لا يمكن الحديث عن شيطنه هذه المواقع، وإنكار الفوائد المرجوة منها، أو التي يتم تحقيقها من قبل المستخدمين، لكن بنفس الوقت لا يمكن إنكار أن هذه البيئة شكلت إختراقا مجتمعيا كبيرا، يسيل له لعاب الأجهزة الأمنية المخابراتية سواء الصهيونية أو العالمية.
هذا الشعور - وأحيانا المعلومات الدقيقة - يجب أن تؤدي بالمستخدمين إلى المزيد من الحذر عند التعامل مع هذه المواقع رغم إيجابياتها الجمة، هذه المرة كان الحذر من بعض الإختبارات التي يتم طرحها عبر موقع الفيس بوك، ويتم من خلالها طرح الكثير من الأسئلة على المستخدمين بغرض تحليل الشخصية أو ما يشابه ذلك.
وجب علينا إطلاق هذا التحذير، بهذه الصيغة، التي لا تشيطن ولا تتهاون في الحذر من فضاء الإنترنت القابل للإختراق والتجسس بشكل كبير.