منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي الكريم أختي الكريمة,زوارنا الاعزاء.إدارة منتدى الجيش الوطني الشعبي تدعوكم للتسجيل حتى تكون لكم إمكانية المشاركة في منتدانا...وشكرا
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى غير رسمي يهدف للتعريف بالجيش الوطني الشعبي Forum informel visant à présenter l'Armée Nationale Populaire
 
الرئيسيةأحدث الصورقوانينالتسجيلصفحتنا على الفيسبوكاستخدامات الطاقة النووية Oouusu10دخول

شاطر
 

 استخدامات الطاقة النووية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
younes34
نائب القائد الأعلى للدرك
نائب القائد الأعلى للدرك
younes34

ذكر
عدد المساهمات : 1485
نقاط : 2423
سمعة العضو : 46
التسجيل : 02/08/2009
الموقع : الشرق الجزائري
المهنة : .ان شاء الله
نقاط التميز : 20
استخدامات الطاقة النووية I_back11

استخدامات الطاقة النووية Empty
http://http//armpoli.montadarbi.com
مُساهمةموضوع: استخدامات الطاقة النووية   استخدامات الطاقة النووية I_icon_minitimeالأحد أبريل 04, 2010 5:25 pm

استخدامات الطاقة النووية 4d112c7d-af65-488e-8fb2-6acc20914f4b-444x333

إحدى المشاكل التي تهم الإنسانية برمتها عن كثب و التي تخلق خلافات خطيرة في السياسة الدولية ، هي تلك المتعلقة بإستخدام الطاقة النووية . وقد لوحظت خلال الأعوام الأخيرة العديد من الأمثلة المتعلقة بهذه المشكلة . فمن المعلوم أن إيران و كوريا الشمالية تتصدران اليوم أجندة السياسة الدولية في هذا المجال ، كما أن دولا من قبيل باكستان و العراق و ليبيا كانت تشغل نفس الأجندة في الماضي القريب .
ثمة جانب إيجابي و اخر سلبي للطاقة النووية التي يتم الحصول عليها من تشطير الذرة . وجانبها الإيجابي هو أنها وسيلة مفيدة جدا لمواجهة إحتياجات الناس . فالطاقة النووية تستخدم في العديد من المجالات مثل توليد الطاقة الكهربائية و الطب و الأبحاث العلمية و الصناعة . ويتم تفضيل الطاقة النووية بسبب قلة تكاليفها بالمقارنة مع المصادر الطبيعية الأخرى وكونها أكثر نظافة . غير أنه سواء لمصاعبها التكنولوجية و سواء للعراقيل السياسية الدولية ، فإن عدد الدول القادرة على تخصيب اليورانيوم الذي يعتبر مصدرا للطاقة النووية ، لا يبلغ سوى نحو عشرين دولة فقط ، ونذكر من بينها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن "أي الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا و بريطانيا و فرنسا و الصين" فضلا عن المانيا و اليابان و كندا والسويد و باكستان و الهند .
و الجانب المغري الأخر لإمتلاك الطاقة النووية ، هو أنه يوفر الإمكانية لإستخدامه كسلاح نووي لغرض إكتساب القوة العسكرية و السياسية . و بعبارة أخرة فإن بعض الدول ترغب في التمتع بقدرة تخصيب اليورانيوم لغرض إنتاج السلاح النووي . وذلك لأن الدولة القادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة عالية ، سيكون بمقدورها لو أرادت إنتاج السلاح النووي .
حسنا ، لماذا لا تمتلك مزيد من الدول الطاقة النووية و تقنيات إنتاجها ؟ أو لماذا لا تستطيع إمتلاكها؟ ثمة ثلاثة أسباب رئيسية لذلك . الأول هو أن الكثير من الدول تفتقرإلى التجهيزات التكنولوجية اللازمة لهذا الغرض . و الثاني هو أن بعض الدول لا ترغب طواعية إمتلاك هذه الطاقة بسبب مخاطرها الكامنة أو بسبب الخيارات السياسية لهذه الدول . و السبب الثالث هو أن الدول الكبرى لا تسمح للدول الأخرى بإمتلاك هذه الطاقة ، على الرغم من قلة عدد الدول الراغبة في إمتلاكها .
وبغض النظر عن هذه الأسباب المختلفة ، فمن المعلوم أن للطاقة النووية مخاطر جسيمة أو تأثيرات جانبية سلبية . وأهم هذه المخاطر هو إحتمال إستخدام هذه الطاقة لأغراض هجومية في حال تحويلها إلى سلاح نووي . وإن مدى خطورة الأسلحة النووية أمر جلي و واضح. إذ من المعروف الدمارالهائل الذي حصل بفعل لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى إستخدام القنبلة الذرية ضد مدينتي هيروشيما و ناغازاكي اليابانيتين في اب/أغسطس عام 1945 . وقد خلف ذلك الهجوم الذري الذي يعتبر المثال الوحيد من نوعه حتى الأن ، خلف في اللحظة الأولى مئات الألاف من القتلى ، كما أن أثار الدمار الذي أحدثه للبيئة و الإنسان إستمرت عشرات الأعوام .
إن الطاقة النووية تنطوي على مخاطر كبيرة حتى في حال إستخدامها لأغراض مدنية . وخير مثال على ذلك حادث مفاعل شيرنوبيل الذي وقع عام 1986 بمدينة كييف الأوكرانية التي كانت أنذاك تابعة للإتحاد السوفيتي . وهذا الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر كبيرة في الأرواح ولكنه خلق مشاكل بيئية في البلاد و في دول البحر الأسود الأخرى و إستمرت تلك المشاكل لفترة طويلة ، وذلك بفعل إنتشار الجزيئات النووية في الغلاف الجوي .
إن المشاكل الناجمة عن الأسلحة النووية و الطاقة النووية ، ادت إلى اللجوء إلى وضع ترتيبات دولية بشأنها . وأحد هذه الترتيبات هو معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1968 و التي بدأت بالسريان عام 1970 . و الأخر هو تأسيس وكالة الطاقة الذرية الدولية عام 1957 .
إن معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية التي وقعت عليها 189 دولة حتى الأن ، تهدف إلى منع إنتشار الأسلحة النووية عبر ثلاثة ترتيبات . الأولى هي إقتصار الدول الممتلكة للسلاح النووي على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ، ومنع الدول الأخرى الموقعة على المعاهدة من إمتلاك هذا السلاح . ومن أجل هذه الغاية فإن الدول الخمس تلتزم بعدم إستخدام الأسلحة النووية التي بحوزتها وبعدم نقلها إلى الدول الأخرى بأي شكل من الأشكال . كما أن الدول الأخرى الموقعة على المعاهدة ، تعهدت بعدم السعي إلى إمتلاك السلاح النووي .
و الترتيبات الثانية للمعاهدة هي السماح لجميع الدول بإمتلاك الطاقة النووية لأغراض مدنية شريطة إلتزام هذه الدول بإبقاء نشاطاتها النووية مفتوحة أمام تفتيش وكالة الطاقة الذرية الدولية . و تقوم هذه الوكالة بمنع الدول الأعضاء من إستخدام الطاقة النووية لأغراض عسكرية ، ورفع تقارير إلى الأمم المتحدة في حال وجود مشاكل بهذا الشأن . أي أن مهمة وكالة الطاقة الذرية الدولية هي تفتيش الدول الممتلكة للطاقة النووية و تأمين تطبيق المعايير المطلوبة بهذا الصدد . أما الترتيبات الثالثة للمعاهدة فتتمثل بالعمل على القضاء التام على الأسلحة النووية في العالم أجمع .
حسنا ما قدر نجاح هذه المعاهدة ، وما قدر نجاح وكالة الطاقة الذرية الدولية ؟ لو أردنا الإيجاز نقول بأن النجاح بهذا الخصوص لم يكن كبيرا . وذلك لأنه على الرغم من المعاهدة ، نرى أن الأسلحة النووية إنتشرت إلى دول أخرى أيضا غير الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن . ومن المعروف أن دولا من قبيل الهند و باكستان و إسرائيل و كوريا الشمالية هي دول تمتلك الأسلحة النووية على الرغم من توقيعها على معاهدة حظر إنتشار هذه الأسلحة. كما يدعى أن الولايات المتحدة الأمريكية أمنت السلاح النووي لبعض دول حلف الناتو .
من ناحية أخرى يلاحظ أن الدول الموقعة على معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية ، قد إستغلت المعاهدة و وكالة الطاقة الذرية الدولية لأغراضها السياسية أو العسكرية ، كما لوحظ في المسيرة الجارية بين إيران و مجموعة 5+1 . وبينما ترغب إيران في التحول إلى دولة نووية و إلى إمتلاك قدرة إنتاج السلاح النووي لو دعت الضرورة ، فإن الولايات المتحدة الأمريكية ترمي إلى منع إمتلاك إيران الطاقة و التكنولوجيا النووية ولو لأغراض سلمية . وكل ذلك يتم عبر معاهدة حظر إنتشار الأسلحة النووية و وكالة الطاقة الذرية الدولية .
والدليل الأخر لفشل المعاهدة هو غياب أي مبادرة لجعل العالم أجمع خاليا من الأسلحة النووية . وإن لجوء الدول الممتلكة للأسلحة النووية بصورة خاصة إلى مطالبة الدول الأخرى بعدم إمتلاك هذه الأسلحة ، هو حقا موقف غير عادل وغير صادق . و ليس ثمة داعي للشعور بالدهشة من سياسة الكيل بمكيالين هذه ، وذلك لأنه وللأسف فإن مثل هذه المشكلة تكمن في جوهر السياسة الدولية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استخدامات الطاقة النووية
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الطاقة النووية
» علماء الطاقة النووية العرب - يحيى المشد
» علماء الطاقة النووية العرب - سميرة موسى
» "روس آتوم" ستشارك في مناقصة بناء مفاعل للمحطة النووية لتوليد الطاقة الكهربائية في المغرب
» الليزر التعبوي عالي الطاقة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيش الوطني الشعبي Forum de l'Armée Nationale Populaire :: قـــــــــســــم الـــــــــــجـــيش الـــجـــــــــــــــــزا ئــــــــــــري :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية-
انتقل الى: