الموساد يزود عملائه في مصر بطائرات تجسس صغيرة بدون طيار

عقب اندلاع الثورة المصرية فى 25 يناير 2011، بثت القناة العاشرة الصهيونية، فى أغسطس من العام نفسه خبرا يفيد بأن تل أبيب تدرس السماح بتحليق طائرات حربية "بدون طيار" على (الحدود المصرية – الصهيونية)، للقيام بعدة طلعات جوية، لتمشيط المنطقة الحدودية، بحثا عن أى مجموعات مسلحة تنوى الدخول للكيان.


وكشف تلفزيون الكيان فى ذلك الوقت أن الطائرات بدون طيار ستعمل على مراقبة الحدود، ونقل البيانات لغرف التحكم التابعة لقيادة الجيش، وتقديم تقارير عن أى تحركات مشبوهة.


ونشرت القناة الثانية تقريرا مصورا ومفصلا تحت عنوان "سماء بدون طيارين" عن أنواع الطائرات الصهيونية التى تنوى دولة الكيان نشرها في السماء المفتوحة على الحدود بينها وبين مصر.


فقد تمكّن رجال مباحث موانئ بورسعيد، من ضبط 6 طائرات تجسس صغيرة الحجم مزودة بكاميرا عالية الدقة قبل تهريبها إلى داخل البلاد على أنها "ألعاب أطفال". ملحق بها جهاز تحكم عن بعد ومزودة بـ"2 USB" وكارت ذاكرة يتم توصيلهم بجهاز كمبيوتر لعرض ما يتم تصويره.


مع العلم ان الموساد استخدم في وقت سابق طائرات بدون طيار في اغتيال عناصر جهادية داخل سيناء أكثر من مرة، ويعتبر هذا الحدث نقلة نوعية في عمل الموساد من خلال تزويد عملائه بهذه التقنية من طائرات التجسس بدون طيار لهدف التجسس على المناطق البعيدة من الحدود مع الكيان كالمواقع العسكرية ومنشآت الجيش وخلافة من المناطق الحساسة، وتأتي في سياق تطوير قدرات العملاء في جمع اكبر كم من الصور والبيانات بدون الاقتراب من المناطق العسكرية وتعريض انفسهم للخطر وكشف أمرهم.
......المجد - خاص...