40 ألف دركي وسيارات مدنية لتأمــين عيد المولد ورأس السنة

جنّدت القيادة العامة للدرك الوطني، 40 ألف دركي لتأمين احتفالات المولد النبوي الشريف والسنة الميلادية الجديدة، من مختلف التهديدات، لاسيما التهديدات الإرهابية والمخططات الإجرامية التي قد تسعى لتنفيذها خلال ليلة رأس

السنة، وذلك باستغلال سيارات ودرجات مدنية «مموهة» بغرض تأمين المواطنين ومراقبة الطرق الوطنية والطريق السيار ليلة رأس السنة وكذا بمناسبة المولد النبوي الشريف.

وكشفت قيادة الدرك الوطني في بيان لها تحصلت «النهار» على نسخة منه، عن توفير مختلف التجهيزات المادية والبشرية لتأمين الاحتفالات، أين تم تجنيد 40 ألف دركي بالإضافة إلى تشكيلات عملياتية من أجل الحفاظ على

النظام، الأمن العمومي والسلامة المرورية، حيث ستعمل الوحدات على تكثيف نشاط الفرق الإقليمية للدرك وكذا فرق حماية الأحداث من الإنحراف وخلايا مكافحة المساس بالممتلكات التاريخية والثقافية.وتمّ برمجة العديد من

المداهمات أيضا خلال هذا اليوم حسب ذات البيان، في إطار الرقابة والنشاطات الوقائية، أين ستعمل التشكيلات على التركيز على عمليات المراقبة وقمع حالات الإفراط في السرعة والسياقة في حالة سكر وتكثيف استعمال

الرادارات والإعتماد أكثر على أجهزة قياس نسبة الكحول.وقد وضعت القيادة المخطط الخاص بمناسبة الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة 2014 وذكرى المولد النبوي الشريف، من أجل التصدي لمختلف أنواع الجريمة، كالتهريب،

حيث تستغل «مافيا» التهريب المناسبات لتنفيذ مخططاتها، وبهذا فقد وضعت مختلف تشكيلاتها العملياتية الثابتة والمتنقلة من أجل ضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن. ويتم تفعيل هذا المخطط من قبل مصالح الدرك

الوطني لتأمين تنقل الأشخاص وتواجدهم بالمناطق السياحية، سواء الولايات الصحراوية أو الداخلية والساحلية وكذا على مستوى الطرق السريعة والولائية وكذا الطريق السيار شرق-غرب وعبر كل المحاور المؤدية إلى أهم

مناطق التجمعات السكانية وكذا المناطق التجارية والترفيهية ومناطق التسلية، والتي تستقطب المواطنين وأبنائهم وهذا بمختلف مناطق البلاد.كما تم وضع مخطط أمني خاص أيضا بالمناطق السياحية والمؤسسات الفندقية

والترفيهية عبر كامل التراب الوطني لتأمين الجزائريين والسياح الأجانب، خاصة بالمناطق الجنوبية المعروفة بالإقبال الكبير للأجانب.