منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكوكالة المخابرات المركزية Oouusu10دخول

شاطر
 

 وكالة المخابرات المركزية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lovesword
مشرف
عــمـيـــد

مشرف  عــمـيـــد
lovesword

ذكر
عدد المساهمات : 897
نقاط : 1173
سمعة العضو : 16
تاريخ الميلاد : 27/07/1993
التسجيل : 02/07/2009
العمر : 30
نقاط التميز : 80
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
مُساهمةموضوع: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 3:03 pm

وكالة المخابرات المركزية 200px-CIA.svg
شعار وكالة المخابرات المركزية الأمريكية





وكالة المخابرات المركزية أو سي آي آيه (Central Intelligence Agency (CIA
هي وكالة أمريكية حكومية لجمع المعلومات عن الحكومات والأحداث الخارجية
والأشخاص ومن ثم تحليلها ومعالجتها وتقديمها إلى جهات مختلفة في الحكومة
الأمريكية. تقع مقرات الوكالة في مقاطعة فايرفاكس (لانجلى) في ولاية فرجينيا. ويفصلها عن العاصمة واشنطن نهر الباتماك وبضع كيلومترات. تصنف الوكالة على انها فرع من رابطة الاستخبارات الأمريكية. و يرأس الرابطة رئيس المخابرات الوطنية للولايات المتحدة.

تعتبر وكالة المخابرات الأمريكية أحد أهم الأجهزة الرئيسية للتجسس ومقاومة التجسس في الولايات المتحدة. فقد أنشئت إبان الحرب العالمية الثانية بأمر من الرئيس الأمريكي ”هاري ترومان" لتحل محل "مكتب الخدمات الاستراتيجية" الذي كان أسسه الرئيس "فرانكلين روزفلت" وذلك تحت ضغط الاستخبارات العسكرية ومكتب المباحث الفدرالي.
ومهمة المخابرات الأمريكية تتلخص في الحصول على المعلومات الخارجية
بصفة خاصة وتجميعها وتقسيمها، وكذلك تدبير العمليات السرية التي ترى أنها
تحقق أهدافها السياسية، سواء أكانت عسكرية أو مؤامرات سياسية.
رؤساء السي آي إي


يعتبر الن دالاس من أهم مؤسسي الجاسوسية الأمريكية حيث أوكل إليه إنشاء
جهاز المخابرات المركزية، إلا أنه، ونتيجة لبعض الأخطاء أبعده الرئيس
ترومان وأحل محله الجنرال "فالتر سميث" ومع مجيء "ايزنهاور"
رئيسا للولايات المتحدة عاد "الن دالاس" رئيسا للوكالة ودعمه في موقعه
وجود أخيه "جون فوستر دالاس" وزيرا للخارجية. وإثر الأزمة العاصفة التي
نشبت بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة حول نية الأخيرة غزو كوبا، وفشل هذه العملية التي عرفت بأزمة خليج الخنازير عام 1961، واهتزاز صورة الولايات المتحدة في العالم الثالث نتيجة لذلك، نحى "جون كينيدي" "الن دالاس" عن رئاسة الوكالة، وعين الجنرال "جون ماكون" في عام 1963، تلاه الأميرال "وليم رابون" حتى حزيران 1966، ومن ثم "ريتشارد ماكجاراه هيلمز" وبعده جيمس شلينغر" ثم "وليم كوبي" في أواخر عهد نيكسون.

الموقع


يقع مركز الاستخبارات المركزية في ضاحية "لانغلي" وتبعد 15 كلم عن واشنطن العاصمة وهو مركز محصن تحصينا طبيعيا بوجود نهر "بوتوماك"، فضلا عن الحراسة المشددة عليه والكاميرات التلفزيونية
المسلطة على المنطقة المحيطة ليلا ونهارا. وتبلغ مساحة هذا المركز حوالي
125 ألف متر مربع، بينما بلغت تكاليف الإنشاء عام 1966 ، 46 مليون دولار،
ويحيط بالمبنى سور يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار تعلوه أسلاك شائكة. وتحتفظ
الوكالة ببعض الأبنية لاستعمالها تحت أسماء مستعارة.

