه.



3- نظره عامه على الاتفاقيات الدولية :



أ ) اتفاقية الأمم المتحدة عام 1988:



تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الدول حتى تتمكن من التصدي
بفعالية لمختلف مظاهر مشكلة الإتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات
العقلية، وتعتبر أول اتفاقية دولية تعرضت لموضوع غسيل الأموال وقد تركت هذه
الاتفاقية للدول حرية التصرف واتخاذ الإجراءات التي تراها كل دولة مناسبة
وذلك حسب ظروفها لتحريم منع تحريف أو تمويه أو تبديل أو حذف حقيقة الأموال
إذا كانت متحصلة من إحدى الجرائم الخطرة.



ب ) لجنة العمل الاقتصادي المتعلقة بغسيل الأموال:



تم تأسيس هذه اللجنة بمبادرة من رؤساء حكومات الدول الصناعية السبع وذلك
بهدف إعاقة واكتشاف أعمال غسيل الأموال، ففي عام 1990م قامت هذه اللجنة
بإصدار أربعين توصية وكان من بينها تطبيق قانون منع غسيل الأموال ويقوم
بوضع قوانين بنكية لاكتشاف المشتبه بهم والقيام بالإبلاغ عن الحالات
المشتبه بها.
موضوع في غاية الاهمية للدين لا يعرفون معنى غسيل الاموال .لان هده الكلمة متداولة بكثرة وبخاصة في الاوساط الاقتصادية .....تشكر





ج ) لجنة بازل المتعلقة بالإشراف البنكي:



في عام 1988 قامت هذه اللجنة بإصدار قانون المبادئ الذي حظر بموجبه استخدام
البنوك للنشاطات الإجرامية وذلك لأهداف تتعلق بغسيل الأموال ، وينص هذا
القانون على ضرورة منع المعاملات التجارية ذات الخلفية الإجرامية وخصوصا
"المتأتية من عمليات غسيل الأموال والمساهمة في اكتشاف ومنع هذه
المعاملات".



د ) إعلان كنغستون بشأن غسيل الأموال:



ضمن هذا الإعلان مجموعة وزراء وممثلين عن حكومات دول الكاريبي وأمريكا
اللاتينية الذين اجتمعوا في كنغستون بجمايكا من 5-6 أكتوبر 1992 وقد اتفقت
الدول المجتمعة على توقيع وتنفيذ إعلان الأمم المتحدة لعام 1988 ضد تهريب
المخدرات أو العقاقير النفسية ، واتفقوا أيضا على قبول وتنفيذ التوصيات
الأربعين التي صدت عن الدول الصناعية السبع ، كما أوصوا في هذا الإعلان بأن
تقوم كل دولة بوضع قانون وأنظمة تتعلق بضبط ومصادرة الممتلكات والأرباح
الناتجة عن تهريب المخدرات.



هـ ) إدارة منع ومصادرة الأموال المتأتية من أعمال إجرامية (فوباك):



تم تأسيس هذه الإدارة عام 1993 كإدراة تابعة للإنتربول تكمن مهمتها في جمع
المعلومات والأخبار وترجمتها وحفظها لديها ضمن أرشيف خاص ، كما تقوم بإجراء
الدراسات المتعلقة بملاحقة الموجودات غير الشرعية في الخارج.



************************************
موضوع في غاية الاهمية وخاصة للدين لا يعرفون معنى غسيل الاموال ....تشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 25, 2013 5:02 pm

شكرا لطيبك ومرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
 غسيل الاموال 44444410

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 25, 2013 8:12 pm

يوجد تقنيات اخرى على سبيل المثال لدينا تاجر مخدرات يريد جعل اموال المخدرات تبدو اموال شرعية فيقوم بشراء عقارات واعادة بيعها بسعر منخفض بشرط واحد وهو ان يتفق مع الشاري على التصريح بسعر اعلى وبذلك يتسنى له ادخال اموال المخدرات غير المشروعة وجعلها تبدو قانونية تماما

او عن طريق بيع سلع لا تخضع لتسعيرة نظامية مثل التحف واللوحات الفنية

كما ان بعض البنوك الاجنبية لا تتخذ اجرائات كبيرة للتحقق من هوية زبائنها والتقصي عنهم وبذلك يسهل انشاء حسابات بهويات مزورة وتجزئة الاموال

كما يمكن انشاء حسابات متعددة في بنوك اجنبية من طرف شخص واحد لكن تكون تلك الدول ليس بينها اتفاقيات في مجال مكافحة غسيل الاموال ثم يتم توي لتلك الاموال من طرف اشخاص مستاجرين بمقابل مالي والحيلة هي ان يتم تجزئة الاموال الى اجزاء اقل من الحد الذي تجب في المسائلة من اين لك هذا

وفي احيان عديدة فعملية غسيل الاموال تكون واضحة لاجهزة الرقابة لكن بدون توفر ادلة قانونية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 25, 2013 8:35 pm

كتيبة مضادة للطائرات كتب:
يوجد تقنيات اخرى على سبيل المثال لدينا تاجر مخدرات يريد جعل اموال المخدرات تبدو اموال شرعية فيقوم بشراء عقارات واعادة بيعها بسعر منخفض بشرط واحد وهو ان يتفق مع الشاري على التصريح بسعر اعلى وبذلك يتسنى له ادخال اموال المخدرات غير المشروعة وجعلها تبدو قانونية تماما

او عن طريق بيع سلع لا تخضع لتسعيرة نظامية مثل التحف واللوحات الفنية

كما ان بعض البنوك الاجنبية لا تتخذ اجرائات كبيرة للتحقق من هوية زبائنها والتقصي عنهم وبذلك يسهل انشاء حسابات بهويات مزورة وتجزئة الاموال

كما يمكن انشاء حسابات متعددة في بنوك اجنبية من طرف شخص واحد لكن تكون تلك الدول ليس بينها اتفاقيات في مجال مكافحة غسيل الاموال ثم يتم توي لتلك الاموال من طرف اشخاص مستاجرين بمقابل مالي والحيلة هي ان يتم تجزئة الاموال الى اجزاء اقل من الحد الذي تجب في المسائلة من اين لك هذا

وفي احيان عديدة فعملية غسيل الاموال تكون واضحة لاجهزة الرقابة لكن بدون توفر ادلة قانونية
....وهدا كله تطرق اليه الموضوع
أول من
استعمله الولايات المتحدة الأمريكية نسبه إلى عمليات غسل الأموال التي كانت
تقوم بها عصابات المافيا، وتوجد مسميات أخرى مشابهة مثل تبييض الأموال أو
تنظيفها أو تطهيرها وهي تعبيرات تؤدي إلى معنى واحد.



مرحلة التنظيف،حيث يتم استثمار الأموال العائدة من تجارة
المخدرات بصورة إيداعات أو مشتريات أوليه مبدئية عن طريق بعض الأساليب
الشائعة بين مهربي المخدرات مثل القيام بإيداعات بنكيه في أحد البنوك أو
شراء ضمانات بنكيه ووحدات نقدية وتحويلها إلى نقد في مكان آخر،أو شراء
مسكوكات القمار الرمزية وصرفها بعد حين كأرباح أو شراء
مجوهرات،سيارات،عقارات أو أي كماليات ثمينة وبيعها فيما بعد،أو القيام
بشراء مؤسسه مالية أو تجاريه واستعمالها كقناة للسيولة النقدية.



تجزئة الأموال
من خلال تحويلات الكترونيه متعددة محليه وعالميه،أو عن طريق إساءة استعمال
نظام التحويل الأوتوماتيكي بإجراء تحويل أو تحريك الأموال من حساب إلى
آخر،أو ربح الحسابات أما لاستعمالها في وقت لاحق أو تحويلها لحسابات
أجنبية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 26, 2013 2:29 pm

شكرا على المرور الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Agent047
مقـــدم
مقـــدم
Agent047

ذكر
عدد المساهمات : 1059
نقاط : 1269
سمعة العضو : 89
تاريخ الميلاد : 19/12/1992
التسجيل : 18/07/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر نتاعي
 غسيل الاموال I_back11

 غسيل الاموال Empty
http://www.bvog.com/?post=IDZcWnTyFbZaVZrH7
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 27, 2013 5:43 pm



موضوع في القمة* و يتحدث عن ظاهرة معاصرة و مستفحلة في كلّ العالم
جزاك الله 

لكن ماهي مظاهر تبييض الأموال في الجزائر*خاصة* ؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 27, 2013 6:12 pm

al3amil047 كتب:


