منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة Oouusu10دخول

شاطر
 

 الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
SU30
عريـــف أول
عريـــف أول
SU30

ذكر
عدد المساهمات : 139
نقاط : 14
سمعة العضو : 2
تاريخ الميلاد : 04/04/1992
التسجيل : 21/12/2008
العمر : 32
الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة I_back11

الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة Empty
مُساهمةموضوع: الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة   الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 28, 2008 12:05 pm

الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة 68375_b051024b_smallيشهد طريق ريفي هادئ في صحراء تشيهواهوان تطبيقاً على نطاق مصغر لخطة كلفتها 200 مليار دولار تهدف إلى إعادة تشكيل أكبر مكينة حربية في التاريخ.
جاك هنزلي، واحد من جمهور المتعاقدين العاملين على هذا المشروع، يؤدي خلال التدريب، دور الهدف الذي سيصوب إليه جندي رقيق الملامح شعاع ليزر من آلية عسكرية تبعد نحو 640 متراً. بعد لحظات، يقوم جندي آخر داخل الآلية العسكرية بالضغط على أزرار كمبيوتر ينقل المعلومات إلى موقع على بعد أربعة كيلومترات تقريباً. ولو كان هؤلاء الجنود فعلاً على أرض المعركة لانطلق صاروخ موجه وقضى على هنزلي في الحال.بالنسبة إلى جنود أحد ألوية الجيش التي تُعنى باختبار الأسلحة الجديدة في قاعدة فورت بليس الضخمة، هذا هو يوم التدريبات الميدانية الأول على سلاح جديد: نظام الإطلاق اللاسلكي اللاخطيNon Line of sight Launch System (NLOS-LS). يتألف هذا النظام من صندوق صواريخ يمكنها أن تبدل مسارها في الجو وتصيب هدفاً متحركاً حتى لو كان على بعد 39 كيلومتراً تقريباً. وعن هذا السلاح يذكر المسؤولون في الجيش أنهم لم يشهدوا له مثيلاً من قبل. ويقول إيمت شايل، قائد اللواء،: «ولى عهد الأسبرطيين وسيوفهم منذ زمن».
يعتبر الجيش أن حرب المستقبل هي حرب إلكترونية تستمد مزاياها من شبكة الإنترنت والهاتف الخلوي والألعاب الإلكترونية. ويُطلق الجيش على هذه التصورات اسم «أنظمة القتال المستقبلية» Future Combat Systems. يهدف هذا المشروع إلى تشكيل مجموعة من 14 سلاحاً وطائرة بلا طيار ورجل آلي وجهاز استشعار وآلية قتالية كهربائية هجينة تتصل كلها بشبكة لاسلكية. وقد تحول هذا المشروع إلى أكبر عملية تحديث يشهدها الجيش منذ الحرب العالمية الثانية. كما تبين أنه مشروع الأسلحة الأعلى كلفة، على حد تعبير بعض المسؤولين العسكريين.
علاوة على ذلك، يُعد المشروع أحد أبرز المواضيع المثيرة للجدل. فمع أن بعض النسخ الأولية من هذه الأسلحة تُستخدم اليوم على أرض المعركة في العراق وأفغانستان، ما زال عدد من أعضاء الكونغرس والمحققين الحكوميين والمراقبين العسكريين يشككون في البرنامج، خوفاً من أن تكون وزارة الدفاع قد مهدت السبيل لأحد أكبر إخفاقاتها وأعلاها كلفة. فهم يعتبرون أن الوزارة تخاطر بإنفاق مليارات الدولارات من أموال المكلفين على تكنولوجيا غريبة قد لا تثمر البتة، مما يسلب الجيش الوقت والموارد التي يحتاج إليها بغية الاستعداد لمواجهة مخاطر جديدة.نفقات طائلة
في هذا الصدد يوضح نيل أبركرومبي، رئيس اللجنة الفرعية للقوات الجوية والبرية التابعة لمجلس النواب (ديمقراطي من هاواي)، أن أنظمة القتال المستقبلية «تعاني خللاً كبيراً». ويستطرد: «ما إن وُضع هذا المشروع قيد التنفيذ حتى ارتفعت كلفته باطراد، في حين بدأت قدراته المحتملة تتراجع... وبما أن الجيش يعاني اليوم من تدن ملحوظ في جهوزيته نتيجة خمس سنوات متواصلة من الحرب في العراق، لا أفهم كيف سيتمكن الجيش، وهو على وضعه هذا، من تحمل نفقات إعادة بناء صفوفه ودفع كلفة مشروع أنظمة القتال المستقبلية».
عندما يتحدث المسؤولون العسكريون عن هذا المشروع، يذكرنا كلامهم ببطل الرسوم الهزلية باك روجرز، وخصوصاً الطائرة بلا طيار التي يمكنها التحليق بين الأبنية مثل صحن طائر لرصد المخاطر. تهدف أنظمة القتال المستقبلية إلى تشكيل قوة أخف وأسرع تستطيع التفاعل بطريقة أفضل مع أعداء الغد غير المتوقعين.
ومن الجدير بالذكر أن آخر مرة حاول فيها الجيش القيام بخطوة جريئة كهذه كانت قبل نصف قرن تقريباً عندما أدخل المركبات الآلية إلى عتاده وصار الجنود يتنقلون بالآليات عوض السير على الأقدام، حسبما يقول مسؤولون عسكريون في البرنامج. ويضيف الفريق ستيفن سبيكس، أحد أبرز مشجعي جهود تحديث الجيش: «نحن نستغل التكنولوجيا إلى أقصى حد ممكن».
لكن البعض يعتقدون أن الجيش قد تخطى الحدود. فقد شكك مكتب المساءلة الحكومي ومكتب الميزانية التابع للكونغرس في كلفة أنظمة القتال المستقبلية وإدارتها. وفي خضم هذا الجدل القائم، يؤكد المسؤولون العسكريون أنهم يخططون لتغيير اسم المشروع. ويشددون على أنهم لن يقدموا على هذه الخطوة بسبب المشاكل التي تحيط به بل لأن المستقبل صار في متناول اليد الآن.مواكبة التطوّر
يبدو أن الجيش يحاول اللحاق بركب التكنولوجيا، معتمداً على آخر اكتشافات عالم الإنترنت والتقنية اللاسلكية لصنع الجيل الجديد من الأسلحة الحربية. ويخبر سكوت دليفس، نائب مدير مشروع أنظمة القتال المستقبلية التابع للجيش: «أخفقنا في مواكبة التقدم التكنولوجي. كما أن ما نقوم به الآن مماثل لما يعمل على تحقيقه أيضاً قطاع الصناعة».
بدأ العمل على بعض أجزاء هذا المشروع في العام 1995 حين أطلق اللواء المتقاعد روبرت سكايلز جونيور، مجموعة من الألعاب الحربية. كانت مهمة سكايلز آنذاك تحديد ما ستكون عليه طبيعة الحرب بعد ربع قرن. لذلك جمع فريقاً من 700 شخص، بمن فيهم جنود من الجيش والقوات الجوية والبحرية ووكالة الاستخبارات المركزية، فضلاً عن علماء مدنيين. وقد أمضى هؤلاء السنتين التاليتين في العمل في مركز محاكاة ضخم في جامعة الحرب التابعة للجيش الأميركي بكارليسل ببنسلفانيا. وعن تجربته هذه يخبر سكايلز: «لم يسبق أن قام الجيش بأمر مماثل. ظنوا أنني فقدت صوابي».
يمثل الفريق الأزرق الأميركيين، أما الفريق الأحمر فيرمز إلى الإيرانيين الذين تمكنوا في إحدى السيناريوهات المطروحة من احتلال الرياض وبدأوا بإعدام العائلة المالكة السعودية مباشرة على شاشات التلفزيون. فدفع ذلك الفريق الأزرق إلى النزول إلى شوارع الرياض، بيد أنه فشل فشلاً ذريعاً بسبب معداته الثقيلة. أدرك سكايلز بعد التأمل في التجارب العسكرية السابقة أن الولايات المتحدة تحتاج إلى قوة أخف وأسرع. وقد أطلق على تلك الفترة اسم «لحظة الأفكار العبقرية».
ولكن توالت الأحداث وأرغمت الجيش على تسريع عملية التحديث. ففي العام 1999، أعاقت المشاكل اللوجستية الجيش فيما كان يحاول نقل مروحيات الأباتشي إلى ألبانيا كي تُستخدم في حرب كوسوفو. فانتهت الحرب قبل وصول المروحيات، ما شكل إحراجاً دفع برئيس أركان الجيش اريك شينسكي إلى التشديد على ضرورة تحديث الجيش كي يغدو قوة أخف وأسرع.
أما اليوم فيشمل برنامج الجيش أكثر من 550 متعاقداً ومتعاقداً من الباطن و220 مقاطعة انتخابية. كما يتولى مهام توزيع أموال وزارة الدفاع على نطاق واسع، مما يولد شعوراً سياسياً إيجابياً، حسبما يذكر بعض المراقبين العسكريين. ويقول أحد موظفي الكونغرس، وهو مسؤول سابق في الجيش طلب عدم ذكر اسمه : «عندما تبلغ البرامج حجماً معيناً وتصل كلفتها إلى المليارات، توظف عدداً ضخماً من الناس في مجموعة كبيرة من المقاطعات. نتيجة لذلك يصبح من المستحيل ايقافها. إنها أشبه بالتيتانيك، فمن المستحيل تغيير مسارها أو تعديله».
يتم اختبار هذا البرنامج الضخم في قاعدة فورت بليس الأكبر التي تفوق مساحتها مساحة رود آيلاند. خلال الصيف، جمع الجيش في هذه القاعدة نحو 1000 جندي من قوات التقييم الخاصة Army Evaluation Task Force لاختبار أنظمة القتال المستقبلية. ويذكر المسؤولون العسكريون أن هذه هي المرة الأولى التي يخصص فيها الجيش لواء كاملاً لتقييم أسلحة وأجهزة جديدة. وقد جرى انتقاء نحو ثلثي هؤلاء الجنود بسبب خبراتهم القتالية في العراق وأفغانستان. كذلك اختير قائد اللواء بعناية فائقة. فلم يُعين شايل في هذا المنصب بسبب وسامته، بل لان اللواء، الذي خدم فيه شايل كنائب قائد في العراق، يستخدم مركبات سترايكر، ما منحه خبرة واسعة في مجال الآليات الحربية الخفيفة والسريعة.
بالإضافة إلى ذلك، تعرض شايل لإطلاق نار في العراق. ففي شهر يناير من العام 2005، كان يزور رجل شرطة عراقيا في قصر في بلدة تل عفار الشمالية حين انفجرت سيارة في الجوار. وعندما خرج ليرى ماذا حدث، دار قتال بينه وبين المتمردين. وفيما كان يستعد لإطلاق النار من بندقيته، اخترقت رصاصة معصمه الأيمن والعضلة ذات الرأسين. فعاد إلى دياره مع ثلاثين قطبة وشظية في ساعده. لكنه حمل معه أيضاً إحساساً قوياً بأن مجريات ذلك الحادث كانت لتتبدل لو أنه حظي بدعم طائرة بلا طيار. لذلك يقول شايل: «كم وددت لو أنني طلبت تحليق طائرة بلا طيار في الجوار».
الطائرة بلا طيار هي عبارة عن آلية يتم التحكم فيها عن بعد تصنّعها شركة هانويل وتزن نحو 13 كيلوغراماً. تُعتبر هذه الطائرة إحدى الأجهزة المذهلة التي ستطورها أنظمة القتال المستقبلية.حماية الجنود
أما الطائرات بلا طيار من نوع درون (Drone)، وخصوصاً الطائرات الأسطوانية الأرجل، فتستخدم مروحة دوارة ، وهي مزودة بأجهزة رؤية ليلية بواسطة الأشعة ما تحت الحمراء. وقد استخدم الجيش نحو 50 طائرة من نموذج أقدم من هذه الطائرات خلال أقل من سنة بغية تحديد أجهزة التفجير المرتجلة في العراق، على حد قول المسؤولين. لكن هذا الجهاز لم يزوَّد بدرع وقائية، وبإمكان أي شخص إسقاطها بواسطة صاروخ أو رصاصة. إلا أن ريكي سميث، الذي يرأس حالياً مكتب مركز تكامل قدرات الجيش في واشنطن ويشرف على العمل في فورت بليس، يسأل: «أتفضلون أن يطلق المجرمون النار على هذا الجهاز أم على جندي؟».
حماية الجنود هي أيضاً الدافع وراء تطوير رجل آلي أو «مركبة آلية صغيرة بلا سائق». وثمة 1200 رجل آلي من نموذج أقدم هي الآن قيد الاختبار في العراق وأفغانستان، حسبما يذكر المسؤولون. تبني شركة «أي روبوت» هذه المركبات الآلية التي تزن أقل من 14 كيلوغراماً وتسير على سكك مطاطية. كما تتمتع بعنق طويلة مزودة بكاميرا وأجهزة استشعار في قسمها العلوي. وقد اقنع الجنود، الذين اعتادوا اللعب بألعاب الفيديو في صغرهم، المطورين بأن يسمحوا لهم باستخدام أجهزة شبيهة بلعبة أكس بوكس من إنتاج ميكروسوفت للتحكم عن بعد في الرجال الآليين داخل المغاور والانفاق حيث عطلوا آلاف أجهزة التفجير المرتجلة. وقد تعلق الجنود كثيراً بهذا الرجل الآلي حتى انهم لقبوه بـ «جوني»، نظراً إلى أوجه الشبه الكثيرة بينه وبين الرجل الآلي في أفلام Short Circuit.
إلا أن الجيش لم يحرز تقدماً ملموساً في مجال البرامج التي ستجمع الطائرات بلا طيار والرجال الآليين والأسلحة في شبكة واحدة. ويعد تطوير هذه البرامج «مهمة هي الأولى من نوعها»، إنها الأكبر في تاريخ وزارة الدفاع، وفق ما جاء في تقرير صدر في مارس عن مكتب المساءلة الحكومي. مع بداية البرنامج في العام 2003، قدر الجيش أنه سيحتاج إلى 33.7 مليون خط شفرة. لكن العدد ارتفع الآن إلى 63.8 مليوناً.
بيد أن جون موروكو، الناطق باسم شركة بوينغ التي تطور أجزاء مهمة من هذه البرامج، ذكر أن ثلث الشفرة بات جاهزاً.
أما المشكلة الأخرى التي تعترض هذا المشروع فهي أن الجيش لا يمنح نفسه أكثر من 12 سنة بدءاً من تاريخ إطلاق المشروع رسمياً وميدانياً ثماني مركبات مقاتلة تحتاج إلى سائق تتصل بست آليات من دون سائق وطائرات بلا طيار ورجال آليين وأجهزة استشعار تشمل أكثر من 50 تقنية دقيقة، على حد تعبير بول فرانسيس، مدير قسم الحيازة وإدارة الموارد في مكتب المساءلة الحكومي. ويضيف فرانسيس مستطرداً: «لم ننتهِ من صنع دبابة في غضون خمس سنوات»، لأن هذا وحده يتطلب من 10 إلى 15 سنة، بما في ذلك تطوير خمس تقنيات دقيقة.
واستناداً إلى أفضل معطيات وزارة الدفاع، ما كان يجب أن يُطلق الجيش أنظمة القتال المستقبلية حتى تصبح التقنيات الدقيقة أكثر تطوراً، وفق ما قاله مكتب المساءلة الحكومي. وفي هذا المجال يذكر فرانسيس: «نحن لا نقصد أنهم لا يحرزون أي تقدم. لكنهم لم يصلوا بعد إلى المستوى الذي كان من المفترض بلوغه سنة 2003».
غير أن دنيس ميولنبرغ، مدير برنامج بوينغ الخاص بأنظمة القتال المستقبلية، يخالفه الرأي. فيقول: «تتقدم التقنيات وفق الجدول المحدد».
إلا أن محققي الكونغرس يعتبرون أن الجيش أخطأ في حساب بعض الافتراضات الأساسية. على سبيل المثال، هدفت أنظمة القتال المستقبلية في الأساس إلى تخفيض وزن المركبات الآلية البرية التي تتطلب سائقاً إلى ما دون العشرين طناً كي يتمكن الجيش من نقلها بواسطة طائرة سي 130 الصغيرة التي تستطيع الهبوط على مدرج مستحدث أو مؤقت، مما يسهل عملية نشر الجيش. غير أن المركبات المقاتلة تحتاج إلى دروع ثقيلة لحماية الجنود. لذلك بات وزن التصميم الجديد يتراوح بين 27 طناً و30 طناً، مما يعني أنها ستُنقل في طائرات سي 17 الأكبر حجماً، حسبما أوضح المطورون. نتيجة لذلك، أخفقت أنظمة القتال المستقبلية في تحقيق هدفها، ألا وهو نشر أي وحدة عسكرية في بلد أجنبي بسرعة أكبر، وفق ما ذكره مكتب الميزانية التابع للكونغرس، مع العلم أن هذا المكتب درس البرنامج نيابة عن اللجنة الفرعية التابعة للكونغرس. 
أما العقيد سميث «فيخالفهم الرأي» بشأن ذلك التقييم، مستشهداً بتحليل عسكري داخلي أجري مؤخراً أظهر أن لواء أنظمة القتال المستقبلية يستطيع أن ينقل الجنود من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بسرعة أكبر بأربع وعشرين مرة من الألوية الثقيلة الحالية. 
كذلك يشير مكتب المساءلة الحكومي إلى المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن تعامل الجيش اللصيق مع متعاقدَيه الاساسيين، بوينغ وسايك. فبصفتهما أكبر مساهمين في الأنظمة، بات هذان المتعاقدان يؤثران أكثر من المعتاد في متطلبات البرنامج العسكري وحلوله واختباراته، حسبما أوضح مكتب المساءلة الحكومي. وأردف هذا الأخير أنّ الجيش قرر إعطاء المتعاقدين سلطة كبرى لأنه لا يملك الموارد والمرونة والخبرات التقنية الضرورية للإشراف على برنامج واسع الآفاق. لكن الجيش «يخاطر بفقدان قدرته على الإشراف في علاقة ترتبط بالأسلحة»، وفق ما جاء على لسان الوكالة.
لكن ميولنبرغ يقول ان الجيش، «هو المسؤول عن البرنامج والمشرف عليه، ونحن نعمل لدى الجيش». وأضاف أنه مع المقاربة المركزية التي تتبعها بوينغ وسايك، يقلل الجيش من النفقات لأن الشركتين مسؤولتان عن عملية تعزيز الإدارة والإشراف.أدوات الحرب اللاسلكيّة
يطور الجيش قوات أخف وأسرع وأكثر مرونة تتألف من 14 سلاحاً ورجلاً آلياً وجهاز استشعار وطائرة بلا طيار وآلية قتالية كهربائية هجينة تتصل كلها بشبكة لاسلكية. تُظهر الامثلة التالية كيف ستُستخدم بعض أجزاء البرنامج المعروف بأنظمة القتال المستقبلي خلال المعارك في المستقبل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجيش الأميركي يسـتعدّ لحرب لاسلكيّة
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نستعد لحرب ......
» استعدادا لحرب محتملة ضد حزب الله
» نظام الدرع الصاروخي الأميركي
» ذخائر LW 30 M789 ذي القدرة الاختراقية المتفوقة للجيش الأميركي
» سلاح الجو الأميركي يختبرغلوبل أوبزيرفر، جيل جديد من طائرات الاستطلاع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: تاريخ باقي جيوش العالم-
انتقل الى: