منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكحلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة Oouusu10دخول

شاطر
 

 حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
guermat rabah
نقـــيب
نقـــيب


ذكر
عدد المساهمات : 823
نقاط : 69
سمعة العضو : 2
التسجيل : 25/12/2008
حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة I_back11

حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة Empty
مُساهمةموضوع: حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة   حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 6:13 pm

اللواء الد كتور - محمد جمال مظلوم

حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة P068_01_01
مؤتمر
قام (ياب ديه هوب شيفر) سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) يومي الأربعاء والخميس 12 و 13 أكتوبر 2005م بزيارة لجمهورية مصر العربية، كبرى الدول العربية، التقى خلالها وزير الخارجية ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصريين، كما التقى السفير عبدالرؤوف الريدي رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، كما قام بعقد اجتماع خاص مع بعض المثقفين والصحفيين المصريين.
وقد ذكرت مصادر دبلوماسية بالقاهرة أنه من المنتظر أن يقوم (شيفر) خلال العام 2006م المقبل بجولة في بعض دول الخليج في إطار مبادرة اسطنبول لرؤساء دول وحكومات الناتو، التي عقدت في شهر يونيو من العام 2004م، والتي تهدف إلى وضع إطار لعلاقات الحلف مع دول الخليج وتعميق علاقات التعاون مع دول الحوار المتوسطي.
ومن متابعة أنشطة الحلف خلال العام الماضي، يتضح أنه قطع خطوة إضافية في استراتيجية تدخّله في بلدان الجنوب الواقعة بعيداً عن حدود نطاق نفوذه الجغرافي التقليدي، وبعد ساعات قليلة على تسلُّم رئيس الوزراء العراقي السابق (إياد علاوي) وثائق السيادة من الحاكم الأمريكي (بول بريمر)، أعلن قادة الحلف في اجتماعهم في اسطنبول في يونيو 2004م الاستجابة لطلب الحكومة العراقية تزويدها قدرات التدريب الفنية والبشرية لبناء القوات العراقية.
وقد يكون هذا الدور المتشعّب لحلف الأطلسي في الفترة الأخيرة مستغرباً، إلاّ أنه مع تفكُّك الاتحاد السوفيتي السابق مع بداية العام 1990م، وحلف وارسو، تعاظم دور حلف الأطلسي، واستغلّت الولايات المتحدة الأمريكية صعودها كقوة عظمى وحيدة تسيطر على القدرات العالية من خلال الأمم المتحدة، ومن خلال حلف شمال الأطلسي. وفيما يلي نستعرض تطور مهام الحلف منذ تشكيله حتى الوقت الحاضر.


أولاً: تأسيس حلف شمال الأطلسي


تأسّس حلف شمال الأطلسي المعروف باسم ((NATO - وهي دلالة للحروف الأربعة التي ترمز لاسمه North Atlantic Treaty Organization - في أبريل عام 1949م، في أعقاب الحرب العالمية الثانية وأثناء تصاعد الحرب الباردة، ليواجه نفوذ الاتحاد السوفيتي ومنظومته الاشتراكية، ثم منظومته الدفاعية العسكرية حلف وارسو الذي شكّل عام 1955م، وقد وقَّع على تأسيس الحلف (12) دولة أوروبية، وكندا، والولايات المتحدة، وأصبحت العضوية حتى بداية عام 2004م، وبعد التوسيع الأولي لتشمل (19) دولة هي: (الولايات المتحدة، وكندا، وبلجيكا، ولوكسمبرج، والدانمرك، وفرنسا، وإيسلندا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والبرتغال، وأسبانيا، وبريطانيا، وتركيا، واليونان، وألمانيا، وبولندا، والمجر، والتشيك).
وكان الهدف الأساسي للحلف هو الدفاع عن الدول الأعضاء في الحدود الجغرافية لأراضيها ضد أي هجوم تتعرَّض له قواتها، أو سفنها، أو طائراتها داخل هذه الأراضي، إضافة إلى المساعدة المتبادلة والتنسيق السياسي.
وفي احتفالات اليوبيل الذهبي للحلف في أبريل 1999م، وطبقاً لما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز في عددها الصادر يوم 25 أبريل 1999م، وضح أن الحلف يتبنَّى استراتيجية جديدة، ينتقل الحلف من خلالها من مرحلة الدفاع عن أراضي دول الحلف إلى الدفاع عن المصالح المشتركة خارج أراضيها، أي الهجوم والمبادأة بالعمل ضد أي أخطار تهدد هذه المصالح في أي مكان، مع إحكام الحصار على روسيا وإجهاض أي محاولة لإعادة بناء تحالف لها في داخل أوروبا، أو على حدودها، مع توسيع النطاق الجغرافي لعمل الحلف بقبول عضوية دول أخرى من أوروبا الشرقية.
وجاءت الاستراتيجية الجديدة للحلف - بإشارتها للاستعداد نحو التدخُّل لمواجهة النزاعات العِرقية والإقليمية خارج نطاق دول الحلف - لتؤكد المخاوف الدولية من أن الحلف يتجه لإحلال نفسه محل مجلس الأمن الدولي، وعلى اعتبار نفسه محدداً للشرعية الدولية بالطريقة التي تحدِّد مصالحه بالأساس، وهو ما برز واضحاً خلال أزمة البلقان عام 1999م.
كما وسَّع الحلف نطاق عمله، ليشمل المنطقة الأوروبية الأطلسية، كما يتضمن وفقاً لمبادئ الأمم المتحدة مهمتين جديدتين للمنطقة هما: "إدارة الأزمات"، و "الشراكة"، ومن ثم تحدّد مهام الحلف لتشمل:
1. العمل على توفير مناخ أمن أوروبي أطلسي مستقر.
2. توفير إطار أطلسي أساس لدول الحلف، لإجراء مشاورات حول أي مسألة تمس مصالحهم الحيوية.
3. القيام بوظيفة رادعة ودفاعية أمام أي تهديد بعدوان يستهدف أي دولة من دول الحلف.
4. البقاء على أهبة الاستعداد للمساهمة في كل حالة على حدة وبصورة جماعية في الوقاية بفاعلية من النزاعات والمشاركة بنشاط في إدارة الأزمات، بما يتضمنه ذلك من عمليات للرد على الأزمات.
5. التشجيع على إقامة علاقات واسعة من الشراكة والتعاون والحوار مع دول المنطقة الأوروبية والأطلسية الأخرى، لتعزيز المكاشفة والثقة المتبادلة والقدرة على العمل المشترك مع الحلف.
6. تتعهد دول الحلف باستمرار قبول أعضاء جدد، وهو ما تعتبره روسيا تحركاً لحلف الأطلسي تجاه دول الكتلة الشرقية.


ثانياً: جولة (بوش) واتفاق الشراكة بين روسيا والناتو 29 مايو 2002م


في جولة (بوش) الأوروبية أواخر شهر مايو 2002م تم الاتفاق بين روسيا وقادة شمال الأطلسي ال 19، والذي تم بموجبه تشكيل منتدى جديد للتعاون الأمني بين الطرفين، عُرف باسم "إعلان روما"، ويعطي المجلس الجديد الذي يضم دول الحلف وروسيا صوتاً أكبر لموسكو داخل الحلف، ويتيح للطرفين اتخاذ قرارات مشتركة في بعض المجالات التي تم تحديدها في: (مكافحة الإرهاب، وإدارة الأزمات، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومراقبة التسلُّح، والدفاع المضاد للصواريخ الميدانية، والإنقاذ في البحر، والخطط المدنية الطارئة، والتعاون العسكري) على أن يكون المجلس أو المنتدى الجديد منفصلاً عن المجلس الدائم للحلف.
ويعتبر المجلس الجديد والذي يُسمَّى: "مجلس الحلف وروسيا" أكثر تطوُّراً ووضوحاً من المجلس السابق الذي جرى تدشينه عام 1997م، والذي كان مجرد إطار شكلي استهدف إرضاء روسيا وتجنُّب معارضاتها لتوسيع الحلف، دون أن يتضمن بالضرورة أية أنشطة حقيقية مشتركة، ويشكِّل الاتفاق الجديد أهمية خاصة لروسيا ولبقية النظام الدولي ككل.


ثالثاً: توسعة الحلف عام 2004م


في 29 مارس 2004م، جرت في واشنطن مراسم توسيع حلف شمال الأطلسي، حيث انضمت إليه سبع جمهوريات جديدة هي: بلغاريا، ورومانيا، وسلوفاكيا، وجمهوريات البلطيق الثلاث: (ليتوانيا، ولاتفيا، واستونيا). وهو ما اعتبرته روسيا مخاطر تهدِّد أمنها، إذ إن هذا التوسُّع سيتيح تمركز المقاتلات البعيدة المدى التابعة لحلف الأطلسي على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الروسية مع ليتوانيا، إضافة إلى أراضي وأجواء الأعضاء الجدد، مما سيجعل من روسيا مسرحاً للنشاط الاستطلاعي والتجسس للحلف.


رابعاً: قمة الأطلسي في اسطنبول 2004م


شهدت قمة الحلف - في 28 و 29 يونيو 2004م - أجواء انقسام وتوتّر خيّمت على أعمال القمة، بسبب الخلاف العلني بين الرئيس الأمريكي (بوش)، والرئيس الفرنسي (شيراك) حول دور الحلف، وبخاصة في العراق.
ومن أهم قرارات القمة ما يلي:
1 بالنسبة لأفغانستان:
طلب الرئيس الأفغاني في كلمته أمام القمة نشر القوات التي قرر الحلف إرسالها إلى أفغانستان حتى يمكن إجراء الانتخابات التي كان مقرراً عقدها في سبتمبر 2004م، وطلب (قرضاي) أن يشمل هذا النشر جميع الأقاليم الأفغانية التي تعاني مشكلات أمنية وليس شمال البلاد فقط، وليصل إجمالي حجم القوات إلى (10) آلاف جندي.
وفي تصريح لمسؤول كبير في إدارة بوش، أكَّد أن الإدارة الأمريكية ستمارس ضغوطاً على الناتو، لتتأكد من أن دول الناتو ستلتزم بزيادة قوات الناتو لتأمين الانتخابات في أفغانستان، وكان حجم قوات الناتو في أفغانستان في ذلك الوقت (6500) جندي، وكان الحلف بصدد نشر قوة إضافية قوامها (1500) جندي في كابول وشمال أفغانستان، بالإضافة إلى (700) آخرين يتولّون قيادة أربع فرق لإعادة الأعمار في الشمال، غير أن الحكومة الأفغانية والأمم المتحدة تسعيان لاستقدام خمسة آلاف جندي إضافي لتأمين الانتخابات.
وعلى الرغم من موافقة فرنسا على الطلب الأفغاني وهو ما صوّرته الإدارة الأمريكية على أنه نجاح لجهودها في قمة الأطلسي إلاّ أن الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) رفض اقتراحاً أمريكياً بإرسال القوات الخاصة لوحدة التدخُّل السريع الخاصة بالحلف إلى أفغانستان، فقال مشيراً إلى أن مثل هذه القوات يتم إرسالها في حالات الطوارئ فقط وليس لحفظ السلام.
2 بالنسبة للعراق:
وافقت قمة الأطلسي على المساعدة بصورة ثنائية في تدريب قوات الأمن العراقية خارج العراق، حيث تشارك (16) دولة من الدول ال (26) أعضاء الحلف بقوات في العراق، هذا مع إصرار فرنسا على عدم قيام الحلف بأي دور داخل العراق، حيث تتخوّف فرنسا من أن تجد قوات الحلف نفسها مكلَّفة بدور المقاول من الباطن من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، وفي وضع يفرض عليها مواجهة المقاومة العراقية، علاوة على أن فرنسا تجد أن المشاركة اعتراف بشرعية الحملة التي شنَّتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا على العراق. وفي الثاني من أكتوبر 2005م، أُعلن عن افتتاح مدرسة عليا للجيوش لتأهيل كوادر الجيش العراقي الجديد في ضاحية (الرسمية) جنوب شرق بغداد.
3 بالنسبة للشرق الأوسط:
أكَّد السكرتير العام للحلف أن مبادرة اسطنبول للشرق الأوسط الموسَّع تُعدّ مكملة لمبادرة الولايات المتحدة التي خرجت من قمة الثماني بجورجيا، والهدف من مبادرة اسطنبول هو العمل على المزيد من التعاون مع دول منطقة الشرق الأوسط الموسَّع، لضمان عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومكافحة الإرهاب، وعمليات التهريب بمختلف أنواعها، كما أنه من الممكن أن يكون هناك تعاون في المجال العسكري مع هذه الدول من أجل أمن وسلامة المنطقة بأسرها.


4 بالنسبة للحوار الأطلسي المتوسطي:


وهو الحوار الذي يتم مع دول منطقة الشرق الأوسط والمطلّة على حوض البحر المتوسط، فإن قمة الحلف طالبت برفعه لمرحلة الشراكة، بهدف التعاون في المجال الأمني لضمان الأمن والاستقرار للدول الأعضاء عن طريق القضاء على الإرهاب، وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، والحدّ من الهجرة غير الشرعية، ذاكراً أن هناك زيارات ستبدأ بين الحلف وهذه الدول، لوضع الخطوط العريضة وتبادل المحادثات في هذا المجال.


خامساً: تشكيل قوات عسكرية للتدخّل السريع لحلف الأطلسي


في 31 أغسطس 2004م، كشف النقاب عن أن حلف شمال الأطلسي انتهى من تشكيل قوات عسكرية للتدخُّل السريع في مناطق الصراعات والأزمات في العالم، قوامها (4) آلاف ضابط وجندي، وسيتولى قيادتها في مراحلها الأولى الجنرال الهولندي (تون فان لون)، وتقرر أن تبدأ هذه القوات عمليات تدريب عسكرية ومناورات بالذخيرة الحيّة بعد يومين، وذلك في كل من ألمانيا والدانمرك، على أن تبدأ العمل الرسمي وتكون مُعدَّة للتحرّك الفعلي مع بداية العام 2005م.
وفي تصريح لقائد القوة، أوضح أن هذه القوات ستتمكن من التوجُّه إلى أي مكان في العالم خلال خمسة أيام فقط من اندلاع أي أزمة أو حرب، مشيراً إلى أن هذه القوات تُعدّ قوات احتياطية وليست أساسية في الحلف؛ أي لا يمكن ربطها بأي مهام من المهام العادية التي توكل للحلف من عمليات حفظ الأمن والسلام.
إن هذه القوات ستعتمد في عددها الأكبر على قوات برية، بجانب قوات جوية في المرتبة الثانية، كما ستأتي في مقدمة القوات الجوية قوات استطلاع مشكلة من الدنمارك وقوامها (600) جندي، بينما ستتشكل من ألمانيا قوات المظلات، كما أن الدول المشاركة بهذه القوات والتي سيُطلق عليها اسم RNF ستقوم بتقديم المعدات والأجهزة العسكرية بصورة منفصلة عما تشارك به الآن في الحلف أو في ميادين عسكرية أخرى. كما أكّدت مصادر بالحلف أن أمريكا قادت ضغوطاً كبيرة لسرعة تكوين هذه القوات، والتي كانت فكرتها مطروحة منذ عام 2002م، وذلك لتكون هذه القوات تحت الأمر الأمريكي للتدخُّل في العراق أو في أفغانستان في حالة اشتعال الموقف وتصاعد أحداث العنف، وأكّدت المصادر أن الخروج بجيش الأطلسي للتدخُّل السريع يأتي أيضاً لمواجهة التعجيل الأوروبي بإنشاء الجيش الأوروبي الموحَّد للتدخل السريع في الأزمات خارج الدول الأوروبية.
ومن المقرر وفقاً للخطة الأمريكية أن يصل عدد قوات التدخّل السريع لحلف الأطلسي إلى عشرين ألف ضابط وجندي مع حلول عام 2006م، على أن توكل له أيضاً مهام التدخّل في عمليات السلام، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية للدولة، وقبل هذا، إمكانية شن الحرب على مناطق أو دول تشتعل بها الصراعات والحروب الأهلية.


أنشطة الحلف مع دول المنطقة


في إطار اهتمامات حلف الناتو بدول منطقة الشرق الأوسط، أطلق الحلف مبادرة جديدة للتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي الست، على غرار الحوار مع الدول المتوسطية السبع، في إطار ما سُمّي تحسين الناتو مستوى علاقته مع الدول العربية.
وفي فبراير 2005م، أعلن (شيفر) أن الحلف بدأ الاستعداد للقيام بدور في دعم أي اتفاق لإنهاء النزاع العربي الفلسطيني، أعقبه طرح (خافير سولانا) المنسَّق الأعلى للشؤون الأمنية والسياسية بالاتحاد الأوروبي مبادرة وجود قوات دولية من الأمم المتحدة، أو من الاتحاد الأوروبي، أو من حلف الناتو، لتتولى مسؤولية فرض احترام هذا السلام.
كذلك تواجد الحلف في العراق من خلال بعثته في بغداد بالمنطقة الخضراء، وأنشأ مركزاً مهمته تدريب وتخريج قيادات عسكرية عراقية تتولى مهام تحقيق الأمن، كما أعلن في منتصف العام 2005م عن إسناد دور للحلف في الأعمال اللوجستية لقوات حفظ السلام في إقليم دارفور في السودان.
وفي محاولة فرض الشرعية على هذا التحرّك، أعلن في مايو عن توقيع وزراء خارجية دول الحلف وروسيا اتفاقاً تاريخياً يسمح للحلف بالقيام بدور في منطقة الشرق الأوسط.
ومن أنشطة الحلف الأخري مع دول المنطقة خلال الفترة الأخيرة
1. في شهر يوليو 2004م - بعد منح المغرب صفة حليف أساسي من خارج الحلف أُجريت مناورات لحلف الأطلسي قبالة السواحل المغربية (ميد شارك)، شارك فيها حوالي عشر دول بإجمالي يبلغ حوالي (30) ألف جندي، و(30) سفينة حربية، وغواصة وحاملات طائرات.
2. في 17 نوفمبر 2004م، اجتمع رؤساء أركان الحلف مع نظرائهم في الدول السبع المتوسطية في بروكسل، بهدف التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
3. في شهر ديسمبر 2004م، أُجريت مناورات للحلف مع الجزائر، بعد زيارة (شيفر) للجزائر في نوفمبر 2004م.
4. في شهر مارس 2005م، عُقد في روما اجتماع بين مندوبين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج ومندوبين عن حلف الأطلسي، بهدف تبادل وجهات النظر حول مختلف المسائل الإقليمية المتعلقة بالدفاع والأمن بين الجانبين، تبعه زيارات مسؤولين من الحلف لبعض دول الخليج.
5. في شهر يونيو 2005م تمت مبادرة "الفجر الأسود"، وهي عبارة عن مبادرة عسكرية لحلف شمال الأطلسي شارك فيها حوالي (300) خبير لمكافحة الإرهاب والسلاح النووي بجانب برلمانيين من حلف شمال الأطلسي في إطار اجتماع لمدة خمسة أيام في مدينة (لوبليجانا) بسلوفانيا، لإطلاق مبادرة لإيجاد صيغة دولية للتدخّل في منطقة الشرق الأوسط.
6. في 29 و 30 سبتمبر 2005م، عقد الأمين العام للحلف اجتماعاً في بروكسل مع وفد سعودي رفيع المستوى، للتباحث في التعاون بين الحلف والمملكة.
7. في 2-10-2005م أعلن الحلف - على لسان أمينه العام - عن قرب إنشاء مركز للمعلومات والتوثيق بالمغرب، سيكون الأول من نوعه في العالم العربي، يساعد على اتخاذ القرارات المتعلقة بالأنشطة التي ترى دول المنطقة ضرورة اتخاذها بالتعاون مع الحلف في المجال الأمني.


خاتمة


هكذا يتضح برنامج العمل لهذه الاجتماعات واللقاءات، ومنها: عقد الندوات وورش العمل... وغيرها في مجال المعلومات والعلوم البيئية، والتخطيط المدني في حالات الضرورة، وإدارة الأزمات والسياسات الدفاعية والاستراتيجية والإقليمية، وإزالة الألغام، والإصلاح الدفاعي، واقتصاديات الدفاع، فضلاً عن التشاور حول الإرهاب وانتشار أسلحة الدمار الشامل.
وهناك بعد عسكري آخر في دعوة الدول للحوار معاً والمراقبة الساحلية، وفي بعض الأحوال للمشاركة في المناورات العسكرية التي يجريها الحلفاء، والمشاركة في دورات دراسية.
كذلك يتضح الهاجس الأمني، والذي أصبح المحرّك الأساس لحلف الناتو، الذي بنيت عليه عقيدته العسكرية الجديدة، وأن وصوله إلى منطقة الشرق الأوسط لم يأت من فراغ، ولكنه تم بناءً على تخطيط مسبق ومدروس ومرتب، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للدول الأعضاء بالحلف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yaf
قــــــائــــد الأركـــــــــان
قــــــائــــد الأركـــــــــان
yaf

ذكر
عدد المساهمات : 3695
نقاط : 4577
سمعة العضو : 161
التسجيل : 27/02/2009
الموقع : كعبة الثوار
المهنة : top secret
نقاط التميز : 40
حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة I_back11

حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة Empty
https://www.facebook.com/pages/Armpoli-Forum-de-lANP/147954281883
مُساهمةموضوع: رد: حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة   حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة I_icon_minitimeالجمعة مارس 27, 2009 10:58 pm

116
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حلف الناتو ودوره الجديد في المنطقة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجيش الجزائري ودوره في بناء الوطن
» المستشفى العائم في البحريه الامريكيه ودوره في حرب الخليج 1991م
» الناتو
» روسيا تجرب قنبلة الناتو
» نبذة عن الناتو وعلاقات الحلف مع روسيا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: تاريخ باقي جيوش العالم-
انتقل الى: