منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكالكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية Oouusu10دخول

شاطر
 

 الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hamza 31
مســـاعد
مســـاعد
hamza 31

ذكر
عدد المساهمات : 288
نقاط : 517
سمعة العضو : 9
تاريخ الميلاد : 25/04/1988
التسجيل : 05/07/2009
العمر : 36
الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية I_back11

الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية Empty
مُساهمةموضوع: الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية   الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 1:11 am

يُعدُّ النصر في الحرب أحد الأهداف الرئيسة لأية قوة عسكرية، ولتحقيق هذا
الهدف لابد من توفير (الكفاءة القتالية) لهذه القوة. والكفاءة القتالية
التي تحقق للوحدة أو التشكيل النصر في الحرب تعتمد على أربعة أسس، هي:
(1) الكفاءة العسكرية.(2) الضبط والربط.
(3) الروح المعنوية.(4) روح الفريق.
ومعنى
الكفاءة العسكرية، هو القدرة على تحقيق المهام بنجاح من ناحيتيها الفنية
والمادية (أي الاحترافية)، أما باقي الأسس الثلاث فهي تخدم الكفاءة
القتالية من نواحٍ معنوية، أي تعتمد على ما يسمى بالحالات العقلية.
وهناك
ارتباط وثيق بين الأسس الأربعة، لأنها تؤدي إلى تحقيق هدف واحد، وهو تحقيق
الكفاءة القتالية التي تمكن الوحدة. أو التشكيل من القتال بكفاءة (مادية
ومعنوية)، وبدرجة تضمن النصر في المعركة (مهارة فنية + ضبط وربط + روح
معنوية + روح الفريق)؛ فالكفاءة العسكرية إذن هي أساس من أسس الكفاءة
القتالية التي تتصل بالقدرات الفنية والمهنية البحتة، مثل: مستوى التدريب،
واستخدام الأسلحة، ودرجة صلاحية المعدات.

عناصر الكفاءة القتالية


لاشك أن أي وحدة أو تشكيل يتكون من أفراد، وأسلحة، ومعدات، وهذا يعني أن الكفاءة العسكرية يجب أن تشمل:
1. كفاءة الأفراد. 2. كفاءة الأسلحة والمعدات.
وسوف نركّز حديثنا فيما يلي على العنصر الأول من عناصر الكفاءة القتالية وهو كفاءة الأفراد.

كفاءة الأفراد:


للحصول على الفرد المقاتل الكفء، يجب أن يتجه تدريبه إلى إعداده للقتال من النواحي البدنية والعقلية والمعنوية.
أ. أما من الناحية البدنية: فيهدف التدريب إلى جعل الفرد لائقًا لتحمل مشاق الحرب وأهوالها والإجهاد البدني الذي يتعرّض له.
ب.
وأما من الناحية العقلية (الفنية): فيهدف التدريب إلى جعل الفرد قادرًا
على التصرّف السليم في المعركة باستخدامه الجيد لسلاحه، ولتكتيكات القتال
وفنونه المتعددة.
ج. وأما من الناحية المعنوية: فيهدف التدريب إلى غرس
روح القتال في الفرد نفسه، والرغبة في قهر العدو، على أساس من الإيمان
بالهدف الذي يقاتل من أجله.
ومن وجهة نظر الكفاءة العسكرية البحتة، فإن القائد مسؤول على أن يكون كل فرد في وحدته أوتشكيله:
1. قوي الجسم، قوي التحمُّل.
2. يتقن عمله المتخصص فيه إلى درجة فائقة، وهذا يتحقق بالتدريب الجيد تحت إشراف القائد.
والوحدة
أو التشكيل التي هي مجموعة من الأفراد تعتمد في كفاءتها العسكرية كوحدة
بدرجة كبيرة على كفاءة الأفراد (فإذا صلح الفرد صلح المجتمع).
ولكي يحقق القائد كفاءة وحدته العسكرية، عليه أن يتخذ الخطوتين الآتيتين:
أ. تدريب الفرد (ضابطًا أو جنديًا) على أداء وظيفته بدرجة عالية من الإتقان والدقة.
ب.
تدريب الوحدة على أن يتعاون أفرادها للعمل كفريق، لتحقيق المهام الموكلة
إليهم كوحدة متماسكة، ويمر هذا التدريب بمراحل متدرجة في الصعود، تبدأ من
تدريب الجماعة، أو الطاقم، ثم الفصيل، ثم السرية، ثم الكتيبة، ثم اللواء
.. وهكذا، حتى يشمل التدريب المشترك، الذي تشترك فيه جميع عناصر القوات
المسلحة: البرية، والجوية، والبحرية، والدفاع الجوي، للتعاون معًا نحو
تحقيق هدف مشترك.
وتتكفل كتب أساليب التدريب على القتال، والتعليمات
التنظيمية للتدريب، وغيرها بمعاونة القائد في مهمة تدريب رجاله، لتحقيق
كفاءة الفرد والوحدة؛ لذلك، فمن مسؤولية القائد الأساسية دراسة هذه
المراجع دراسة وافية وتطبيق ما جاء بها،.ويلزم هنا أن نبرز للقائد أهم
النقاط التي تساعده أثناء التدريب على تحقيق الكفاءة العسكرية.
1. إثارة الدفع والرغبة في التدريب عند الأفراد، وذلك من خلال:
أ
المسابقات والمنافسات، بشرط أن تكون بروح رياضية وودية، ولا تحدث تنافرًا
أو تخاصمًا بين الأفراد، أو الوحدات الفرعية، حتى لا نقضي على روحهم
المعنوية. ولكي يتحقق هذا الشرط يجب مراعاة الآتي:
لا تجري منافسة بين أفراد أو وحدات ليسوا على مستوى واحد، إذ يجب أن يكونوا (بوزن واحد أو متقارب).
نزاهة الحكام والمشرفين التي لا يمكن الطعن فيها.
تقديم المنح، أو المكافآت للفائزين، مع تشجيع الجانب الآخر وحثه على الفوز
في فرصة أخرى، وذلك بالنقد البنّاء الذي لا يشوبه الغضب، أوالتشفي، أو
التوبيخ الهدّام.
ب استخدام المكافآت، التي إما تكون أدبية أو مادية،
كالمنح والكؤوس، والميداليات، وشهادات التقدير، وخطابات الشكر، وتدوين
الأسماء في لوحات الشرف ... إلخ، مع مراعاة الآتي:
* يجب أن تكون المكافأة على أمر يستحق المكافأة فعلاً حتى لا تقل قيمتها ومعناها.
*يجب أن تُعطى للمستحق بالعدل وبدون تحيّز.
*يجب أن تكون المكافأة مرغوبًا فيها، كمنح الفائزين إجازة بعد فترة طويلة من العمل الشاق.
*يجب أن تتناسب مع العمل، أي تكون مثلاً جائزة كبيرة على العمل الكبير.
*يجب أن تقدم المكافأة في الحال، لأن تأخيرها يقلل من قيمتها.
ج
استخدام العقاب، وهو الجناح الآخر للحوافز "المكافأة والعقاب"، وإن كان
يعتبر أقلهما فاعلية، ولكن القائد يلجأ إليه عند الضرورة، وعليه أن يراعي
قواعد العدل، وعدم التحيّز، وأن يكون العقاب في الحال لأن تأجيله يقلل من
قيمته وفاعليته.

كيف تُكتَسب الخبرة القتالية العملية في وقت السلم؟


تُكتَسب
الخبرة القتالية من خلال التدريب على كل ما هو ضروري للحرب، بمعنى أنه ليس
كافيًا تدريب أفراد الوحدات على استخدام أسلحتهم ومعداتهم فقط، بل يجب أن
يشمل التدريب كافة النواحي الأخرى التي تخدم المعركة، مثل أعمال الميدان
الشاقة في ظروف المعركة، ومختلف مسارح العمليات الأرضية، وتحت كافة الظروف
المناخية ليلاً ونهارًا. وأن يكون تدريبًا تخصصيًا وفنيًا لكافة التخصصات،
كتشغيل الأجهزة الإلكترونية الدقيقة والمعقدة، كذا باقي المعدات وصيانتها،
وإصلاح الأعطال، والملاحة البرية، والتعرّف على طبيعة مسرح العمليات،
والتحدث بالكود عبر اللاسلكي، والتدريب على الحماية من أسلحة
التدميرالشامل، والتجهيز الهندسي الجيد للمواقع، والمواقع التبادلية،
والإخفاء والتمويه الجيد للمعدات والمواقع، واستخدام معدات عبور الموانع
المائية والخنادق، وفتح الثغرات في حقول الألغام، والشحن المعنوي، وكذلك
مواجهة أساليب قتال العدو المحتمل وتكتيكاته ... إلخ، فإن كل هذه الأمور
ضرورية في زمن الحرب بشكل يفوق أهميتها في السلم. كما يجب أن يوجّه
التدريب القتالي إلى توخي الواقعية، وغرس روح المبادرة لدى القادة على
مختلف المستويات، بالإضافة إلى تدريبهم على الأسلوب الصحيح لقيادة وحدتهم،
والسيطرة عليها في أقسى الظروف وفي أشد المواقف حرجًا.
ويمكن أن يتحقق
كل ذلك للوحدة من خلال تنفيذها للمشروعات التكتيكية على طبيعة ملائمة
ومشابهة لميدان القتال، وذلك باستخدام نظم التكتيك الحديثة، ومساعدات
التدريب المتقدمة وخصوصًا المرتبطة بأسلحة الرمي المباشر لرفع كفاءة الفرد
في القتال، وعلى استخدام سلاحه ومعداته ولياقته البدنية؛ وكذلك رفع مستواه
الثقافي، وغرس روح المبادرة والتصرف؛ وكذلك التركيز على التدريب المشترك
للوحدات حتى تصل إلى مستوى التدريب العملياتي، الذي تشترك فيه التشكيلات
الكبرى في القوات المسلحة بجميع فروعها الأربعة، والذي يتم فيه التدريب
على مهام العمليات الحربية للوصول إلى حل كافة المشاكل التي قد تواجه
القوات المسلحة في الحرب، وذلك بأن يتخذ التدريب صورة الحرب الحقيقية
الحديثة.

ما الفرق بين الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي ؟


إن
الكفاءة القتالية والاستعداد القتالي عاملان مندمجان متكاملان متساويان من
حيث أهمية المساهمة مع عوامل أخرى في قيام جاهزية القوات لخوض المعركة
بنجاح، وعند الإخلال بمبدأ المحافظة على القدرات القتالية للقوات يستحيل
عمليًا استخدام مبادئ فن الحرب الأخرى، كالحشد، والمفاجأة، والفاعلية ..
وغيرها، لأن مبدأ المحافظة على القدرة القتالية يعتبر من أهم مبادئ فن
الحرب الحديثة.
كما أن الاستعداد القتالي جزء من الكفاءة القتالية،
يتصل بالقدرات الفنية والمهنية البحتة، مثل: مستوى التدريب، واستخدام
الأسلحة، ودرجة صلاحية المعدات.

كيف يمكن قياسها كميًا؟


يوجد
اليوم اعتقاد عميق الجذور بأن عامل الكم أصبح شيئًا من مخلفات الماضي،
وأنه لم تعد له أية قيمة، ولكن هل تفوق الكم يومًا على النوع؟ أو هل نجح
في الحلول مكانه، أم أن الأمر عكس ذلك؟
إننا نعلم أنه منذ أوائل
التاريخ المعروف كانت هناك قوات عسكرية نظامية جيدة الإعداد والتحضير
والقيادة، صغيرة نسبيًا، غالبًا ما تنجح في التغلّب على قوات تفوقها
عددًا، فما الذي نستطيع أن نستخلصه من ذلك الجواب؟ لاشيء غير القول
والإقرار بعدم وجود وصفة محددة عامة التطبيق.
كما أنه ليس من الممكن
وضع صيغة حسابية بمثابة وصفه أو قاعدة جامدة لتحديد وتعيين العلاقة
المتبادلة بين عاملي الكم والنوع، فالموضوع ليس من السهولة بحيث يمكن
حصره، وليس بوسع أحد أن ينكر أن كل جيوش العالم تنحو حاليًا إلى تحقيق
نسبة متزايدة من عامل النوع، مع الاحتفاظ بعامل الكم على نسبته التقليدية،
وللآن الميزة النوعية أعلى تحقيقًا من ميزة الكم.
ولهذا، فإن على كل
مؤسسة عسكرية أن تحضّر أعضاءها وتعدّهم لمهامهم القتالية، وألاّ تهمل في
ذلك النواحي النفسية والمعنوية، بمعنى البسالة، وقوة الاحتمال، والروح
القتالية، والإخلاص للواجب... إلخ، لأن الجندي باختصار يجب أن يسلّح
بالنفسية العالية والروحية المثلى، والمعرفة التكنولوجية العلمية اللازمة
لكي يستطيع أن يتعاطى مع الأخطار، ويتفاعل معها بأقصى سرعة، وعلى خير وجه
وأفضل رد. والحقيقة أن من السهل علينا أن نقول هذا من أن نحققه، وخصوصًا
في هذه الظروف التي نعيشها والتي طابعها تطورات تكنولوجية متواصلة مستمرة،
هذه الناحية التكنولوجية تحتاج وحدها إلى جهد يومي دائب مثابر، لتحديث
معلومات الفرد وخبراته بحيث يقدر على التعامل الناجح مع التغيّر المتكرر
في المعدات والتجهيزات، وإذا لم يحصل شيء من هذا القبيل ولا أُجريت تمارين
تحديثية تذكيرية في فترات دورية منتظمة، فسينشأ عن هذا التقصير انخفاض
تدريجي في مستوى النوعية لدى الفرد، وستضيع هذه الخاصة كلية بعد وقت قصير.
إن
الاستنتاج الوحيد والممكن هو أنه لا غنى مطلقًا عن النوعية، ولا بديل عن
المواد والإنسان، لكن دون أن نذهب إلى حد القول بأنها قد تغني عن الكمية
بصورة جذرية.
كما أن الغرض من توخّي الوصول إلى قرار صحيح بخصوص
العلاقة والموازنة بين عاملي النوع والكم، هو مساعدة القوات وتأهيلها
لبلوغ درجة عالية من الجاهزية القتالية، ولاستطاعة الرد الفوري الآتي على
كل طارئ، مثل: هذه النتيجة تتم بواسطة التجهيز الجيد، والتسليح المتطور،
والاكتفاء بالكمية اللازمة، والتدريب المناسب والمتواصل.
هل النماذج المستخدمة حاليًا تحدد لنا الكفاءة القتالية الحقيقية للوحدة والتي بناء عليها يمكن تخصيص المهام القتالية لها ؟
النماذج
المستخدمة حاليًا لا تحدد لنا الكفاءة القتالية الحقيقية للوحدة لعدم
شموليتها للعناصر الرئيسة التي تؤثر في قدرة الوحدة على تنفيذ مهام
العمليات التي قد تُكلف بها، وهذه العناصر هي:
(1) حالة الاستعداد القتالي للوحدة.
(2) الحالة الإدارية للوحدة.
(3) الحالة الفنية ومدى صلاحية الأسلحة والمعدات.
(4) حالة التدريب القتالي لأفراد الوحدة.
(5) الحالة المعنوية والانضباط العسكري (الروح القتالية).

كيفية تقويم اختبار الوحدة وتقويم كفاءتها


لتقويم
الكفاءة القتالية لوحدة ما، فلابد أولاً أن يكون الفريق الذي سيتولى عملية
التقويم على درجة عالية من الكفاءة ومتخصصًا في هذا المجال، ويتم تدريبه
على أداء مهمته، كي يستطيع نقل صورة صحيحة للقائد الأعلى عن مستوى كفاءة
الوحدات من خلال النتائج التي جمعت لرئيس الفريق، والذي يقوم بدوره
باستخلاص النتيجة النهائية، وتحديد درجة الكفاءة القتالية، والاستعداد
القتالي لهذه الوحدة، ثم ترفع النتيجة للقيادة الأعلى التي أمرت بهذا
التقويم. وتأسيسًا على تلك النتيجة يبدأ قائد الوحدة في معالجة أوجه
القصور والعمل على إزالة العقبات حتى تتلاشى تمامًا، وتنمية نقاط القوى
التي ظهرت، ثم ينطلق بوحدته للوصول إلى معدلات التقويم المحدودة، والتي
تحقق لها الحصول على درجة عالية في المستويات لتقويم الكفاءة القتالية.
وهذا الأسلوب في التقويم يمكن اتباعه إذا لم يكن مقررًا لهذه الوحدة إجراء
مشروع تكتيكي (مباراة حربية بالجنود والمعدات) والذي يعتبر أرقى أنواع
التدريب، حيث يعطي صورة واضحة وتقويمًا حقيقيًا لمستوى الكفاءة القتالية
للوحدة خلال فترة التقويم؛ أما إذا كان مقررًا فهذا أفضل، حيث يجعل من
السهل والأقرب للواقع تقويم درجة كفاءة الوحدة من خلال تنفيذها لمراحل
المشروع التكتيكي، كما يمكِّن من مراجعة وتقويم عناصر الكفاءة القتالية
بطريقة عملية. وعادة ما تطابق مراحل المشروع التكتيكي مراحل القتال
الفعلي، من البدء برفع درجة الاستعداد إلى التحرّك والاحتلال والاشتباك مع
العدو ...إلخ.
وعليه، فإن درجة تقويم الكفاءة القتالية للوحدة يجب أن
يُثبت بالتقارير الخاصة، وبالنتائج المسجلة، وهذه التقارير والنتائج يجب
عملها على مستويات كل كتيبة أو مجموعة منفصلة، فأحيانًا ما تكون هذه
التقارير والنتائج غير ذات أهمية لأكثر من ستة أشهر، ولو أن نتائج
التقارير النصف سنوية، والتي يفضلها قائد الوحدة محاولاً الوصول بالتدريج
إلى القمة كل ستة شهور، لا يجوز إغفالها، إلاّ أنها تعتبر تقويمًا للكفاءة
القتالية.
وعلى أية حال، فإن هذه التقارير لا تشكِّل ضررًا كبيرًا، بل
هي تؤكد ما تم إنجازه من خطة التدريب خلال هذه المدة، وتساعد على إعطاء
صورة للموقف قريبة من الواقع. ولاشك أن هذه التقارير ستكون أكثر فائدة لو
اشتملت على كافة عناصر قياس الكفاءة القتالية للوحدة.
وتُرفع إلى
القائد الأعلى، الذي يقوم بدوره بمراجعتها ومطابقتها للواقع، وذلك
بالتفتيشات المفاجأة، وإجراء التجارب العملية لرفع درجة الاستعداد لهذه
الوحدات لأغراض التدريب.
وبما أنه يمكن الوصول إلى تقويم حقيقي عن
مستوى الكفاءة القتالية من خلال المناورات، أو المشروعات التكتيكية،
وأثناء الأعمال القتالية للجانبين، إلاّ أن إعلان النتائج والتعقيب عليها
بطريقة تعليمية له قيمة كبيرة، حيث يسمح بتفهم جوهر وطبيعة مهمة فريق
التقويم.
والهدف من تقويم الكفاءة القتالية للوحدة، هو إدراك أوجه
القصور، ودراسة أسباب الأخطاء التي ارتكبت خلال المناورة أو المشروع
التكتيكي. ويجب أن لا يحدد في نتائج التقويم أن تلك الوحدة نجحت وأن وحدة
أخرى فشلت، لأن الحكم على فشل أو نجاح أي وحدة لا يمكن معرفته فقط من خلال
النتائج، لأن القرار النهائي في مثل هذه الأمور لا يمكن الحكم به إلاّ في
المعركة الحقيقية. إلاّ أن ذلك لا يعني التغاضي عن كشف العيوب والأخطاء
والنواحي السلبية، وإبراز النواحي الإيجابية، كما يجب إبراز قرارات القادة
التي تتصف بالجرأة والابتكار، والمبادأة، والأساليب التي حققت السيطرة على
الوحدة، ومدى أهمية ذلك في تحقيق المهام الموكلة للوحدة بنجاح.
ومن أجل
الحصول على تقدير رفع المستوى الذي يحدد لنا الكفاءة القتالية لأية وحدة،
والذي بناء عليه يمكن تخصيص المهام القتالية لها، أرى أن تعقد دورة
تدريبية للضباط والأفراد المنتظر تعيينهم ضمن لجان التقويم والتحكيم، لكي
يتفهم كل منهم المهمة المٌكلف بها، ويعلم أدق التفاصيل عنها؛ كما يلزم
أيضًا بالإضافة إلى شرط اختيارهم من الضباط ذوي الخبرة أن تتضمن تلك
الخبرة قيادتهم بنجاح لوحدات مشابهة للتي سيقومون بتقديرها؛ كما يجب إشراك
الضابط والفرد المقوّم والمحكِّم ضمن لجان التقويم لسنوات عديدة، حتى
تتكون لديه فراسة معينة في الاكتشافات السريعة للأخطاء وأوجه القصور،
والأساليب الناجحة في علاج المشكلات القائمة والمتكررة من واقع التجربة
الفعلية عبر السنوات، بمعنى أن يصل الضابط والفرد والمقوّم والمحكّم إلى
درجة الاحتراف.

كيف نطوّر أساليب وطرق تدريب وحداتنا بحيث نبعد عنها الملل والتكرار ؟


إن
تكرار الفرد لعمل معين عدة مرات متوالية في التدريب شيء يثير الملل ما لم
يقتنع الفرد بالسبب الذي يدعو إلى هذا التكرار، لأنه قد ينظر إليه على أنه
مجرد شغل للوقت. والمعروف أن تكرارالتطبيق ضروري للوصول إلى مستوى معين من
السرعة والإتقان، ولابد أن يعرف الفرد أننا نطالبه بتكرار الأداء حتى
يستطيع أنه يؤدي العمل بصورة أسرع في الزمن وأدق في الكيفية، وأن النصر في
المعركة سيكون للطرف الذي يستطيع أن يتصرف أسرع وأدق من عدوه، ولابد من
أجل ذلك أن يتبين للفرد أن درجة السرعة والدقة التي وصل إليها حتى الآن هي
كذا، وأن عليه أن يتمرن أكثر حتى يصل إلى الزمن النموذجي، وبهذا سيقتنع
بالتكرار الذي يطلب منه ويحدد لديه الحافز إليه، ويساعد في هذا المطلوب
أسلوب المنافسة وقيام المدرب بتشجيع الفرد بصفة مستمرة، مع إعطائه الراحة
عندما يستدعي الأمر.
ولكي نطوّر أساليب وطرق تدريب الوحدات، يجب أن نثير الرغبة في التعليم لدى الفرد باستخدام الطرق الآتية، التي ثبت نجاحها:
(1) تعريف الفرد بالغرض من التدريب وأهميته.
(2) استخدام أسلوب المنافسة.
(3) استخدام التشجيع و منع التأنيب.
(4) استخدام الواقعية في التدريب.
(5) تعريف الفرد بمدى تقدمه في التدريب (سجل التقدم).
(6) مساهمة الفرد في التدريب باستغلال ذكائه.

تعريف الفرد بالغرض من التدريب وأهميته :


إذا
عرف الفرد لماذا يتم تدريبه، ودرجة أهميته له، فسوف يقبل على التدريب وهو
مقتنع بضرورته، وسيكون مستعدًا لبذل أي جهد يطلب منه ؛ فمثال ذلك: تدريب
الفرد على رياضة "الكاراتيه" للدفاع عن النفس وهو تدريب شاق وعنيف ينجح
المدرب في تحريك الرغبة في تعلمه وتحمل المشاق، إذا فهم الفرد أن الدفاع
عن النفس هو ملاذه الأخير في المعركة، وهو وسيلته الوحيدة التي تبقى لديه
لكي يقتل عدوه قبل أن يقتله، وبهذه الطريقة ستتولد الرغبة في تعلّم هذه
الرياضة على أساس الاقتناع بأهميتها وضرورتها.
ومثاله أيضًا: تدريب
الفرد على الحفر باستخدام أدوات الحفر، يقتنع بها الفرد أكثر، ويقبل على
تعلمها، لو شرح له المدرب ذلك المبدأ المشهور: "احفر أو تموت"، وأن حياته
في الميدان تتطلب منه أن يكون ذا كفاءة عالية في استخدام أدوات الحفر
استخدامًا صحيحًا وبدقة.

استخدام أسلوب المنافسة (الجماعية الفردية) :


المنافسة الجماعية:
تحب
الجماعات دائمًا أن تكون أحسن من الأخرى، ولذلك فالمنافسات من أفضل ما
يولّد الرغبة في التدريب بين الجماعات والأطقم والفصائل والسرايا .. إلخ
في مختلف موضوعات التدريب الأساسي.

المنافسة الفردية :


استخدام المنافسة الفردية يثير الرغبة في التدريب، كاختيار أحسن رامٍ من خلال التدريب على الرماية بالأسلحة الخفيفة.

استخدام التشجيع ومنع التأنيب :


إن
عبارات التشجيع لها قيمتها وأثرها على الفرد والجماعة خلال التدريب، فهي
تثير الحافز للإتقان، ولكن يجب عدم المغالاة فيها بدون مبرر.
أما
عبارات التأنيب، فيجب الامتناع عنها خلال التدريب، فهي تقتل الدافع
والرغبة، ويفضل بدلاً منها عبارات النقد الموضوعي لنقاط الضعف أو الأخطاء،
مصحوبة بطرق تلافيها، والتركيز على عبارات تشجيع تحفّز المتدرب نحو التقدم.
فهناك
فرق كبير بين أن يقول المدرب للفرد أنت كسلان، بليد، لافائدة منك، إذا لم
تفعل كذا سأجازيك، وبين أن يقول له: إن الملاحظات على قيامك بالعمل هي كذا
وكذا، والإجراء الصحيح هو كذا وكذا، ويمكن أن تتقن عملك بصورة صحيحة
وبكفاءة عالية. ويتطلب ذلك من المدرب الذي يقوم بتدريب الأفراد أن يتمتع
بسعة الصدر والهدوء، وعدم الانفعال، أو السخط، أو سرعة الغضب.

استخدام الواقعية في التدريب :


كلما
كان التدريب واقعيًا، كلما زادت الرغبة فيه لدى الفرد، لذلك يجب على
المدرب أن يكثر من استخدام مساعدات التدريب بجميع أنواعها، وأن يستخدم
البيانات العملية، وكذلك شرح الموضوعات الجديدة باستخدام اللوحات أو
القطاعات في الأسلحة والنماذج التي تبين الحركة الميكانيكية للسلاح؛ كذلك
يجب استخدام الخرائط، وتخت الرمل لشرح المواقف التكتيكية وتمثيل جو
المعركة ... إلخ.
ويجب أن يمنع المدرّب ما يسمى (بالتدريب الوهمي أو
التعليم الوهمي)، كأن يقبل بأن يحرك (فرد الذخيرة) المدفع بيديه في
الهواء، متوهمًا أنه يحمل طلقة، ويمثل كيف يحملها ويجهزها ويعمّرها، إذ
يجب على المدرب توفير طلقات التدريب، لأنه يحقق الواقعية ويجعل الفرد يحس
فعلاً بمايفعل فلا يصيبه الملل والنفور.
كذلك على المدرب أن يصوّر
موقفًا تكتيكيًا بسيطًا يعطي المتدربين شيئاً من الواقعية، ويرغبهم في
العمل، حيث يمكنه مثلاً اتخاذ أوضاع الرمي بالسلاح، أو التنشين ضد
الأهداف، باستخدام أجسام هيكلية، أو عملية الزحف ، أو التسلل... إلخ.

تعريف الفرد بمدى تقدمه في التدريب :


إن
أفضل وسيلة تزيد من رغبة الفرد في التدريب، هي استخدام سجل التقدم، الذي
ندوّن فيه التقديرات التي حصل عليها في الاختبارات الدورية في الموضوعات
المختلفة، وعلى المدرب إعلان ذلك للجميع، لكي يعرف كل فرد مدى تقدمه،
وعليه كذلك أن يقدم نصائحه وإرشاداته للمتدربين بناءً على ملاحظاته على
السجل

مساهمة الفرد في التدريب باستغلال ذكائه :


لاشك
أن شعور الفرد بأنه يساهم في التدريب من خلال استغلال كل ما لديه من
إمكانات بدنية وذهنية، وحفزه لتقديم المزيد، تضاعف من حماسته للتدريب
وإقباله عليه، ويمكن للمدرب أن يُشعر الفرد بالمساهمة في التدريب واستغلال
ما لديه من ذكاء ووعي ذهني من خلال اتباع الآتي:
1. تفهيم الفرد أسباب الشيء، أي (من أين جاء هذا؟)، والامتناع عن محاولة تقديم الشيء كقضية مسلمة يتقبلها كما هي.
2. توجيه الأسئلة إلى الفرد أثناء الشرح، أو الدرس، ليساهم فيه بتفكيره وتقديم وجهة نظره.
3.
الإكثار من التمارين العملية المشتركة التي يؤدي فيها كل فرد في الجماعة
عملاً معينًا، طبقًا للوظيفة التي يشغلها، لأن هذا يعطي فرصة للفرد لإبراز
دوره.
4. القيام بشرح المواقف التكتيكية للأفراد، ثم مناقشتهم في كيفية التصرّف اللازم عند مواجهة أي موقف.
كما
يجب الابتعاد تمامًا خلال التدريب عن أسلوب تحفيظ الفرد نقاطًا معينة أو
شروطًا معينة لأي موضوع، ويطلب منه التدرب عليها، مثلاً : لا يلقن الفرد
شروط وضع ما، بل المهم هو أن يأتي الجندي بالوضع عمليًا بصورة صحيحة
مستوفيًا الشروط، ويجب أن يفهم الفرد بعقله ما يقدم له، ثم بعد ذلك يكون
التحصيل والتذكّر والحفظ نتيجة طبيعية.
وعلى المعلم أو المدرب أن يقتنع
دائمًا أن الفرد (فاهم) لا (حافظ)، فإذا سأله سؤالاً، فليتركه يجيب عليه
بعباراته الخاصة مادامت تحوي روح الموضوع ومعناه،وعلى المدرب أو المعلم أن
يقبل منه ذلك ولا يطالبه بعبارات بعينها، إلاّ المصطلحات الفنية،.كما أن
العنف من أسوأ ما يتعرّض له الفرد أثناء تدريبه، فعلاوة على أنه يقتل
الرغبة في التدريب، فإنه لن يجدي في إكساب الفرد المعارف أو المهارات
اللازمة، إذ إنه يولّد الارتباك والإحساس بالنقص في الفرد. وأهم سبب لعنف
المدرب هو أن يتسرع في أن يطالب الفرد بالتطبيق دون أن يكون الفرد قد فهم
الموضوع واستوعبه تمامًا، الأمر الذي يجعله يخطئ أثناء التطبيق، فيتضايق
المدرب، وعلاج ذلك أن يقوم المدرب أو المعلم بتكرار العمل وتوضيحه أكثر من
مرة، مع تجزئته إلى أجزاء بسيطة، وبذلك لا يقع الفرد كثيرًا في الخطأ عند
التطبيق.
ومن المعروف أن دروس التدريب الأساس عمومًا دروس شاقة،
ومعظمها يجري في ميادين مكشوفة، حيث يقف الأفراد عدة ساعات معرضين للأحوال
الجوية المختلفة من برودة الشتاء إلى حرارة الجو في الصيف؛ والمعروف كذلك
أن الفرد المرهق يتعلم ببطء عن الفرد المستريح، لذلك فعلى المعلم أن يبتعد
عن إرهاق الفرد بدون مبرر في التدريب، ويتأتى ذلك بملاحظة الآتي:
(1)
احترام فترات الراحة بين التدريبات ومنحها كاملة للفرد، وكذلك إعطاء راحة
قصيرة أثناء التدريب، إذا لاحظ أن الأفراد مرهقون فعلاً.
(2) اتخاذ
الأفراد للأوضاع المريحة أثناء التدريب كلما سمحت طبيعة الدرس، فمثلاً لا
داعي لوقوف الأفراد أثناء شرح الدرس الخاص بأجزاء المدفع والحركة
الميكانيكية، بل يُفضّل أن يجلسوا حول طاولة عليها الأجزاء.
(3) مراعاة تنسيق وتوزيع التدريب على الوقت المخصص له، بحيث تكون التدريبات المرهقة في بداية اليوم وليس في نهايته.
(4) التنظيم الجيد لفترات الراحة الطويلة أثناء النهار، والتأكّد من أن الفرد يحصل عليها فعلاً وبدون تدخل من أحد.
كما يجب أن يكون التدريب للفرد بعيدًا كل البعد عن الجمود، بل يجب أن يكون
الأسلوب كفيلاً بتنمية القدرة على التفكير والتصرّف في الجندي، ويتم هذا
بالآتي:
أ الأسئلة والمناقشة.
ب تصوير موقف تكتيكي قبل كل تطبيق عملي ومراقبة تصرف الفرد.
ج
استخدام اختبارات المواقف عند اختبار الفرد، مثلاً عند اختباره في إصلاح
أعطال جهاز اللاسلكي، فلا يصح أن نقول له : إذا تعطّل الجهاز كذا .... فما
هي إجراءاتك؟ ولكن الاختبار الصحيح هو أن نقدم له الجهاز بعد أن نكون قد
وضعنا فيه عطلاً فعلاً، ونطلب منه أن يشغّل هذا الجهاز.
وبهذه الطريقة
نكون قد وضعنا الفرد في الموقف الذي سوف يقابله فعلاً من الناحية العملية
في الميدان، حيث لن يجد الفرد من يقول له إن جهازك به عطل كذا، ولذلك فسوف
يكشف الفرد بنفسه أن الجهاز لا يعمل وسوف يبدأ بالتفكير والتصرف فيبحث عن
سبب العطل حتى يجده، ثم يقوم بالإصلاح، وبهذا يكون الفرد قد واجه موقفاً
طبيعيًا جعله يفكر ويتصرف.
ومن المهم جدًا أن يتم التطبيق العملي تحت
الإشراف الدقيق من المعلم، لكي نضمن تمامًا أن الفرد يؤدي أعماله بالطريقة
والصورة الصحيحة؛ فإذا حدث وتعود الفرد على الإتيان بحركة ما بطريقة
خاطئة، فمن الصعب بعد ذلك أن يحيد عنها لأنها قد أصبحت عادة، وسوف يظل
يفعل هذا الخطأ حتى في ميدان المعركة، حيث تظهر الآثار الخطيرة لهذه
العادة الخاطئة، كأن يتسبب في إصابة زملائه أو إصابة نفسه، ولا يمكن أن
يكون التطبيق صحيحًا بدون إشراف أو مراقبة من القائم على التدريب
فلكي
يكون بناء الفرد، وبالتالي بناء القوات المسلحة قويًا، فلابد أن تكون
عملية الإعداد الأساسية والتدريب للفرد سليمة ومتينة، ولابد أن يحظى بكل
عناية واهتمام، لأن الأساس الضعيف كما هو معروف لا ينتج بناءً قويًا، وإذا
صلح البناء صلح الأساس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
General T
قائد القوات البرية
قائد القوات البرية
General T

ذكر
عدد المساهمات : 1305
نقاط : 1413
سمعة العضو : 54
التسجيل : 21/05/2009
المهنة : .......
نقاط التميز : 50
الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية I_back11

الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية   الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 17, 2009 10:02 pm

شكرا يا استاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكفاء ة العسكرية والكفاء ة القتالية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: