أعلن مسؤول بالشركة الوطنية للسيارات الصناعية يوم الثلاثاء بالجزائر أن الشركة تتفاوض حاليا حول أربعة اتفاقات شراكة صناعية مع " صانعي سيارات عالميين".
و خلال ندوة صحفية نظمت على هامش صالون الجزائر للصناعات صرح مدير الاستثمارات و الشراكة بالشركة الوطنية للسيارات الصناعية رمضان توكال أنه " إضافة إلى الشراكات الأربع التي سبق إبرامها فانه يجري حاليا التفاوض حول أربع اتفاقات أخرى مع صانعين ذوي سمعة عالمية بهدف تحقيق مشاريع أخرى لاسيما في مجال صناعة شاحنات ذات حمولة صغيرة و حافلات و العتاد الخاص بالسيارات بمقاييس الصانع الألماني ديملير صاحب العلامة مرسيدس-بنز".
و لدى تأكيده على دور الفرع الميكانيكي في تطوير قطاعات النقل و الفلاحة و البناء أعلن نفس المسؤول أنه تم وضع مخطط تنمية 2013-2017 بهدف تمكين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية من مضاعفة طاقاتها الإنتاجية و تحسينها من أجل رفع حصصها في السوق من 20 بالمئة حاليا إلى 80 بالمائة في سنة 2017 .
و لبلوغ هذا الهدف تم اعتماد ثلاثة محاور إستراتيجية للتنمية و يتعلق الأمر بتنظيم الشركة الوطنية للسيارات الصناعية لتشمل سبعة فروع و تحقيق استثمارات إستراتيجية مع شركاء محددين من أجل ولوج مكانة تنافسية على الصعيد الوطني و الإقليمي و التوصل إلى تحقيق تكامل صناعي حسب قوله.
كما أضاف يقول أن هذا البرنامج ينص على تطوير أنواع جديدة من السيارات الصناعية من الجيل الأخير مع إنتاج 15000 سيارة لنقل البضائع و 12 طن من السباكة. من جهة أخرى أوضح توكال أن " الطاقة السنوية لإنتاج المؤسسة سترتفع من 2500 سيارة (شاحنات و حافلات) إلى 6500 سيارة عند نهاية هذا المخطط.
و قد استفاد المجمع من 5ر12 مليار دينار في شكل قروض استثمارية خاصة بالفترة الممتدة من 2012-2017 علما أن هذه القيمة وجهت لعصرنة وسيلة الإنتاج للمؤسسة و رفع طاقاتها الإنتاجية. و سيسمح مخطط التنمية باستحداث 4200 منصب عمل بموقع وحدة رويبة و تكوين 1400 عون و إطار بالشركة الوطنية للسيارات الصناعية يقول ذات المسؤول.
المصدر