سيفيرودفينسك، 30 ديسمبر (كانون الأول). نوفوستي. ذكر مصدر رفيع المستوى في قاعدة البلطيق البحرية العسكرية أن اختبارات الغواصة الإستراتيجية الذرية الروسية الحديثة "يوري دولغوروكي" في ظروف البحر تأجلت إلى عام 2009 نظرا لتشديد مؤسسة "روس آتوم" الروسية الشروط الأمنية لتشغيل المفاعلات الذرية.
وكان من المتوقع أن تبدأ الاختبارات على الغواصة قبل نهاية عام 2008. وقد أجرى خبراء شركة "سيفماش" المختصة ببناء السفن الذرية والكائنة في مدينة سيفيرودفينسك (مقاطعة أرخانغلسك) اختبارا ناجحا للمفاعل الذري على متن الغواصة في 16 ديسمبر الجاري.
وأكد المصدر على أن تشديد شروط تشغيل الغواصات جاء بعد الحادث الذي وقع في 8 نوفمبر على متن غواصة "نيربا" الروسية في بحر اليابان. وأدى عطل في نظام إخماد الحرائق إلى وفاة عشرين شخصا نتيجة تسممهم بغاز الفريون المستخدم في إطفاء الحرائق.
كما تأجل إبحار الغواصة للاختبارات بسبب التجربة غير الموفقة لإطلاق صاروخ "بولافا" مؤخرا. وكان من المتوقع تجهيز غواصة "يوري دولغوروكي" بالصواريخ البالستية من هذا الطراز في العام القادم.