المقابلة:
عبارة عن لقاء يجمع الضابط الصهيوني والمتخابر الذي يعمل تحت امرته، في مكان محدد ووفق آلية مخطط لها جيداً، لضمان السلامة الأمنية للطرفين، وتعتبر المقابلة أسلوب استراتيجي بالغ الأهمية والتعقيد، وأسلوب يخضع لإشراف لجان تهتم بتطويره باستمرار، وتتم المقابلة وفق اجراءات أمنية مشدده.
أهمية المقابلة وأهدافها:
-التعرف على شخصية المتخابر.
-الاختبار على جهاز فحص الكذب.
-تعزيز الثقة بين الضابط والعميل.
-التأكد من ولاء العميل.
-تدريب العميل على مهام خاصة مثل التصوير وزراعة النقاط الميتة.
-التعرف على الصور والخرائط.
-التأكد من المعلومات.
-التخطيط لعمليات خاصة.
أساليب التمويه والتغطية على المقابلات:
-التوجه للعلاج في مستشفيات الضفة وداخل الكيان.
-زيارة الأقارب في داخل الكيان.
-السفر للخارج.
-الاعتقال على المعابر.
-الاعتقال داخل البحر.
-الاعتقال خلال الاجتياحات.
-العمل تحت ستارة التجارة.
أماكن المقابلات:
معظم المقابلات تتم داخل دولة الكيان، وفي حال تعذرت المقابلة داخل الكيان، فيتم ترتيب المقابلة في دولة خارجية مثل: تركيا – الصين – ماليزيا - قبرص – أوروبا.
وتتم المقابلات داخل مكاتب المخابرات الصهيونية المنتشرة في كافة مدن الداخل ومنها:
-معبر بيت حانون (ايرز).
-مدينة عسقلان (داخل مبان سكنية تتبع للمخابرات).
-ميناء أسدود.
-القدس المحتلة.
-مستشفيات الداخل.
-المعتقلات الصهيونية.
صفات ومميزات ضابط المخابرات الصهيوني.
-يتحدث اللغة العربية.
-لديه ولاء كامل للمشروع الصهيوني.
-لديه معرفة جيدة عن المجتمع الفلسطيني.
-يتقن في المكر والخداع.
-حاصل على تدريب يؤهله للعمل الأمني.
-دراسة العادات والتقاليد العربية (يتحدث الأمثال الشعبية).
-لديه معرفة عن الدين الاسلامي (يردد آيات قرآنية).
-يجيد السيطرة على عقل العميل.
النقاط التي يحرص الضابط على تنفيذها خلال المقابلة:
-الترحيب بالعميل بحرارة.
-الاطمئنان على صحة وسلامة العميل.
-الاستفسار عن أحوال العميل وعائلته.
-معاملة العميل بصورة ودية وهادئة.
-نسج علاقة صداقة وثقة مع العميل.
-ايهام العميل بالحرص على أمنه وسلامته.
-تقديم الضيافة للعميل.
-الاعتذار عن أي إهانة تعرض لها العميل عند التفتيش.
-ايهام العميل أن المخابرات الصهيونية تعلم كل شيء.
-تضخيم قدرات المخابرات الصهيونية.
الاجراءات المسبقة للمقابلة عبر السياج الحدودي.
-التأكد من شخصية العميل من خلال طائرة الاستطلاع.
-الاتصال المستمر مع العميل حتى اجتياز السياج الحدودي.
-تفتيش العميل من قبل جنود الاحتلال.
-ادخال العميل إلى سيارة مغلقة والطلب منه خلع جميع ملابسه واستبدالها بملابس موجودة مسبقاً.
-وضع العميل في سيارة مغلقة ونقله إلى مكتب المخابرات للمقابلة.
-عدم السماح للعميل بمعرفة أي معلومات أمنية.
الاجراءات المسبقة للمقابلة التي تتم عبر البحر:
-تتم من خلال الاستعانة بدوريات البحرية الصهيونية (الدبور - العباسي).
-تتم من خلال التمويه بالاعتقال من البحر ثم التوجه لمكان المقابلة.
-أحياناً يتواجد ضابط المخابرات على ظهر الدبور.
-يتم اطلاق النار عليه تجاه الحسكة المستهدفة.
-الاعتقال من البحر يتم من خلال العباسيات (الزوارق المطاطية) ويبقى الدبور على مسافة متفاوتة من الحسكة المستهدفة.
-يتم الطلب من الصيادين خلع ملابسهم والنزول إلى الماء، وقد يمكث الصيادين فترة في الماء.
-يسبح الصيادين باتجاه الدبور الذي يرتفع عن سطح البحر متر ونصف ويصعدون على ظهر الدبور من خلال سلم ألمنيوم متحرك.
-يرتدي الصيادين ملابس موجودة على سطح الدبور ويتم تقيدهم وعصب أعينهم ونقلهم غالباً إلى ميناء أسدود.
مخاطر وسلبيات المقابلة:
-تحديد شخصية العميل من قبل رصد المقاومة والأجهزة الأمنية.
-اعتقال العميل أثناء ذهابه للمقابلة أو عند عودته.
-تغيب العميل عن بيته ما يلفت انتباه أسرته.
-اضطراب العميل في حال توقيفه أو سؤاله عن سبب تواجده في منطقة حدودية.
-انكشاف أساليب المخابرات الصهيونية.
-احكام سيطرة المقاومة والأجهزة الأمنية للمناطق الحدودية.
ختاماً:
-أثناء توجه العميل للمقابلة يبقى على اتصال عبر الجوال مع الضابط.
-عند المقابلة على معبر بيت حانون يقوم الضابط بتلقين العميل برواية يتحدث بها للأمن الفلسطيني في حال تم استجوابه.
-لا يوجد ثقة بين الضابط والعميل مطلقاً، والطرفين يدركون ذلك جيداً.
-يرفض كثير من العملاء التوجه للمقابلة خوفاً من انكشافهم.
-الملاحقة الأمنية للعملاء أوجدت صعوبة كبيرة في تنفيذ المقابلات.