يمكن ان نجد استخداما انسانيا وصحيا لهذه التقنيات وهي علاج الشخصيات المنحرفة انحرافا كبيرا يتعذر معها العلاج بالطرق النفسية التقليدية مثل الشخصية السيكوباتية
لكن وبالحديث عن الاستخدامات السياسية والعسكرية والامنية نجد انها تستخدم في اعداد الجواسيس والعملاء السريين ويفترض ان يكون الشخص المتعرض لهذا النوع من البرامج متطوعا بمحض ارادته حيث يتم تدمير شخصيته تماما واعادة تشكيلها بمواصفات دقيقة و محددة وهي عملية طويلة زمنيا ويشرف عليها طاقم من الخبراء والطبيين
تجدر الاشارة الى امكانية مقاومة عمليات غسيل المخ وان كل العقاقير والمواد الطبية المستخدمة ماهي الا مواد مساعدة وانها لا يمكن ان تسلب الارادة لوحدها ولكن المشكلة في الاعتقاد الخاطئ بتأثيرها المطلق