الميزانية


توازي ميزانية المخابرات المركزية السنوية ميزانية عدة دول نامية. كما
يقدر عدد العاملين فيها بحوالي 250 ألف موظف وجاسوس يقدمون خلاصة أعمالهم
بتقرير صباح كل يوم، يطلع عليه الرئيس الأمريكي.

العمليات الخارجية

ينسب إلى وكالة المخابرات المركزية سلسلة طويلة من العمليات االسياسية والعسكرية في العديد من دول العمال، وخاصة في أمريكا الوسطى والجنوبية وغرب إفريقيا والشرق الأوسط والأدنى، حيث جرى العديد من الانقلابات العسكرية والتصفيات الفردية والجماعية.
كما تلعب الوكالة دورا كبيرا في التنظيمات النقابية والثقافية
عن طريق التدخل في نشاطاتها. فقد تولت حركة الطلاب في الولايات المتحدة
وتدخلت في حركة الجامعة في ولاية ميشغن وفي البرامج الجامعية للجامعات
الأمريكية وفي النقابات، إضافة إلى تمويلها للعديد من دور النشر لنشر
الكتب المؤيدة لسياسات الولايات المتحدة، وكذلك باستخدام شخصيات ذات اطلاع
وكفاءة عالية لتسويق أفكارها ومعتقداتها خدمة للسياسة الأمريكية
أسلوب العمل

تستخدم الوكالة مختلف وسائل التجسس الحديثة، كطائرات التجسس من طراز
طائرة U.2 التي استخدمت فوق الأراضي السوفيتية من أجل التصوير والتقاط
الرادار. ونذكر الطائرة التي أسقطت عام 1960، فوق الأراضي السوفييتية
والتي أفشلت الاجتماع الذي كان مقررا في باريس بين الرئيس "ايزنهاور وخروتشوف ومكملان وديجول". وبمساعدة الطائرات U.2 استطاعت الولايات المتحدة معرفة أماكن الصواريخ الروسية في كوبا عام 1962، كما استخدمت المخابرات المركزية كذلك السفن البحرية مثل "بيوبلو" التي قبض عليها في كوريا
عام 1968. إضافة إلى ذلك كان استخدام العملاء المباشرين سواء كانوا
دبلوماسيين أو غير دبلوماسيين وذلك بغية الحصول على المعلومات كحصولهم على
نسخة من التقرير الذي تقدم به خروتشوف إلى المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي، والذي ندد فيه بجرائم ستالين، وكذلك البولندي جوزيف سوتيلو
الذي كان يحتل موقعا متقدما في بلده، وغيرهم من الذين ما زالوا يعيشون
بحماية المخابرات المركزية نظرا للخدمات الكبيرة التي قدموها لهذه
المؤسسة.؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed kabilie
عريـــف
عريـــف
mohamed kabilie

عدد المساهمات : 86
نقاط : 87
سمعة العضو : 6
التسجيل : 16/07/2009
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 4:54 pm

شكرا على الموضوع وأكتب منقول عن موسوعة ويكيبيديا
وكالة المخابرات المركزية 94160
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
younes34
نائب القائد الأعلى للدرك
نائب القائد الأعلى للدرك
younes34

ذكر
عدد المساهمات : 1485
نقاط : 2423
سمعة العضو : 46
التسجيل : 02/08/2009
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : .ان شاء الله
نقاط التميز : 20
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
http://http//armpoli.montadarbi.com
مُساهمةموضوع: رد: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 04, 2009 7:50 pm

مشكور اخي. و هي من كبرى الوكالات الاستخباراتية مثل

الوكالة البريطانية ال M.I.6
و الروسية K.G.B
و الموساد الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الامين
جــندي

محمد الامين

ذكر
عدد المساهمات : 32
نقاط : 52
سمعة العضو : 2
تاريخ الميلاد : 27/11/1991
التسجيل : 21/08/2009
العمر : 32
الموقع : الوطن العربي
المهنة : طالب
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 5:51 pm


"اشلون " :النظام الأمريكي الشبكي السري للتجسس على العالم بقلم:د . محمد ناصر


تاريخ النشر : 2009-04-12
القراءة : 1277



وكالة المخابرات المركزية Fontsize_increase وكالة المخابرات المركزية Fontsize_decrease وكالة المخابرات المركزية Fontsize_reset


