تضمن الجناح الروسي في معرض أبوظبي الدولي للدفاع "آيدكس 2009"، من جملة معروضات أخرى، منتجات "معهد الكيمياء التطبيقية" الذي هو إحدى المؤسسات الروسية الرائدة لصناعة ما يحمي الطائرات العسكرية ومنصات إطلاق الصواريخ والدبابات.
ومن اختراعات العاملين في هذا المعهد تقنيتا "شتورا" و"توتشا" المخصصتان لحماية الدبابات من جميع أنواع السلاح الدقيق التصويب.
ويقول مدير هذه المؤسسة الأكاديمي نيقولاي فارينيخ إن جميع البلدان التي تستخدم العتاد العسكري الروسي تشتري منتجات مؤسسته وإن ما يسمى "شتورا" و"توتشا" أكد جدواه وكفاءته.
ومن منتجات "معهد الكيمياء التطبيقية" ما يلبي حاجة الشرطة أيضا كمسدس "أوسا" الذي يعتبر من الأسلحة غير القاتلة.
وصنعت مؤسسة بحثية إنتاجية روسية أخرى تعرف باسم "بريبور" ما لا يوجد مثيل له في العالم على حد قول مديرها اوليغ تشيجيفسكي، بناء على طلب من وزارة الدفاع الروسية وهو قاذف قنابل من عيار 40 ملم أطلق عليه اسم "بلقان". وما يميز "بلقان" عن غيره من القواذف الصاروخية المحمولة على كتف الجندي والتي تعرف باسم "ار بي جي" هو أنه يستخدم ما يسمى "الخرطوشة المتطايرة"، وهو أمر يجعل "بلقان" أقل وزنا بكثير من أمثاله.
واشتملت معروضات مؤسسة "بريبور" في معرض أبوظبي أيضا على "قنابل يدوية وثابة"، وهي القنابل التي تنفجر على ارتفاع 1.5 متر.