- taher moh كتب:
- ما هو سبب زيارة حاملة الطائرات الايطالية كافور للجزائر في رايك
يتعلق الامر بحاملة الحوامات التي ستتسلمها الجزائر نهاية العام يعني مهمة تدريب
حاملات الطائرات الإيطالية “كافور” بالجزائر
تسليم سفينة “قلعة بني عباس” بداية العام المقبل
الثلاثاء 01 أفريل 2014 الجزائر: فاروق غدير
كشف مسؤول الشركة الإيطالية التي أوكلت لها صفقة تصنيع حاملة الجنود الجزائرية “قلعة بني عباس” عن تسليم هذه الأخيرة بداية العام المقبل، بعد أن تم إخضاعها للتجارب في البحر، الأسبوع المنصرم. وجاء هذا على هامش الزيارة التي يقوم بها الفوج البحري الثلاثين الإيطالي للجزائر وفي مقدمته حاملة الطائرات الضخمة “كافور”.
دعت السفارة الإيطالية، أمس، وفدا إعلاميا هاما لزيارة حاملة الطائرات “كافور”، التي رست في حوض ميناء العاصمة رفقة سفن الفوج البحري الثلاثين، وعلى غير العادة تحول أحد طوابق السفينة الضخمة التي طولها 244 متر إلى قاعة عرض لعدة شركات إيطالية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها الشركات التي تنشط في المجال العسكري والأمني. وفي هذا السياق كشف مسؤول شركة “أوريزانتي سيستام نافالي” التي نالت صفقة تصنيع حاملة الجنود والحوامات “قلعة بني عباس”، أن هذه الأخيرة شرع في تجريبها الأسبوع المنصرم، وستكون جاهزة كلية شهر سبتمبر المقبل وستسلم للجزائر بداية العام المقبل. وكشف من جهته باولو تريو، نائب أميرال وقائدة الفوج البحري الثلاثين المتواجد في الجزائر، أن 130 ضابط وضابط صف يتكونون حاليا في إيطاليا قبل أن يصل عددهم إلى 180 قريبا. ويتدرب هؤلاء على سفن مماثلة لـ«قلعة بني عباس”، ليكونوا مستقبلا طاقمها بعد تسليمها للجزائر.
وفيما يخص الأجنحة التي خصصت للشركات الإيطالية في حاملة الطائرات “كافور”، توجد شركة “إلكترونيكا” المتخصصة في الأنظمة الدفاعية والهجومية الإلكترونية، وتعد رائدة في تجهيزات معدات الحروب السيبرنتيكية، فهي من جهزت الحوامات “أغوسوتا 101” التي اقتنتها رئاسة الجمهورية، وتجري محادثات مع وزارة الدفاع الجزائرية غير أن هذه المفاوضات متعثرة منذ فترة.
وبعيدا عن الميدان العسكري، شاركت شركة “غرازيلا” المتخصصة في بيع المجوهرات الفخمة، وكشف مسؤولها أن رقم أعمال الشركة كان السنة الماضية 200 مليون أورو، وما أدهش الجميع أن من بين 200 مليون أورو فإن حصة الجزائر كانت 60 مليون أورو، ما يؤكد ارتفاع عدد الأثرياء في الجزائر.
وفي سياق آخر، سيستفيد 12 طفلا جزائريا من عمليات جراحية تجميلية على مستوى الوجه، ستجرى لهم في مستشفى حاملة الطائرات المجهز بأحدث التجهيزات، وتدخل هذه المبادرة في إطار العمل الإنساني الذي تقوم به السفينة في كل محطة تتوقف فيها.
ومن جهته، قال ميشال جياكوميلي، السفير الإيطالي، في الندوة الصحفية التي عقدها، إن إيطاليا ثالث ممون للجزائر بعد الصين وفرنسا، حيث بلغت صادرات إيطاليا إلى الجزائر 6 ملايير دولار العام الماضي، في حين بلغت الصادرات الجزائرية إلى إيطاليا 9 ملايير دولار أغلبها غاز.