[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]من الممكن أن يتم أثناء زيارة فلاديمير بوتين المرتقبة للجزائر إقرار صفقة أسلحة بقيمة إجمالية مقدارها 4 مليارات دولار
وقال مصدر قريب الصلة من مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" التي تشرف على تصدير المنتجات الروسية من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى بلدان العالم إنه تم في الواقع العملي إبرام عدد من العقود بالأحرف الأولى وهي عقود توريد 40 طائرة قتالية من طراز "ميغ – 29 س م ت" و28 طائرة قتالية من طراز "سو – 30 م ك" و16 طائرة قتالية للتدريب من طراز "ياك – 130" وثماني كتائب من صواريخ "س – 300 ب م أو" المضادة للطائرات ونحو 40 دبابة من طراز "ت – 90". وستتم المصادقة على هذه العقود بعد زيارة الرئيس الروسي للجزائر وفقا للمصدر
وكان الاتحاد السوفيتي وروسيا أهم مصدر للأسلحة إلى الجزائر بعد ان نال هذا البلد الاستقلال في عام 1962. وتقدر ديون الجزائر لروسيا بما يزيد عن 3ر1 مليار روبل قابل للتحويل ما يعادل 2ر2 مليار دولار أمريكي
ويرى الخبير الروسي مارات كينجيتايف من مركز دراسة مشكلات نزع السلاح أن المقصود إعادة تسليح الجيش الجزائري مشيرا إلى ان الجزائر اشترت أسلحة بقيمة تقارب 10 مليارات دولار أمريكي في الاتحاد السوفيتي خلال الفترة من 1962 إلى 1991، ثم اشترت ما لا تزيد قيمته عن 500 مليون دولار خلال التسعينات، فيما كانت تشتري ما لا تزيد قيمته عن 100 مليون دولار سنويا منذ عام 2000
ويرى محللون ان العقود التي يمكن ان توقعها روسيا مع الجزائر ستقوي مواقع مؤسسة "ميغ" في الصناعة الروسية للطائرات القتالية. ويرى الخبير قسطنطين ماكيينكو من مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات ان ذلك سيؤدي إلى تزايد فرص مصنعي طائرات "ميغ" للفوز بعقد توريد 126 طائرة قتالية بقيمة إجمالية مقدارها 9 مليارات دولار للهند