الهند تصبح قوة عسكرية قادرة على حماية مصالحها في الشرق الأوسط

بحثت هيئة أركان الجيش الهندي إمكانية إرسال قوات هندية إلى الخارج، وذلك تلبية لدعوة وجهها وزير الدفاع الهندي اي كي انتوني مناشدا القوات المسلحة لبلاده أن تكون مستعدة لاستعراض قدراتها في أراضي البلدان الأجنبية. ونوه المسؤول العسكري الهندي بأن الجيش لن يكون قادرا على الذود عن حياض الوطن إذا ظل مجال عمله محصورا ضمن حدود الوطن.

وكانت دلهي قد حصلت من الولايات المتحدة وروسيا والبلدان الأخرى المصدرة للوقود النووي والتكنولوجيا النووية على إذن ببيع المواد النووية إلى الهند رغم أنها وقعت على اتفاقية منع الانتشار النووي. واعتبرت الهند أن ذلك يعني تخويلها بحق استخدام القوات المسلحة لحماية مصالح الهنود في الخارج مثلها في ذلك مثل الدول الأخرى التي تملك جيشا قويا.

وكانت الهند قد استخدمت قواتها المسلحة خارج حدودها. وعلى سبيل المثال أرسلت دلهي 4 سفن عسكرية إلى البحر المتوسط في عام 2006 ليستقلها أكثر من ألفي شخص من الهنود ومواطني سري لانكا والنيبال ولبنان الذين بحثوا عن ملاذ يحميهم من الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان

روسيا والهند تصنعان موديلين من مقاتلة الجيل الخامس

نيودلهي، 29 سبتمبر (أيلول). نوفوستي. أعلن رئيس شركة "Hindustan Aeronautics Limited" (HAL) اشوك كيه باويجا أن روسيا والهند اللتين تقومان سوية بتصميم مقاتلة الجيل الخامس ستصنعان مودلين مختلفين من هذه المقاتلة.

وقال اشوك كيه باويجا في مؤتمر صحفي في نيودلهي اليوم، إن الموديل الهندي من المقاتلة سيكون بمقعدين بينما سيكتفي الموديل الروسي بمقعد واحد. وأضاف أن الجانبين سيصممان في نفس الوقت موديلين لمقاتلة واحدة.

وأكد أن المقاتلة ستكون "غير مرئية" - أي أن الرادارات لن تستطيع كشفها، وستتميز بخاصية ضرب عدة أهداف في وقت واحد. كما تتيح التقنيات التي ستزود بها هذه المقاتلة للطيار وسيلة اتصال قوية مع طواقم الطائرات الأخرى، وبمراكز الخدمة الأرضية.

وتعتبر شركة "Hindustan Aeronautics Limited" شريكا من الهند لروسيا في مشروع تصنيع مقاتلة الجيل الخامس. وتقوم هذه الشركة الهندية بتصنيع مقاتلات "سو- 30 م ك ي" بعد حصولها على ترخيص من روسيا

ستستمر الهند في استيراد السلاح والعتاد العسكري من روسيا على الأقل حتى عام 2020 وفقا لبرنامج التعاون العسكري الفني الذي اتفقت الهند وروسيا على مواصلة العمل به. وتم الإعلان عن تمديد البرنامج الذي كان مقررا له أن ينتهي في عام 2010 لمدة 10 أعوام أخرى خلال زيارة وزير الدفاع الروسي للهند في 29 سبتمبر.

وتعتبر الهند أهم شريك لروسيا في مجال التعاون التسليحي. وفي معلومات المصادر المختلفة إن الأسلحة الروسية تشكل ما بين 50% و80% من مجموع أسلحة الجيش الهندي. ويشهد التعاون العسكري الفني بين البلدين تطورا مستمرا. ولم يعد الجانب الهندي يعاتب الجانب الروسي على التأخر في تطوير سفينة حاملة للطائرات اشترتها الهند في روسيا وتعهدت الأخيرة بتسليمها إلى الهند بعد تطويرها في نهاية عام 2008 ولكن لا يمكن أن تتسلم الهند طراد "الأدميرال غورشكوف" إلا في عام 2012. وفضلا عن ذلك وافقت الهند على دفع حوالي مليار دولار إضافةً إلى السعر المتفق عليه سابقا.

ولم تعد الهند مجرد بائع لما تنتجه روسيا من أسلحة بل أصبحت شريكا منتجا. وهناك تعاون مشترك بين روسيا والهند في صنع طائرة تنتمي إلى الجيل الخامس من المقاتلات وطائرة جديدة للنقل العسكري. وقد باشر الجانبان العمل المشترك في صنع صاروخ جوال (كروز) أطلق عليه اسم "براموس". ودخل هذا الصاروخ البالغ مداه 290 كيلومترا الخدمة العسكرية في الجيش الهندي.

وتملك الهند اليوم ثاني أكبر جيش في آسيا بعد الصين. ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة الهندية 4ر1 مليون شخص الآن. وتواصل الهند تطوير قواتها المسلحة طامحة إلى إنشاء جيش قادر على العمل في جميع أنحاء العالم.

وخصصت الهند 4ر26 مليار دولار للشؤون العسكرية في السنة المالية 2008 التي بدأت في شهر أبريل. ومن المقرر أن يوجه 12 مليار دولار منها لشراء الأسلحة الجديدة.

وتنوي دلهي شراء أسلحة ومعدات عسكرية جديدة تقارب قيمتها 30 مليار دولار خلال الفترة من 2007 إلى 2011. ومن المنتظر أن يشهد سوق الهند للأسلحة منافسة شديدة بين منتجي الأسلحة من روسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.

وذكرت أخبار صحفية أن الهند تسلمت غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية. ونفى وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف صحة هذه الأخبار، مشيرا إلى أن روسيا لا تصدّر الغواصات النووية.

موسكو، 4 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. أعلن رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الروسية "روس آتوم" سيرغي كيريينكو أن الاتفاقية حول بناء أربعة مفاعلات نووية لمحطة "كودانكولام" إضافة إلى المفاعلين اللذين تبنيهما مؤسسة "آتوم ستروي اكسبورت" ستوقع في شهر ديسمبر القادم.

وقال كيريينكو للصحفيين: "نحن نستعد لتوقيع اتفاقية حكومية لبناء 4 مفاعلات نووية إضافية في الهند خلال زيارة الرئيس الروسي القادمة إلى البلاد".

وقد وقعت روسيا والهند هذه الاتفاقية بالأحرف الأولى في شهر فبراير الماضي.

ولكن تأجلت الأعمال الإنشائية في المحطة إلى حين رفع الحظر المفروض على تجارة التكنولوجيات والمفاعلات النووية والوقود النووي عن الهند من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة المصدرين النوويين. وكان مجلس مدراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صادق في 1 أغسطس على الاتفاقية مع الهند حول ضمانات تتعلق بالمنشلأت النووية المدنية، وفي 6 سبتمبر رفع الحظر عن القطاع النووي من جانب مجموعة المصدريين النوويين

نيودلهي، 20 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. وصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مساء أمس إلى نيودلهي، وذلك للتحضير للقمة الروسية الهندية.

وسيقوم الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف بزيارة الهند في بداية ديسمبر، وستكون أول زيارة له إلى هذا البلد منذ توليه مهام منصبه رئيسا لروسيا الاتحادية.

وسيجري لافروف اليوم مباحثات مع نظيره الهندي برناب موكيرجي بشأن مجموعة واسعة من القضايا التي تتعلق بجدول العمل الثنائي الإقليمي والدولي. ومن المنتظر أن يلتقي لافروف مع رئيس وزراء الهند مانموهان سينغ.

ولدى روسيا والهند وجهات نظرة متشابهة بشأن إقامة نظام علاقات دولية متعدد الأقطاب، وسيادة القانون الدولي، وتوطيد الأمن العالمي في ظل دور محوري للأمم المتحدة. وتتعاون روسيا والهند بنجاح في الأمم المتحدة وفي منظمات دولية أخرى، بما فيها منظمة شنغهاي للتعاون.

وسيتركز الاهتمام خلال مباحثات وزيري خارجية البلدين على قضايا تنفيذ اتفاقات قمة موسكو، وبالمرتبة الأولى توسيع العلاقات التجارية الاقتصادية، وهو الاتجاه الذي يحظى بالأولية في التعاون. كما تشكل مهمة زيادة التبادل التجاري الثنائي حتى عام 2010 إلى 10 مليارات دولار، قضية هامة في جدول العمل.

وترى وزارة الخارجية الروسية أن هذه المهمة قابلة التحقيق في ظل الحفاظ على الوتائر العالية الحالية لنمو التبادل التجاري بين روسيا والهند ـ أكثر من 30 بالمائة سنويا.

وقد تجاوز حجم التبادل التجاري في عام 2007 مبلغ 5.3 مليار دولار

الهند وروسيا تبدآن التحضير لإطلاق مركبة ثانية إلى القمر




شريهاريكوتا (الهند)، 22 أكتوبر (تشرين الأول). نوفوستي. بعد إطلاق المركبة الهندية الأولى "تشاندرايان - 1" إلى القمر اليوم بنجاح ستبدأ الهند بدعم من روسيا بتهيئة البعثة القمرية الثانية "تشاندرايان- 2". أعلن ذلك رئيس مؤسسة البحوث الفضائية الهندية مدهوان ناير في مؤتمر صحفي في المطار الفضائي في جزيرة شريهاريكوتا في خليج البنغال اليوم.

ويعد "تشاندرايان" أول جهاز فضائي هندي يتوجه إلى خارج حدود مدار الكرة الأرضية، وثالث جهاز لدراسة القمر من آسيا بعد جهازي اليابان والصين.

ويستمر عمل "تشاندرايان ـ 1" سنتين. ومن المقرر أن يطلق "تشاندرايان - 2" في عام 2011 أو 2012 بواسطة صاروخ هندي ثقيل من طراز "GSLV

روسيا والهند تجريان مناورات بحرية مشتركة في يناير القادم




فلاديفستوك، 21 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. ستجري في المحيط الهندي في يناير من السنة القادمة، 2009، كما أعلن العقيد البحري رومان مارتوف، الناطق باسم أسطول المحيط الهادئ الروسي لنوفوستي اليوم، مناورات بحرية روسية هندية مشتركة برمز "انديرا ـ 2009".

فقال إنه "ستبحر من فلاديفستوك في ديسمبر مجموعة سفن من أسطول المحيط الهادئ بقيادة الطراد الصاروخي "فارياغ"، وتتجه إلى المحيط الهندي لإجراء مناورات بحرية مشتركة مع القوات البحرية الهندية".

كما ستجري هذه السفن مناورات مع مجموعة سفن أسطول الشمال الروسي بقيادة الطراد الصاروخي الذري "بطرس الأكبر"، التي ستدور بعد المناورات مع القوات البحرية الفنزويلية في نوفمبر من هذه السنة، حول القارة الأفريقية وتصل إلى المحيط الهندي.

وقال مارتوف إنه "بعد إنجاز المناورات ستقوم سفن أسطول المحيط الهادئ الروسي بزيارات ودية إلى موانئ الصين وإندونيسيا".

وإن مناورات "انديرا ـ 2009" هي رابع مناورات روسية هندية مشتركة منذ عام 2003

نجاة خبراء روس كانوا موجودين في فندق "تاج محل"




"تاج محلموسكو، 27 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. أعلن المتحدث الرسمي باسم مؤسسة "روس اوبورون اكسبورت" الروسية (المشرفة على تصدير الأسلحة الروسية) فياتشيسلاف دافيدينكو أن الخبراء الروس التسعة الذين كانوا موجودين في فندق "تاج محل" في مومباي لم يتعرضوا لأذى خلال الهجمات الإرهابية على الفندق.

وقال دافيدينكو إن الخبراء الروس التسعة وصلوا الى القنصلية الروسية.

ويذكر أن الهجمات الإرهابية على مدينة مومباي التي تعد مركز هاما للمال والأعمال في الهند قد أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 300 آخرين بجروح. وقتل في الهجمات مواطن ياباني وآخر أسترالي، وجرح نحو 11 مواطنا أجنبيا لم تحدد جنسيتهم بعد.

وقد قامت مجموعة مسلحة ببنادق كلاشنيوف بإطلاق النار مساء أمس الأربعاء على الناس في عدد من الشوارع والمطاعم ومحطات سكك الحديد والفنادق.

مقتل ضابط من القوات الأمريكية الخاصة في تفجيرات مومباي




موسكو، 27 نوفمبر (تشرين الثاني). نوفوستي. ذكر موقع صحيفة "Times of India" على الانترنت أن ضابطا من القوات الخاصة الأمريكية كان من بين ضحايا الهجوم الإرهابي على فندق "تاج مجل" في مومباي.

ولم تعلق السلطات الأمريكية على هذا الخبر بعد.

ونقل موقع "الجزيرة.نت" عن السلطات الهندية قولها إن الوضع ما زال خارج السيطرة في مدينة مومباي، في وقت تواصلت فيه الاشتباكات بين الجيش ومسلحين نفذوا سلسلة هجمات في هذه المدينة خلفت أكثر من مائة قتيل بينهم ستة أجانب على الأقل وثلاثة من كبار رجال الشرطة أحدهم قائد فرقة مكافحة الإرهاب، ونحو ثلاثمائة جريح.

وقال فيلاسراو ديشموك رئيس وزراء ولاية مهاراشترا في مؤتمر صحفي إن المسلحين يتحصنون في فندقي أوبروي وتاج محل حيث يعتقد أنهم يحتجزون عددا من الرهائن الغربيين. وقال شاهد عيان لإحدى محطات التلفزة المحلية إن المسلحين كانوا يبحثون عن حملة جوازات سفر أميركية وبريطانية. وترددت أنباء عن وجود وفد تجاري من الاتحاد الأوروبي في فندق تاج محل.

ونقلت وسائل إعلام هندية عن المسلحين تأكيدات بأنهم يحتجزون رهائن أجانب مطالبين بتحرير "المجاهدين" ووقف قمع مسلمي الهند.

وشوهدت أعمدة كبيرة من الدخان تتصاعد من قمة فندق تاج محل، وسمع إطلاق نار كثيف ووقعت أيضا انفجارات في فندق أوبروي وإطلاق نار في مستشفى يتحصن فيه مسلحون.

وقالت الشرطة إنها قتلت أربعة مسلحين واعتقلت تسعة آخرين، موضحة أن الهجمات استهدفت مع الفندقين مستشفيات ودور سينما ومستشفى كاما وموقعا سياحيا بارزا ومحطة القطارات الرئيسة في المدينة. كما ترددت تقارير عن إطلاق نار في فندق جيه دبليو ماريوت أيضا.

ورجحت مصادر في الشرطة الهندية أن يكون الهجوم عملاً إرهابيا. وذكرت إحدى محطات التلفزة الهندية أن منظمة غير معروفة تدعى "دنكان مجاهدين" أعلنت مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وتقول المجموعة إنها تدافع عن مسلمي الهند في وجه ما تسميه الاضطهاد الهندوسي. وكانت الاستخبارات الهندية قد تحدثت مؤخرا عن تهديد أمني مباشر من هذه المجموعة في مدينة مومباي بالذات.
وذكرت مصادر أمنية في الهند أن كل الدلائل تشير إلى أن قائد المجموعة المهاجمة يدعى عبد السبحان القريشي وتتهمه السلطات بالوقوف وراء العديد من الهجمات في مومباي