الغورلا و هو يرقد الآن في المستشفى و يتعذب في عام 1991
بعد مشاكل بين العراق و جاره الكويت قام الشهيد صدام حسين
بغزو الكويت و بعد العملية و انتصار العراق أعلنت الكويت محافظة عراقية حيث كانت
تابعة للعراق أيام الدولة العثمانية بعدها قامت أمريكا و تحت شرعية الأمم المتحدة
بإعلان الحرب على العراق حليفها السابق بسبب أنه أراد السيطرة على نفط الشرق
الأوسط و جمعت تحالفا مكون من 36 دولة من حلف الناتو و عربية و لم يكن هناك من
يدعم العراق حيث أن الإتحاد السوفيتي فد سقط حدث الهجوم بالفعل و سميت هذه الحرب
من طرف المؤرخون بحرب الخليج الثانية و من طرف الدول العربية المشاركة و على رأسها
مصر و السعودية بحرب تحرير الكويت كما سماها الأمريكان عملية عاصفة الصحراء و
العراق سماها بأم المعارك حيث بعد نصر الأمريكان و العرب الخونة تم إجبار العراق
على الإنسحاب دون شروط و فعلا تم ذالك لكن الشهيد صدام حسين أمر الدبابات العراقية
بتدمير أبار النفط الكويتية و في ذالك الوقت قام العراق بهجمات صاروخية على بني
صهيون و في تل أبيب بالظبر حيث كادت إسرائيل أن تنهار و قد سقط على رؤوس اليهود 39
صاروخ عراقي من نوع العباس و الحسين و هناك مصادر تقول إن عددها كان 43 و قد كانت
كل من الجزائر و تونس و السودان و اليمن ضد الحرب بل ووقفوا مع العراق و أعلن
بعدها الحصار الدولي على العراق الذي دام 13 علم حتى سقوط بغداد أما في الجزائر و
بعد هذه الحرب حدث أنه قامت حرب أهلية أو العشرية السوداء و هي أزمة إرهاب بدأت و
انتهت كالتالي
الازمة الاقتصادية
كانت الازمة الاقتصادية لسنة 1986 بسبب انهيار اسعار
النفط الى ادنى مستوياته السبب الرئيسي في تفاقم المشاكل داخل الجزائر والبداية
لنهاية النضام الاشتراكي في البلاد كانت للازمة تاثير مباشر على الجزائريين في كل
المجالات سياسيا واقتصاديا لتعجل بانفجار الوضع يوم 5 اكتوبر 1988 حيث خرج الشباب
الجزائري في انتفاضة عارمة يندد بالغبن الاجتماعي والمستوى المعيشي الضعيف مشكل
البطالة استغلته بعض القوى السياسية الخفية الى تحريف مطالب الشعب من مطالب
اقتصادية واجتماعية الى مطالب سياسية باقرار النضام الديمقراطي حرية الرئي التعدد
الحزبي حرية الصحافة
التعددية الحزبية والجبهة الاسلامية للانقاذ
بعد تعديل الدستور واقرار التعددية الحزبية
حرية الصحافة سنة 1989 ضهر حزب اسلامية انا وهوا الجبهة الاسلامية للانقاذ وعدة
احزاب اخرى اشتراكية احزاب علمانية واخرى جهوية وكانت حتى احزاب عميلة للغرب ففي
اقل من سنتين تمكنت الجبهة الاسلامية من اكتساب قاعدة لا يستهان بها من المناضليين
اكثر من مليون مناضل وجعلت من المساجد مكان خصب لطرح برنامج الحزب واكتساب مناضلين
جدد برنامج اسلامي محض مما جعل الشعب يلتف حولها الى ان اشتد عودها واصبحت بمثابة
القوى السياسية التي لا يستهان بها
الانتخابات بين الترغيب والترهيب
وصلت الاستحقاقات الانتخابية وبدا كل حزب
يطرح برنامجه الى الشعب لكن الجبهة الاسلامية طرحت برنامج اسلامي لكن تبعته بترهيب
المنتخبين مثلا من لا ينتخب الجبهة الاسلامية يدخل النار الجبهة الاسلامية تمثل
الاسلام والاخرين يمثلون الكفر لا يجوز الانتخاب على غير الجبهة الاسلامية ضربت
على الوتر الحساس في الجزائريين هوا عقيدتهم طبعا الكل يحب الاسلام ويبحث عن بديل
ينقض الجزائر من الازمة الاقتصادية كان البرنامج يكفي لكن نويا اعضاء الحزب كانت
نوايا اخرى بل كانت للجميع هدف واحد هوا الوصول للسلطة باي طريقة
فازت الجبهة
بمعضم المجالس البلدية والولائية في تلك الانتخابات
ضواهر غريبة ضهرت من مناضلي الحزب بعد الفوز
الاول في الانتخابات
بعد هذا الفوز ضهرت للشعب بعض الضواهر
الغريبة من مناضلي الحزب منها وعلى سبيل المثال
فرص عمل
بالبلديات التي فازو بها الا للملتحين فقط بدون لحية لا يوجد عمل
وضع مجموعات
امنية تجوب الشوار ليلا واقامة الحد على من يقبض سكران او يسرق دون اخذه لمركز
الشرطة
اقامة معسكارت
وايام تدريبية للمناضلين الشباب تدريبات عسكرية
عدم الكلام مع
الاشخاص غير ملتحين ولا يلبسون الاقمصة
ضهور اللباس
الخاص بالافغان رافق عودة الجزائريين الافغان بعد انتهاء الحرب الافغانية وانسحاب السوفييت
مما جعل وزارة
الداخلية تبعث بانذارات للحزب وتطلب منه عدم التدخل في امور لا تعنيه