د . محمد ناصر

"اشلون " :النظام الأمريكي الشبكي السري للتجسس على العالم



تتوفر وكالة المخابرات الأمريكية حاليا على ميزانية سنوية تصل إلى 7.26 مليار دولار , وهو ما يعادل ميزانيتها اثنا فترة الحرب الباردة , هذه الميزانية الضخمة تجعل منها القوة الاستخبارية الأولى في العالم . أما فاعليتها فتعتمد على مبدأين أساسين :

التحالفات الإستراتيجية والتكنولوجيات الرقمية المتطورة , الذين يسمحان لها بالتجسس , وبطريقة "روتينية" , على كل أنظمة الاتصال في العالم .

«الآذان الكبيرة» تتصنت على الكل

فهل أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية من القوة , بحيث أنها لم تعد تخشى ردود أفعال المجتمع الدولي , وبالأخص حلفائها الأوروبيين ؟ لقد تطلب الكشف عن وجود شبكة تجسس أمريكة عالمية ( ما يسمى ECHELON " نظام اشلون " يعود تاريخها إلى سنوات الثمانينات , مجهودات جبارة للباحث النيوزلندي العنيد N. HAGER . حيث كشف ولأول مرة بالتفصيل , كيف أن وكالة الأمن الأمريكية(National Security Agency ): NSA , التي تعد من اكثر الأجهزة سرية , تتجسس، وذلك منذ حوالي عشرين سنة , على كل الاتصالات العالمية .

لكن يبدو أن افتضاح أمر " نظام اشلون " لا يقلق الساسة الأمريكيين وذلك على مستوى الخطاب العام على الأقل . فمستشار الأمن القومي في عهد J.Carter , Z .Brzezinski , يعترف بلهجة بها الكثير من التهكم والاستخفاف , في لقاء صحفي مع إحدى الأسبوعيات الفرنسية , أنه " إذا كانت لدينا القدرة للحصول على المعلومات , يصبح من الصعب وضع حدود دقيقة في كيفية تحصيلها (....) هل من المفروض الامتناع عن معرفة مضامينها ؟ . "

يعود تاريخ تأسيس النواة الأولى لشبكة التجسس الأمريكية إلى الحرب الباردة , حيث أبرمت أمريكيا وبريطانيا اتفاقا يهدف إلى جمع المعلومات وتبادلها , أطلق علية "Ukusa” . وقد انضمت إلى هذا الاتفاق لاحقا كل من كندا واستراليا ونيوزلندا . فمنذ السبعينات , تقوم محطات التصنت , التي أنشأت في البلدان المذكورة بالتقاط الإشارات التي ترسلها الأقمار الصناعية من نوع IntelSat إلى الأرض إضافة إلى مئات الأقمار الصناعية للمراقبة التي تتصنت على موجات الراديو والهواتف المحمولة الخ.

وقد أكد الباحث النيوزيلندي ، في الدراسة المذكورة على أن كل شبكات الاتصال التقليدية والحديثة تخترقها الأذان الكبيرة ابتداء من الكابلات التحت مائية (حيث قام غواصون متخصصون بوضع أجهزة تصنت على الكابلات)، وصولا إلى الشبكة العنكبوتية العالمية، التي يبدو أمر مراقبتها والتجسس عليها سهلا نوعا ما خاصة إذا عرفنا أن غالبية المعطيات التي تنتقل عبر الشبكة تمر عبر مواقع توجد بالولايات المتحدة وهكذا فان ملايين الفاكسات والتليكسات والبريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لكل أبناء المعمورة تخضع لعملية فحص دقيق، يتم بعدها تبوبها وتصنيفها وتحليلها من طرف مختصين في جميع الميادين .

فنظام اشلون كما يوكد N. Hager " تم تصميمه بطريقة تمكن من ربط كل أجهزة التصنت ولذلك لجعلها تعمل على طريقة الأنظمة المتكاملة والمتفاعلة الوحدات فمحطات التلقي الأرضية تلتقط مجموع إشارات الأقمار الصناعيةIntelSat ، وفي مرحلة ثانية تتم عملية فحصها وغربلتها على أساس قيمتها الإعلامية والاستراتيجية. وتمثل محطة (Menwith Hill Station) التي تقع ببريطانيا أهم هذه المحطات ولذلك فقد تم وضعها تحت الإشراف المباشر للنازا .

التكنولوجيا الحديثة «تدخل على الخط»

أن مجموع المعلومات التي يتم جمعها كثيرة إلى درجة انه يصعب الاستفادة منها دون معالجة مسبقة تجند لها أعداد كبيرة من العالمين في وكالات الاستخبارات. ولكن كيف تتم عملية استخراج القيمة الإعلامية الاستراتيجية لهذه الكميات الهائلة من المعلومات ؟ يقول N.Hager "إن مفتاح هذه العملية يكمن في الاستعانة بحواسيب ضخمة تقوم بفحص وتحليل هذا الكم الهائل من المعطيات من اجل استخراج المفيد والاستراتيجي منها. فمحطات التصنت تتلقى ملايين المعلومات الموجهة إلى المحطات الأرضية الشرعية (ذات وجود قانوني) وتستعمل حوا سيب من اجل الكشف عن تلك التي تتضمن عناوين أو كلمات مفاتيح مبرمجة مسبقا." فالعناوين والكلمات المفاتيح التي تتبادلها وكالات الاستخبارات، على شكل" قواميس"، تعكس إذن اهتماماتها اللحظية. إذ يكفي أن تتضمن رسالة ما أو مكالمة كلمات مثل إرهاب، مخدرات ،عصابات أو أسماء مثل صدام حسين، كاسترو، أو بن لادن، الخ، ليتم" اعتراض طريقها" ومعرفة مصدرها وفك شفرتها وتحليل مضمونها. فعلى طريقة محركات البحث على الإنترنت، تقوم الأذان الكبيرة، التي تتوفر على افضل الأجهزة الأوتوماتيكية للتعرف على الصوت وتقييم المضامين، باختيار الأهداف التي يجب مراقبتها والتصنت عليها. مع ذلك، فان أحد الباحثين، يشير إلى انه إذا كانت حوا سيب النازا قادرة على التعرف الأتوماتيكي على المتحاورين خلال المكالمات الهاتفية، فإنها لا تستطيع، في الوقت الحاضر على الأقل، نسخ مضامين هذه المكالمات .

وإذا كان بعض الباحثين قد قدموا السيناريو التالي لشرح طريقة عمل الاستخبارات في هذا المجال، فان البعض الأخر يعتقد أن ذلك ربما يصدق على نهاية عشرية الثمانينات، أما اليوم، ومع الطفرات التكنولوجية الهائلة، فان الأذان الكبيرة تخترق كل الفضائيات إلا القليل منها. ويتلخص السيناريو المذكور في أن الذين توكل إليهم مهمة التحليل في وكالات الاستخبارات يقومون بفحص المعلومات التي تصلهم يوميا، والمتضمنة عاده التاريخ والمصدر والوجهة والأرقام المفاتيح : فمثلا 5535 يمثل مجموع المراسلات الدبلوماسية اليابانية ؛8182 هو عدد التبادلات المتعلقة بتكنولوجيات الترميز , الخ . بعدها يتم نسخ المعطيات وفك شفرتها و إعادة صياغتها في تقارير مفصلة، أو ما يسمى"gists” التي تهتم بالمضمون الأساسي لمكالمة هاتفية ما، أو مختصرات مصاغة بطريقة تتضمن معطيات معينة ضمن سياقاتها الخاصة .

وهكذا فان كل وثيقة تعاد صياغتها يوضع عليها ختم "Moray (سري)"، spoke (اكثر سريه من Moray)", Umbra" (سري للغا يه )" ",Gamma .(التقاط الاتصالات الروسية )", "Druid ( موجهة إلى دول غير أعضاء في Ukusa )". أما الوكالات الأعضاء في الـ"Ukus” فتحمل الرموز التالية: ALPHA(وكالة الاستخبارات البريطانيةGCJQ), ECHO(الاستخبارات الأسترالية),INDIA(الاستخبارات النيوزلنديةGCSB)UNIFORM(الاستخبارات الكنديةCSE)و أخيرا OSCAR(النازا)".وهذا الشفرات تشير إلى المتلقي الذي يجب أن توجه إلية الوثيقة عن طريق" (PLATFORM)"الذي يمثل النظام المركزي العصبي ل"يوكوزا".

ويختلف هذا النظام عن الأساليب" التقليدية" للتصنت على المكالمات الهاتفية بخاصتين تبعثان، في رأي المختصين، على الكثير من القلق. و تشكل الأولى مشكلة رئيسية تتعلق بسيادة الدول الصغيرة الأعضاء في ال"يوكوزا".فعلى اثر رفض رئس الوزراء النيوزيلنديD.ONGE.

سنوات الثمانينات ,السماح لإحدى السفن الأمريكية USS Buchananالتي تتوفر على قدرات نووية، الدخول إلى المياه الإقليمية، اعتقد النيوزلنديون أن بلدهم ليست له علاقة بالمخابرات الأمريكية لكن واقع الأمر، هو أن وكالة الاستخبارات النيوزيلندية كانت قد كثفت وبدون الرجوع إلى الحكومة تعاونها مع NAS وساهمت في تسريع وضع نظام اشلون موضع التنفيذ. في نفس الوقت، فقد شنت الصحافة النيوزيلندية حملة تضليل إعلامي حول موضوع : ماذا سيكون مصير نيوزيلندا دون مساعدة الاستخبارات الأمريكية ؟

تقنية التشفير والكلمات المفاتيح

إضافة إلى ذلك فان نظام "اشلون" الذي يعتمد على آلية تبادل ما يسمى" القواميس"، بمعنى الكلمات المفاتيح، يحول، في نهاية المطاف، كل قسم من أقسام المخابرات إلى عنصر تجميع للمعلومات على أراضيه، موجهة إلى الشركاء الأجانب، والأخطر من ذلك، أن عملية تحويل المعلومات تتم بطريقة آلية، وهو ما لا يتيح للطرف النيوزيلندي معرفة الكلمات المفاتيح التي يستخدمها شركاؤه. والسبب في ذلك يعود إلى طريقة برمجة النظام التي تكتفنها الكثير من السرية .وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لنيوزيلندا، فان الأطراف الأخرى الأكثر دهاء لا تلتزم بمبادئ التعاون الشامل. ويرى الكثير من المهتمين بشؤون عالم الاستخبارات ، أن هذا الاستخدام لنيوزيلندا ، هو الذي يكون قد سمح للولايات المتحدة باستعمال البنى التحتية النيوزيلندتة للتجسس على اتصالات جمعية السلام الأخضر خلال حملتها ضد التجارب النووية الفرنسية سنة 1995وذلك دون إخبار ويلنتغتون.

أما الخاصية الثانية مقارنة مع أنظمة التصنت " الكلاسيكية " ، فتكمن في أن الجوسسة التي تتم في إطار نظام" اشلون"، تعتمد على آلية الكلمات المفاتيح ، وليس بوضع أرقام هواتف ،أو فاكسات أو عناوين إلكترونية لأشخاص معينين تحت المراقبة .هذا البعد التقني الذي يرى فيه البعض إنجاز كبيرا وذلك على مستوى فاعلية أدائيه العمل المخابراتي، يلغي إمكانية أي تعريف دقيق - قانوني، عسكري أو سياسي – للمصدر الذي يجب مراقبته. وبتعبير آخر، فان أي شخص معرض لان يكون محل تصنت بمجرد أن "ترى"البرامج الحاسوبية ل"اشلون "أن مكالماته "جديرة"بالاهتمام .

حديث «الانحرافات»:بين السياسة والأخلاق

أما" الانحرافات" التي تربط بهذا النظام فهي كثيرة، ولا يمكن تجنبها يقول البعض. فقد اتهم M.FOREST الجاسوس الكندي السابق، مارغريت تاتشر بأنها استدعت إلى لندن سنة 1983عناصر من جهاز الاستخبارات الكندية لمراقبة وزيرين من حكومتها آنذاك، كانا يستعملان "بسذاجة" هاتفهما النقال في تدبير بعض المكائد السياسية .

