عروضا لطائرات أف 18 على متن ''يو أس أس إيزنهاور'' حضرها عسكريون جزائريون

حضرها عسكريون جزائريون في عرض المتوسط
''الخبر'' تابعت عروضا لطائرات أف 18 على متن ''يو أس أس إيزنهاور''

استعرضت قوات من سلاح الجو الأمريكي، أمس، على متن حاملة الطائرات ''يو أس أس إيزنهاور''، طلعات عسكرية بطائرات ''أف ''18، أمام خمسة من كبار الضباط الجزائريين، وقد تم نقل الوفد الجزائري رفقة بعض الإعلاميين على متن طائرة أمريكية إلى عرض المياه الدولية، حيث كانت ''إيزنهاور'' في طريقها نحو أمريكا عائدة من بحر العرب بعد مهام في أفغانستان.
مكن سلاح البحرية الأمريكي وفدا عسكريا جزائريا (خمسة ضباط) وبعض الإعلاميين وموظفين في السفارة الأمريكية في الجزائر، من الإطلاع من الداخل على إحدى أكبر حاملات الطائرات الأمريكية النووية ''يو أس أس إيزنهاور''، وكذلك عمليتي هبوط ثم إقلاع من على مدرج السفينة على متن طائرة عسكرية ببضعة مقاعد.
وكانت ''يو أس أس إيزنهاور'' لدى وصول الوفد الجزائري، في عرض المياه الإقليمية على بعد حوالي (200 كلم عن العاصمة) وغير بعيد عن إحدى جزر الباليار الإسبانية في طريقها نحو إسبانيا وبعدها فرنسا ثم أمريكا، وقد ظهرت عشرات طائرات ''أف ''18 وعدد من المروحيات العسكرية وطائرات الرصد ''هوكاي''، كانت تستعد للإقلاع في عرض عسكري خصص للوفد الجزائري.
وشرح الأميرال ''كورت تيد'' مهام حاملة الطائرات في ''دعم القوات الأمريكية التي تخوض معارك''، وكشف أن الحاملة ''عائدة من مهام في أفغانستان ثم بحر العرب وسواحل الصومال''، ثم إلى بولونيا وتشارك بعد يومين في مناورات مع حاملة الطائرات الفرنسية ''شارل ديغول''. وكشف الأميرال عن وجود قرابة 7000 عنصر على متن ''إيزنهاور'' كان العشرات منهم بين رجال ونساء يركضون على سطح السفينة في تحضيرات لإقلاع عشرات الطائرات المقاتلة والاستطلاعية والحوامات.
وتحدث الطاقم الأمريكي، في غرفة عمليات توجه إليها الوفد الجزائري بعد الإطلاع على عمل برج المراقبة ومكتب قائد السفينة، عن حجم المخاطر التي تترصد البحر الأبيض المتوسط، وقال الأميرال ''كورت تيد'' إن ''الإرهاب هو الهدف الأول والجزائر لديها نفس الهدف''، فيما تحدث عن تعاون ''مع دول المنطقة بما فيها الجزائر لتأمين المتوسط من جرائم الإرهاب والمخدرات والقرصنة''، ونقل على شاشات عملاقة كيفية مراقبة تحركات السفن والطائرات.
وختم طاقم ''إيزنهاور''، بالسماح للعسكريين الجزائريين بمتابعة عرض، من خلال الصعود إلى سطح الحاملة النووية لمشاهدة عمليات إقلاع سرب جديد من الطائرات ''أف ''18 بنسخها المطورة ''سوبر كورند''، وقد أقلعت عشرات المقاتلات بكامل عتادها وذخائرها من الصواريخ الموجهة بالليزر. وسط أصوات عالية للمحركات، حيث كانت تنطلق عبر المدرج القصير إلى الجو في أقل من ثانيتين بفضل ما يطلق عليه الراجم والذي يشبه في آلية عمله مقلاع الحجارة الشهير، وقد أتمت المقاتلات عرضا عسكريا في سماء السفينة إما بـ(خرق حاجز الصوت) أو الطيران وفق أسلوب السرب، قبل أن تحط مروحيتان هبط منهما جنود في استعراض شبيه بما يعرف عن القوات الأمريكية في العراق أو أفغانستان.

la source:http://www.elkhabar.com

» عسكريون جزائريون في شمال مالي
» من تداعيات الحرب الأهلية الجزائرية: عسكريون في ذمة المجهول
» قراصنة جزائريون يهزون اسرائيل و العالم
» طائرات تونسية حربية تصدت لطائرات جزائرية وساركوزي يتدّخل شخصيا
» اشهر انواع لطائرات المدنية