أي أنه كان بإمكان الشخص أن يعمل على عدم خروج المعلومة ومن هذه الأسباب:
1- الاهمال : نتيجة التهاون في الاجراءات التي من شأنها أن تحافظ على المعلومات, كأن لا يخفي الوثائق جيداً أو يقصر في اتخاذ التدابير والإجراءات التي من شأنها المحافظة على المعلومات كعدم القيام بإجراءات كشف التعقب أثناء الذهاب للمهمة.
2- قلة الخبرة وقلة التجربة : وبالتالي لا يقدر أن الخصم يبذل كل جهده للحصول على أي معلومة.
3- البساطة إلى حد السذاجة : مما يجعله سهل الاستفزاز أو الاستدراج وبالتالي يعطي المعلومة ليدافع عن التنظيم أم من يذمه أو ليؤكد كلام من يمدح التنظيم .
4- الغفلة والنسيان : قد ينسى بعض الوثائق دون اخفاء أو نسيها في مكان عام أثناء تنقلاته وقد تصيع منه.
5- العاطفية الزائدة عن الحد: حيث أن بعض العناصر يكون متحمساً للعمل, فيوجه بعض الانتقادات للمقاومة, فيقوم المسئول بدوره بإفشاء بعض الأسرار من أجل تطييب خاطر العنصر ورفع معنوياته.
6- المشورة في غير مكانها : حيث أن الشخص يستشير بعض الأشخاص غير المعنيين في العمل وبالتالي يطلعهم على معلومات ليس من حقهم الاطلاع عليها وليس من صلاحيته اطلاعهم عليها.