النفط..............

النفط...ادا كان تفوق دات على دات يعنى تفوق عقل على عقل فهل يكون التفسير لدالك ان تفوق النفط داتيا على قومه الدين ولد تحتهم او الدين ولدوا فوقه يعنى تفوق عقله على عقولهم؟ان المفروض هنا ان يكون الجواب نعم انه الجواب المحتوم.
لقد تحول النفط الى قوة عالمية وعلمية وحضارية وعقلية هائلة حينما وضع تحت الضروف الملائمة اى تحت الضروف العلمية والحضارية والعقلية ولكن قومه اى قوم النفط الدى ولد تحتهم او ولدوا فوقه هل استطاعوا ان يتحولوا الى شيئ كبير الى اية قوة حضارية او علمية او عقلية حينما وضعوا تحت الضروف الملائمة اى تحت الضروف الحضارية والعلمية والعقلية؟اليس هدا يعنى تفوق النفط عقليا على قومه الدين ولد تحتهم او الدين ولدوا فوقه؟لمدا اصبح النفط العربى شيا عضيما حينما وضع تحت الضروف العضيمة ولم يصبح قومه العرب كدالك حينما وضعوا تحت هته الضروف؟لمدا لم يصبح هدا سؤالا عالميا بل موضوعا عالميا؟

السؤال يبقى مطروح

النفط نعمة بطبيعة الحال فكل الصناعات فى وقتنا الحظر تعتمد على النفط رفاهيتهم صنعتها طبيعتنا الباطنية البلستيك المطاط كل ما يستخرج من النفط النفط كنز لما وضع تحت الضروف الملائمة اى تحت الضروف العلمية والحضارية الرفاهية حق لكل انسان يعيش فوق هته النعمة فهى مصدر كل عمل وصناعةا السؤال هو ؟لمدا اصبح النفط العربى شيا عضيما حينما وضع تحت الضروف العضيمة ولم يصبح قومه العرب كدالك حينما وضعوا تحت هته الضروف؟لمدا لم يصبح هدا سؤالااصبح سؤالا عالميا بل موضوعا عالميا؟

لم يكن النفط يوما عظيما بل اصبح عزيزا حاله كحال الفحم في عصر النهضة.
اما العرب (عاربة كانت او مستعربة) حديثا فقد افتقدت الرموز التي تعني العظمة والتي هي حرية القرار بعد النظر و الاعتبار من الماضي

المشكلة لم تقتصر على النفط بل تتعلق بشتى الثروات الباطنية والسطحية وحتى المائية كالاسماك والمرجان

بكم كيلو السمك عندنا ؟ والنوعية ؟ مهزلة ! تشري كيلو سمك = كيلو عفن وزيد غالي ! طبعا اتكلم من عنابة وما نحكيوش على ناس الصحراء .. في انتظار اكتشاف الاسماك الجوفية !

مشكلة العرب هي الفكر وطبعا هي مشكلة ابتدؤوها هم بالبعد عن دين الله والغرق في الترف والرفاهية غير منتبهين لجريان السنن الكونية حتى رجحت الكفة وبان الفرق لصالح الغرب ثم اخذ بالاتساع وجاءت صحوة متاخرة ومحاولات اصلاح فشلت وسحقت الامبراطورية الاسلامية تحت وطاة جسامة الاحداث العالمية ووقع العالم الاسلامي تحت الاحتلال لقرن من الزمن زاد فيه اضعاف دور الاسلام اكثر من ضعفه السابق وبثت الافكار الغربية والشرقية من علمانية وقومية وديمقراطية وشيوعية وثارت الشعوب العربية على محتليها ولكنها استقلت استقلالا مشوها وملوثا والحل الوحيد هو الصحوة الاسلامية والتي يحاربها عملاء اسرائيل وامريكا بكل قوة كعبد الناصر سابقا والسيسي اليهودي حاليا والاسد سابقا وحاليا وفي القائمة المزيد ....