منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكأعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته Oouusu10دخول

شاطر
 

 أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sniper001
مـــلازم اول
مـــلازم اول
sniper001

ذكر
عدد المساهمات : 672
نقاط : 1416
سمعة العضو : 8
التسجيل : 23/10/2009
نقاط التميز : 30
أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته I_back11

أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته Empty
مُساهمةموضوع: أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته   أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 12:14 am

إعداد الدولة للحرب مفهومه وأهميته








إعداد الدولة من أشق وأضخم الأعمال الاستراتيجية التي تقوم بها الدول، ذلك
لأنه يتطلب جهوداً واستعدادات وإمكانات جبارة ومستمرة، لا تتوقف عند حد
معين، ولا تقتصر على قطاع بعينه من قطاعات الدولة، بل إنها تمتد لتشمل كل
ما تملكه الدولة من قوات عسكرية، وقدرات اقتصادية، وقدرات بشرية، ورصيد
علمي وتقاني، وقيادة سياسية قادرة على استنهاض الجبهة الداخلية - التي
تعتبر الركيزة الأساسية لقوة الدولة وقدرتها - وحفز معنويات الشعب لمواجهة
العدوان وخوض الحرب... ومن تضافر هذه العوامل مجتمعة تستطيع الدولة ردع
العدوان في أية لحظة، وتحقيق النصر بأقل خسائر وفي أسرع وقت ممكن.

"وإذا كانت نظرية إعداد الدولة للحرب من نظريات العصر الحديث، فإن العقيدة
العسكرية الإسلامية قد قررتها منذ أربعة عشر قرناً، ووضعت لها المبادئ
والأساليب"(1) فهناك العديد من الآيات القرآنية الكريمة التي تحث المسلمين
على الاستعداد الدائم لخوض الحرب، وتسخير كافة القدرات لردع العدوان؛ يقول
الحق تبارك وتعالى في محكم تنزيله: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن
رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم) (2). وتحفل سيرة الرسول (صلى الله
عليه وسلم) بإعداد الدولة الإسلامية - منذ نشأتها في المدينة المنورة -
لخوض الحروب جهاداً في سبيل الله.
لذلك فإن إعداد الدولة للحرب واجب شرعي على الأمة بأسرها وعلى جميع
أجهزتها، ومن الخطورة أن تترك الأمور التي تمس كيان ومستقبل الدولة -وخاصة
أمور الدفاع عنها - إلى المصادفة والقدر، فيجب أن تكون الدولة مستعدة حتى
لا تفاجأ بتورطها في صراع مسلح دون إعداد جيد ومدروس. وإن كافة التدابير
والإجراءات والجهود التي تتخذها الدولة في زمن السلم في سبيل الذود عن
أراضيها وشعبها، تندرج تحت ما يعرف بإعداد الدولة للحرب. إن إعداد الدولة
للحرب ليست عملية محددة، أو محدودة تتم وتنتهي في توقيت محدد ثم تتوقف، بل
هي عملية مستمرة تساير التطور وتلاحق الأحداث، بل وتسبقها لتستعدَّ لها(3).
وحيث إن إعداد الدولة للحرب يشمل كافة الجوانب: العسكرية، والسياسية،
والاقتصادية، والمعنوية، لأن كل جانب منها يؤثر على الآخر، لهذا سنتحدث في
هذه الحلقة عن المقصود بالإعداد، والدولة، والحرب، ثم أربط ذلك بمفهوم
إعداد الدولة، ثم أوضح أهمية إعداد الدولة للحرب، مع ربط ذلك بوجهة النظر
الإسلامية، لأن التاريخ الإسلامي خير نبراس نستهدي منه كل أمورنا، ويكفينا
توجيه رب العالمين في القرآن الكريم وسنة رسوله محمد (صلى الله عليه وسلم)
لأنه المثل الذي يقتدى به ديناً ودنيا.

الإعداد

حتى نستطيع أن نصل إلى مفهوم وأهمية إعداد الدولة للحرب يجب أن نفهم ما هو
المقصود من كلمة الإعداد. فالإعداد في اللغة يعني التحضير أو التهيؤ لأمر
ما، ولكن خير من يوضح لنا الإعداد هو القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: وأعدوا
لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين
من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف
إليكم وأنتم لا تظلمون(4)
فهذه الآية توضح أن إعداد القوة ليس حالة
طارئة في الدولة الإسلامية، بل حالة دائمة، وإلا كان ذلك مخالفة للوجوب
الذي هو من مفهوم فعل الأمر "أعدّوا". (كما تتضمن هذه الآية الكريمة فرض
الحرب وضرورة الإعداد لها، بأقصى جهد ممكن، والاهتمام بالجيش، سواء في زمن
السلم والحرب، كما أنها تتضمن ذكر الأسباب من أجلها فرض الإعداد، وضرورة
الإنفاق في سبيل الله من الفكر والعلم والجهد والمال، مع وعد من الله
بالظفر والوفاء لهم بردِّ ما أنفقوا)(5). ويستلزم الإعداد الترقي والتقدم
يوماً بعد يوم، سواء أكان ذلك من حيث الكمية أم من حيث الكيفية. فقد (أمر
الله تعالى عباده بأن يجعلوا الاستعداد للحرب، لدفع العدوان والشر لحفظ
النفس ورعاية الحق والعدل الفضيلة بأمرين:
أ . إعداد جميع أسباب القوة لها بقدر الاستطاعة.
ب. مرابطة فرسانهم في ثغور بلادهم وحدودها.
وهذان الأمران هما اللذان تعول عليهما جميع الدول المتحاربة -إلى هذا
العهد- في الفنون العسكرية وعتاد الحرب)(6)، لذلك فالواجب على المسلمين في
هذا العصر بنص القرآن: صنع كافة أنواع الأسلحة وتطويرها حسب العصر، وتعلم
الفنون والصناعات. لذا (إن الإعداد يجب أن يبدأ بالإعداد العلمي بين رجال
أمة، بلغ عددهم قرابة مليار مسلم، وقرابة مئة وأربعين مليون عربي)(7)،
ونحن لا ينقصنا المال ولا ينقصنا الرجال، ولكن تنقصنا الإرادة على العمل.
(لقد قال: جمال الدين القاسمي قبل ثمانٍ وتسعين سنة: وكيف لا يطمع العدو
بالممالك الإسلامية ولا ترى فيها معامل للأسلحة وذخائر للحرب، بل كلها
تشتري من بلاد العدو)(8). نعم لم يتغير شيء منذ أن كتب القاسمي هذا النداء
عام (1322ه) حتى اليوم. لذلك يجب أن نعد القوة حتى يتحقق قوله تعالى: ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم.
كما أنه يجب علينا أن نستعمل عقول علماء المسلمين، ونفتح باب الدراسات
العلمية، ونخصص الميزانية التي تساعد على إنشاء مصانع لإعداد الأسلحة
بمختلف أنواعها بأيد مسلمة، وليس بأيدي عدونا. ويجب أن يتصف الإعداد
بالآتي(9):
أ - إن الإعداد هو أول قواعد القتال وأعظمها شأناً، وبدونه لا تقوم دعوة، ولا تصلح جماعة، ولا تكون أمة، ولا تدوم دولة.
ب- إن الإعداد شاق وعسير، ولكنه ميسر على أصحاب العزائم، وأولي الأبصار،
ولا يتم إلا بالصبر على العمل المتواصل والمنتج، والبذل السخي والإيمان
بالحق، والحكمة في التدابير، والثقة في النتيجة.
ج- إن الإعداد للحرب نوعان:
(1) إعداد فكري روحي، وهو اكتساب العلم والثقافة، ودراسة تاريخ الحروب
وسير قادتها، والتشبع بالعقيدة السامية، واستمداد الشحنة النفسية القوية
من الإيمان بعدالة الحرب وحتمية النصر والسعي إلى الشهادة، وتنمية الفضائل
الحربية كالصبر، والشجاعة، وروح التعاون، وطاعة القادة، ومحبة رفاق
السلاح، والتدريب على ضبط النفس وقهر الشهوات الذي اعتبره الرسول (صلى
الله عليه وسلم) الجهاد الأكبر.
(2) إعداد مادي، ويتضمن تدريب الرجال على فنون القتال، وتقوية أجسامهم،
وتعويدهم على شظف العيش، وإعداد الأسلحة ووسائل النقل وأدوات الحصار،
وتكديس المؤن والذخائر ومتطلبات العلاج.
وهكذا يتضح لنا أن الإسلام دين سلام، يريد للمسلمين القوة لئلا يطمع فيهم
أحد، وأن يكونوا مرهوبي الجانب، حتى لا يقتحم ديارهم أحد ولا يجرؤ على
انتهاك حرمة أراضيهم أحد. وكما يتضح فإن الإعداد ليس المقصود به الإعداد
العسكري فقط، بل يشمل الإعداد السياسي، والإعداد المعنوي للشعب والجيش،
والإعداد المادي، والاجتماعي، والإعداد الاقتصادي وسيتم شرح ذلك بالتفصيل
في الحلقات القادمة.

الدولة

إن الدولة بمقوماتها من أرض وشعب ومياه وسماء وثروات طبيعية، هي العنصر
الأساسي المطلوب إعداده للحرب؛ لذا يجب أن يكون للدولة كيان مستقل، ولها
أنظمة وأجهزة تسيطر على شئونها، ولها دستور تدير به كافة سياستها الداخلية
والخارجية، ولها جيش قوي يذود عنها ويصون أراضيها. ولنا في رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) أسوة حسنة في بنائه للدولة الإسلامية؛ حيث بدأ الرسول
الدعوة بقلّة من المسلمين، وبدأ مرحلة جهاد تحمّل فيها البلاء من أجل نشر
الدعوة، وقضى هو وأصحابه بضع عشرة سنة في مكة في حالٍ من الخوف والرجاء
حتى جاءه الأمر بالهجرة إلى المدينة؛ ومن هناك بدأ في تنظيم أمور المسلمين
في ميثاق جامع نظم فيه العلاقة بين المهاجرين والأنصار، وبين الأنصار
بعضهم مع بعض، وعقد معاهدات مع اليهود، وتناول شئون السلم والحرب، ووضع
القواعد، وأرسى المبادئ، فكان هذا الميثاق هو أول دستور في الإسلام. كما
قام الرسول (صلى الله عليه وسلم) بتأسيس دولة بكافة أجهزتها وشئونها على
أساس من العدل والاستقامة، وكان أفراد الشعب مجاهدين في سبيل الله لرفع
كلمة (لا إله إلا الله)، ومن هذا المنطلق فقط اتسعت الدولة الإسلامية حتى
شملت العالم، رغم أن المسلمين كانوا قلة في العدة والعتاد، وكانت الدولة
الإسلامية دولة سلام، لا دولة حرب.
أ - مفهوم الدولة للسلام(10):
السلام يعني التمسك بالأهداف الوطنية والعربية والإسلامية لإدارة أي صراع،
مع مراعاة الظروف الدولية، والهدف النهائي له هو احتواء الصراع العسكري،
مع استغلال القوى الوطنية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية والعقائدية،
وليس القوة العسكرية وحدها.
ب- تؤسس النظرية الإسلامية في إعداد الشعب للمعركة على الأسس التالية(11):
(1) وحدة الأمة وتماسك الجبهة الداخلية.
(2) قوة معنويات الشعب وإرادته القتالية.
(3) الأمن ومقاومة الحرب النفسية.
(4) الدفاع الشعبي وحراسة المنشآت الحيوية.
(5) الإعلام والتوعية والنشاط السياسي والدبلوماسي.
ج- مفهوم المذهب العسكري للدولة:
للمذهب العسكري دور بارز في رسم سياسة الأمن، وذلك بالتعامل مع المنازعات
الدولية بالطرق الدبلوماسية، أو باستخدام القوة وهذا بدوره يؤثر على إعداد
القوات المسلحة (كما أن المذهب العسكري عرضة للتغير والتطور حسب النظام
الاجتماعي للدولة، وسياستها الخارجية والداخلية، والمستوى الاقتصادي
والمعنوي والثقافي؛ إضافة إلى تطور الأسلحة والعلوم والفنون العسكرية.
وكذلك يتأثر بالمواقع الجغرافي للدولة ومدى علاقتها بجيرانها، وكذلك
بتقاليد وتراث شعبها وخصائصه الدينية والقومية، لذلك فإن لكل دولة مذهبها
العسكري الخاص بها، مهما تشابهت في بعض جوانبها مع مذاهب أخرى)(12).
د- إعداد أجهزة الدولة:
تعتبر أجهزة الدولة جزءاً أساسياً من الدولة، وهي التي تحدد الأنظمة
والقوانين، الأمر الذي يوجب على الدولة إعداد هذه الأجهزة وتهيئتها لحالة
الحرب، وتأمين كل متطلباتها، حيث لا يمكن عند مواجهة الصراع أن تكون
القوات المسلحة فقط جاهزة لهذا الصراع، بينما يعيش باقي أجهزة الدولة في
مناخ السلم، وبالتالي يجب إعداد هذه الأجهزة بما يضمن الاستقرار السياسي
والاقتصادي والاجتماعي للدولة زمن الحرب، بما يضمن استقرار السيطرة والعمل
للنشاطات المختلفة للدولة ومؤسساتها الإنتاجية دون توقف أو تأثير كبير
نتيجة للصراع الدائر.
ه- إعداد أراضي الدولة:
تشمل أراضي الدولة الجزء من المياه أو البحار المتاخم لها، ومجالها الجوي،
اللذين يمكن أن تدور عليهما أعمال قتالية، ولذلك يجب اتخاذ كافة الإجراءات
لحماية حدود الدول البرية والجوية والبحرية، ولذلك بتوافر شبكة من
المطارات والموانى وطرق المواصلات، لمواجهة الأغراض العملياتية
والاستراتيجية الهامة؛ مع الوضع في الاعتبار أن المناطق المتاخمة لحدودها
هي الأكثر احتمالاً لاستخدام القوات المسلحة، وبالتالي تحتاج إلى تجهيز
خاص يتسم -بصفة عامة- بالسمات العسكرية أساساً.

الحرب

إن الحرب قديمة قدم الإنسان. وهي في أبسط معانيها لجوء أحد طرفي النزاع
إلى القوة المسلحة لحسم النزاع لصالحه. وستبقى الحرب -بما تحمله من آلام
ومآسٍ- ما بقي الإنسان وابليس في الدنيا إلى أن يبعث الله عباده، وهي فترة
الابتلاء والاختبار لبني آدم على الأرض التي استخلفهم الله سبحانه وتعالى
فيها.
والحرب ترتبط بمجموعة أهداف، وهذه الأهداف هي التي تحدد هوية الحرب، وهل
هي حرب عادلة أم حرب غير عادلة... وترتبط الحرب كذلك بالعقيدة التي تسود
المجتمع في ظل الإسلام، فالحرب مرتبطة بالعقيدة وحدها، إذ لا تشن لأسباب
ودوافع سياسية واقتصادية، وهذا هو الاختلاف بين الحرب عند المسلمين وعند
من سواهم، إذاً فالحرب -قديماً وحديثاً- واحدة لا تتبدل في الجوهر
والمضمون، وإنما تتبدل في الأهداف والوسائل لتكون انعكاساً للمدى الذي
توصل إليه البشر من النضج والعلوم والتقدم(13).
أ - علاقة الإسلام بالحرب:
أقر الإسلام الحرب باعتبارها تجسيداً للصراع الدائم بين الخير والشر، ووضع
لها الضوابط التي تخرجها عن دائرة العدوان والبطش، ف(الحرب ضرورة اجتماعية
تقدر بقدرها، هكذا هي في نظر الإسلام، ولا بد من الحرب لردع المعتدي وكف
الظالم ونصرة المظلوم)(14). يقول الله تعالى: ولولا دفع الله الناس بعضهم
ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين(15)، وقد وردت كلمة
"الحرب" في القرآن الكريم بمعنى القتال، وذلك في عدة مواضع، نذكر منها:
(1) قوله تعالى: كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله (16)، وهذه الآية
وردت في سياق وصف اليهود وإثارتهم للفتن المستمرة وسعيهم للفساد في الأرض.
(2) قوله تعالى: فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم
يذكرون(17) وقد جاءت هذه الآية في سياق من يعاهدون المسلمين على السلم ثم
يغدرون بهم ويشهرون الحرب.
(3) قوله تعالى: فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها(18)
وكثيراً ما يورد القرآن الكريم قضية الحرب تحت كلمة الجهاد، حيث جاءت في
أربعين موضعاً في القرآن الكريم، وغالباً ما تكون مقيدة بكونه في سبيل
الله.
ب أهداف الحرب في الإسلام:
للحرب في الإسلام غايات نبيلة وسامية، منها(19):
1 رد العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين.
2 تأمين حرية الدين والعقيدة للمؤمنين.
3 حماية الدعوة حتى تبلغ الناس جميعاًً.
4 تأديب ناكثي العهد من المعاهدين أو الفئة الباغية على جماعة المؤمنين.
5 إغاثة المظلومين من المؤمنين.
ج السلام في عقيدة الإسلام :
إن عقيدة الإسلام عقيدة سلم، لا عقيدة حرب، وإن كانت في بداية نشر الدعوة
بدأت بالقتال كأمر من الله تعالى لرسوله عليه الصلاة والسلام، إلا أن كل
من لم يدخل في الإسلام، وظل على دينه مع دفع الجزية، فإن الأمة الإسلامية
توفر له الحماية وينعم بكل ما ينعم به المسلم وقد جعل القرآن الثمرة
المرجوة من اتباع الإسلام هي الاهتداء إلى طريق السلام والنور، كما يفهم
من قوله تعالى : قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين، يهدي به الله من اتبع
رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط
مستقيم(20) والسلام اسم من أسماء الله عز وجل كما في قوله تعالى: هو الله
الذي الا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار
المتكبر سبحان الله عما يشركون(21) كما أن الله فرض على المسلمين قتال
الكفار سواء أبدأوا بالقتال أم يبدأوا، وهذا في قوله تعالى: قاتلوا الذين
لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا
يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم
صاغرون(22) وهذه الآية تدل على قتال الكفار من أهل الكتاب حتى يدخلوا في
الإسلام أو يعطوا الجزية، والقول بغير هذا يؤدي إلى مواجهة الواقع بما لا
يكافئه، وبالتكليف ما هو فوق الطاقة...(والجهاد اسم شامل لجميع العمليات
الحربية يؤخذ من كل منها ما يمليه الموقف ويرتضيه الإسلام)(23).
د الإعداد للحرب :
لقد تطورت طرق الإعداد للحرب، فكان في أول الأمر لا يعدو تجهيز بعض
المقاتلين المأجورين، ثم تطور إلى تجهيز الأمة بأسرها، ثم إلى تجهيز جيوش
نظامية محترفة، حيث يتخذ الجنود من الحرب مهنة لهم. أما الإعداد للحرب في
الإسلام فينطلق من قول الحق تبارك وتعالى : وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة
ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم
الله يعلمهم، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا
تظلمون(24)

مفهوم إعداد الدولة للحرب

يتناول كثير من المفكرين السياسيين والاستراتيجيين موضوع إعداد الدولة
للحرب لتكون قادرة للدفاع عن نفسها، وقد دخل اصطلاح "إعداد الدولة للحرب"
في مجال العقيدة والاستراتيجية العسكرية للدولة حديثاً، بعد أن أصبحت
طبيعة الحرب الحديثة تعني أن الشعب وقواته المسلحة يخوضون الحرب، ويتحملون
أعباءها ويواجهون مخاطرها معاً، بعد أن انتهى ذلك العهد الذي كانت فيه
الحروب مقتصرة على تصارع الجيوش في ميادين القتال، وقد اتفق الاستراتيجيون
على أن أعداد القوات المسلحة للحرب، ما هو إلا جانب واحد من عمل ضخم يحتوي
على جوانب أخرى، مثل إعداد اقتصاد الدولة للحرب، وإعداد الشعب معنوياً
ومادياً للحرب، وإعداد أراضي الدولة للحرب... وهذا العمل الضخم الذي يشمل
هذه الجوانب يطلق عليه: (إعداد الدولة للحرب)، وهو عمل من أعمال
الاستراتيجية العليا أو الشاملة، واسع المدى بحيث يشمل كل ما يمنح الدولة
القدرة على ردع العدوان في أية لحظة، أو تحقيق النصر في أقل وقت ممكن،
والصمود للحرب طويلة الأمد، والتقليل من الخسائر التي تسببها ضربات العدو،
والمحافظة على مستوى عال من الروح المعنوية من إرادة القتال والصمود لدى
الشعب. أي إنه عمل يتطلب حشد كل القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية
والمعنوية والعسكرية، في تخطيط منسق لتحقيق غاية قومية أو هدف استراتيجي
واحد(25).
ومن البديهي أن قدرة وإمكانيات دولة ما تختلف عن الآخرين؛ فهناك دول تتميز
بكثافة شعبها ولكن تنقصها الثروات؛ وهناك دول تتميز بثرواتها ولكن قدرتها
البشرية ضعيفة؛ ودول تمتلك (التكنولوجيا) الحديثة، وأخرى تعتمد على
استيراد كل شيء وتكون تحت سيطرة الدول التي تعتمد عليها، ولذلك يجب على كل
دولة عندما تعد نفسها للحرب، أن تعرف ما تملكه من نقاط القوة والضعف،
وتحاول علاج نقاط الضعف على المدى الطويل حتى تصل إلى مرحلة من القوة التي
تعتمد فيها على نفسها وتمتلك القوة التي تجعلها في وضع قوي أمام الدول
الأخرى، نظراً لاختلال التوازن على مستوى العالم في الوقت الحالي، حيث
أصبحت هناك كتلة واحدة تتحكم في كل شيء ولا تضع اعتباراً لهيئة الأمم
المتحدة، التي تمثل الهيئة الوحيدة التي من الواجب عليها أن تطبق العدالة
وتردع المعتدي. ولكن نظراً لضعف كيان هذه الهيئة، أصبح الأمر يعتمد على
قوة الدولة ذاتها للدفاع عن نفسها وحماية حدودها، وهذا لن يتأتّى إلا إذا
أعدت الدولة نفسها. لذلك أرى أن الدولة التي لم تعد نفسها لامتلاك القوة
التي تجعلها قادرة على صد العدوان وتأمين كيانها ومصالحها القومية، وتصبح
لديها القدرة على تعبئة الموارد والإمكانيات للدفاع عن سيادتها واستقلالها
وحماية حدودها، فإنها سوف تصبح في عالم اليوم ألعوبة في يد أعدائها، ولن
تجد من يناصرها، وسترضخ حتماً إلى أي شروط تفرض عليها ويكون نهايتها
الضعف؛ والامثلة في العالم حولنا خير دليل على هذا، ومن أجل ذلك على
الدولة تطوير قدراتها الشاملة، والعمل على تحمل الضربات التي توجه إليها،
مع صمودها لإدارة حرب طويلة إذا لزم الأمر.
ولا شك أن مقومات النجاح لإعداد الدولة للحرب تكمن أساساً في مدى قناعة
الشعب بكل ما يتعلق بمسائل الدفاع عن الوطن، ويكون لديه الاستجابة لواجب
الدفاع عن الوطن من منطلق تفهم واضح لجوهر استعداد الدولة لحماية كيانها
وتحقيق أهدافها. ومن مقومات النجاح في موضوع إعداد الدولة للحرب، إدارة
سياستها الخارجية بما يحقق للدولة قوتها ووزنها السياسي في علاقاتها
الدولية وانتماءاتها الإقليمية مع الدول المجاورة، وبما يحقق آمال الشعب
في تطوير وتنمية اقتصادية من خلال علاقاته الدولية، وبما ينعكس على مستوى
المعيشة للفرد ورخاء المجتمع (26).
ومن المعلوم أن قادة المسلمين أيام حضارة الإسلام حيث كان الإسلام عزيزاً
عظيماً، وحيث كان المصدر الرئيسي للتشريع هو (القرآن والسنة) تمكنوا من
رفع راية (لا إله إلا الله) على العالم أجمع، وأصبحوا سادة الأمم، لأنهم
باعوا الدنيا بالأخرة، وبالتالي نصرهم الله لأنهم حققوا مفهوم إعداد
الدولة للحرب من جهة النظرالإسلامية. أما اليوم بعد أن تمكن الشيطان منهم،
وجعل الدنيا فتنة لهم فقد أهملوا فرضاً من فروض الكفاية ألا وهو الجهاد،
فأصبحت الأمة آثمة بترك هذا الفرض، ولذا نعاني من غصته اليوم ما نعاني.
(وعلى من يدعي أنه يحارب للدين، أن يحيي الدعوة الإسلامية ويعد لها عدتها،
من العلم والحجة، بحسب حال العصر وعلومه، ويقرن ذلك بالاستعداد التام
لحمايتها من العدوان)(27).

أهمية إعداد الدولة للحرب

(لقد أصبحت قوة أي دولة وقدرتها على الدفاع عن نفسها وتحقيق أهدافها
الاستراتيجية لا تقاس بمدى قوتها العسكرية فحسب، بل بمتانة اقتصادها وقوة
ومعنويات شعبها، وعلى رأسها عقيدتها وتقدمها العلمي والتقني، إلى غير ذلك
من عناصر القوة المادية والمعنوية للجبهة الداخلية التي تشكل السند القوي
للجيش)(28).
وإعداد الدولة للحرب عامل هام للحفاظ على هيبتها وثرواتها وثقتها وإرهاب
أعدائها، وهو عمل ضخم يشمل كافة عناصر الدولة، ويمنح الأمه القدرات
التالية:
1 القدرة على ردع العدوان في أية لحظة.
2 تحقيق النصر على العدو في أقل وقت ممكن.
3 الصمود للحرب طويلة الأمد.
4 التقليل من الخسائر التي تسببها ضربات العدو.
5 المحافظة على مستوى عالٍ من الروح المعنوية للشعب.
إن القوة التي يأمر بها الإسلام ليست مقتصرة على القوة العسكرية وحدها، بل
هي القوة الشاملة التي تجمع كل عناصر القوة الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية والمعنوية... إلخ، ومن أبرز مظاهر أهمية إعداد الدولة أن تكون
مستعدة ومتيقظة لكل ما يخططه العدو، وتكون جاهزة للتصدي لأي مخططات
وإفشالها، وتروي لنا كتب السيرة أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد اهتم
بالإعداد المادي، حيث اهتم بإعداد الفرد بدنياً، من حيث سلامة جسمه
وتقويته ثم تدريبة على القتال (والأمة الإسلامية مأمورة بالإعداد للجهاد
واتخاذ القرار في كل الأوقات والأماكن أكان ذلك وقت السلم أم الحرب؛ وإن
كل سبب مباح يؤدي إلى زيادة قوة المسلمين وإرهاب أعدائهم هو من القوة
المأمور بها شرعاً، والواجب على الأمة السعي لاتخاذها وإعدادها)(30).
وحتى يتحقق النصر على أعداء الإسلام، يجب الاهتمام بإعداد أنفسنا
وإصلاحها، وألا نخاف أو نخشى من أعدائنا لأن أرزاقنا وأعمارنا بيد الله.
ويجب أن نعلم أن السعي للإعداد للحرب بكل الوسائل والإمكانيات مطلوب، ولكن
الأهم من ذلك أن يكون التوكل على الله بقلوب مؤمنة، لأنه (مهما بلغت القوة
فالقوة عارضة، وكثرة الجنود لن تغني من الله شيئاً، والسلاح بغير نصر من
الله مفلول، والتدريب بغير تأييد الله مهزوم، ولنعلم أن النصر من عند الله
وأن العدد والعدة والتدريب والسلاح أسباب فقط أمرنا باتخاذها فأطعنا)(31)،
قال تعالى: وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم (32).
نستطيع القول في نهاية هذا الفصل : (إن عقيدة التوحيد لا تنتهي حروبها إلا
بعلو كلمة الله، وبنشر الإسلام في الأرض ينتشر السلام معه... فالسلام هو
الإسلام كما وضحنا سابقاً حينئذ تنتهي الحرب وإلى الأبد... فالسلام قاعدة
والحرب استثناء في ظل الشريعة الإسلامية)(33).

الهوامش:

(1) اللواء الركن- محمد جمال الدين محفوظ: المدخل إلى العقيدة
والاستراتيجية العسكرية الإسلامية (القاهرة: الهيئة المصرية للكتاب،
الطبعة الثامنة، 1967) ص 345 .
(2) سورة الأنفال، الآية (60).
(3) إعداد الدولة للحرب عسكرياً: اللواء- عبدالرازق الدردري، مجلة الدفاع: العدد 63،1شوال 1406ه.
(4) سورة الأنفال: الآية(60).
(5) أحمد علي اسماعيل: التعبئة العسكرية في صدر الإسلام والعهد الأموي (بيروت: دار الشورى، الطبعة الأولى، 1981م) ص461 .
(6) ظافر القاسمي: الجهاد والحقوق الدولية العامة في الإسلام (بيروت: مكتبة الملك فيصل، الطبعة الأولى، 1982م) ص233 .
(7) المرجع السابق، ص 242 .
(8) المرجع السابق، ص 243 .
(9) أحمد علي اسماعيل: التعبئة العسكرية في صدر الإسلام والعهد الأموي، مرجع سابق، ص 46 .
(10) الفريق المتقاعد- محمد عيد العتيبي: محاضرة إعداد الدولة للدفاع، 1419ه.
(11) اللواء الركن- محمد جمال الدين محفوظ: المدخل إلى العقيدة والاستراتيجية العسكرية الإسلامية، مرجع سابق، ص 249 .
(12) المذهب العسكري مفهومه ومحتواه: العميد الركن- مصطفى المنزولاي، مجلة
كلية الملك خالد العسكرية، العدد 47، ربيع الأول 1416ه (بتصرف).
(13) العقيد الركن- محمد مهنا العلي: منهج الإسلام في السلم والحرب (الرياض: دار أمية، الطبعة الأولى، 1412ه)ص 29 (بتصريف).
(14) العميد- فيصل جعفر بلي: الإعداد المعنوي للقتال في الإسلام (الرياض: مكتبة فيصل، الطبعة الثانية، 1412) ص 21 .
(15) سورة البقرة: الآية (251).
(16) سورة المائدة: الآية (64).
(17) سورة الأنفال: الآية (57).
(18) سورة محمد: الآية (4).
(19) العميد-فيصل جعفر بالي: الإعداد المعنوي للقتال في الإسلام، مرجع سابق، ص28 30 (بتصرف) .
(20) سورة المائدة :الآيتان (15 16).
(21) سورة الحشر: الآية (23).
(22) سورة التوبة: الآية (29).
(23) الإسلام دين القوة والسلام : اللواء الركن- جمال الدين محفوظ، مجلة الحرس الوطني: العدد 129، ذو القعدة 1413ه.
(24) سورة الأنفال: الآية (60).
(25) اللواء الركن- جمال الدين محفوظ : المدخل إلى العقيدة الاستراتيجية العسكرية الإسلامية، مرجع سابق، ص344.
(26) إعداد الدولة للحرب : اللواء الركن - عثمان كامل، مجلة الحرس الوطني، العدد 53، رجب 1407ه.
(27) ظافر القاسمي : الجهاد والحقوق الدولية العامة في الإسلام، مرجع سابق، ص238 .
(28) إعداد الشباب للدفاع عن أمتهم: اللواء الركن-محمد جمال الدين محفوظ، المجلة العربية، مصر، العدد ،شعبان 1411ه، ص106.
(29) المرجع السابق.
(30) العميد- فيصل جعفر بالي : الإعداد المعنوي للقتال في الإسلام، مرجع سابق، ص21.
(31) الدكتور محمد السيد الوكيل : القيادة والجندية في الإسلام (مصر: دار الوفاء للنشر، الطبعة الثالثة، 1408ه)ص248.
(32) سورة الأنفال : الآية (10).
(33) العقيد الركن -محمد مهنا العلي : منهج الإسلام في السلم والحرب، مرجع سابق، ص41 (بتصرف).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
miltronique
جــندي



عدد المساهمات : 6
نقاط : 8
سمعة العضو : 0
التسجيل : 30/11/2009
أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته I_back11

أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته Empty
مُساهمةموضوع: رد: أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته   أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 12:26 am

مذ دخلت الجيش وسؤال يدور في خلدي ماذا لو حوصرنا اقتصاديا مثلما حدث للعراق ماذا سيفعل هذا الجيش؟
هل سيصمد مع انه ياخذ 75 في المئة من ميزانية الدولة ولا ارى فيه الا السخافات شعارهم (كونترا تدفع كونترا والابلي قانطرة) مضيعة للوقت بل يتفننون في تضييع الوقت بلا فائدة. ويصح عليه قول خالد بن الوليد من هنا تاتي الهزيمة.
يا جيشنا لا خير في امة لا تاكل مما تنتج ولا تلبس مما تنسج لم لا تعلموا هذا الكم الهائل من الشباب حرفة يخرج بها بعد 18 شهرا ان لم يجد عملا بدراسته يعمل بحرفته بدل تضييع الشباب بهذه الخدمة العسكرية ... وترك المجال للنساء ليصرحن ويمرحن في الاعمال بلا مسؤولية و بثمن بخس بينما يتخبط الشباب العاطل في البطالة والمخدرات والانحرافات وهلم جرا... بل الحرف تدير عجلة الانتاج وتنقذ البلاد والعباد اكثر من السلاح فالسلاح اليوم هو السلاح الاخضر بالدرجة الاولى.
اعداد الدولة للحرب لا يكون بالسلاح فقط وانما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أعداد الدولة للحرب مفهومه و أهميته
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذكرى الرابعة للحرب الإسرائيلية على لبنان
» الأهداف الأمريكية للحرب على أفغانستان
» محاكاة "إسرائيلية" للحرب ضد إيران
» صفارة إنذر للغزو من الفضاء!!..عفوا أضنها للحرب!؟
» المفهوم الجديد للحرب "الحرب الإلكترونية"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: بـــــــا قـــــــــي جـــــــــيــــــــــــــوش الــــــــعـــــــا لــــــــــــــــــــم  :: مواضيع عسكرية عامة لباقي الجيوش-
انتقل الى: