هيع هيع هيع
المركب : قلعة بني عباس
الصانع فينكانتيري (Fincantieri)
تاريخ الطلب 10 أكتوبر 2010
أول طفو 9 جانفي 2014
التسمية قلعة بني عباس
التسجيل 474
الحالة راسية
الوزن 8.300 طن (9.000 طن بكامل حمولتها)
الحمولة 700 طن
الطول 142.9 متر
العرض 21.5 متر
عمق الماء 5.3 متر
الارتفاع 31 متر
القوة 2 توربينات ديزل فرتسيلا 36v12 بقدرة 16.800 حصان.
السرعة 20 عقدة
السرعة القصوى 20 عقدة
المدى 6.000 ميل بحري/11.265 كم
عدد الركاب 450
الطاقم 150 ضباط صف، ضابط إمدادات، بحارة، وإمكانية صعود 450 من مشاة البحرية
التسليح 1 مدفع أوت بريدا 76 مم، 2 بنادق أورليكن 20 مم.
الطائرات المحمولة 3 مروحيات نقل أغستاوستلاند إيه دبليو 101 أو 5 مروحيات خفيفة.
الكلفة 400 مليون يورو
قلعة بني عباس (474) (بالإنجليزية: Kalaat Béni Abbès) هي سفينة إنزال ودعم لوجستي (BDSL)، تابعة للقوات البحرية الجزائرية، وهي أكبر سفينة حربية بحرية في تاريخ الجزائر. بُنيت في ورشات شركة الهندسة والأنظمة البحرية الإيطالية "أوريزونتي سيستيمي نافالي" فرع لعملاق الصناعات الحربية والبحرية الإيطالي فينكاتيري بمنطقة ريفا تريغوزو بمدينة لاسبيتسيا شمال غرب إيطاليا، وهي نسخة مُكبرة ومُحسنة للسفن البرمائية الإيطالية فئة سان جورجيو (classe San Giorgio)، حيث يبلغ طولها 143 متر والعرض 21.5 متر، وتصل إزاحتها إلى 9000 طن بكامل حمولتها، وتصل سرعتها 20 عقدة وذلك بفضل اثنين من محركات الديزل بمدى يبلغ 6000 ميل بحري بسرعة اقتصادية[1]. سطح السفينة يحتوي على مقصورة القيادة وبقعتين مهيأتان لاستقبال وهبوط المروحيات من الأمام ومن الخلف.
التاريخ:
أوت 2011، بعد مرور سنة من المشاروات بين القوات البحرية الجزائرية و مجمع الصناعات الحربية الإيطالي فينكانتري، اتضحت معالم السفينة الإيطالية التي تريد الجزائر اقتنائها من إيطاليا في إطار محاولة القوات البحرية الجزائرية تحديث وتوسيع أسطولها، وذلك بتزويدها بسفينة نقل لوجيستي تُصنعها الشركة الإيطالية "أوريزونتي سيستيمي نافالي" ويتعلق الأمر بالسفينة فئة «سان جورجيو»[2][3]، بعد رفضها للعرضين الفرنسي لمؤسسة DCNS المتمثل في الحاملة Mistral والشركة الألمانية TKMS المتمثل في الحاملة MHD-200 و ذلك لرفضهما تلبية الشرط الجزائري في التصنيع المحلي.
تم تقطيع القطعة الأولى من الفولاذ وذلك بورشات ميناء ريفا تريغوزو في فبراير 2012[4]، وذلك بحضور ممثلي البحرية الجزائرية وممثلين من مؤسسة فين كاتيري وميناء لاسبستيا[5].
جانفي 2013، كجزء من التعاون البحرية الإيطالية والبحرية الجزائرية تم تقديم دورة تدريبية لمدة عامين لطاقم سفينة الدعم الوجستي الجديدة في الأسطول الجزائري (191 إطار)[6]. وتجرى هذه التدريبات في مركز التدريب البحري الجوي بمدينة تارانتو جنوب إيطاليا، وهذا بغية اكتساب الخبرات اللازمة لقيادة السفينة الجزائرية "قلعة بني عباس"، وسيواصل الطاقم المستقبلي لقلعة بني عباس دوراته التدريبية في إيطاليا إلى غاية ماي 2014، على أن يغادرها لفترة قصيرة قبل العودة إليها بعد استلام السفينة من ورشات ريفا تريغوزو بمدينة لا سبيتسيا شهر نوفمبر 2014، لتلقي تدريبات مباشرة على متن السفينة[6].
أكتوبر 2013، زار وفد من البحرية الجزائرية يضم 4 من ضباط قيادة مدارس البحرية الجزائرية مركز التدريب البحري الجوي الإيطالي (MARICENTADD)[7]. لاختبار أداء جهاز "محاكاة البحرية" (الذي يستنسخ محاكة لغرفة العمليات لسفينة الدعم اللوجستي الجديدة) في ضوء احتمال شراء البحرية الجزائرية لقطعة واحدة من الجهاز لاستخدامها في الجزائر لعدة أغراض (مثل تدريب طواقم BDSL المستقبلية أو طلاب أكاديمية البحرية الجزائرية)[7]. شهر ديسمبر 2013، تم تأجيل حفل إطلاق السفينة البرمائية قلعة بني عباس بأحواض بناء السفن بورشات فين كاتيري بمنطقة ريفا تريغوزو، بسبب حادث موت أحد العمال في الميناء بواسطة كابل انقطع عن الساحبة التي تحرك البارجة التي تستخدم لنقل السفينة الجزائرية[8][9].
8 جانفي 2014، تم اطلاق السفينة البرمائية الجزائرية قلعة بني عباس على ظهر بارجة إيطالية تُستعمل لسحب السفن، حيث تمّ سحبها إلى موقع توقفها النهائي بحوض بناء السفن موجيانو بمدينة لا سبيتسيا بالشمال الغربي للساحل الإيطالي[10].
الميزات
هذه الوحدة، يبلغ طولها 143 مترا وعرضها 21.5 متر وقدرة ازاحة تقدر بـ9000 طن (أكبر قليلا من الوحدات الإيطالية). تتميز بوجود مركزين لهبوط المروحيات وحظيرة لتخزين المعدات مع قدرة الوصول سواء من مقصورة القيادة وسطح السفينة عبر رافعة من نطاق 30 طن، أو رصيف من خلال البوابة (طراز رو-رو). يمكنها استقبال مروحيات من نوع أغستاوستلاند إيه دبليو 101 التي تستخدمها القوات البحرية في عمليات الانقاذ، سطح الحظيرة سيتم تعزيزها لتكون قادرة على استيعاب بالإضافة إلى المروحيات، دبابات تي 90 التابعة للقوات البرية. لمناورات الهبوط والإبرار يتم التحضير لبناء ثلاثة سفن الإنزال الميكانيكي (LCM) وثلاثة سفن الإنزال للأفراد والمركبات (LCVP) وسفينة إنزال الأفراد (LCP) وقاربين قابلين للنفخ تستعمله القوات الخاصة في تنفيذ هجمات مفاجئة.
يتركز نظام الدفع على محركين يعملان بـالديزل من طراز فرتسيلا 12v32 بقدرة 6 ميغا واط لكل منهما، تسمح للسفينة بالوصول لسرعة قصوى تبلغ 20 عقدة. كما تحتوي على 4 مولدات لتوليد الطاقة الكهربائية من طراز Isotta Fraschini V1716 C2ME اضافة الى مولد اخر مخصص للحالات الطارئة من طراز V1708 T3.
الإلكترونيات وأنظمة التسليح
الالكترونيات
سيتم تجهيز سفينة قلعة بني عباس بمنظومة الكترونيات متطورة تنافس القوات البحرية العالمية ، بحيث سيتم تجهيزها بنظام الرادار إيسا (القيادة والتحكم والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات) من نوع أثينا-سي (ATHENA-C) لإدارة نظم القتال، والتنسيق بين المجموعات البحرية وتوجيه قيادة الدفاع الجوي المتكاملة وعمليات مابعد الهبوط للقوات البرية، وكذلك نظام الملاحة و مراقبة الطيران من صنع روسي gosopoznavaniya SIR)، رادار EMPAR الأوروبي للبحث و المراقبة و توجيه الصواريخ ثلاثي الأبعاد بتغطية زاوية قدرها 360° لمدى يصل الى 500 كم، مماثل للذي تم تركيبه في فرقاطة من فئة أوريزونتي، ويهدف هذا الرادار لتوجيه منظومة صواريخ أستر 15 و 30.
جناح الحرب الالكترونية للسفينة تم تجهيزها من طرف الشركتين إلكترونيكا الإيطالية وطاليس الفرنسية بأنظمة EW، وسوق تشمل أيضا قاذفات لاطلاق قذائف للتشويش من نوع SCLAR-H، بينما الاتصالات السلكية واللاسلكية ستكون من مسؤولية شركة Selex Elsag الإيطالية، ويتحكم في نظام إطلاق النار من مدفع أوتو ميلارا الأمامي بواسطة رادار NA-25X الخاص بالشركة SELEX Sistemi Integrati، هذا الرادار يجعل سفينة قلعة بني عباس مماثلة لفرقاطة فئة الفريم (Classe FREMM).
التسليح
تم تجهيز السفينة بمنظومة اطلاق 16 صاروخ أرض-جو من نوع أستر-15 موضوعة على نظام الإطلاق العمودي سيلفر أ-50 (Sylver A-50 VLS) المُضادة للطائرات والدفاعات الصاروخية، ومدفع أمامي عيار 76 ملم من إنتاج شركة أتو ميلارا الإيطالية (OTO Melara 76 mm) يمكن استخدامها للدفاع الجوي أو ضد أهداف السطح، المدفعية تكتمل من خلال وجود مدفعين جانبيين عيار 25 مم[11].
تسمح سفينة قلعة بني عباس بحمل 3 مروحيات هجومية (مروحية ميل مي-24)، وحمل دبابات تي-90 خاصة بالقوات البرية في الحظيرة، بالإضافة إلى نقل العتاد الثقيل. كما تحمل 450 جندي من فرق الانزال والاقتحام بكامل معداتهم تستطيع السفينة إبرارهم أو إجلائهم بواسطة سفن الإنزال والقوارب الصغيرة