yaf قــــــائــــد الأركـــــــــان
عدد المساهمات : 3695 نقاط : 4577 سمعة العضو : 161 التسجيل : 27/02/2009 الموقع : كعبة الثوار المهنة : top secret نقاط التميز : 40
| موضوع: جنوب افرقيا والصناعة العسكرية الإثنين سبتمبر 27, 2010 11:14 pm | |
| الصناعة العسكرية تزدهر في جنوب أفريقيا وسط رقابة دولية
على مدى السنوات الـ15 الماضية، كان إيفور أيشكوفيتز في طليعة صناعة الدفاع المزدهرة في جنوب أفريقيا، فشركته هي أكبر مقاول مملوكة للقطاع الخاص في البلاد، وتورد المعدات العسكرية والأمنية لدعم الحكومات والوكالات التابعة لها لحفظ السلام والدفاع والأمن الداخلي، في القارة الأفريقية. وقد أطلق أيشكوفيتز شركته "باراماونت،" في عام 1994، وهو العام الذي سقط فيه نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وعن ذلك يقول "ولدنا في نفس الوقت مع جنوب أفريقيا جديدة، ونتيجة لذلك، لدينا رؤية تتبع مسار البلاد التقدمي." ورافق رجل الأعمال الجنوب أفريقي شبكة CNN في جولة بمنطقة اختبار عسكرية بالقرب من بريتوريا حيث تنفذ مجموعة "باراماونت،" اختبارا لقيادة مركبات مضادة للألغام، يطلق عليها اسم "ماتادور،" والتي تعني "مصارع الثيران." وقال أيشكوفيتز، الذي ينحدر من أصول لتوانية، "هذا تصميم متكامل يحوي أعلى مستويات الحماية من الألغام في العالم اليوم، لدينا مستويات عالية جدا من الحماية للتغلب على العبوات الناسفة، وكل شيء مجرب على أرض الواقع."
وقد نمت صناعة العسكرية في جنوب أفريقيا إلى حد كبير، بسبب أن البلاد أجبرت على صناعة معداتها العسكرية الخاصة، في وقت فرض فيه المجتمع الدولي عقوبات على نظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في البلاد. وقبل سقوط ذلك النظام، كانت صناعة البلاد الدفاعية ترتكز مكافحة الحروب التي أقصت حزب المؤتمر الوطني الأفريقي خارج السلطة. وأصبحت المركبة المضادة للألغام سيئة السمعة "كاسبر،" رمزا كريها للفصل العنصري في البلاد في عقد الثمانينيات، عندما كانت تستخدم لمكافحة الشغب والاضطرابات، لكن قدوم الديمقراطية في عام 1994 حرر صناعة الدفاع ورحب بالقطاع الخاص. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جنوب أفريقيا مصدرا رئيسيا للمعدات العسكرية، ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فهي تحتل المرتبة 17 عالميا في اكتشاف التسلح بين عامي 2004 و2008، بينما خلال العقد 2000-2009 زاد إنفاقها العسكري بنسبة 40 في المائة. وفي عام 2008، باعت جنوب أفريقيا أكثر من 2.5 مليار دولار من المعدات والذخائر والعناصر الأخرى إلى 96 بلدا، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز."
وتعتمد البلاد البلد صارما لمراقبة الأسلحة، ولكن صناعة تصدير الأسلحة لديها تتعرض دائما للهجوم والانتقادات الدولية، بحجة أن الصادرات العسكرية تصل في نهاية المطاف إلى الأيدي الخطأ. ومع ذلك، يقول محللون أمنيون إن بعثات حفظ السلام الأفريقية، يجب تسليحها وتجهيزها من قبل القطاع الخاص، أفضل من استخدام أموال المانحين لشراء السلاح. |
|