متلازمة ستوكهولم

قد تواجه في حياتك شخصيات قاسية، تسيئ السلوك، وتعتدي على الناس وتستبد، وبمجرد أن تُظهِرَ عطفا، أو تَظهَر منها درجة من الإنسانية تجد الكل ينسى، ويضخم سلوكها الإيجابي. ولابد أنك شاهدت مسلسلاً من حلقات يقوم فيه أحد الممثلين بدور المجرم، ثم يفعل فعلاً إيجابياً في آخر حلقة، فيفرح المشاهدون، ويصفونه بالإنسان الطيب.
وشاهدنا كيف أن العالم تعاطف مع صدام حسين، أو معمر القذافي، في آخر اللحظات، رغم ما اقترفوه في حق شعوبهم، وهذا ما يسمى «بمتلازمة ستوكهولم»، وهي الحالة النفسية التي تصيب الفرد عندما يتعاطف، أو يتعاون، مع عدوه، أو من أساء إليه بشكل من الأشكال، أو يظهر بعض علامات الولاء له، مثل أن يتعاطف المخطوف مع المُختَطِف. أطلق على هذه الحالة اسم «متلازمة ستوكهولم»، نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد، حيث سطا مجموعة من اللصوص على أحد بنوك المدينة في عام 1973، واتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، وخلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، وقاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم. وعندما تكون الضحية تحت ضغط نفسي كبير، فإنها تبدأ لا إرادياً بصنع آلية نفسية للدفاع عن النفس، من خلال الاطمئنان للجاني، خاصة إذا أبدى الجاني حركة تنم عن الحنان، أو الاهتمام، حتى لو كانت صغيرة جداً، فإن الضحية تقوم بتضخيمها، وتبدو لها كشيء كبير جداً. وتظهر هذه الحالات كذلك في حالات العنف، أو الاستغلال الأسري (عاطفي، جسدي، جنسي)، التي تحدث داخل العائلة الواحدة، خاصةً عندما يكون الضحايا أطفالاً، حيث يلاحظ أن الأطفال يتعلقون بالجناة بحكم قرابتهم منهم، وفي كثير من الأحيان لا يريدون أن يشيروا بأصابع الاتهام إليهم. يصل بنا هذا إلى مفهوم نفسي أعمق، وهو «التوحد، أو الاندماج «Identification»، وليس المعني هنا اضطراب التوحد autism، الذي يصيب الأطفال، فهو هنا التوحد مع الجلاد والإعجاب بشخصيته، وتبني دوره، وهنا ينتقل الشخص من مرحلة التعاطف إلى مرحلة الاندماج مع هذه الشخصية، وعملية التوحد مهمة في نمو الشخصية، لكنها تأخذ مسارين، إما إيجابيا، أو سلبيا، فيحدث التوحد الإيجابي عندما تتوحد الشخصية مع أنموذج إيجابي، أو شخصية منتجة، أو بطل، أما التوحد السلبي فيحدث عندما تتوحد مع قيم ومبادئ المجرم، وتبررها وتعتقد أنها صحيحة، وتتبنى أدواره، وهذا ما يفسر سلوك بعض الشخصيات التي تعيش القسوة والحرمان. وعلى حين تتوقع أن يكون رحيماً بأولاده، تجده أشد قسوة من والده، وكذلك المعلم الذي واجه الصعوبات والظلم كان من المتوقع أن يكون رحيماً بطلابه، لكنك تجده أكثر تعقيداً وقسوة مع طلابه.

المصدر

al3amil047 كتب:

لكن ما افرق بينها وبين التسامح

فيوجد من يتم الاساءة اليهم بشكل رهيب لكنهم في الأخير يسامحون هؤلاء الجناة

نعم يوجد فرق بين متلازمة ستوكهولم والتسامح حيث ان التسامح ناتج عن قيم اخلاقية بينما متلازمة ستوكهولم ناتجة عن ضغط نفسي

وايضا يوجد فرق بين التسامح الناتج عن قيم الاخلاق والتسامح الناتج عن السذاجة

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

al3amil047 كتب:

لكن ما افرق بينها وبين التسامح

فيوجد من يتم الاساءة اليهم بشكل رهيب لكنهم في الأخير يسامحون هؤلاء الجناة

نعم يوجد فرق  بين متلازمة ستوكهولم والتسامح حيث ان التسامح ناتج عن قيم اخلاقية بينما متلازمة ستوكهولم ناتجة عن ضغط نفسي

وايضا يوجد فرق بين التسامح الناتج عن قيم الاخلاق والتسامح الناتج عن السذاجة

والسداجة من قيم الاخلاق ...لان السداجة في القاموس تعني .سهولة الخلق ..او البساطة ...او سلامة النية

السذاجة لها مفهوم مختلف في علم النفس وقد يرجع مصدرها الى انعدام الخبرات الملائمة او الى طبيعة تكوين الدماغ

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

السذاجة لها مفهوم مختلف في علم النفس وقد يرجع مصدرها الى انعدام الخبرات الملائمة او الى طبيعة تكوين الدماغ

 


السذاجة.لا تعني الغباء وسؤ التصرف ؟؟

السذاجة تعني الشفافية والتعامل مع الناس بالفطرة وعلىالطبيعة دون تنمق أو تصنع ؟؟

.وهي تطلق على الإنسان الصادق الذي يتعامل مع الأخرين بكل وضوح وصراحة

...ادن لا دخل لعلم النفس في تعريفها لانها فطرة تخلق مع الانسان ولا يكتسبها .مع مرور العمر .
وفي عاميتنا نحن ..السادج هو الجايح .وضعيف الشخصية .الدي يلعب عليه بسهولة .وهدا خطا شائع

auress54 كتب:

كتيبة مضادة للطائرات كتب:

السذاجة لها مفهوم مختلف في علم النفس وقد يرجع مصدرها الى انعدام الخبرات الملائمة او الى طبيعة تكوين الدماغ

 


السذاجة.لا تعني الغباء وسؤ التصرف ؟؟

السذاجة تعني الشفافية والتعامل مع الناس بالفطرة وعلىالطبيعة دون تنمق أو تصنع ؟؟

.وهي تطلق على الإنسان الصادق الذي يتعامل مع الأخرين بكل وضوح وصراحة

...ادن لا دخل لعلم النفس في تعريفها لانها فطرة تخلق مع الانسان ولا يكتسبها .مع مرور العمر .
وفي عاميتنا نحن ..السادج هو الجايح .وضعيف الشخصية .الدي يلعب عليه بسهولة .وهدا خطا شائع

لا ما كتبته هو ما ينطبق على الشخصية السوية اما الشخصية الساذجة فهو خلل في الشخصية وبالعامية تسمى " نية " فمثلا تخرج فتاة وتقف بانتظار تاكسي ليوصلها وفجاة يقف فرودار بسيارة مدنية ويسئلها ان كانت تريد تاكسي فتوافق وتركب معه فهذه شخصية ساذجة لانها لا تتخذ الحد الادنى من الاحتياطات وهناك ناس من هذا النوع وهذا يختلف عن الوضوح والصراحة

كما ان الساذج ليس ضعيف الشخصية فضعف الشخصية يجعلك تابعا لغيرك وتتقمص غيرك اما السذاجة فتجعل ابسط الحيل تنطلي عليك وهناك فرق بين هذا وهذا

al3amil047 كتب:

لكن متى تكون المسامحة والصفح عن أحد سذاجة و متى نقول عنها سماحة

ما الفرق؟

الساذج هو من

- يسامح كثيرا
- يسامح نفس الشخص الذي يكرر الاخطاء في حقه
- يسامح دون ان يكون هناك مبرر للمسامحة
- يسامح في امور تعتبر المسامحة فيها تفريطا فادحا في الحقوق او تنازلا عن الكرامة
- يسامح بسرعة وسهولة فلا يصبح لغضبه او امتعاضه وزن او قيمة وتضيع هيبته

المسامح الكريم هو

- يسامح من يستحق المسامحة
- يسامح عن اخطاء تليق فيها المسامحة
- يسامح لانتفاء اسباب الخصومة عدا الضغينة والاحقاد التي لا مبرر لها
- يسامح لاسباب انسانية او شرعية
- يسامح في الوقت المناسب

al3amil047 كتب:

قد اسامح مكرر الخطأ لاسباب انسانية
قد اسامح بسهولة لان الوقت مناسب

وقس على ذلك

مغالطة منطقية : سد الذرائع

هذه المغالطة تستخدم لتتجنب مناقشة الحجة وتحول الانتباه إلى أمور أخرى افتراضية.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

al3amil047 كتب:

صح راك كلما تقرأ حاجة ادير لها اسقاطات على كلامي

اذن لنناقش مواقف حدثت بالفعل:

1- عند فتح مكة و مسامحة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهلها.
2- قانون المصالحة الوطنية هنا في الجزائر.

لا تذهب بعيدا رجاء

قانون المصالحة الوطنية في الجزائر قانون باطل وخاطئ ولا اساس له فمن اجرم يعاقب ومن لم يجرم وحمل السلاح دفاعا عن نفسه فلا جناح عليه وبلا مزية الاستفتاء

فتح مكة ومسامحة الرسول صلى الله عليه وسلم للكفار لا تشبه الامثلة المطروحة للسذاجة فهي اولا مسامحة من موقع قوة وثانيا فيها فوائد منها دخول الكثير منهم في الاسلام ومعرفة تعاليمه السمحة ولان دخول الاسلام ليس بالاكراه فهذه الخطوة تعتبر اغراءا وترغيبا في دخول الاسلام وتعزيز الاستقرار للمجتمع الاسلامي وبالتالي لا تعتبر سذاجة والا فما قولك في ابادة يهود بني قريضة عقابا على خيانتهم ولم يتم مسامحتهم ؟

al3amil047 كتب:

و كفى الله المؤمنين القتال
بالطبع ستقول ما قلت عن الرسول الكريم.
و يمكن ان اقول عنها اسباب انسانية او في صالح الانسانية.

أما الثاني فان الوقت كان مناسبا بسبب معاناة الشعب و تدهور اوضاع الدولة

أما بطلانه من عدمه فالشعب  صوت بنعم على مااعتقد......
لا يهم كلّ هذا فلا داعي للتعقيب عليه

3 مغالطات منطقية

1- مغالطة القناص
2- التماس الاعذار
3- التماس العواطف

الاولى لانك قنصت احد المعطيات من جملة معطيات اخرى تجاهلتها في ردي فقلت انه كان في موقف قوة وانتصار بالاضافة الى تحقيق مكاسب
الثانية لانك بررت ذلك بمعاناة الشعب وتدهور الاوضاع فهو عذر اقبح من ذنب فهل هذا مبرر لكي يتم مسامحة المجرم وتصويت الشعب في قمة السخافة ما لم يشمل التصويت اهل القبور من ضحايا الارهاب فهل اخد احد رايهم في مسامحة من قتلهوم ومن وكل الشعب حق التقرير عنهم ؟
الثالثة نفس القضية التماس العواطف لانك اصبغتها بصبغة انسانية

ولا افهم كيف تكتب ردا ثم تقول انه لا يهم ولاداعي للتعقيب عليه !

بل هي مغالطة القناص ولم اقل انها معطيات خاطئة فهي قد تكون معطيات صحيحة ولكنك قنصتها من جملة معطيات لا تصب بالضرورة في صالح وجهة نظرك وتجاهلت بقية المعطيات وهذا يشبه قيام شخص باطلاق النار على جدار ثم رسم دائرة مركزها ثقب الطلقة وبعد ذلك يدعي انه بارع جدا في التصويب !

الثانية لا يوجد الية لاستشارة الموتى ولهذا لا يحق لنا التقرير عنهم ويجب تطبيق الفرضية الاصلية والاصل هو ان كل جريمة لها عقاب الا اذا عفى المجني عنه ولم تكن جريمة في الحق عام اما اذا لم يعفو فيجب العقاب

الثالثة تتناول ما سبق فهي مغالطة مزدوجة حيث التمست الاعذار لحجة خاطئة واصبغتها بصبغة انسانية في استثارة للمشاعر