صور لدرك الوطني الجزائري

موال مغربي كلف شيخا في الستين بعرض العينة على الإرهابيين في الجزائر
الدرك يحبط صفقة لشراء متفجرات وألغام

أحبطت مصالح الدرك الوطني، ليلة الخميس إلى الجمعة، صفقة كانت ستعقد بين الجماعات الإرهابية وموال مغربي لجلب المتفجرات والألغام المضادة للأشخاص، فضلا على كمية من المخدرات تم تمريرها عبر الحدود الجزائرية المغربية على متن سيارة مستأجرة، كان يقودها شيخ في الستين ينتمي إلى شبكة تهريب تنشط على محور عين الصفراء، تلمسان وسيدي بوجنان.
قال مصدر سام من قيادة الدرك الوطني لـ''الخبر'' إن أفراد الكتيبة الإقليمية لسيدي مجاهد التابعة للمجموعة الولائية لتلمسان، تحركوا لنصب كمين على مستوى الطريق الولائي رقم 46 الرابط بين مغنية وتلمسان، بعدما لمحوا بعد ساعات من الترصد سيارة بصدد التراجع إلى الوراء، فهمّ أفراد الفرقة الاحتياطية المتواجدة في عين المكان بملاحقة السيارة التي تمت محاصرتها بعد سباق فائق السرعة، انتهى باصطدامها بشجرة. وأفضت عملية التفتيش إلى حجز كمية من الكيف المعالج مخبأة تحت المقعد الخلفي، لسيارة من نوع ''أتوس'' ولغم مضاد للأفراد كان مخبأ بعناية داخل إحدى أبواب السيارة.
كما أفادت التحقيقات الأولية أن المهرب تم تكليفه من طرف مستخدمه الموال المغربي بملاقاة ممثلين عن جماعة إرهابية في الجزائر، تحفظ مصدرنا على ذكر اسمها، كانت تنوي طلب كمية كبيرة من نفس النوع بعد معاينة العينة.
وعن مصدر المتفجرات، أكدت التحقيقات الأولية أن الموال المغربي يجلبها من فرنسا ويوجهها خصيصا إلى الجزائر عبر إسبانيا والمغرب.
وكانت ذات الفرقة قد أحبطت، خلال الأشهر القليلة الماضية، صفقات عدة بين الموال المغربي والجماعات الإرهابية، أفضت إلى حجز 300 متر من الفتيل بطيء الاشتعال و480 صاعق تم تمويهها داخل صناديق السمك المصبر، و506 لغم مضاد للأشخاص، فضلا على 400 كلغ من مادة (تي أن تي) المتفجرة.

المصدر :الجزائر: ريم. أ
2009.01.10