منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوك سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) Oouusu10دخول

شاطر
 

  سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر1104
جــندي

الصقر1104

عدد المساهمات : 6
نقاط : 19
سمعة العضو : 1
التسجيل : 23/12/2013

 سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول)    سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 23, 2013 8:05 pm

كانت الأسلحة في البداية تمر خاصة عبر الحدود الشرقية والغربية والجنوبية ذلك عن طريق قوافل دوريات من المجاهدين، التي كانت تذهب من الداخل إلى تونس والمغرب إلى الرجوع إلى، كذلك تكوين كتائب في تونس والمغرب تعمل على نقل الأسلحة إلى الداخل.
وإذا كانت الدوريات لعبت دورا مهما في بدايتها إلا أنها في النهاية كانت وراء موت آلاف المجاهدين، حيث أصبح الجيش الفرنسي يتتبع خطواتها ذهابا وإيابا فيترصدها بقوات كبرى وكانت هذه الدوريات عندما تذهب إلى الحدود لا تأخذ معها أسلحة، وهذا يعرض أغلب أفرادها إلى الاستشهاد في حالة إشتباك مع العدو، وقد تضاعفت هذه الصعوبة بعد إنشاء خط موريس، لأنه أصبح مكن الصعب جدا المرور عبر هذا السلك المكهرب.
وكان عدد أفراد الدوريات يبلغ أحيانا حتى 232 مجاهدا و34 بغلا وتبلغ الأسلحة كمية الأسلحة التي تجلبها 400 بندقية و4 مورتيات 45 مام، و20 مدفع رشاش و52.000 خرطوشة، وحمولة بغلين من الأدوية، وقد تدوم المسيرة من تونس إلى الولاية الثالثة مثلا 24 يوما وهذا في الضروف العادية.
أما نوعية الأسلحة التي كانت تأتي من الخارج في هذه المرحلة فإن الأسلحة الخفيفة، هناك المدافع الرشاشة، والبازوكة، والمورتيات 45، ووسائل الإتصال اللاسلكية.
وكان قد تقرر في مؤتمر الصومام، أن تتزود الولايات الأولى والثانية والثالثة من الحدود الشرقية، والولايات: الرابعة والخامسة والسادسة من الحدود الغربية وكذلك ادخلت الأسلحة بطرق أخرى مثل إخفائها مع أشياء أخرى، كما كانت هناك شبكة لإرسال البلاستسك من تونس إلى الجزائر في صناديق الحوت، وكانت القنابل التي انفجرت في العاصمة (مثل ملك بار)، صنعت من هذا البلاستسك، وان السلكات الفرنسية اكتشفت التونسيين الذين كان يتم عن طريقهم جلب البلاستك وقبصت عليهم.
بعد إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، بدأت الأسلحة تأتي من عدة بلدان، خاصة من الدول الاشتراكية. وأنشأت وزارة خاصة بالتسليح تعمل على الحصول على الأسلحة وإدخالها إلى الجزائر بكل الطرق. واصبحت هناك علاقات مباشرة بين الحكومة الجزائرية والحكومات الأخرى فيما يخص الحصول على الأسلحة، كما بدأت تستغني عن الأسلحة الآتية من السوق السوداء. وإذا كانت الأسلحة بالنسبة للجبهة الشرقية تمول بمرسى مطروح حيث كان هناك 160 جزائريا مكلفين بشحن الأسلحة، ونقلها إلى مزرعة بليبيا، ليتم بعد ذلك نقلها ثانية إلى تونس فالجزائر، أو إدخالها مباشرة عبر الحدود الليبية الجزائرية. فإن الأسلحة التي تأتي للجبهة الغربية تأتي في سفن تشحن على الحدود الغربية، ثم يتم نقل الأسلحة عبر الحدود، كما كانت بعض الأسلحة تأتي عن طريق الطائرات، على شكل (طرود) وكذلك عبر السفن. وبصفة عامة فإن دخول الأسلحة كان يتم بطريقة سرية حتى عن الوزراء في الحكومة المؤقتة باسثناء الوزير المختص. وبعد تشديد الحراسة على الحدود الشرقية والغربية، فإن الجبهة عمدت إلى أساليب أخرى فأدخلت الأسلحة داخل السيارات والحافلات وبراميل الزيت إلى الجزائر العاصمة ووهران. أما نوعية الأسلحة التي كانت تأتي من الخارج فهي ذات أنواع مختلفة، أنما الأسلحة الثقيلة مثل مدفعية الميدان فبقيت بالحدود الشرقية والغربية.
إن الجبهة أقامت مراكز لصناعة الأسلحة وهي تجربة رائدة خاصة في تلك الظروف الصعبة، وكان الهدف من محاولة صنع الأسلحة هو الإستغناء عن جلب الأسلحة من الخارج وما يخضع له من مناورات وضغوط سياسية، بالاضافة إلى الاعتمادات المالية الضخمة التي تخصص لهذا الغرض. وقد تم صنع مسدس رشاش، القنابل اليدوية، والمورتيان 50، 60 و80 وذخيرة هذه الأسلحة. كما أرسلت الجبهة عدة دفعات من الطلبة إلى البلدان العربية والاشتراكية للتدريب على مختلف الأسلحة، وكذلك الطيران والبحرية وهذا لتلبية حاجات الثورة المتزايدة وكذلك التحضير لما بعد الحرب.
إن بداية التفكير في إنشاء سلاح الطيران لم يأت منفردا أو من طرف شخص معين، بل جاء ضمن دراسة شاملة واستراتيجية كاملة تهدف لتطوير أساليب الكفاح في جيش التحرير الوطني. وهذا التفكير رواد قادة الثورة منذ البداية، ولكن تجسيده في الواقع يحتاج إلى وقت وإمكانيات ورؤية واضحة وهكذا وبعد مرور سنتين من اندلاع الكفاح المسلح جاء مؤتمر الصومام وجاءت مقرراته الداعية لوضع خطة كاملة بعيدة المدى تستهدف خلق جيش عصري متكامل. وعلى ضوء هذه المقررات كان نداء الثورة موجها للطلبة الجزائريين بتوقيف الدراسة والالتحاق بصفوف المجاهدين، من أجل تكوينهم في جميع المجالات العسكرية والمدنية.
إن الهدف من تكوين الإطارات في مختلف الأسلحة (طيران، مدفعية، بحرية...) هو تكوين جيش متكامل يتقن أداء الحرب الحديثة مع احتمال استعمالها أثناء الثورة ولو بشكل محدود، وفي نفس الوقت فإن إعداد هذه الإطارات يمكن من بناء جيش عصري مباشرة بعد الاستقلال الذي أصبح شيئا أكيدا.
كانت هناك بعثات طلابية للتكوين في فروع علمية بموازة التخصصات العسكرية، إلا أن سلاح الطيران حظي باهتمام خاص لدى قيادة الثورة لما يمثله من بعد استراتيجي في مشروع إقامة الدولة العصرية وتحدي الاستعمار في آن واحد.
ومن اجل عصرنة أسلوب الكفاح، أثناء الثورة ونتيجة لتنفيذ هذه الاستراتيجية التي تمخضت عن قرارات مؤتمر الصزومام التاريخي شكلت هيأة تحت إشراف وزير الدفاع آنذاك (كريم بلقاسم) رحمه الله للبحث عن البلدان الشقيقة والصديقة التي توافق على تكوين هؤلاء الطلبة سيما منهم العسكريون. ومن بعده أسندت المهمة إلى العقيد أوعمران رحمه الله واستخلفه في وقت لاحق الرائد رباح نوار الذي استمر إشرافه على جميع التخصصات التقنية إلى غاية دخوله مع الطلبة عشية الاستقلال، والذي يعد الشخصية الأساسية التي لعبت دورا بارزا في وضع النواة الأولى لجميع الاسلحة لجيش التحرير من مهندسين وطيارين، ورجال ضفادع لنا عودة إن شاء الله مع الجزء الثانى تنكلم فيه عن أول دفعتين بالأسماء لسلاح الجو الجزائري
يتبع.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كتيبة مضادة للطائرات
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
كتيبة مضادة للطائرات

ذكر
عدد المساهمات : 6567
نقاط : 7435
سمعة العضو : 232
التسجيل : 28/06/2009
نقاط التميز : 40
 سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) 44444410

 سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول)    سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول) I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 23, 2013 8:56 pm

عندما اقرأ هذه المواضيع يتبين لي مدى عظمة الثورة الجزائرية ومدى الصعوبات المريرة والتضحيات الجسام التي تخللتها ومدى اصرار الشعب الجزائري على تحقيق الاستقلال .. هناك فرق بين سماع هذه الكلمات التي كثيرا ما تتردد وبين ادراكها حقيقة

ايضا يتبين مدى تنظيم وتطور مشروع الثورة واستعدادها للذهاب بعيدا والتفوق على المستعمر في صراع العقول ولا اتردد في القول انه لو فشلت المفاوضات لربما تعرضت موانئ فرنسا وسفنها للقصف الجوي وعمليات الضفادع البشرية الجزائرية خاصة في ذلك الوقت حيث منظومات الرادار تعاني قصورا في اكتشاف الاهداف المنخفضة والصواريخ ارض-جو لم تنتشر بعد ولم تكن فعالة في الاشتباك مع الاهداف المنخفضة ويمكن للطائرات المهاجمة ان تتسلل خلف طائرة تجاية ضخمة مثلا ولن يكون ممكنا اكتشافها حينها بسبب عدم دقة انظمة الرادار وقتها

استقلال الجزائر هو فعلا انجاز من اعظم انجازات العصر الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الأول)
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سلاح الثورة الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الثالث والأخير)
»  سلاح الطيران خلال الثورة التحريرية (الجزء الثاني)
» صور لشهداء وابطال الثورة التحريرية
» موسوعة شخصيات واعلام الثورة التحريرية المجيدة........
» الشرطة الجزائرية أثناء الثورة التحريرية (1954 - 1962)م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: التاريخ العام للجيش الوطني الشعبي-
انتقل الى: