تبعا لمعلومات أدلى بها أحد الإرهابيين الموقوفين، تمكنت مفرزة من قوات الجيش الوطني الشعبي تابعة للقطاع العملياتي لتيزي وزو/الناحية العسكرية الأولى، اليوم 15 جانفي 2015، على الساعة 10:00 صباحا، بعد عملية مسح وتفتيش بمنطقة تابونشت أبي يوسف قرب إفرحونن/دائرة عين الحمام، من العثور على المكان الذي دفنت فيه جثة الرعية الفرنسي هارفي قوردال، الذي تم اختطافه يوم 21 سبتمبر 2014 من طرف مجموعة إرهابية.
عملية استخراج الجثة تمت بحضور ممثلي النيابة العامة وعناصر الدرك الوطني والحماية المدنية، قبل أن يُشرع في التأكد من هوية الجثة من خلال إجراء التحاليل العلمية.
واستكمالا لإجراءات التدقيق والتحقق من هوية الجثة التي تم استخراجها يوم الخميس 15 جانفي 2015، بمنطقة تابونشت، ولاية تيزي وزو، تم إجراء خبرة علمية من طرف خبراء من الدرك الوطني مختصين في الطب الشرعي والبيولوجيا والأنثروبولوجيا وعلم الأسنان والأدلة الدقيقة.
وقد أثبتت النتائج الأولية أن الهيكل العظمي المستخرج يتطابق مع هوية الضحية الفرنسي هارفي قوردال الذي تم اختطافه يوم 21 سبتمبر 2014 من قبل جماعة إرهابية.
وطبقا لما هو معمول به عالميا في هذا المجال، تتواصل إجراءات الخبرة العلمية وتحاليل الحمض النووي باستكمال التحاليل المرجعية النهائية.
....
..و.د.و.