موضوع في القمة* و يتحدث عن ظاهرة معاصرة و مستفحلة في كلّ العالم
جزاك الله 

لكن ماهي مظاهر تبييض الأموال في الجزائر*خاصة* ؟


الجزائر ليست استثناءا فالاختلاس هو الاهتلاس سواء في الجزائر او امريكا او فرنسا وطرق التبييض هي كما كتبيت في الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 28, 2013 2:10 pm

al3amil047 كتب:


موضوع في القمة* و يتحدث عن ظاهرة معاصرة و مستفحلة في كلّ العالم
جزاك الله 

لكن ماهي مظاهر تبييض الأموال في الجزائر*خاصة* ؟


شكرا أخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 28, 2013 2:12 pm

auress54 كتب:
al3amil047 كتب:


موضوع في القمة* و يتحدث عن ظاهرة معاصرة و مستفحلة في كلّ العالم
جزاك الله 

لكن ماهي مظاهر تبييض الأموال في الجزائر*خاصة* ؟


الجزائر ليست استثناءا فالاختلاس هو الاهتلاس سواء في الجزائر او امريكا او فرنسا وطرق التبييض هي كما كتبيت في الموضوع
شكرا أخي الفاضل و منكم نستفيد
مع التحية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Yosra
عريـــف
عريـــف


انثى
عدد المساهمات : 54
نقاط : 84
سمعة العضو : 6
تاريخ الميلاد : 28/07/1991
التسجيل : 19/08/2013
العمر : 32

 غسيل الاموال Empty
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 28, 2013 2:45 pm

ظاهرة غسيل الأموال في الاقتصاد الجزائري:
تعيش الجزائر ظاهرة تبييض الأموال بكل جوانبها من الرشوة إلى الفساد، المحسوبية و كذا دخول وخروج السلع ورؤوس الأموال دون مراقبة صارمة، حيث إن مرتكبي هذه الجريمة استغلوا كل المنافذ و الثغرات التي تسمح لهم بذلك من أجل تحقيق ثروات طائلة
مفهوم ظاهرة غسيل الأموال في الجزائر ومصادرها:
مفهوم الظاهرة: عرف المشرع الجزائري عمليات تبييض الأموال بأنها كل تحويل للممتلكات أو نقلها مع علم الفاعل بأنها عائدات إجرامية بغرض إخفاء أو تمويه المصدر غير المشروع لتلك الممتلكات أو مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية التي تأتي منها الممتلكات على الإفلات من الآثار القانونية لفعلته.
كما عرفها بأنها أيضا: الأموال أي نوع من الأموال المادية أو غير المادية لاسيما المنقولة أو غير المنقولة التي يحصل عليها بأي وسيلة كانت، والوثائق أو الصكوك القانونية أيا كان شكلها بما في ذلك الشكل القانوني أو الرقمي والتي تدل ملكية تلك الأموال أو مصلحة فيها، بما في ذلك الإئتمانات المصرفية وشيكات السفر والشيكات المصرفية والحوالات والأسهم والأوراق المالية والسندات والكمبيالات وخطابات الاعتماد.
المشاركة في ارتكاب أي من الجرائم المقررة، أو التواطؤ أو التآمر على ارتكابها أو محاولة ارتكابها والمساعدة والتحريض على ذلك وتسهيله اسراء المشورة بشأنه.
وما يلاحظ على المشرع الجزائري أنه أخذ بما جاء في المادة الثالثة من اتفاقية فيينا 1988 فيما يخص تحديد الركن المادي والمعنوي للجريمة، كما أنه أخذ بالمفهوم الواسع لعمليات التبييض، حيث أنه لم يحصرها في تجارة المخدرات فقط، وهو ما يظهر من خلال المادة 04 من القانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الارهاب ومكافحتها.
مصادر عمليات التبييض:
أولا: الرشوة: تعد الرشوة أو ما يعرف بالفساد السياسي من الجرائم الاقتصادية المولدة للأموال غير المشروعة، وعلى كل فإن الجزائر كسائر الدول سعت إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال التعاون منظمة "ترانسبيرنسي أنترناسيونال" – منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الرشوة – والتوقيع على اتفاقية ميريدا بالمكسيك في ديسمبر2004 وصادقت عليها في أفريل 2005، واصدار عدة قوانين تعاقب من خلالها كل من يرتكب هذه الجريمة، وذلك بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، ويمكن تشديد العقوبة من سنتين إلى عشر سنوات، هذا بالنسبة للجنحة، أما بالنسبة للجناية فتتراوح العقوبة من 05 إلى 20 سنة ولم تكتف الجزائر بهذا فقط بل قامت بتنظيم العديد من الملتقيات والمؤتمرات كالملتقى التكويني للقضاة حول الرشوة وتبييض الأموال المنعقد في 04 مارس [46]2006، والذي دام 4 أيام، ولقد كان الدافع إلى هذا الفضائح المالية عبر العديد من المؤسسات المالية والبنكية، ولقد كان الهدف من الملتقى هو تمكين القضاة من تعميق المعارف القانونية و اكتساب مهارات متخصصة من شأنها أن تسمح لهم بدراسة الآليات التقنية و التنظيمية المتعلقة بتطبيق قانون مكافحة الفساد وقانون مكافحة الرشوة. ومن أجل مكافحة هذه الجرائم قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتشكيل لجنة لدراسة واقع الفساد في البلاد سنة 1999، كما تم انشاء المرصد الوطني لمكافحة الرشوة الذي ينشط إلى جانب بعض المؤسسات الدولية كفرع منظمة الشفافية الدولية والمنظمة الجزائرية لمحاربة الفساد.
ثانيا: جرائم تحويل المال العام: تعتبر جرائم تحويل المال العام وخاصة الاختلاسات من أهم الجرائم المرتبطة بالفساد فضلا عن ارتباطها بعمليات تبييض الأموال، وبما أن اختلاس الأموال يسمح بتوفر كميات كبيرة من النقد بين أبدي المختلسين والتي تكون فيما بعد محل التبييض، ونظرا للآثار التي تتركها هذه العمليات على كافة جوانب الحياة خاصة الاقتصادية و المالية منها، قام المشرع الجزائري بسن قوانين تعاقب هذا النوع من الجرائم وهو ما يتضح من خلال نص المادة 119 من قانون العقوبات بحيث تكون الجريمة جنحة إذا كان المبلغ المختلس أقل من 5.000.000 دج وتكون جناية إدا كان المبلغ المختلس 5.000.000دج أو أكثر. ورغم الجهود المبذولة في تعقب هذه الجريمة إلا أن الدراسات و الإحصائيات تشير إلى أن قيمة الأموال المختلسة في تصاعد مستمر وتأتي في مقدمة هذه الاختلاسات تلك الواقعة في البنوك، كفضيحة اختلاس 13200مليار سنتيم أي ما يعادل 1.5 مليار دولار من البنك الصناعي و التجاري، التي قام بها مديرو وكالة البنك التجاري والصناعي بوهران- علي خروبي- بالإضافة إلى اختلاس 3200مليار سنتيم من البنك الوطني الجزائري واختلاس 2000مليار سنتيم من وكالة بوزريعة لذات البنك.
وهذا دون أن ننسى الفضيحة رقم واحد في البلاد فضيحة بنك آل خليفة التي قام بها مالك المجمع "عبد المومن خليفة" والتي بلغت خسائرها 8700 مليار سنتيم أي ما يعادل 1.2 مليار دولار..
تنويه"""تعتبر قضية الخليفة من اكبر قضايا الفساد وذلك بسبب وزنها السياسي الذي لا يخفى على احد ولكن التضخيم الذي قامت به الصحافة المحلية كان فوق العادة ودون ادنى اعتبار لباقي قضايا الفساد؛ هذه المبالغة جعلته أي الاعلام يساهم في اعطاء القضية نكهة سياسية لا تحملها. وان تسيير شركات الخليفة الفوضوي وخصوصا البنك يشبه بشكل كبير تسيير السلطة الجزائرية للدولة منذ زمن وكأنه صورة مصغرة عن ذلك، وما يؤكد ذلك هو حجم الفضائح الكبيرة التي تواجه هذه السلطة منذ سنوات.
شهدت الجزائر فضائح عديدة على كل المستويات كان ابرزها في العشريتين الاخيرتين انقلاب1991 العسكري ومعتقلات الصحراء وعشرية الدماء، وبعدها جاءت قضايا الفساد التي لم تكن بالشيء الجديد على الساحة منذ استقلالها ولكنها الأن تتم بطريقة أكثر خطورة من حيث الكم والكيف؛ وكان من بينها قضية البنك التجاري والصناعي الجزائري ما يعرف بفضيحة "البي.سي.يا" التي تسببت في خسائر قدرت ب132مليار دج (اي ما يعادل1.65مليار دولار) وكان المتهمون ما بين مدراء بنوك واطارات وتجار ومستوردين كباروتعد ثاني اكبر فضيحة بعد الخليفة ..ويلاحظ ان المحاكم الجزائرية قد شهدة النظر في عدة فضائح تزامنا مع فضيحة الخليفة الا ان هذه الاخيرة اخذت من الصدارة والشهرة ما جعلها تغطي عن باقي القضايا.
ثالثا: تجارة المخدرات: نظرا للمردود الضخم الذي تدره تجارة المخدرات، فإنها تعتبر من أهم مصادر عمليات التبييض، وعندنا في الجزائر لا أحد يعرف الحجم الحقيقي للأموال المتداولة في سوق المتاجرة غير المشروعة بالمخدرات.
رابعا: الإرهاب: إن الصلة بين الارهاب وعمليات تبييض الأموال تكمن في أن هذه الأخيرة ظاهرة تبحث عن مجال لها في شتى الميادين التي تسمح للقائمين عليها بالقيام بعمليات التبييض دون انكشاف أمرهم، فالمبيضون ينطلقون من المقولة التي تقول (الغاية تبرر الوسيلة) فمن منطلق المصلحة الشخصية نجدهم يتعاملون مع الإرهاب ومرتكبي الجرائم سواء بإمدادهم بالسلاح أو الأموال مقابل سلع وخدمات.
وعليه يمكن القول أن الإرهاب يعتبر مصدر من المصادر التي لا يستهان بها، بل يجب أخذه بعين الاعتبار كمصدر من مصادر الأموال المبيضة.
ويُعتقد أن عائدات المخدرات وأنشطة أخرى منافية للقانون يتم غسلها واستخدامها لتمويل الجماعات الإرهابية في الجزائر وفي مناطق أخرى، ولذلك أتى فريق من الخبراء من أمريكا وفرنسا للعاصمة لمساعدة البلد في تعقب كيفية غسل الأموال عبر الشبكات الإجرامية لسد الفجوات في النظام البنكي بها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Agent047
مقـــدم
مقـــدم
Agent047

ذكر
عدد المساهمات : 1059
نقاط : 1269
سمعة العضو : 89
تاريخ الميلاد : 19/12/1992
التسجيل : 18/07/2009
العمر : 31
الموقع : الجزائر نتاعي
 غسيل الاموال I_back11

 غسيل الاموال Empty
http://www.bvog.com/?post=IDZcWnTyFbZaVZrH7
مُساهمةموضوع: رد: غسيل الاموال    غسيل الاموال I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 28, 2013 3:18 pm

Yosra كتب:

ظاهرة غسيل الأموال في الاقتصاد الجزائري:
    تعيش الجزائر ظاهرة تبييض الأموال بكل جوانبها من الرشوة إلى الفساد، المحسوبية و كذا دخول وخروج السلع ورؤوس الأموال دون مراقبة صارمة، حيث إن مرتكبي هذه الجريمة استغلوا كل المنافذ و الثغرات التي تسمح لهم بذلك من أجل تحقيق ثروات طائلة
مفهوم ظاهرة غسيل الأموال في الجزائر ومصادرها:
مفهوم الظاهرة: عرف المشرع الجزائري عمليات تبييض الأموال بأنها كل تحويل للممتلكات أو نقلها مع علم الفاعل بأنها عائدات إجرامية بغرض إخفاء أو تمويه المصدر غير المشروع لتلك الممتلكات أو مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية التي تأتي منها الممتلكات على الإفلات من الآثار القانونية لفعلته.
كما عرفها بأنها أيضا: الأموال أي نوع من الأموال المادية أو غير المادية لاسيما المنقولة أو غير المنقولة التي يحصل عليها بأي وسيلة كانت، والوثائق أو الصكوك القانونية أيا كان شكلها بما في ذلك الشكل القانوني أو الرقمي والتي تدل ملكية تلك الأموال أو مصلحة فيها، بما في ذلك الإئتمانات المصرفية وشيكات السفر والشيكات المصرفية والحوالات والأسهم والأوراق المالية والسندات والكمبيالات وخطابات الاعتماد.
المشاركة في ارتكاب أي من الجرائم المقررة، أو التواطؤ أو التآمر على ارتكابها أو محاولة ارتكابها والمساعدة والتحريض على ذلك وتسهيله اسراء المشورة بشأنه.
وما يلاحظ على المشرع الجزائري أنه أخذ بما جاء في المادة الثالثة من اتفاقية فيينا 1988 فيما يخص تحديد الركن المادي والمعنوي للجريمة، كما أنه أخذ بالمفهوم الواسع لعمليات التبييض، حيث أنه لم يحصرها في تجارة المخدرات فقط، وهو ما يظهر من خلال المادة 04 من القانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال وتمويل الارهاب ومكافحتها.
مصادر عمليات التبييض:
أولا: الرشوة: تعد الرشوة أو ما يعرف بالفساد السياسي من الجرائم الاقتصادية المولدة للأموال غير المشروعة، وعلى كل فإن الجزائر كسائر الدول سعت إلى مكافحة هذه الجريمة من خلال التعاون منظمة "ترانسبيرنسي أنترناسيونال" – منظمة الشفافية الدولية لمكافحة الرشوة – والتوقيع على اتفاقية ميريدا بالمكسيك في ديسمبر2004 وصادقت عليها في أفريل 2005، واصدار عدة قوانين تعاقب من خلالها كل من يرتكب هذه الجريمة، وذلك بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، ويمكن تشديد العقوبة من سنتين إلى عشر سنوات، هذا بالنسبة للجنحة، أما بالنسبة للجناية فتتراوح العقوبة من 05 إلى 20 سنة ولم تكتف الجزائر بهذا فقط بل قامت بتنظيم العديد من الملتقيات والمؤتمرات كالملتقى التكويني للقضاة حول الرشوة وتبييض الأموال المنعقد في 04 مارس [46]2006، والذي دام 4 أيام، ولقد كان الدافع إلى هذا الفضائح المالية عبر العديد من المؤسسات المالية والبنكية، ولقد كان الهدف من الملتقى هو تمكين القضاة من تعميق المعارف القانونية و اكتساب مهارات متخصصة من شأنها أن تسمح لهم بدراسة الآليات التقنية و التنظيمية المتعلقة بتطبيق قانون مكافحة الفساد وقانون مكافحة الرشوة. ومن أجل مكافحة هذه الجرائم قام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بتشكيل لجنة لدراسة واقع الفساد في البلاد سنة 1999، كما تم انشاء المرصد الوطني لمكافحة الرشوة الذي ينشط إلى جانب بعض المؤسسات الدولية كفرع منظمة الشفافية الدولية والمنظمة الجزائرية لمحاربة الفساد.
