التغييرات الحاصلة شئنا ام ابينا هي نتيجة حسابات خاصة داخل النظام تتعلق بصراعات النفوذ ومرحلة ما بعد بوتفليقة على كل حال اتمنى له كشخص الشفاء العاجل وعمرا مديدا وخاتمة حسنة ولكن الواقع يقول انه تعب ولم يعد قادرا على تحمل اعباء تسيير دولة بحجم الجزائر
اما القول انها تكيف ناتج عن ظروف وتحولات المنطقة فهذا بعيد عن الواقع فهذه بلادي واعرفها والعقلية التي تسير بها معروفة ايضا فلا جدوى من تصنع المرونة والتكيف وتغطية الشمس بالغربال
اما القول ان الجيش الوطني الشعبي هو من انقذ الجمهورية من الانهيار تحت ضربات الارهاب فارد من انقذ الجمهورية هو فرق الدفاع الذاتي الذين حملوا السلاح ضد الارهاب وبذلك حدثت القطيعة بين الشعب والارهاب وحرمت عليهم القرى والمداشر التي كانوا بالمؤن منها يتزودون واحكم عليهم طوق الحصار
لو كان الامر متروكا فقط للجيش لما نجح الامر ابدا وجيشنا ليس استثنائا من الجيوش النظامية العالمية في تجارب حرب العصابات