تحسين وتطوير قطع الأسلحة الخفيفة

فقاً لمهمة وزارة التجارة والصناعة التقنية فإن نوابض المسدسات الجديدة والرشاشات وجسم ومخازن المسدس والسبطانة بالإضافة إلى الأجزاء المصنوعة من الفولاذ والتيتانيوم سوف تتعرض للتصليب عن طريق البلازما بعد انتهاء من تصميم وتطوير هذه التكنولوجيا.
وكما أشار رئيس قسم فيزياء البلازما في جامعة تومسك الحكومية أندريه كوزيريف أثناء مقابلة أجراها مع صحيفة إيزفيستيا أنه ومن أجل تشبع قطع السلاح بالبلازما الأيونية توضع داخل حجرة مفرغة من الهواء مليئة بالبلازما النيتروجينية والهيدروجينية ومن ثم تتعرض لتيار كهربائي يتشكل نتيجة ذلك طبقة أزوتية على سطح المعدن وهذه الطريقة تذكرنا بالعمليات التي كانت تحدث في أنابيب المصابيح.
كما أضاف كوزيريف أيضاً أن المعالجة بالبلازما الأيونية يجري استخدامها بنشاط من أجل تصنيع الزجاج الموفر للطاقة وفي مجال إنتاج محركات السيارات. أما في مجال تصنيع الأسلحة فإن بواسطة هذه المعالجة يمكن زيادة نسبة متانة المعدن إلى الضعف.
وأوضح أندريه كوزيريف أنه يتم إشعال شرارة كهربائية حول القطعة المعدنية ومن ثم بحسب المهمة المطلوبة يتم إجراء التدابير الأخرى وتستخدم الغازات المختلفة وتضاف مواد مختلفة أيضاً. غالباً ما يتم استخدام النيتروجين خاصة عندما يتعلق الأمر بعامل المتانة وبهذه الطريقة تقريباً يتم تحسين من متانة وقوة مكبس محركات السيارات أيضاً.
وفقاً لوثائق المناقصة فإنه من أجل معالجة العناصر الفولاذية ينبغي استخدام البلازما بدرجة حرارة تتراوح بين 450-600 درجة مئوية ودرجات حرارة تتراوح بين 800-950 درجة مئوية لمعالجة التيتان والسبائك.
ونتيجة للمعالجة تتشكل طبقة واقية سماكتها تتراوح بين 1-300 ميكرون والتي تمنع الآثار الضارة على البيئة وتلغي الاحتكاك في هيكل الماء. في هذا الوقت تزداد صلابة السطح حتى 2000 HV وهو ما يقارب ضعف صلابة السطح المتصلب.
مقارنة بالمعالجة الحرارية الشاملة فإن عملية التشبع يالإيونات بنسبة الضعف تزيد أيضاً من متانة المعدن والتآكل والصدأ وهذا حد نهائي. وبحسب رأي أندريه كوزيريف فقد تم الحصول على عينات معدنية تجريبية التي تميزت عن مؤشرات صلابة الفولاذ بثلاثة أضعاف.
بالإضافة إلى ذلك يسمح التشبع الإيوني البلازما من توفير الوقت والموارد من أجل معالجة نهائية أخيرة للسلاح والطريقة هذه لا تتطلب التنظيف وتلميع المعادن لأنها لا تتشوه حتى لو تعرضت لمعالجة حرارية كما سيتم تقليص عدد مراحل معالجة المعدن بنسبة الضعف.
وقد تم تخصيص ما يقارب 20 مليون روبل من الميزانية الفيدرالية لتصميم هذه التقنية مع العلم أن إنشاء التكنولوجيا الصناعية يمكن أن تستكمل بحلول نهاية 2013.

ترى ماهي امكانية استدام هذه التقنية في تصنيع الذخائر والشظايا من اجل زيادة قدرتها على الاختراق دون زيادة في الوزن او تغير في المواد المصنوعة منها

فعلا ملاحظة قييمة ربما هي مستخدمة أصلا والتي تخرق الروع والصدريات الواقية من الرصاص!

OFP كتب:: فعلا ملاحظة قييمة ربما هي مستخدمة أصلا والتي تخرق الروع والصدريات الواقية من الرصاص!

الرصاص الخارق يصنع مقذوفه من مادة التنغستن عالية الكثافة وبهذا فهو لا يعوج مثل مقذوف النحاس بسهولة وهذا ما يجعله يستثمر كافة قدرته في عملية الاختراق
ما اتحدث عنه هو زيادة صلابة الذخيرة العادية لزيادة قدرتها التدميرية وقدرتها على خرق الدروع الشخصية

نعم أخي العزيز أعلم أن المقاذيف الخارقة تصنع من التنغستين ذو الكثافة العالية وإذا تم نجاح تصليب الذخائرة بالعفسة لخرى سيكون هناك تحد جديد لمطوري التدريع!

والاهم هو انخفاض كلفة الذخيرة الخارقة بل وتطوير الذخائر العادية المخزنة في المخازن ورفع مستواها !
خبر سيئ للناتو خاصة اذا تمكنت هذه التقنية من جعل مقذوفات العيار الصغير 5.45 تخترق ستراتهم بفعالية

هاه ترغبون في خوض معركة الفلوجة -2- ؟

ستكون إذا الدروع من التنغستين نفسه أو الكاربون والخزف أو الزجاج المضاد للرصاص العادي والخارق

ديما كاين حلول

OFP كتب:: ستكون إذا الدروع من التنغستين نفسه أو الكاربون والخزف أو الزجاج المضاد للرصاص العادي والخارق
ديما كاين حلول

لكن السؤال كم تكلف مقارنة بدروع الكيفلار
وهل يمكنها صد العيار 7.62 ملم المحسن بهذه التقنية افتراضيا مثلا لو اخذ جندي رشقة من رشاش اك-47 من مسافة 10 امتار

فكرت ايضا في العودة الى عيارات اكبر مثل عيار الماوزر وهو 8 ملم

ساهلة رشقة = كسكاس!

في مجال الصدريات الواقية من الرصاص فالصدرية لخرة نع آخ ماصدرة والملقبة بالدراقون -التنين- لها درع معدني و أقمشة الكيفلار ومزودة من الخارجة بحراشف شبيهة بحراشف التنين أضف إلى هذا اللباس الداخلي -تريكو وشورط- الذان توصل لهما الجيش البريطاني والمقاومان للشضايا

» العربة المدرعة الخفيفة lav-25
» الاسلحة الخفيفة وتوثيقها واقتفاء اثرها
» العربة المدرعة الخفيفة LAV-25
» دبابة الاستطلاع الخفيفة M 551 Sheridan :
» الاسلحة الخفيفة توثيقها و اقتفاء اثرها