ثانيا: جرائم تحويل المال العام: تعتبر جرائم تحويل المال العام وخاصة الاختلاسات من أهم الجرائم المرتبطة بالفساد فضلا عن ارتباطها بعمليات تبييض الأموال، وبما أن اختلاس الأموال يسمح بتوفر كميات كبيرة من النقد بين أبدي المختلسين والتي تكون فيما بعد محل التبييض، ونظرا للآثار التي تتركها هذه العمليات على كافة جوانب الحياة خاصة الاقتصادية و المالية منها، قام المشرع الجزائري بسن قوانين تعاقب هذا النوع من الجرائم وهو ما يتضح من خلال نص المادة 119 من قانون العقوبات بحيث تكون الجريمة جنحة إذا كان المبلغ المختلس أقل من 5.000.000 دج وتكون جناية إدا كان المبلغ المختلس 5.000.000دج أو أكثر. ورغم الجهود المبذولة في تعقب هذه الجريمة إلا أن الدراسات و الإحصائيات تشير إلى أن قيمة الأموال المختلسة في تصاعد مستمر وتأتي في مقدمة هذه الاختلاسات تلك الواقعة في البنوك، كفضيحة اختلاس 13200مليار سنتيم أي ما يعادل 1.5 مليار دولار من البنك الصناعي و التجاري، التي قام بها مديرو وكالة البنك التجاري والصناعي بوهران- علي خروبي- بالإضافة إلى اختلاس 3200مليار سنتيم من البنك الوطني الجزائري واختلاس 2000مليار سنتيم من وكالة بوزريعة لذات البنك.
وهذا دون أن ننسى الفضيحة رقم واحد في البلاد فضيحة بنك آل خليفة التي قام بها مالك المجمع "عبد المومن خليفة" والتي بلغت خسائرها 8700 مليار سنتيم أي ما يعادل 1.2 مليار دولار..
تنويه"""تعتبر قضية الخليفة من اكبر قضايا الفساد وذلك بسبب وزنها السياسي الذي لا يخفى على احد ولكن التضخيم الذي قامت به الصحافة المحلية كان فوق العادة ودون ادنى اعتبار لباقي قضايا الفساد؛ هذه المبالغة جعلته أي الاعلام يساهم في اعطاء القضية نكهة سياسية لا تحملها. وان تسيير شركات الخليفة الفوضوي وخصوصا البنك يشبه بشكل كبير تسيير السلطة الجزائرية للدولة منذ زمن وكأنه صورة مصغرة عن ذلك، وما يؤكد ذلك هو حجم الفضائح الكبيرة التي تواجه هذه السلطة منذ سنوات.
شهدت الجزائر فضائح عديدة على كل المستويات كان ابرزها في العشريتين الاخيرتين انقلاب1991 العسكري ومعتقلات الصحراء وعشرية الدماء، وبعدها جاءت قضايا الفساد التي لم تكن بالشيء الجديد على الساحة منذ استقلالها ولكنها الأن تتم بطريقة أكثر خطورة من حيث الكم والكيف؛ وكان من بينها قضية البنك التجاري والصناعي الجزائري ما يعرف بفضيحة "البي.سي.يا" التي تسببت في خسائر قدرت ب132مليار دج (اي ما يعادل1.65مليار دولار) وكان المتهمون ما بين مدراء بنوك واطارات وتجار ومستوردين كباروتعد ثاني اكبر فضيحة بعد الخليفة ..ويلاحظ ان المحاكم الجزائرية قد شهدة النظر في عدة فضائح تزامنا مع فضيحة الخليفة الا ان هذه الاخيرة اخذت من الصدارة والشهرة ما جعلها تغطي عن باقي القضايا.
ثالثا: تجارة المخدرات: نظرا للمردود الضخم الذي تدره تجارة المخدرات، فإنها تعتبر من أهم مصادر عمليات التبييض، وعندنا في الجزائر لا أحد يعرف الحجم الحقيقي للأموال المتداولة في سوق المتاجرة غير المشروعة بالمخدرات.
رابعا: الإرهاب: إن الصلة بين الارهاب وعمليات تبييض الأموال تكمن في أن هذه الأخيرة ظاهرة تبحث عن مجال لها في شتى الميادين التي تسمح للقائمين عليها بالقيام بعمليات التبييض دون انكشاف أمرهم، فالمبيضون ينطلقون من المقولة التي تقول (الغاية تبرر الوسيلة) فمن منطلق المصلحة الشخصية نجدهم يتعاملون مع الإرهاب ومرتكبي الجرائم سواء بإمدادهم بالسلاح أو الأموال مقابل سلع وخدمات.
وعليه يمكن القول أن الإرهاب يعتبر مصدر من المصادر التي لا يستهان بها، بل يجب أخذه بعين الاعتبار كمصدر من مصادر الأموال المبيضة.
ويُعتقد أن عائدات المخدرات وأنشطة أخرى منافية للقانون يتم غسلها واستخدامها لتمويل الجماعات الإرهابية في الجزائر وفي مناطق أخرى، ولذلك أتى فريق من الخبراء من أمريكا وفرنسا للعاصمة لمساعدة البلد في تعقب كيفية غسل الأموال عبر الشبكات الإجرامية لسد الفجوات في النظام البنكي بها.
شكرا للتوضيح (+)

114 114 114 

جزاك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غسيل الاموال
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غسيل المخ
» شاب سعودي يفضل عقوبة الجلد على غسيل سيارات الشرطة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire ::  الـــــقـــــــــســــــم الـــــــــغــــــيـــــــــر عــــــــســـــــكـــــــــــري  :: الإقتصاد و التجارة-
انتقل الى: