بناء وكتابة جديدة للتغيرات الجيوسياسية والجيواستراتيجية الجديدة، من أبرزها:
(1) الوصول الى الموازنة العسكرية التي لا تتضمن نفقات تحديث البرامج النووية، أو مشتريات أسلحة من الخارج.
(2) تدشين حاملات الطاءرات، ، إنتاج طائرة الشبح الخاصة والصاروخ البالستية المضاد للسفن وزيادة طائرات التزود بالوقود في الجو وهي من القطع اللوجيستية المهمة جدًا للقوى العابرة للحدود.
(3) استثمار القوة الاقتصادية والعلمية عسكريًا فيما يسمى بالاستثمارات في حروب الانترنت والحروب المضادة للأقمار الصناعية، والأسلحة المضادة للطائرات والسفن، والصواريخ الباليستية، والتي يمكن أن تساعد الحلفاء - وخاصة القواعد الجوية المتقدمة، ومجموعات الحاملات الضاربة".
(4) تطوير أنظمة صاروخية متقدمة لاستهداف الأقمار الصناعية العسكرية، وأنظمة صاروخية مضادة للصواريخ العابرة للقارات، وهو مجال عمل قد يجعلنا أكثر تقدما، من الناحية العسكرية، من دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا واليابان.
(5) توسع دائرة التحالفات للتعويض عن ضعف القدرات الجيوسياسية وخصوصًا في منطقة الجنوب كذلك توسيع التواجد العسكري في القارة الأفريقية،.
(6) تعزيز مساحة القوة الناعمة، بتعزيز القوة الناعمة الثقافية للوطن من خلال نشر القيم الصينيةالوطنية الحديثة وإظهار سحر الثقافة الاسلامية للعالم، وحث الشعب على بذل الجهود لتعزيز الثقافة الاجتماعية وتعميق الإصلاح في النظام الثقافي وتدعيم الإبداع الثقافي للشعب، زيادة القوة والتنافسية الثقافية ككل، من أجل تعزيز قوة الوطن الناعمة فإن البلاد في حاجة إلى بناء قدرتها على مستوى الاتصال الدولي، وبناء نظام اتصال واستخدام أفضل وسائل الإعلام الجديدة، وزيادة الإبداع والنداء العاطفي ومصداقية دعاية الوطن.
الهدف المنشود، وهو أن تتجاوز الإقليمية وتصبح قوة عالمية .
يبقى سيناريو الاستمرارية هو السيناريو المعتمد لمستقبل الوطن دون منغصات جذرية في الاقتصاد والسياسة يمكن أن يحول دون استمرار الوطن في طريقه الصحيح للخروج من الإقليمية والاتجاه إلى العالمية، فإننا يمكن أن نتوقع النجاح في عبور ذلك الخط الفاصل بين العالمية والإقليمية خلال الـ 15 سنة القادمة – وبمعنى آخر – مع حلول العقد الثالث من الألفية الثالثة – أي – العام 2030م، وهذا على افتراض استمرار تراجع الهيمنة والقوة المركزية للامبراطورية الأميركية حتى تصل الى نقطة التقاطع صفر مع .