في المقابل، دعا الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ضياء رشوان إلى عدم التوقف عند الهجوم على مصر ولا عند الشتائم التي تتعرض لها، "لأنها جاءت نتيجة لتداعيات الموقف المصري، والسياسة المصرية ليست معصومة من الخطأ حتى لا تهاجم".
وأردف رشوان أن الخطر الإسرائيلي على بعد 200 متر من مصر ولا ينبغي التوقف أمام "شتيمتين في مظاهرة، فهناك حرب تقودها دولة خضنا معها ستة حروب وتقوم الآن بإبادة شعب شقيق".
في حين اعتبر نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وحيد عبد المجيد أن الحالات التي حدث فيها اعتداء على السفارات المصرية والعلم المصري محدودة وصغيرة، "وهي في مجملها مدبرة، ولم تكن تعبيرا تلقائيا عن موقف المتظاهرين، بل هي جزء لا ينفصل عن حالة الانقسام العربي العميق الذي وصل إلى ذروته بعد العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأكد عبد المجيد لـ"لعربية.نت" أن هناك فرقا بين الضعف في الأداء الدبلوماسي وبين التواطؤ مع إسرائيل، "فأداء مصر الدبلوماسي في إدارة الأزمة جعل أطرافا إقليمية وعربية تتصور أن مصر تعلم بالعدوان الإسرائيلي، وأنها متواطئة مع إسرائيل وهذا غير حقيقي