منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكتقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم Oouusu10دخول

شاطر
 

 تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
morad
مقـــدم
مقـــدم
morad

عدد المساهمات : 1365
نقاط : 1934
سمعة العضو : 21
التسجيل : 22/07/2009
تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم I_back11

تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم Empty
مُساهمةموضوع: تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم   تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 20, 2013 2:30 pm

رقم البرقية: 09 الجزائر 224
التاريخ والتوقيت: 3/3/2009
المصدر: السفارة/ الجزائر
التصنيف: سرّي
E.O. 12958: DECL: 03/01/2029
تصنيف: القائم بالأعمال توماس دوغتون

الموضوع: الجزائر: استبيان البيئة الأمنيّة

العنف السياسي

1. التظاهرات

أ) هل هناك أيّ جماعات عرقيّة أو دينية في البلاد قادرة على القيام بأي تظاهرات كبيرة معادية للولايات المتحدة؟

إنّ الجزائر دولة علمانيّة، نظرياً، و99% من سكانها من المسلمين. وليس فيها أي إثنية أو طوائف دينية معيّنة، تكنّ مشاعر معادية للولايات المتحدة غير متسقة مع الرأي العام المعتاد. والشقاق بين عامة الجمهور واضح، نظراً إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، وندرة فرص العمل المتاحة والقدرة على التقدم وظيفياً، وانعدام الثقة في العملية السياسية وفي الحكومة، ومحدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية اللائقة، وعدم الرضى عن النظام التعليمي وافتقاد السكن ذي السعر المعقول. وقد أدى الإحباط الناتج من ذلك إلى احتجاجات وتظاهرات وتحركات عصيان مدني متكررة في جميع أنحاء البلاد.

ب) هل حصلت أي تظاهرات معادية للولايات المتحدة في البلاد في غضون الأشهر الـ12 الماضية؟

إن الحكومة الجزائرية تحظر التظاهرات في أي مكان، في ظل قانون حالة الطوارئ المعمول به منذ 1992. وإن تطبيق هذا الحظر صارم جداً، وخصوصاً في المدن الكبرى مثل الجزائر العاصمة. على الرغم من هذا الحظر، كان هناك بعض التظاهرات المرخص بها في المدينة منذ أيلول/ سبتمبر الماضي.

ج) هل حدثت تظاهرات قرب أو أمام المنشآت الدبلوماسية الأميركية؟

عموماً لا، إن السلطات الجزائرية لا تسمح بالتظاهرات بالقرب من المنشآت الدبلوماسية.

د) ما هو متوسط حجم تظاهرة معادية للولايات المتحدة؟
2. التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي حصلت في كانون الأول/ ديسمبر 2008 وكانون الثاني/ يناير 2009 عبرت عن مشاعر معادية للولايات المتحدة، بلغ عدد المتظاهرين حوالى 10000 شخص.

هـ) هل التظاهرات المناهضة للولايات المتحدة عادة سببها المبادرات السياسية الخارجية للولايات المتحدة، العمليات العسكرية، أو بسبب قضايا محلية؟
المبادرات السياسية الخارجية، ولا سيما في ما يتعلق بعلاقة الولايات المتحدة بإسرائيل وسياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

و) هل المتظاهرون عنيفون عموماً أم سلميون؟

تخضع التظاهرات لإجراءات أمنية مشددة، وتكون عموماً سلمية.

ز) إذا كانت التظاهرات عنيفة، فهل أدت أيّ منها إلى إلحاق الضرر بممتلكات خاصة بالحكومة الأميركية أو إصابات في صفوف موظفي الحكومة الأميركية؟

لا

ح) إذا كانت التظاهرات عنيفة، فهل اخترقت أي منها حدود المنطقة الأمنية؟

غير متوفر

ط) هل كانت هناك أي تظاهرات مناهضة للحكومة في البلاد في غضون الأشهر الـ 12 الماضية؟

نعم. تميز عام 2008 بتزايد التظاهرات في جميع أنحاء الجزائر، أبرزت تنامي السخط من مجموعة من المسائل المتعلقة بنوعية الحياة، مثل المرافق العامة والخدمات والرعاية الصحية غير الكافية والتعليم، فضلاً عن تضخم أسعار السلع الأساسية.

ي) هل حصلت تظاهرات قرب أو أمام المنشآت الدبلوماسية الأميركية؟

لا

ك) ما هو متوسط حجم تظاهرة مناهضة للحكومة؟

تراوح عدد المشاركين بين بضع مئات إلى عدة آلاف.

ل) هل التظاهرات عنيفة أم سلمية عموماً؟

معظم التظاهرات منظمة سلمياً، ولكن تميل إلى الانتهاء بدرجة معينة من العنف عندما يشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن.

م) إذا تميّزت بالعنف، هل أدت أي تظاهرات إلى إلحاق الضرر بممتلكات خاصة بالحكومة الأميركية؟

لا

2. أوضاع الصراع الكلي

أ) هل البلد المضيف منخرط في نزاع مع دول أخرى أم في صراع داخلي؟ (قد يشمل ذلك المعارك بين عصابات المخدرات المنظمة والعنيفة).

إن الجزائر منخرطة في صراع مع جماعات إسلامية إرهابية محلية منذ حوالى 20 عاماً. وبحلول عام 2005 كانت المنظمة الإرهابية المهيمنة الباقية هي الجماعة السلفية للدعوة والقتال. في أيلول/ سبتمبر 2006 أعلن عناصر من الجماعة السلفية تحالفاً رسمياً مع القاعدة. في كانون الثاني/ يناير 2007، غيّرت الجماعة اسمها رسمياً إلى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

ب) إذا كان الصراع داخلياً، هل هو تمرد محدود في منطقة محددة أم حرب في كل البلاد؟

تتركز غالبية الهجمات الإرهابية في المناطق الجبلية، أو "ماقيس"، شرق وجنوب شرق الجزائر. وتعدّ مناطق بومرداس وتيزي أوزو وسكيكدة، وعين دلفا وتبسة مراكز للأنشطة الإرهابية. وفي ما يلي أمثلة لهجمات كبرى وقعت في عام 2008:
كانون الثاني/ يناير: استهدف هجوم انتحاري بسيارة ملغومة مركزاً للشرطة في الأخضرية، على بعد 75 كلم شرق الجزائر العاصمة، ما أدى الى مقتل أربعة أشخاص. وانفجرت سيارة مفخخة خارج مركز للشرطة في الثنية، على بعد 35 كلم شرقي الجزائر العاصمة. وفتحت الشرطة خارج المركز النار على المهاجم قبل أن يتمكن من الوصول إلى المنشأة، لكن المهاجم تمكن من تفجير السيارة في الشارع، ما أدى الى مقتل ضابطين من عناصر الشرطة.

حزيران/ يونيو: حصل هجومان انتحاريان مزدوجان قبل أيام عدة من معرض التجارة الدولية الجزائري. وكان المهاجمان يحملان حقائب ظهر مفخخة عندما نفذا هجومهما. واستهدف الانتحاري الأول مقهى على بعد كيلومترات عدة من فندق هيلتون وقصر سافيكس للمعارض، حيث كان يقام المعرض. أما الثاني فاستهدف ثكنة عسكرية في الشارع المقابل للمقهى. وكان يتردد على المقهى عناصر من الحرس الجمهوري، ووحدة النخبة في الدرك الوطني. بعد ثلاثة أيام، حصل هجوم انتحاري مزدوج باستخدام سيارات مفخخة أدى الى مقتل 13 شخصاً في الأخضرية، من بينهم مواطنة فرنسية تعمل في شركة الهندسة الفرنسية، رازيل. وهي الشركة التي جرى التعاقد معها على مشروع تحسين السكك الحديدية. وكان من بين الضحايا عدد من المسعفين الذين وصلوا الى المكان.

تموز/ يوليو: هاجمت مجموعة من 60 إرهابياً مسلحاً مكتب مفرزة الحرس البلدي في تيزي أوزو. وقد أدى الاشتباك الى مقتل أحد الحراس وإصابة آخرين بجروح. وأدى هجوم بدراجة نارية مفخخة استهدف دورية للجيش بالقرب من الأخضرية إلى جرح 13 جندياً. ويعدّ هذا أول هجوم انتحاري من نوعه.

آب/ أغسطس: أدى انفجار سيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في تيزي أوزو إلى إصابة 25 شخصاً، من بينهم أربعة من رجال الشرطة. وفي البويرة، أدى انفجار سيارة مفخخة أمام مركز الشرطة في تيزي أوزو، استهدف حافلة للشركة الكندية "أس أن سي لافلين"، الى مقتل 12 شخصاً وإصابة 31 آخرين.. ولقي ما لا يقل عن 43 شخصاً مصرعهم في هجوم بسيارة مفخخة على أكاديمية الدرك في "ليه إيسير" (بومرداس)، و جرح 45 آخرين.

أيلول/ سبتمبر: دعت القاعدة في المغرب الإسلامي علناً إلى قتل وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خلال زيارة لها إلى الجزائر. وأحبطت السلطات الجزائرية مؤامرة لمهاجمة مطار حاسي مسعود الدولي، بناءً على معلومات وردتها من خلية تابعة للقاعدة تنشط في أوروبا، كما قيل. وشملت خطة الهجوم المزعوم اختطاف طائرة وتفجير سيارة ملغومة في المطار.


ج) إذا كان النزاع مقتصراً على منطقة محددة، فهل هناك أي منشآت دبلوماسية أميركية في هذه المنطقة؟

إن السفارة الأميركية في الجزائر العاصمة هي المنشأة الأميركية الوحيدة في الجزائر.

د) هل أظهر أي من الفصائل المشاركة في الصراع الداخلي أي توجه عدائي ضد الولايات المتحدة؟

(ج) نعم. كان نداء القاعدة في المغرب الإسلامي عالياً وصارماً لشن الهجمات والجهاد ضد المصالح الأميركية والغربية في المنطقة المغاربية.

3. قدرات البلد المضيف

أ) هل هيئات إنفاذ القانون مهنية ومدربة تدريباً جيداً؟

هيئات إنفاذ القانون الجزائري متوسطة المستوى، بشكل ملحوظ في صفوف الإدارة المتوسطة وصفوف المستوى الأدنى. إن هيئات إنفاذ القانون تعدّ أفضل في رد الفعل من العمل الاستباقي.

ب) هل درّبتهم وكالات أميركية؟ وفي هذه الحالة، يرجى إعطاء التفاصيل عن فعالية التدريب.

قبل عام 2005، شاركت الحكومة الجزائرية في عدة برامج تدريب رعاها برنامج مساعدة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية. وفي الماضي، جرى تنظيم دورات في مجموعة من المجالات مثل استشارات لمعهد الشرطة، تدابير مضادة للإرهاب الكيماوي البيولوجي، وتوعية للاستجابة الأولية على أسلحة الدمار الشامل، وإدارة أمن المطارات. سعى مسؤولو الأمن في السفارة، بشكل متكرر، (دون نجاح يذكر) إلى إعادة الانخراط في مبادرات تدريبية مماثلة. لكن حالياً هناك اهتمام متجدد باستئناف مبادرات التدريب هذه. ويعمل ضابط الأمن الإقليمي مع الدولة المضيفة لتجديد برامج مساعدة مكافحة الإرهاب وبرامج المساعدة في التحقيق الجنائي الدولي.

ج) هل تواجه هيئات إنفاذ القانون انتشار فساد خطير داخل أجهزتها؟

هناك فساد على نطاق واسع على مختلف المستويات في قوات الشرطة الجزائرية. ولا يبدو أن وجود هذا الفساد يقلل من مستوى الدعم المتلقى أو الاستجابة له. إن الرشى بكافة أنواعها والمحسوبية هي قواسم مشتركة بين الرتب الدنيا في قوات الشرطة المحلية.

د) هل أجهزة الاستخبارات مهنية وقادرة على ردع الأعمال الإرهابية؟

إن أجهزة الاستخبارات الجزائرية مهنية وقادرة، وقدراتها على ردع الأعمال الإرهابية متواضعة.

هـ) هل أجهزة الاستخبارات متعاونة مع طلبات السفارة الأميركية في ما يختص بالمعلومات والدعم؟

تحافظ السفارة على علاقة تعاون جيدة مع أجهزة الاستخبارات الجزائرية. وكان هناك علاقات داعمة وتحديداً في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية التي تستهدف تعقب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من الجزائر إلى العراق. ومع ذلك، فإن أجهزة الاستخبارات الجزائرية لم تقدم المعلومات الاستخبارية بشأن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وغيرها من خلايا إرهابية تعمل داخل الأراضي الجزائرية. ويبقى تفجير مبنى الأمم المتحدة أوضح مثال على ذلك، إذ أشار إعلان وزارة الداخلية الى أن الحكومة الجزائرية لديها معلومات استنتجتها أجهزة الاستخبارات الجزائرية كشفت أنهم كانوا على علم بأن الأمم المتحدة كانت هدفاً. ولم تجر مشاطرة هذه المعلومات مع الأمم المتحدة أو غيرها من البعثات الدبلوماسية. وبعد هذه التفجيرات، طلب عدد من البعثات الدبلوماسية من أجهزة الاستخبارات في الجزائر مستوى أعلى من التعاون.

و) بافتراض أنه كان هناك تهديدات إرهابية كبيرة في السنوات الأخيرة، هل كانت الأجهزة الأمنية في البلد المضيف قادرة على تحقيق أي إنجاز كبير ضد الإرهاب؟

كانت هناك اعتقالات بارزة ونجاحات مهمة خلال عام 2008:

كانون الثاني/ يناير: قتلت قوات الأمن أمير القاعدة في المغرب الإسلامي سعيد سالم في الجزائر. وجرى تفكيك خلية الدعم المسؤولة عن تفجيرات 11 كانون الأول/ ديسمبر في الجزائر العاصمة وكورسو، وهي بلدة في ولاية بومرداس شرق الجزائر العاصمة. وخلال هذه العملية، قتل أمير لواء الفاروق، عبد الرحمن بوزقزة على أيدي قوات الأمن.

حزيران/ يونيو: ألقي القبض على أبو المثنى، العقل المدبر المزعوم لتجنيد الإرهابيين. كما قتل علي الجامع، المعروف أيضاً باسم تهامي، الملقب بـ"أمير" مجموعة برج مينائيل وأمين الصندوق المزعوم للواء الأنصار، على أيدي قوات الأمن.

تموز/ يوليو: ألقت قوات الأمن القبض على زعيم جماعة إرهابية، يدعى أبو هيثمة في منطقة بومرداس. وكان يزعم أن هيثمة شارك في قتل أكثر من 100 مدني و5 جنود بين 1995 - 2005، عندما كان في الجماعة الإسلامية المسلحة بقيادة عنتر الزوابري ونور الدين بوضيافي. وقتل خلال عملية أمنية في تموز/ يوليو مراد كولا، المعروف أيضاً باسم أبو طلحة وهو عضو مخضرم أمضى 14 سنة في الجماعة السلفية للدعوة ويعدّ زعيماً إقليمياً رئيسياً في الثنية.

آب/ أغسطس: قتل زعيم الجماعة الإسلامية المسلحة مراد صغير، الملقب بـ"مراد البومبيي" (رجل الإطفاء) في مقاطعة بومرداس. وقتل أيضاً العضو الناشط في القاعدة في المغرب الإسلامي عبد القهار بن حاج و11 آخرين في عملية في تيزي أوزو.

أيلول/ سبتمبر: أحبطت وحدة خاصة من الجيش عملية تهريب سلاح في منطقة تمنراست، بالقرب من الحدود بين الجزائر والنيجر. وصودرت سيارة رباعية الدفع محملة بمتفجرات وأسلحة وذخائر.

تشرين الثاني/ نوفمبر: أحبطت السلطات مخططاً لمهاجمة مطار حاسي مسعود ومطار الجزائر الدوليين. واكتشفت قوات الأمن في ولاية بومرداس مخبأ كبيراً لبنادق كلاشنيكوف وذخائر وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة ومتفجرات ومعدات اتصالات.

ز) هل البلد المضيف متجاوب (أي ملاءمة وتخصيص الموارد) مع طلبات السفارة للحماية الأمنية؟

الاستجابة للحماية الأمنية للسفارة عظيمة. فالحكومة الجزائرية تعين لها وحدة متنقلة مخصصة. وهي سريعة في استجابتها، وتبادر إلى إجراء مقابلات ميدانية واعتقالات لأفراد مشبوهين. وتقيم الشرطة كذلك نقاط تفتيش ثابتة في كلا الطريقين المؤديتين إلى السفارة.

ح) كيف تقيّم السفارة الأمن العام في المطارات الهامة في البلاد؟ (ممتازة، جيدة جداً، جيد/ متوسط؛ ضعيف)

جيد/ متوسط. إن مطار هواري بومدين الدولي في الجزائر العاصمة هو المحور الرئيسي للرحلات الدولية إلى الجزائر. ويغادر عدد قليل من الرحلات الجوية الدولية المطارات الإقليمية الأخرى مثل وهران، وتلمسان، والشلف، وسطيف، وبجاية، وحاسي مسعود. وقد قامت الخطوط الجوية الجزائرية بتوسيع وجهاتها الدولية، مضيفة خطاً مباشراً إلى مونتريال في 2007 وبكين في 2009. وعموماً فإن الأمن في محيط المطار جيد. وهناك نقاط تفتيش نقالة عدّة للشرطة الجزائرية على المداخل والمخارج ومواقف السيارات. وهناك حظر على وقوف السيارات أمام مبنى المطار، باستثناء كبار الشخصيات. ويتم تفتيش الركاب والزوار قبل السماح لهم بدخول مباني المطار.

ط) ما مدى فعالية أجهزة الجمارك والهجرة؟ (فعالة؛ متوسط؛ غير فعالة)

متوسط. في بداية صيف عام 2009، ستبدأ الجزائر تحولها التدريجي إلى نظام جوازات السفر البيومترية. وسيتم تحويل جواز السفر الجزائري إلى المعايير الدولية المقروءة آلياً.

ق) ما مدى فعالية قوات حرس الحدود؟ (فعالة؛ متوسط؛ غير فعالة)

غير فعالة. الجزائر هي ثاني أكبر بلد في القارة الأفريقية من حيث المساحة، وذات مسؤولية متأصلة من حيث رصد ومراقبة حدود واسعة بشكل فعّال. إن مراقبة حدود كهذه تمتد آلاف الكيلومترات، وتتشارك فيها مع كل من تونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا والمغرب، تشكل تحدياً قاسياً في أحسن الأحوال.

الإرهاب المحلي

4. الجماعات الإرهابية المعادية للولايات المتحدة

أ. هل هناك جماعات إرهابية محلية مناهضة لأميركا في البلد؟

نعم.

ب- إذا كان الجواب بالإيجاب، فكم يبلغ عددها؟ يرجى تسمية الجماعات.

هناك ثلاث مجموعات إرهابية معروفة :
-- القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي: المعروفة سابقاً باسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال.
وقد تشكلت المجموعة في أواخر عام 1990 نتيجة للانشقاق عن المجموعة الأم، الجماعة الإسلامية المسلحة، على الرغم من نجاحات الحكومة في حملتها في مكافحة الإرهاب.

-- جماعة حماة الدعوة السلفية، تأسست في عام 1995 بعد خلاف بينها وبين الجماعة الإسلامية المسلحة. وتتبنى الجماعة نظرة صارمة وضيقة للإسلام. وقد تكبدت الجماعة، التي يتزعمها سليم عباسي، سلسلة من الخسائر في 2008 جراء قتل واعتقال بعض من أعضائها على أيدي قوات الأمن. ويقدر عدد أعضائها بأقل من 100 عضو. وتشكل مناطق غليزان، وتيبازة، والشلف معاقلها.

-- الجماعة الإسلامية المسلحة، التي يقال إن عدد أعضائها تقلص إلى أقل من 50 شخصاً. وقد كانت الجماعة الإسلامية المسلحة كياناً هائلاً خلال تسعينيات القرن الماضي عندما زعم أنها قتلت عدداً من الفرنسيين والروسيين، والبولنديين الأجانب. وقد تحجمت الجماعة مع تأسيس القاعدة في المغرب الإسلامي، ويقال إنها تعاني من نقص في التمويل والتجنيد وغيره من الأمور اللوجستية. ونتيجة لذلك، فإن الهجمات ضد المدنيين، وعمليات الخطف وغيرها من أشكال اللصوصية لتحسين وضعها المالي، هي من الأساليب المستخدمة من أجل الحفاظ على وجودها. ويتمركز أعضاء الجماعة الإسلامية المسلحة في المقام الأول في منطقة المدية/ البليدة.

ج) هل قامت هذه المجموعات بأي أعمال مناهضة للولايات المتحدة خلال الأشهر الـ12 الماضية؟

هذه المجموعات ليست بالتحديد مناهضة للولايات المتحدة، غير أنها شنت هجمات ضد أهداف غربية. وقد أعلنت القاعدة في المغرب الإسلامي عزمها على شن هجمات مباشرة ضد أهداف أميركية وغربية على السواء.

د) هل كانت إحدى هذه الهجمات مدمرة؟

نعم. تفجير مكاتب الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر 2007 أدى إلى مقتل 18 شخصاً وإصابة أكثر من 40 آخرين. وأدى الهجوم في موقع عمل رازل إلى مقتل مواطن فرنسي، إضافة إلى 11 ضحية آخرين وعدد من الجرحى. وأوقع تفجير حافلة لافالين في آب/ أغسطس ستة قتلى على الأقل، كلهم من الجزائريين.

هـ) هل هاجمت أي من مجموعات أهدافاً أميركية دبلوماسية؟

لا

و) هل هاجمت أي من المجموعات شركات أميركية، وأهدافاً عسكرية أميركية، أو أهدافاً ذات صلات أميركية ؟

نعم. في كانون الأول/ ديسمبر 2006 استهدفت عربة كانت تقل مقاولين للشركة الأميركية براون وروت كوندور باستخدام عبوات ناسفة على جانب الطريق. وقد قتل سائق السيارة وراكب لبناني وجرح آخرون، بينهم أميركيون وغيرهم من المواطنين الأجانب.

ز) هل اقتصرت الجماعات في هجماتها على مناطق محددة أو أنها تمارس نشاطها في جميع أنحاء البلد؟

تستمر الهجمات بالوقوع أحياناً في معظم مناطق البلد، على الرغم من أن منطقة القبائل، ولا سيما محافظات بومرداس وتيزي أوزو شهدت
تركيزاً أكبر للنشاط على مدى العامين الماضيين.

ح) إذا كانت الهجمات تقتصر على مناطق محددة، هل هناك أي منشآت أميركية دبلوماسية في هذه المناطق؟

ليس هناك أي منشآت دبلوماسية أميركية خارج الجزائر العاصمة. وتتجمع مساكن الدبلوماسيين الأميركيين في أحياء حيدرة والبيار، داخل دائرة يبلغ نصف قطرها ثلاثة كيلومترات من السفارة. وكان مبنى الأمم المتحدة الذي دمّرته القاعدة في المغرب الإسلامي في 11 كانون الأول/ ديسمبر، 2007 يقع على بعد 300 متر من مساكن الدبلوماسيين.

5. جماعات إرهابية محلية أخرى

أ) هل هناك جماعات إرهابية محلية (ليست مناهضة للولايات المتحدة) في البلد؟

لا

ب) إذا كان الجواب نعم، فما هو عدد الجماعات؟ يرجى إعطاء أسماء الجماعات.

لا يوجد

ج) هل نفذت الجماعات هجمات في العاصمة أو في مناطق حيث تقع منشآت دبلوماسية أميركية؟

لا يوجد

د) هل كانت الهجمات مدمرة و/ أم عشوائية؟

لا يوجد

هـ) هل قتل أو جرح أميركيون في هذه الهجمات؟
لا يوجد

الإرهاب الدولي

6 – مؤشرات الإرهاب العابر للدول

أ- هل تتمتع اي مجموعة ارهابية اجنبية بوجود في البلاد؟ سمّوا المجموعات
نعم. القاعدة في الغرب الاسلامي هي مجموعة محلية وعابرة للدول (لكونها جزءاً من شبكة القاعدة الواسعة).

ب- كيف تحددون وجودها؟ هل هي خلية عاملة؟ خلية مالية؟ خلية مساندة؟ خلية دعاية؟

نرى وجود القاعدة في المغرب الإسلامي في الجزائر تهديداً إرهابياً قابلاً للنمو. هي تعمل بكامل طاقتها وقدرتها التشغيلية، رغم أنّها تواجه تحديات لوجستية، تنسيقية ومالية. ساعدت إضافة علامة القاعدة التجارية للمجموعات الارهابية المحلية، على زيادة التجنيد وجمع التبرعات. الاعتداءات الصغيرة ضد المنشآت الحكومية والعسكرية التي كانت تميّز عمل الجماعة السلفية للدعوة والقتال، تراجعت امام تكتيكات مختلفة، منها استخدام العبوات الناسفة على الطرقات، الانتحاريات، واعتداءات بواسطة الدراجات النارية المفخخة. استخدمت سترة ناسفة في محاولة اغتيال الرئيس الجزائري بوتفليقة في أيلول 2007.

ج – هل الحكومة المضيفة متعاطفة مع هذه المجموعات؟

حكومة الجزائر ليست متعاطفة مع المجموعات الإرهابية التي تعمل في الجزائر وتعتبر نفسها ضحية للإرهاب. لكن هناك مساندة كبيرة خفية للجماعات الإرهابية مثل حزب الله في لبنان وحماس في فلسطين في صراعهما مع اسرائيل.

د- هل هناك منظمات غير حكومية في البلاد يشتبه في علاقاتها مع هذه المجموعات؟

كلا

ه- هل هناك مجموعات إثنية أو دينية في البلاد متعاطفة مع هذه المجموعات؟

رغم أنّ هناك أعداداً هامشية من الشعب الجزائري تبقى متعاطفة مع المجموعات الإسلامية المتطرفة، فإنّ الرقم صغيرٌ جداً مقارنة بعدد السكان الإجمالي، الذين يرفضون برامج العمل المتطرفة. لكن المجتمع الجزائري أصبح محافظاً أكثر في السنوات الماضية، وتسيطر على الجو العام المضطرب إحباطات اجتماعية واقتصادية كبيرة.

و- كيف تقوّمون مستوى، ونيّة ومدى أجهزة الاستخبارات العدوة (ايران، العراق، سوريا، صربيا، السودان، إلخ) في البلاد، في ما يتعلق بأعمال ارهابية محتملة معادية للولايات المتحدة؟

نرى أنّ تهديد الاستخبارات العدوة قابل للنمو، لكن نعتقد أنّ للحكومة الجزائرية مصلحة راسخة بردع استخدام معلومات من قبل أجهزة الاستخبارات الايرانية، العراقية، الصربية، السودانية والسورية للتخطيط لأي اعتداء ارهابي محتمل ضد المصالح الأميركية على اراضيها.

ز- كيف تقوّمون مدى توفر الأسلحة والمتفجرات في البلاد أو القادمة من دول مجاورة لعناصر ارهابية عدائية؟
تتم السيطرة بقوة على الأسلحة والمتفجرات داخل الجزائر، لكن الحدود المليئة بالثغر تسمح للأسلحة غير الشرعية بالوصول من ليبيا ومالي والنيجر وموريتانيا والمغرب. في 2008، قالت القوى الأمنية، ومصادر إعلامية، إنّ هناك زيادة في المضبوطات والتوقيفات المتعلقة بتهريب الأسلحة غير الشرعية.

7- مصدر الاتصال في البرقية هو ضابط الأمن الإقليمي في سفارة الجزائر
بيرس
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقاريرهم ..........وحالنا... نحن تحت مجهرهم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: الاستخبارات العالمية وتقنيات استعلاماتية-
انتقل الى: