منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكمدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية Oouusu10دخول

شاطر
 

 مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
auress54
القائد الاعلى للدرك الوطني
القائد الاعلى للدرك الوطني
auress54

ذكر
عدد المساهمات : 7617
نقاط : 11436
سمعة العضو : 567
تاريخ الميلاد : 05/05/1995
التسجيل : 29/12/2011
العمر : 28
الموقع : جبال الاوراس
المهنة : جزائري
نقاط التميز : 10

مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية   مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية I_icon_minitimeالإثنين يونيو 02, 2014 11:35 pm

بالنظر للتطورات المختلفة التي تعرفها مختلف الجيوش عبر العالم، ما هي الأنشطة ذات الأولوية التي تقوم بها وزارة الدفاع الوطني لتطوير القوات المسلحة؟
أستسمحك في البداية، سيدتي، لأعرب عن تشكراتي لك ولجميع المسؤولين والإطارات العاملة بالإذاعة الوطنية بصفة عامة والقناة الثالثة بصفة خاصة، عبر حصتكم الإذاعية التي يجدر التذكير بأنها احتلت مكانة مستحقة على الساحة الإعلامية.
للإجابة عن سؤالكم، أقول بأنه، وعلى غرار ما هو حاصل في كبريات جيوش العالم، فإن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي أطلقت عديد المخططات للتطوير في السنوات الأخيرة، مخططات ترتكز على محاور أساسية هي: 1- البنية القاعدية، 2- التجهيز و 3- المورد البشري، الذي يبقى الجانب الأكثر أهمية.
حتى أكون أكثر وضوحا ودقة، عندما نتحدث عن الموارد البشرية، فإن الأولوية بالنسبة للجيش الوطني الشعبي تكمن في التوظيف ذي النوعية، التكوين العالي والتكفل التام بهذا المكوّن البشري. لقد انخرطنا في مسار عصرنة هذا الجانب والجاري فيه العمل بصفة مستمرة، وأستطيع القول بأن منظومة التكوين للجيش الوطني الشعبي خضعت لإصلاحات شاملة، من أجل تكيّف أحسن مع المتطلبات البيداغوجية والعلمية الحديثة.
فيما يخص الاحترافية، يمكنني الإشارة إلى أن الجيش الوطني الشعبي على وعي تام بان أكبر استثمار يكمن في الكفاءات، وهذا أولا بالتوظيف وفق المعايير الدقيقة للمورد البشري، وبأحسن تكوين على المستوى الوطني وحتى بالخارج. انطلاقا من هذا، يمكنني التأكيد أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تضع جيل الشباب، كفاعل أساسي لقيادة زمام هذه العصرنة.

هل يشكل التكوين الأولوية بالنسبة إليكم، أم تفضّلون، بالتوازي، حيازة أدوات دفاع حديثة؟
بطبيعة الحال، برأيي فإن كلاهما مرتبط بالآخر، لأن التكوين يتبع العصرنة. فبالنسبة لنا، امتلاك أدوات دفاع حديثة يتطلب كفاءات بشرية مؤهلة، مكوّنة للتعامل مع آخر التكنولوجيات. إذن، مع كل ما يجري في الوقت الراهن في مجال تكنولوجيات الدفاع، فإن الجيش الوطني الشعبي يتابع التطور ويساير التقدم المحقق في هذه المجالات.
وكما تعلمون، فإن التحكم في التكنولوجيات المتطورة يتطلب استيعابا تاما للمعارف العلمية والطرائق والتقنيات الحديثة، وهذا الاستيعاب مرتبط بالخصوص بالعامل البشري؛ هذا الأخير يحظى بعناية واهتمام كبيرين من قبل القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي تسهر على أن تضمن له تكوينا علميا وعسكريا ذا نوعية.
اليوم، بإمكاني التأكيد بأن الجيش الوطني الشعبي يملك منظومة تكوين شاملة، تساير آخر التكنولوجيات الحديثة، وتغطي كل المجالات العلمية والتقنية والعسكرية، من خلال عشرات المدارس العليا والتطبيقية ومراكز التدريب، في مختلف التخصصات موزّعة عبر كامل التراب الوطني.

التكوين الذي توفره هذه المدارس، هل هو متواصل من الأطوار الدنيا حتى أعلى مستوى؟
بالتأكيد، لأنه بإنشاء مدارس أشبال الأمة فإن الجيش الوطني الشعبي بإمكانه اليوم تغطية مسار تكوين متواصل وكامل يصل إلى غاية الدراسات الاستراتيجية ذات المستوى العالي بالمدرسة العليا الحربية التي تشكل الصرح العلمي الذي يتوّج هرم التعليم والتكوين الذي يسمح للجيش الوطني الشعبي بالارتقاء إلى مصافّ الجيوش الكبرى.

هل يدخل إنشاء مدارس أشبال الامة عبر كامل التراب الوطني ضمن استراتيجية تطوير المورد البشري الذي يمثل نخبة الغد؟
صحيح. في الواقع، تكوين نخبة ليس فكرة جديدة تجسدت فقط مع إنشاء مدارس أشبال الأمة. يجب التنويه بأنه قبل مدارس أشبال الأمة، شهدت الجزائر إنشاء مدارس أشبال الثورة في الستينيات من القرن الماضي، ما كان يشكل حتمية في تلك الفترة، وقد ساهمت تلك المدارس بشكل كبير في تكوين إطارات يتولّون اليوم وظائف عليا في سلم المسؤولية للمؤسسة العسكرية.
وأقول لك أنه بنفس التطلعات وعلى نفس المنوال، شهدنا إنشاء المدرسة الوطنية للمهندسين والتقنيين الجزائريين، والتي تحولت فيما بعد إلى المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، وهي مدرسة النخبة التي عززت المكانة العلمية للجزائر. ووجب علينا أيضا أن نذكر هنا المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس، التي تضمن تكوينا جامعيا قاعديا ولكن ذو جودة.
إذن، أعطت هذه المدارس ثمارها بتزويد مختلف أسلاك الجيش الوطني الشعبي بإطارات شابة ذوي مؤهلات فكرية وتقنية مؤكدة، ومدارس اشبال الامة تأتي كاستمرارية منطقية لهذه التجارب المثمرة.

بالتحديد وبهذا الصدد، ما هي الغاية المستهدفة من خلال استحداث مدارس أشبال الأمة؟
كما قلت، أحد الأهداف الأساسية الذي تسعى منظومة التكوين في الجيش الوطني الشعبي لتحقيقها من خلال هذه المدارس؛ هو توفير مورد بشري ذا تأهيل علمي ومعرفي متميز، مسلّحة مهنيا واحترافيا، متحلية بروح المسؤولية وبحس الواجب تجاه الأمة، وعلى وجه الخصوص قادرة على التحكم في التكنولوجيات الجديدة واستيعاب التقنيات العسكرية وبإمكانها التكيف مع مختلف التطورات المتزايدة لإنجاح مسارالعصرنة.

إذن، انتم تسعون لإنجاز العديد من مدارس أشبال الامة عبر التراب الوطني؟
بالتأكيد، البرنامج المسطر يتضمن استحداث عشر (10) مدارس عبر التراب الوطني، ثلاث منها تم إنجازها على غرار مدرسة وهران(وهنا أود تهنئة تلاميذ هذه المدرسة الذين حققوا نجاحا في امتحان شهادة البكالوريا بنسبة 100%، للمرة الثانية على التوالي)، هذه النتيجة المشرفة هي ثمرة عدة سنوات من التخطيط والمجهودات.
وبذكر مدارس أشبال الأمة، يجدر الإشارة أنه، في السنة الماضية، تم تسجيل 4000 تلميذ للالتحاق بهذه المدارس، حيث نجح أكثر من 500 تلميذ في مسابقة القبول بمعدلات تفوق 20/15، موزعين على مدارس وهران والبليدة.
كما يمكن أيضا الإشارة إلى مدرسة بشار، التي هي مدرسة للتعليم المتوسط،ومدارس أخرى هي قيد الإنجاز على غرار مدرسة سطيف، بجاية، باتنة والأغواط و مدارس أخرى.

لقد أشرتم إلى المدرسة العسكرية متعددة التقنيات، المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس ومدارس أشبال الأمة، وماذا فيما يخص أكاديمية شرشال؟
آه نعم الأكاديمية العسكرية بشرشال ! شكرا سيدتي على السؤال، فعلا لا يمكننا الحديث عن التكوين في الجيش الوطني الشعبي من دون ذكر أهم مشتلة للإطارات ألا وهي الأكاديمية العسكرية بشرشال، هذا الصرح المجيد للتكوين العسكري الذي يمتلكه جيشنا منذ سنة 1963م.
يجب التنويه سيدتي إلى أن مهمة أكاديمية شرشال هي تكوين طلبة ضباط عاملين في مختلف أسلحة قوام المعركة البرية، ومجموع القوات والمديريات الأخرى التابعة للجيش الوطني الشعبي. كما أنها تكوّن جامعيين مجنّدين على أساس الشهادة لصالح قوات ومصالح الجيش الوطني الشعبي.
كما تتكفل الأكاديمية العسكرية بشرشال أيضا وأساسا بتكوين ضباط الأركان الموجهين لتولّي وظائف عملياتية في الوحدات الكبرى للجيش الوطني الشعبي.

ماهي المكانة التي تحتلها المرأة في الجيش الوطني الشعبي؟
انك تتطرقين إلى سؤال وجيه، بالفعل تحتل المرأة حاليا مكانة استحقاق في مجموع هياكل المؤسسة سواء كان ذلك في منظومة التكوين أو عبر مختلف مناصب المسؤولية في الجيش الوطني الشعبي، لاسيما، في صفوف مصالح الصحة العسكرية، الإشارة، المعتمدية، الصناعات العسكرية، الخدمة الوطنية، ...أين تمارس المرأة العسكرية والمدنية الشبيهة، لأننا نتحدث عن فئات عسكرية أو مستخدمة مدنية شبيهة، يؤدين وظائفهن ومسؤولياتهن بكل فخر واعتزاز إلى جانب زملائهم الرجال.

إعادة هيكلة الجيش الوطني الشعبي، هو سؤال تناولته وسائل الإعلام بشكل واسع هذه الأشهر الاخيرة. فهل إعادة هيكلة الجيش الوطني الشعبي هذه، هو واقع مفروض لتكييف جيشنا مع مختلف التحولات التي تعرفها الجيوش عبر العالم؟
حقا سيدتي، انه إجراء طبيعي يدخل ضمن مسار عصرنة الجيش الوطني الشعبي، والذي من خلاله قرر السيد رئيس الجمهورية، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اجراء تغييرات تتماشى مع السياق الأمني للبلاد وللمنطقة.
إذن، شهد الجيش الوطني الشعبي إعادة تنظيم في هياكله بغية تلاؤم أحسن مع التحديات، التي تفرضها الوضعية الامنية الداخلية وكذا الإقليمية الراهنة.

ماهوالهدف المرجومن إعادة الهيكلة هذه، وهل هي مسطرة في إطار تحديث القوات المسلحة؟
كما أسلفت الذكر، أؤكد لكم سيدتي، بأنه عبارة عن إعادة هيكلة، من خلالها تصبو القيادة العليا إلى وضع المؤسسة العسكرية في إطار أكثر تناسبا مع ممارسة مهامها. لا يقتصر تحديث القوات المسلحة على إعادة الهيكلة فحسب، ولكن وقبل كل شيء على تلاؤم تام لهياكله مع مهامه الجديدة التي تفرضها التحديات الجديدة.

المهمة الأولى للجيش الوطني الشعبي، هي بالدرجة الأولى حماية البلاد من أي أخطار، يعد الإهاب أحدها، مكافحة الإرهاب في استمرار. فهل يستدعي عدم استقرار بلدان الجوار المزيد من الحيطة وبالتالي المزيد من الوسائل؟
بالفعل، تستلزم الوضعية المزيد من الحيطة والحذر، والوسائل الموفرة هي، بلا شك، عامل حساس في مكافحة الارهاب، لكن وقبل كل شئ، يجدر التذكير، أن الوضعية تتطلب من أفرادنا حضورا قويا على كل الجبهات: في داخل البلاد، لمجابهة المجموعات الإرهابية المتبقية، وعلى الشريط الحدودي للتصدي للجريمة المنظمة العابرة للحدود، بدون أن ننسى في هذا السياق التعاون مع دول الجوار والتنسيق مع مصالحها الأمنية.
إن الهدف الجوهري للقيادة العليا هو القضاء التام على بقايا الارهاب وتأمين حدودنا الوطنية.

يرى البعض بأن الجزائر تمثل دولة محورية في هذا المجال، ماذا ترون؟
حقيقة، الجزائر هي الدولة المحورية التي ترتكز عليها الاستراتيجية الأمنيةومكافحة الإرهاب العابر للحدود التي تقودها دول الساحل، ويعود ذلك إلى موقعنا الاستراتيجي، والوسائل التي نمتلكها، وكذا وهو الاهم، إلى تجربة الجزائر الكبرى في هذا المجال، وهي تجربة مكتسبة من الكفاح الطويل ضد الإرهاب، والتي تعترف بها كبرى قوات العالم، مقترحة شراكتها للجزائر بهدف إعطاء فعالية أكثر لهذه المهمة.
يمكننا أن نذكر على سبيل المثال، وكما تعلمين، تدخل قواتنا خلال أحداث تقنتورين، أين برهنت قواتنا عن تجربتها، كفاءاتها وقدراتها على أرض الواقع، للتصدي لكل تهديد وكانت النتيجة، كما تعلمون، جد معتبرة، ويمكننا أيضا الإشارة إلى تدخل تينزاواتين مؤخرا.

تم تنفيذ عدة عمليات، نتج عنها إيقاف مجموعات إرهابية قادمة من مالي وليبيا، وكذا استرجاع كميات معتبرة من الأسلحة الحربية، هل تدعو الوضعية الحالية عبر حدودنا إلى القلق؟
نعم سيدتي، الوضعية تدعو للقلق والسياق الحالي جد معقد. فالظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، لاسيما مع تدهور الوضعية الأمنية الحالية في البلدان المجاورة، كلها عوامل تفرض اكثر من ذي قبل التحلي بالحذر الدائم وبذل مجهود صارم فيجب أن نكون حذرين جدا جدا.
وتعكس آخر الحصائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتصدي للعصابات بكل أنواعها، التزام وعزيمة الجيش الوطني الشعبي للقضاء على التهديدات الإرهابية على كل الجبهات. وبغية تحقيق هذه الأهداف تسخر كل الوسائل للتحكم والتمكن من الوضعية على الحدود وهذا بهدف ضمان أمن البلاد ووحدة التراب الوطني.

إذن، إن هذا الانشغال هو أهم أولوياتكم؟
بالتأكيد، انها كبرى أولوياتنا، ويمكنني أن أؤكد لك ذلك، حيث أن السيد الفريق، نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لا يتوانى كلما أتيحت له الفرصة بالتذكير بذلك، وأقتبس فيما يخص هذا الشأن: "مهما اتسعت رقعة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها أرض أجدادنا، سيكون الجيش الوطني الشعبي حاضرا متصديا بكل عزيمة للقضاء نهائيا على كل المتربصين بها والطامعين للمساس بأمن ووحدة التراب الوطني".

لم تمنع كل مهمات المؤسسة العسكرية الثقيلة هذه، من التواجد اكثر فأكثر على الساحة الإعلامية، أين لاحظ الجميع الانفتاح الدائم للجيش الوطني الشعبي على محيطه. ماهي الاستراتيجية التي وضعها الجيش الوطني الشعبي في هذا الاتجاه؟
أشكركم على هذا السؤال الذي سيسمح لي الخوض في مسألة جد مهمة في مسار عصرنة قواتنا المسلحة. بالفعل، إن العمل الجبار المبذول حول محاور العصرنة، التي ذكرتها في بداية الحصة، وهي: البنية القاعدية، التجهيز والمورد البشري، سيكون ناقصا إذا لم يدعم بمقاربة اتصالية تهدف إلى ابراز المجهودات التي يقوم بهاولتعريف مواطنينا بأهمية وغاية الأعمال التي تؤديها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وهي أهداف لا يمكن تحقيقها بدون انخراط ودعم الشعب، مصدر قوته وإيمانه.
وقد ترجمت حركية الانفتاح هذه في العديد من نشاطات الاتصال بغرض التقرب أكثر من المواطن وتعزيز الرابطة جيش-أمة.
إن مجالات الاتصال التي سجل عبرها الجيش الوطني الشعبي حضوره كثيرة ومتعددة، ويمكنني ذكر على سبيل المثال:
إنتاج حصة شهرية باسم جيشنا تبث على قنوات التلفزة الوطنية؛
لدينا أيضا نشاطات النشر عبر مجلةالجيش وهي أيضا شهرية؛
وكذلك بهذه المناسبة يمكنني التطرق للإعلام الالكتروني من خلال موقع الواب الرسمي لوزارة الدفاع الوطني، الذي أغتنم الفرصة لدعوة مستمعينا ومستمعاتنا لزيارته على العنوان الإلكتروني: www.mdn.dz
؛
كما تجدر الإشارة إلى أن نشاطات اتصالية أخرى تبرمج وتنفّذ على مدار السنة، في صورة الزيارات الموجّهة والأبواب المفتوحة على مختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي، لتعريف الجمهور بمكونات ونشاطات جيشه، ويمكنني هنا ذكر آخر نشاط والذي كان حول الخدمة الوطنية، الدرك الوطني ومختلف القوات ومديريات وزارة الدفاع الوطني، دون أن أغفل التغطية الإعلامية لمختلف نشاطات الجيش الوطني الشعبي، كالرياضة العسكرية التي حققت مستويات عالية.
دون أن أنسى مشاركة الجيش الوطني الشعبي في مختلف المعارض المخلّدة للتواريخ الكبرى في التاريخ المعاصر لبلادنا، في صورة إحياء الذكرى الخمسين للاستقلال، وقريبا الذكرى الستين لاندلاع الثورة.


تشاركون فضلا عن ذلك، على حدّ علمي، في مد يد العون ومساعدة المواطنين؟
أكيد، نحن حاضرون في عمليات التدخل والأعمال الإنسانية، مشاركة عناصر الجيش الوطني الشعبي في العمليات ذات الطابع الإنساني والبيئي مميزة، كما كان الحال بالنسبة لحملات التشجير "لنغرس معا.. شجرة لكل جزائري" أو "شجرة.. لكل شهيد" أين قام الجيش الوطني الشعبي بغرس أكثر من مليوني شجيرة في الأشهر الستة الأخيرة.
تحدثت عن الدعم والمساعدة المقدمة للسكان المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية، يمكنني القول هنا أن الجيش الوطني الشعبي طالما أثبت قدراته وحضوره لتقديم المساعدة والدعم للسكان، تتذكّرون تدخّله في أعقاب فيضانات باب الواد في 2001 وغرداية في 2008، الزلزال الذي ضرب ولاية بومرداس في 2003، التساقط المعتبر للثلوج في العديد من مناطق الوطن في 2005 و2012، في كل مرة الجيش الوطني الشعبي، بفضل رجاله وانضباطهم والتزامهم، وأيضا الإمكانيات المعتبرة التي يتوفّر عليها كان دائما إلى جانب المواطنين. إنها بكل تأكيد ميزة الجيش الجمهوري.

تعتمدون على تقنيات وتكنولوجيات الإعلام والاتصال؟
فعلا، لا يمكن الاستغناء عن تكنولوجيات الإعلام والاتصال أو تجاهلها، ولا يسعنا إلا التأقلم معها، وأستطيع القول بأن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي جدّ واعية بالفرص التي تتيحها الوسائل الحديثة للاتصال، سيما تكنولوجيات الإعلام والاتصال والشبكات الاجتماعية. وإن تواجدي هنا اليوم معكم يشهد على الاهمية التي توليها قواتنا المسلحة للاتصال في صيرورة العصرنة، والاهمية التي يوليها شخصيا السيد الفريق نائب الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي لهذه الوسيلة الجوهرية ألا وهي الاتصال.

آخر كلمة سيدي المدير؟
شكرا سيدتي، وقبل أن انهي، اسمحي لي أن أغتنم فرصة تدخلي على امواج اذاعتكم، أن أشيد باسم القيادة العليا، بجنودنا الشجعان الذين سقطوا في ميدان الشرف وذلك وفاء منهم للجزائر والقسم. وأريد ان أحيي أيضا باسم القيادة العليا، مساندة الشعب الجزائري لجيشه كما أؤكد على الأهمية الكبرى التي يوليها الجيش الوطني الشعبي للصلة المتينة التي تربطه مع شعبه.

تحيا الجزائر المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
OFP
مشرف
لـــواء

مشرف  لـــواء
OFP

ذكر
عدد المساهمات : 8639
نقاط : 10194
سمعة العضو : 450
التسجيل : 09/10/2011
نقاط التميز : 40
مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية I_back11

مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية   مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2014 12:11 am

مشكور صهبوب على وضع الحوار الشيق !
واش شريكي نوليو نخدموا معاهم صحفيين تابعين لمديرية إ إ ت؟ قيه قيه قيه!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدير الإيصال والإعلام والتوجيه يجري حوارا بالإذاعة الوطنية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هامل يرقي خلية الاتصال إلى مصلحة مركزية للاتصال والإعلام
» تحليل منطقي لما يجري في مالي
» حزب الله يجري مناورات عسكرية تجريبية في بعلبك
» كيف يفسر ابن خلدون ما يجري في العالم العربي بعد الثورات؟
» فيما يجري تطوير وتحديث الغواصات الروسية للبحرية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: مواضيع عسكرية عامة-
انتقل الى: