ان تتخيل شكل سفينة نوح واضعا في دهنك الصورة التقليدية لشكل السفن عليك أن تتخلى عن هذه الفكرة
فقد اظهرت ترجمة الالواح الطينية المكتوبة باللغة المسمارية بان شكل السفينة كان دائري
تم مؤخرا فك الرموز الموجودة على قرص من الطين عمره 4،000 من بلاد ما بين النهرين قديما - العراق حاليا - يكشف تفاصيل جديدة حول جذور قصة العهد القديم لنبي الله نوح عليه السلام وهو يروي قصة مماثلة لقصة الطوفان العظيم كاملة مع تعليمات مفصلة لكيفية بناء سفينة عملاقة معروفة باسم coracle
"انها الشيء المثالي"، قال فينكل. وهي "لم تغرق، انها خفيفة يمكن حملها وعملاقة بمقدار ثلثي ملعب كرة قدم ومصممة تماما للنجاة بفيضان هائج ..
ما استنبطته من هندسة الفلك وهو امر يستنبط عقلا
فأولا لو كانت بإستطالة لغرقت حين تعترضها الامواج من جانبها المستطيل
ثانيا لاحاجة لإستطالة السفن الا لأنها مصممة لتشق طريقا طوليا على مستوى الافق اما الفلك فمصمم ليطفو بالثقل لا ان ينتقل بأثقاله
فالتوجيه للفلك رباني " بسم الله مجريها ومرساها " فهي لادفة فيها ولا مرساة
ثالثا فوق دائريتها فهي قطعتان : 1- حوض دائري فيها صفة الطفو ويدخله الماء 2- وسفين اصغر في وسطه مربوط به
وهذا الحوض الدائري هندسته مثل الوردة فيكون له مثل دسر كبير فيه ثقل حديد ويمتد الى عمق كبير في الماء وكلما ارتفع للأعلى اتسع الى ان يصإعلاء المستوى الذي يعلو على سطح الماء مثل دائرة كبيرة لوردة ، وهذه الهندسة له ثلاث فوائد رئيسية للتعامل مع موج كالجبال:-
1- الفلك يدور على نفسه حين تضربه الموجات ( ولكن السفين الداخلي لا يدور لانه يطفو في وسط الفلك ) فيمتص بدورانه قوة الضربات
2- كون هيكل الحوض يسرب الماء للداخل فهذا يخفف من جهة اخرى صدمات الموجات
3- كون ديره ثقيل ومدبب وممتد الى عمق كبير يجعله ثقل متوجه الى مركز الارض فيقاوم ميلان اطراف الحوض العلوية حين تصدمها الامواج ..
هذا علاوة على انه مبني من ألواح فيها نسبة هواء ( النخيل ) وبحيث يكون للهيكل صفة الطفو لجزء منه وبهذا فمهما كبرت الموجات كالجبال فهو يتسلقها مع مقاومته للميلان بسبب الدسر ..
وبهذا يمكن تصور ان المؤمنين والحيوانات بداخله لم يشعروا بالحركة الاهتزازية لمن يركب سفينة وسط امواج ولكن بدلها كان يشعرون بالارتفاع المفاجيء فوق الموج ثم الهبوط في وديان الموج تباعا فيكون شعور من يركب المصاعد وهو شعور ( ممتع فقط لاغير !) هذا والله اعلم
لقد رسمت هذا التصميم بشكل فيه تفاصيل اخرى وتصورتها من جذوع نخيل ( لا حظ النخلة كلها ذات ألواح ) او اي شجر فيه خاصية الطفو في خشبه ، وهكذا فالفلك بهذه الهندسة المتصورة يصلح كجزيرة صناعية يمكن ان تطفو في المحيطات ونستطيع الاستفاادة من دورانها مع صدمة الموج من اي جهة بتوليد الكهرباء ! ( لاحظ ان شكل اوراق النخيل كالشعيرات تنشحن بحركتها واصطدامها مما يزيد الفروقات في الشحنة بما يشبه حك الصوف بالمشط لتوليد شحنات وهو أيضاً يساعد على تغليف الهيكل بشحنات تساعد في تخفيف الصدمات ..
طبعا ادعم هذا التوقع بالصور التي قيل انها للسفينة على جبل الجودي في تركيا (ديار بكر) يأخذ تقريبا الشكل البيضاوي
...................منقول