شكرا لكم على المرور وحسبنا ان نقول انا لله وانا اليه راجعون الحدث أليم لكن علينا أن نأخذ العبرة وليسأل أحدنا نفسه هل نستحق هذه التضحية أم لا قد يقول القائل نعم لكن أقول عن نفسي لا لأننا سكتنا عن المرتشين و لم نبلغ عنهم نقول لا لأننا سكتنا عن الإستهزاء بشهدائنا والتشكيك في عددهم أقول لا لأننا لم نرتقي ولم نسموا لدرجة التضحية لا نقول بالنفس كما فعل الأخ عثمان انما بالخوف والامبالات التي كممت أفواهنا .
لقد اختار عثمان النبل فدافع عنه وركل الدنيا فارتقى الى السماء، ورضينا بالذل اذقبلنا خسيس الأمور والفرقة وعتصمنا بانانيتنا وذاتيتنا (تخطي راسي ) وركضنا نحو الدنيا وأخلدنا اليها فعافتنا وفرت ، ولازلنا نجري وراءها ركض الوحوش في البرية فلا نحن أ دركناها ولا أدركنا ما نأمل
فقليل من الناس من يفهم الإباء والأنفة الوطنية وقليل من هذا القليل من يقتنع بها ويدافع عنها وقليل من قليل من قليل من يقدم نفسه لها وقودا لتحيا بيننا ولا يبالي يمضي ولسان حاله يقول :
كلما مات فينا سيد قام سيد قؤول بما قال الرجال فعول