المتتبع للقضية يجد العديد من الثغرات وكما قال اخي اوراس فالخبير بما حصل سابقا يرى انه سيناريو مخدوم ! فمن المؤشرات مثلا:
عدم تبليغ الرعية مصالح الأمن قبل شروعه في رحلته لتوفير لحمايته او على الأقل معرفة مكان تواجده وهذا اجراء يلتزم به جل السياح.
ثاني امر وهو التالي:
تنبأ الفرنسي هيرفي غوردال بيار المختطف لدى تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر" بحصول مشكلة ما له، مع إمكانية عدم عودته من الجزائر إلى فرنسا.
وكتب هيرفي، وهو مرشد تسلق جبال ومصور فوتوغرافي، خلال دردشة على صفحته على الفيسبوك مع صديق له، حيث اتفقا على اللقاء بعد عودته من الجزائر، وكتب "بعد عودتي من الجزائر في أول اكتوبر المقبل.. إذا عدت!".
وكتب هيرفي لصديق آخر يبلغه أنه يتواجد في جبل جرجرة، وأنه يحب ويرغب اكتشاف هذه الأماكن.
وظهر من خلال الصور التي نشرها هيرفي على صفحته على الفيسبوك، أنه زار دولا إفريقية وعربية لممارسة رياضة التزحلق والتسلق والتصوير.
لكن تنبأ الفرنسي بحصول ما يعوق عودته من الجزائر، طرح شكوكاً كثيرة حول ظروف وملابسات وتوقيت عملية اختطافه، خاصة أن السلطات الفرنسية كانت حذرت قبل فترة رعاياها من التوجه إلى منطقة القبائل شرق الجزائر، والمعروفة بتمركز قيادة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بها.
ودفعت قناة "النهار" المقربة من دوائر صنع القرار إلى التشكيك في ملابسات عملية الخطف في حد ذاتها، وقالت القناة إن "هناك شكوكاً حول الجهة المنفذة لعملية الخطف وارتباطاتها بمصالح أجنبية".
ورأت القناة أن "قصة الاختطاف قد تكون مفبركة بالتنسيق مع متطرفين جزائريين، وربما ترمي إلى إقحام الجزائر في التحالف الدولي ضد داعش".
والله اعلم!