ويرى البعض أن هناك رغبة قوية في استعمال هذا النظام الفاعل الذي يتميز بسريته في الاستخبارات العامة والمهام اليومية للشرطة. ففي سنة 1992، كشف بعض العاملين في المخابرات البريطانية، من ذوي الرتب العالمية والمتذمرين من بعض الانحرافات الخطيرة، أن منظمة العفو الدولية، من بين العديد من المنظمات غير الحكومية، قد تم التصنت عليها من خلال الكلمات المفاتيح ذات ا لصلة بتجارة السلاح. وقد بينوا لاحد صحفيي الObserver كيف يقومون "باعتراض "المكالمات المتعلقة بكلمة مفتاح مثل "مساعدة العالم الثالث ".ويبدو أن اختيار هذه الصحيفة للكشف عن هذا الأمر لم يكن عبثا، إذ أن مالكي Observer كانوا محل تصنت سنة ،1989 وذلك بعد نشر الصحيفة لتحقيق كشفت فيه بعض تلاعبات ابن مارغريت تاتشر .

لكن هل هذه الانحرافات استثنائية ولا تعبر عن ظاهرة عامة ؟يؤكدS.RIGHT، الباحث بمؤسسة Omega البريطانية المتخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان، في تقرير له قدمه إلى البرلمان الأوروبي في يناير 1998 أن "اشلون موجة أساسا لأهداف غير عسكرية توجد في كل البلدان :حكومات , منظمات , مؤسسات .وبالرغم من الكثير من المعلومات (التي يتم تجميعها في إطار هذا النظام) تتعلق بقضايا الإرهاب، فان جزء كبير منة يتعلق بالجوسسة الاقتصادية، خاصة المراقبة الدقيقة والمكثفة لكل الدول المشاركة في مفاوضات الغات". .والحاصل أن أنظمة التصنت لا تكتفي بمراقبة الأنشطة الإرهابية والمافيوية، بل أن الجوسسة الاقتصادية، وابعد من ذلك الاستخبارات العامة ذات الصبغة السياسية، تعتبر أيضا رهانا مركزيا في هذه الأنظمة .وإذا كان يفترض في كل دولة من الدول الأعضاء في التحالفات الاستخبارية ومثال ذلك Ukusa أن تحمي مواطنيها من" أذان" الآخرين، فانه في ظل غياب الرقابة الخارجية المقنعة لأجهزة الاستخبارات،فان هذا الأمر لا يتجاوز حدود التنظير على الأقل في الوقت الحاضر . فمجلس الشيوخ الأمريكي الذي تقلقه بعض ممارسات وكالة النازا، قدم مشروع تعديل للقانون المالي سنة 2000 يهدف إلى "إجبار " النازا على كشف طريقة عمل "اشلون " والتأكيد من توافقه مع الدستور الأمريكي . وهو أمر من المستبعد أن يحصل بالنظر إلى "السجل الأسود " والطويل لهذه الوكالة في ممارسة التصنت غير الشرعي.

ومن أمثلة ذلك ،أن المحكمة العليا الأمريكية أقرت، سنة 1967 ،عدم قانونية مشروع " منارة "، الذي يتمثل في وضع آلاف الأشخاص والمنظمات " المشبوهة " على قوائم للمراقبة الشديدة، ضمت الكثير من مشاهير "المنشقين " أمثال M. L. King , J .Fonda , Malcom X , وفي سنة 1975 , وأمام ازدياد حدة الاستنكار داخل مجلس الشيوخ , اضطر مدير النازا إلى إلغاء مشروع "Shamrock " , الذي كان قائما على مراقبة كل المضامين التلغرافية القادمة المتبادلة بين الولايات المتحدة والعالم الخارجي والعكس , وذلك بتواطؤ مع أهم شركات التلغراف .

وقد أكد الباحث الأمريكي باتريك بول في تقرير له سلمة إلى مجلس الشيوخ في نوفمبر / تشرين الثاني سنة أن 1998 , أن الشركات الكبرى الأمريكية التي تستفيد من نظام " اشلون " للتجسس هي تلك التي تشارك في تصنيع الأجهزة الضرورية لعمل شبكة "اشلون " , ومنها خاصة (lockheed) , ( Boeing) , لورال (loral) , (TRW) و (Raytheon) .وقد جاء في التقرير أن هذه " العلاقات غير الشرعية قوية إلى درجة أن المعلومات التي يتم تجميعها كثيرا ما تستعمل في إزاحة المؤسسات الصناعية الأمريكية الأخرى من السوق التي تتطلع إلى احتكارها هذه الشركات الكبرى ( التي ذكرناها ) المتعاقدة مع وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات . هذه الشركات يضيف التقرير, غالبا ما تمثل, فضلا عن ذلك, أهم مصادر التمويل للحزبين المهيمنين على الحياة السياسية الأمريكية."

من جانب آخر فان هذا " الزواج غير الشرعي " غالبا ما يكون على حساب الكثير من الأطراف الأخرى. " فالشركات الأوروبية, يقول A. Pompidou رئيس لجنة الإشراف على الاختيارات التكنولوجية والعلمية بالبرلمان الأوروبي, تدفع فاتورة هذا التحالف غالبا. لكن بما أنها تتاجر مع الولايات المتحدة, فأنها تلتزم الصمت." والواضح انه في ظل غياب نصوص قانونية دولية تنظم عمليات التصنت وصعوبة الحصول على معلومات دقيقة وموثوق بها, فان هذا الوضع سيستمر على ما هو علية.

فعلى المستوى الأوروبي , تثير عضوية بريطانيا في الـ "Ukusa" , الكثير من النقاشات الحادة ضمن المؤسسات الأوروبية , التي تنظر , على حد قول ,M.Benjamin "أدلة كافية على وجود هذا النظام (اشلون) " . ويبدو أن نقطة الخلاف الأساسية تكمن في أن "بريطانيا لا ترى وجود أي تناقض بين وضعها داخل الاتحاد الأوروبي وضرورة الحفاظ على أمنها الوطني " , بينما يطالب النواب الأوروبيون بالتصديق على " قواعد سلوك ملزمة " إضافة إلى تكليف لجنة مختصة للتحقيق في أمر هذا النظام , والذي يمكن أن يقودهم إلى استجواب ..... النازا .

وللمُصِرين على توفر أدلة كافية على وجود "اشلون" , نورد هنا ما جاء على لسان مارتن برادي مدير وكالة الاستخبارات الأسترالية (DSD) , في تحقيق بثه التليفزيون الأسترالي . فقد وضع برادي حدا" لخمسين سنة من السرية الكتمان كاشفا بذلك الكثير من التابوهات (المحرمات) . إذ أكد لمنتج البرنامج أن الوكالة الأسترالية " تتعاون مع شركائها الأجانب الأعضاء في حلفUkusa في عمليات التصنت على الاتصالات " هل بقي بعد الذي قيل مجال للشك في وجود هذه النظام الأخطبوطي ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sniper001
مـــلازم اول
مـــلازم اول
sniper001

ذكر
عدد المساهمات : 672
نقاط : 1416
سمعة العضو : 8
التسجيل : 23/10/2009
نقاط التميز : 30
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 07, 2009 5:50 pm

وكالة المخابرات المركزية 660610
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد رفيق
قائد القوات الخاصة
قائد القوات الخاصة
محمد رفيق

ذكر
عدد المساهمات : 2862
نقاط : 3003
سمعة العضو : 32
التسجيل : 25/02/2009
الموقع : قبلة الشهداء
المهنة : بالدراسة........
نقاط التميز : 140
وكالة المخابرات المركزية I_back11

وكالة المخابرات المركزية Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكالة المخابرات المركزية   وكالة المخابرات المركزية I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2009 9:31 pm

- اعتقد ان النظام الجاسوسي الامريكي هو اكثر النظم الجوسسية تعقيدا وشكرا على الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وكالة المخابرات المركزية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» CIA المخابرات المركزية الامريكية
»    عودة الاستخبارات الروسية الى استعمال الالات الراقنة بعد تسريبات وكالة المخابرات الامريكية NSA    
» لخبر الذي حذفته وكالة نواكشوط للأنباء عن الصراع بين جنرالات المخابرات الجزائرية بعد عملية عين أمناس
» وكـــــالة المخــــابرات المركزية
» استفسار حول المديرية المركزية للمعتمدية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: الاستخبارات العالمية وتقنيات استعلاماتية-
انتقل الى: