منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكهل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ Oouusu10دخول

شاطر
 

 هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟   هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 19, 2013 3:06 pm

الإرهاب الناشئ في الداخل ليس ظاهرة جديدة من نوعها. فهو قديم قدم الصراع السياسي. لكنه بات ينطوي على عناصر جديدة - أقلها خطورةً هو الإنترنت.
احد الاتجاهات الجديدة في دراسة الإرهاب يتمثل في تحليل "الإرهاب الناشئ في الداخل" كما لو كان ظاهرة جديدة من نوعها. ومع ذلك، باستعراض ظاهرة "الإرهاب" -التي تُعرف بشكل أكثر شمولاً بكونها ممارسة العنف السياسي من جهات لا تتبع الدولة- في العالم الغربي منذ الثورة الفرنسية يتجلى بوضوح أن الغالبية العظمى من الأعمال الإرهابية لطالما نشأت وترعرعت في الداخل من خلال ظهور جماعات من الخارجين على القانون، وصعودها، وتطرفها داخل الدولة المستهدفة وارتكابها أعمال عنف لأسباب داخلية.
الإرهاب لا ينشأ مطلقًا من فراغ؛ بل ينشأ ضمن مجموعات متشرذمة من الحركات الأكبر المعارضة الاجتماعية والسياسية. وينطبق هذا الأمر على مؤامرة بابوف أثناء الثورة الفرنسية؛ وكاربوناريس في إيطاليا وفرنسا في أوائل القرن التاسع عشر؛ والمجموعات الجمهورية/الإرهابية في فرنسا قبل ثورة 1848؛ والتطهريين في الولايات المتحدة الأمريكية؛ والأحداث التي بلغت ذروتها في تكوين حكومة بلدية باريس؛ والأناركيين في ألمانيا وفرنسا، وإيطاليا، وأسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر؛ وحركة العمال العنيفة للغاية في الولايات المتحدة؛ ومجموعات الأناركيين والإرهابيين المتنوعة في روسيا في نهاية القرن الماضي؛ ومجموعة جاليني في الولايات المتحدة؛ وفري كوربس في ألمانيا؛ ومجموعات السطوة البيضاء؛ والمجموعات اليسارية المتنوعة في العالم الغربي بعد الحرب العالمية الثانية؛ والمجموعات الانفصالية في الأمم المقسمة عرقيًا؛ والمجموعات المتطرفة الدينية العنيفة، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين. إن تاريخ العالم الغربي يكتظ تمامًا بحركات العنف السياسي.

باستعراض هذه الأدلة، يدرك المرء أن العنف السياسي هو عملية مكونة من خطوتين: تتمثل الخطوة الأولى في الانضمام إلى حركة سياسية معارضة، وهو عمل أصبح قانونيًا وشرعيًا بالتدريج في معظم أنحاء العالم الغربي منذ اندلاع الثورة الفرنسية.
ثانيًا، بالرغم من أن هذه الحركات السياسية لا تتبنى في الغالب أساليب العنف، إلا أن الأسس الأيدولوجية التي تقوم عليها قد تسمح لبعض أتباع هذه الحركات بتبرير التحول إلى العنف. وفي داخل تلك الحركات، وبخاصة تلك التي تفتقر إلى الانضباط الداخلي، عادةً ما يكون هناك بعض الساخطين الذين يضيقون ذرعًا بعملية الإصلاح طويلة الأمد. ويرى هؤلاء الأفراد أن سبل الاحتجاج والمعارضة السلمية غير مجدية ويتبنون أشكالاً أقوى من المعارضة. وغالبًا ما تؤدي الإجراءات التي تتخذها الدولة أو السلطات التابعة لها، مثل الميليشيات التابعة للدولة التي تحاول قمع المعارضة السياسية، إلى إثارة هذا الرفض لأساليب الاحتجاج السلمية، والذي يتبناه القطاع الأكبر من جماعات المعارضة، والتحول إلى العنف السياسي. وتولد هذه الإجراءات عادةً شعورًا بالغضب الأخلاقي لدى شباب المعارضين وتدفعهم إلى الاقتناع بأن العنف هو السبيل الوحيد للتغيير السياسي.
تمثل نفس أيديولوجية المعارضة مصدر الإلهام لأعمال المعارضة العنيفة والسلمية على حد سواء. فالمعتقدات المتباينة بشأن الاستراتيجية والأساليب هي وحدها ما يفصل الأعمال القانونية والشرعية عن تلك المُجرمة قانونًا. يتعرف الأفراد الذين يتبنون نهج العنف على بعضهم البعض داخل مجموعات المعارضة ويخططون للمؤامرات بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة لتنفيذ أعمال إرهابية. لقد كان وجود منظمات أوسع نطاقًا ذات طابع رسمي وتنظيمي أكبر تتبنى أنشطة إرهابية -مثل الجيش الجمهوري الأيرلندي في أيرلندا، أو حركة إيتا الانفصالية في إسبانيا، أو منظمة الجيش السري في فرنسا- أمرًا نادرًا نسبيًا في الغرب. كذلك كانت الظاهرة المزعومة بوجود "طابور خامس" من العملاء الذين يهدفون إلى تقويض المجتمع لصالح أعداء خارجيين، مثل المؤامرات النازية أو الشيوعية، لكن هذا لا يمنع أنصار الدولة من اتهام المعارضين بالخيانة وتضليل المجتمع.
لقد كانت معظم الأنشطة الإرهابية في الغرب في المائتي عام الماضية ذاتية النشأة والتنظيم والتمويل على نحو عفوي. وفي نهاية القرن التاسع عشر، لم يقبل قادة الحركات المعارضة وباء الهجمات الإرهابية "من الذئب الوحيد" والتي تسمى الانتقام الفردي. ففي الواقع، أدركت الحركة الأكبر أن الأضرار التي حدثت من جراء هذه الهجمات الإرهابية قد فرقت الأفراد بدلاً من تعبئتهم على المستوى الكبير، وأن جزوة الهجمات الفردية قد خبت بمرور الوقت.

يساعد هذا الإطار التاريخي في تفسير بعض الألغاز الظاهرة التي تنشأ من انحصار التركيز على هذه الموجة "الجديدة" من الإرهاب الجهادي الجديد في الغرب.

وفيما يتعلق بالسؤال الخاص بالسبل التي تنتهجها الشبكات الإرهابية لاجتذاب أعضاء إلى صفوفها في البلد المستهدف، الإجابة أنها لا تقوم بذلك. إذ غالبًا ما ينخرط الشباب الذين يرتكبون أعمالاً إرهابية لصالح الإرهاب العالمي الجهادي الجديد في تلك الجماعات من تلقاء أنفسهم، وفي بعض الأحيان يحاولون السفر خارج البلاد للاتصال بمنظمات ذات طابع أكثر رسمية مثل المنظمات المتنوعة التي تتبع تنظيم القاعدة. فهم في الأساس متطوعون قرروا بالفعل الانضمام إلى حركة العنف العالمية.

إذا فشل هؤلاء الشباب في الاتصال بالمنظمات الإرهابية، فقد يواصلون العمل من تلقاء أنفسهم، من خلال تنفيذ عمليات لصالح حركة العنف العالمية. وبمجرد محاولتهم القيام بعمل إرهابي، سواء كتب له النجاح أم لا، فإنهم يمثلون قدوة يحتذى بها للشباب الآخرين الذين يعتنقون نفس الأفكار والرافضين لأساليب المعارضة التقليدية ويصبحون أصابع تنفيذ مستنسخة دون أي تنسيق مركزي من أي منظمة تآمرية رسمية.
على سبيل المثال، ألهمت مذبحة فورت هود في عام 2009 التي تمت على يد نضال حسن الجهادي ناصر عبدو لمحاولة تكرار هذا الحادث بعد عامين من وقوعه. قد لا يكون الهجوم على أهداف بعينها، مثل رسام الكاريكاتير الدانماركي كورت ويسترجارد الذي أثار عن عمد مشاعر الغضب بين الجماعات الإسلامية المسلحة، ظاهرة تقليدية، إلا أن الاستجابات للنداءات العامة على الإنترنت التي طالبت بمعاقبته لتجرأه على المقدسات كانت جميعها محض تقليد أعمى. فقد أثبتت محاولات الاغتيال الخطيرة التي تعرض لها خلال السنوات الخمس الماضية والتي بلغ عددها أربع محاولات على الأقل أن شباب الجماعات المسلحة يمكنهم الاستجابة بشكل عفوي ومستقل لتلك النداءات دون أي تنسيق مركزي.

يعتقد البعض أن ثمة ما هو جديد بشأن هذه الموجة من الإرهاب نظرًا لأن المشهد الاجتماعي والاقتصادي الراهن في الغرب يوفر مناخًا أفضل لمنفذي الأعمال الإرهابية في الداخل. ومع ذلك، فإن تاريخ الغرب يحفل بالعنف أو الإرهاب السياسي.

الإرهاب، شأنه شأن جميع الظواهر السياسية، هو ظاهرة داخلية المنشأ بطبعها. لقد كان الإرهاب في الغرب ولا يزال منحصرًا في الخلايا الناشئة في الداخل. وقد كان هجوم الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة استثناءً لتلك القاعدة، لكن حقيقة كونه أكبر هجوم إرهابي شهده الغرب لا يجب أن يغفل تفرده.
على مدار فترات مختلفة من مسار تطور الديمقراطيات الليبرالية الغربية، هيمنت قضايا متنوعة على الصراع السياسي الداخلي. وتتنوع هذه القضايا من حق التصويت العام إلى التحرر والصراعات العمالية والحقوق المدنية وردود أفعال الحركات المعادية للمهاجرين إزاء تزايد معدل الهجرات. وقد أفرخت هذه الحركات السياسية المعارضة جميعها مجموعات متشرذمة نشأت بالأساس في الداخل وتحولت إلى العنف.

تتشابه ردود أفعال الحركات المعادية للمهاجرين ضد جماعات المهاجرين المختلفة في الديانة في الغرب تمامًا مع ما واجهه الكاثوليك الأيرلنديون عند قدومهم إلى الولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر. ثم أدى الخوف من المهاجرين الكاثوليك السذج ذوي الأوضاع المتردية باعتبارهم أتباع البابوية الكاثوليكية الذين يسعون إلى تقويض المبادئ الأنجلو بروتستانتية للمجتمع إلى توليد ردود أفعال عنيفة من جانب الحركات المعادية للمهاجرين نتج عنها أعمال شغب واسعة النطاق وتمييز على أساس مذهبي. وبرزت الحركة المعادية للمهاجرين التي استمرت لفترة قصيرة تحت مسمى متميز هو "لا أعلم" كقوة سياسية إلى أن تسببت المشكلات التي قادت إلى وقوع الحرب الأهلية في انحسارها. وسوف يتلاشى الخوف الواسع من المهاجرين في أوروبا الغربية في النهاية مع اندماج الوافدين الجدد بشكل أفضل في نسيج المجتمع الغربي.
بالرغم من أن مفهوم الإرهاب ليس جديدًا، ثمة جانب مهم في هذه الموجة الجديدة. وهذا الجانب هو الإنترنت.

فقد أحدثت الإنترنت ثورة في عالم الاتصالات واستطاعت التقريب بين شتى بقاع العالم في لمحة سريعة. قد تؤثر الأحداث التي تقع في مناطق منعزلة من العالم على العالم بأسره وتولد غضبًا أخلاقيًا عارمًا لدى هؤلاء الذين يشعرون بعميق صلتهم بالضحايا خارج البلاد.

قبل ظهور الإنترنت، ربما شعرت الجماعات المسلحة بالعزلة وافتقاد التأييد نتيجة لتحولها إلى للعنف. ومع ظهور الإنترنت، بات بإمكان تلك الجماعات الحصول بسهولة على تأييد الآخرين للأفكار المتطرفة التي تعتنقها. قد تؤدي المناقشات العالمية التي تتم في الآلاف من مواقع الويب المتطرفة إلى تشجيع هذه الجماعات على القيام بأعمال خارج نطاق التوجيه أو السيطرة، كما في حالة الطالبة روشونارا شودري، التي حاولت طعن نائب في البرلمان البريطاني وقتله في عام 2010.
من خلال مواقع الويب هذه، يمكن لشباب الجماعات المسلحة المنتشرين في أنحاء العالم الغربي العثور على قرناءهم وتشجيع بعضهم للقيام بعمليات، بل يمكنهم الالتقاء بصورة فعلية للتخطيط للمؤامرات. لقد أفرز موقع الويب ClearGuidance وغرفة الدردشة الخاصة به أنشطة إرهابية امتدت إلى ست دول غربية وأسفرت عن ما لا يقل عن ثلاثة مخططات إرهابية في كندا والبوسنة والهرسك والولايات المتحدة على التوالي.

لقد شهدت الديمقراطيات الليبرالية الغربية تطورًا، بموافقة الشعوب، يكفل بعض أشكال المعارضة السياسية القانونية. في كثير من الأحيان، قد تلجأ مجموعة فرعية من المعارضين، الذين يضيقون ذرعًا بوتيرة الإصلاح أو الذين لا يشعرون بالرضا حيال التفاعل السياسي مع مطالبهم، إلى الإرهاب للترويج لأهدافهم. ومن ثم أصبح الإرهاب جزءًا من نسيج الحضارة الغربية.

لن نستطيع مطلقًا القضاء على هذا الإرهاب بالكامل ولن يتحقق الأمن الكامل مطلقًا في إطار الحريات التي يتم الحصول عليها بعد
عناء والتي تحدد مفهوم الديمقراطية الليبرالية. والتحدي الماثل أمامنا الآن هو احتواء العنف السياسي والحد منه حتى لا يؤدي إلى تقويض الحريات الأساسية للديمقراطيات الليبرالية الغربية.
....كاتب الموضوع //مارك ساجمان، هو ضابط عمليات سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه، عمل في إسلام أباد في الفترة من 1987 إلى 1989، حيث كان يعمل عن كثب مع المجاهدين الأفغان. عمل مستشارًا لمختلف قطاعات الحكومة الأمريكية خلال فترة "الحرب على الإرهاب". وهو مؤلف كتاب "فهم شبكات الإرهاب".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ 44444410

هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟   هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 19, 2013 4:00 pm

لكي نبدأ من البداية يجب ان نحدد مفهوما تقنيا للارهاب

الارهاب تقنيا هو تكتيك او استراتيجية تتخلص في استخدام العنف او التهديد باستخدام العنف من اجل ارضاخ الطرف الاخر للمطالب ايا يمكن طبيعة الطرف المستخدم للارهاب والطرف المتضرر منه او الذي يفترض ان يكون متضررا منه

الارهاب يمكن ان يتخذ طابعا مشروعا عندما يستخدم من اجل القضايا العادلة فمثلا قصف حماس للمستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ ووضعها للمفخخات في الشوارع والباصات الاسرائيلية يعتبر ارهابا مشروعا يهدف الى اجبار المستوطنين على الرحيل وعدم تشجيع الموجودين في الخارج على القدوم والاستيطان في الاراضي المحتلة كما يمكن ان يتخذ عدة اشكال غير مشروعة مثل استخدامه من طرف منظمات متطرفين من اجل فرض منطقهم على الحكومة والشعب ويمكن ان يكون كذلك غير مشروع كحل خاطئ من اجل قضية عادلة مثل ان يقوم شخص غاضب من سوء معاملة الشرطة له في التحقيق بشن سلسلة اعتدائات بالقنابل تستهدف مراكز الشرطة دون تمييز
كما يمكن ان نرصد ارهاب الدولة وهو غني عن التعريف ولا اخبر منه بالحكومة الاسرائيلية التي تعتمد تكتيك مواجهة الارهاب بالارهاب
كما يمكن ان نرصد كذلك الشخصية الارهابية الغاضبة من المجتمع ويتميز هذا النوع بالميل الى العمليات الارهابية الفردية وارهاق مصالح الامن في تحديد الارهابي بسبب كونه منفردا لا منظمات ولا اتصالات ولا صلات وثانيا الاستهداف العشوائي لا يعطي قرائن او خيوط يمكن ان توصل لطبيعة الجهة المنفذة

لكن النوع الجديد من الارهاب الذي ظهر في اواخر القرن الماضي هو الارهاب العقائدي الايديولوجي اي عندما يصبح الارهاب عقيدة وليس مخرجا او حلا فلا يحاول منفذو هذا النوع من الارهاب الانضمام الى احزاب سياسية وتجريب الطرق الاخرى من اجل حل القضايا التي يعملون لاجلها بل يرون ببساطة المخرج مرسوما في استخدام الارهاب والمثال على ذلك اشهر من ذكره وهو تنظيم القاعدة والجهاد العالمي

اما الانترنت فهي لا يمكن ان تكون سوى وسيلة تواصل واشهار الا اذا تحدثنا عن لجوء المنظمات الارهابية لحرب المعلوماتية من اجل الاضرار بالبنى التحتية لتلك النظم للدول المستهدفة ما ينعكس على اضرار مادية لكن هذا المفهوم ينصهر مع مفهوم الجريمة الالكترونية والحروب الالكترونية بين الدول اضافة لكون المنظمات الارهابية تفضل استخدام عباقرة الحاسوب والشبكات لديها في مهمة سرقة الاموال من اجل تمويل انشطتها وكذلك ايجاد طرق تواصل آمنة بعيدا عن رقابة اجهزة الامن والاستخبارات اكثر من تنظيم هجمات منظمة على البنى التحتية بهدف التخريب واسع النطاق وتبقى الفكرة الرئيسية من الارهاب هي صنع حدث ميداني عنيف ذو اضرار محدودة مع تضخيمه الى اقصى الحدود معنويا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟   هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟ I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 20, 2013 1:42 pm

كتيبة مضادة للطائرات كتب:
لكي نبدأ من البداية يجب ان نحدد مفهوما تقنيا للارهاب

الارهاب تقنيا هو تكتيك او استراتيجية تتخلص في استخدام العنف او التهديد باستخدام العنف من اجل ارضاخ الطرف الاخر للمطالب ايا يمكن طبيعة الطرف المستخدم للارهاب والطرف المتضرر منه او الذي يفترض ان يكون متضررا منه

الارهاب يمكن ان يتخذ طابعا مشروعا عندما يستخدم من اجل القضايا العادلة فمثلا قصف حماس للمستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ ووضعها للمفخخات في الشوارع والباصات الاسرائيلية يعتبر ارهابا مشروعا يهدف الى اجبار المستوطنين على الرحيل وعدم تشجيع الموجودين في الخارج على القدوم والاستيطان في الاراضي المحتلة كما يمكن ان يتخذ عدة اشكال غير مشروعة مثل استخدامه من طرف منظمات متطرفين من اجل فرض منطقهم على الحكومة والشعب ويمكن ان يكون كذلك غير مشروع كحل خاطئ من اجل قضية عادلة مثل ان يقوم شخص غاضب من سوء معاملة الشرطة له في التحقيق بشن سلسلة اعتدائات بالقنابل تستهدف مراكز الشرطة دون تمييز
كما يمكن ان نرصد ارهاب الدولة وهو غني عن التعريف ولا اخبر منه بالحكومة الاسرائيلية التي تعتمد تكتيك مواجهة الارهاب بالارهاب
كما يمكن ان نرصد كذلك الشخصية الارهابية الغاضبة من المجتمع ويتميز هذا النوع بالميل الى العمليات الارهابية الفردية وارهاق مصالح الامن في تحديد الارهابي بسبب كونه منفردا لا منظمات ولا اتصالات ولا صلات وثانيا الاستهداف العشوائي لا يعطي قرائن او خيوط يمكن ان توصل لطبيعة الجهة المنفذة

لكن النوع الجديد من الارهاب الذي ظهر في اواخر القرن الماضي هو الارهاب العقائدي الايديولوجي اي عندما يصبح الارهاب عقيدة وليس مخرجا او حلا فلا يحاول منفذو هذا النوع من الارهاب الانضمام الى احزاب سياسية وتجريب الطرق الاخرى من اجل حل القضايا التي يعملون لاجلها بل يرون ببساطة المخرج مرسوما في استخدام الارهاب والمثال على ذلك اشهر من ذكره وهو تنظيم القاعدة والجهاد العالمي

اما الانترنت فهي لا يمكن ان تكون سوى وسيلة تواصل واشهار الا اذا تحدثنا عن لجوء المنظمات الارهابية لحرب المعلوماتية من اجل الاضرار بالبنى التحتية لتلك النظم للدول المستهدفة ما ينعكس على اضرار مادية لكن هذا المفهوم ينصهر مع مفهوم الجريمة الالكترونية والحروب الالكترونية بين الدول اضافة لكون المنظمات الارهابية تفضل استخدام عباقرة الحاسوب والشبكات لديها في مهمة سرقة الاموال من اجل تمويل انشطتها وكذلك ايجاد طرق تواصل آمنة بعيدا عن رقابة اجهزة الامن والاستخبارات اكثر من تنظيم هجمات منظمة على البنى التحتية بهدف التخريب واسع النطاق وتبقى الفكرة الرئيسية من الارهاب هي صنع حدث ميداني عنيف ذو اضرار محدودة مع تضخيمه الى اقصى الحدود معنويا
اولا شكرا على التفاعل ..ثانيا ..لحد الان لم يتفق العالم باجمعه على تحديد مفهوم الارهاب .ولكن بالمقابل اتفقوا على تحديد مفهوم كلمة الارهاب .
فالعمل الإرهابي يعود إلى ثقافة الإنسان بحب السيطرة وزجر الناس وتخويفهم بغية الحصول على مبتغاه بشكل يتعارض مع المفاهيم الاجتماعية..
والدكتاتورات بصفة عامة والعربية بصفة خاصة تقوم بوصم معارضيها بالإرهابيين لتسهيل عملية ارتكاب مجازر لا تقبلها الإنسانية و تجنب الإدانة الدولية

و الخلط في مفهوم الارهاب يرجع إلى ترجمة لغوية ليست غير دقيقة فحسب بل غير صحيحة مطلقا لكلمة Terror الإنجليزية ذات الاصل اللاتيني. المعبّر عنه اليوم بالارهاب هو استهداف المدنيين، وإذا كان في شرائع الدول المتقدمة اليوم أنهم لا يتجنبون قتل مدنيين إذا شملهم هدف عسكري عذرهم أن هدفهم كان عسكريا وليس مدنيا فإن فقهاء الإسلام أجمعوا على عدم جواز قتل مدني، أما استهداف المدنيين خاصة وهو ما تعنيه الكلمة Terror فإنه لا خلاف على تحريمه
وأجمعوا أنه لا يجوز قتل شيخ فان من العدو، ولا امرأة، ولا راهب ولا مقعد، ولا أعمى، ولا معتوه إذا كان لا يقاتل ولا يدل على عورات المسلمين، ولا يدل الكفار على ما يحتاجون إليه للحرب بينهم وبين المسلمين.
اما حركات المقاومة فليست ارهابا .بالرغم من وصفها كدلك .وانما هي رد فعل على ارهاب سواء م طرف الدولة الام او الدولة المعتدية .كما في مصر في الحالة الاولى و اسرائيل في الحالة
الثانية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل نشأ نوع "جديد" من الإرهاب في العالم الغربي؟
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزائر تحارب نوع جديد من الإرهاب..
»  قانون جديد ينظم أجهزة الأمن في الجزائر " سحب الضبط القضائي من الـ “دي أر أس” عقّد مكافحة الإرهاب "
» الصين تنجح فى صنع اول زورق صاروخى جديد فى العالم
» جديد مباريات التصفيات الافريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014
» جديد مباريات التصفيات الافريقية النهائية المؤهلة لكأس العالم بالبرازيل 2014 مباريات اليوم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: