الأسلحة الكيميائية

الأسلحة الكيميائية استخدام الخصائص السامة للمواد الكيميائية بدلا من ممتلكاتهم لإنتاج المتفجرات الآثار الجسدية أو النفسية على العدو.

على الرغم من أن حالات ما قد يكون على غرار موعدا الأسلحة الكيميائية إلى العصور القديمة ، فإن الكثير من تقاليد الأسلحة الكيميائية كما تراه اليوم جذوره في الحرب العالمية الأولى وخلال هذا الصراع "الغاز" (في الواقع الهباء الجوي أو بخار) كانت تستخدم على نحو فعال في العديد من مناسبات من كلا الجانبين لتغيير نتائج المعارك. وهناك عدد كبير من ميدان المعركة كانت تكبدت خسائر في الأرواح. وقد تم توقيع بروتوكول جنيف لحظر استخدام الأسلحة الكيميائية في الحرب ، في عام 1925. عدة دول ، وشملت الولايات المتحدة ، التي وقعها مع نبذ تحفظ فقط أول استخدام للأسلحة ، وتحتفظ بحق الرد على الهجوم بمثله إذا ما استخدمت أسلحة كيماوية ضدها (الولايات المتحدة لم تصدق على البروتوكول حتى عام 1975). واستخدمت الأسلحة الكيميائية في الفترة الفاصلة من إيطاليا (في اثيوبيا) واليابان (في منشوريا والصين). وكان كل من الدول الموقعة على اتفاقية جنيف. لم تكن الأسلحة الكيميائية المستخدمة بشكل متعمد من قبل الحلفاء أو المحور خلال الحرب العالمية الثانية ، على الرغم من تراكم مخزونات هائلة من كلا الجانبين. حالات استخدام الأسلحة الكيماوية في الحروب المحلية منذ ذلك الحين لا يمكن القول ، على الرغم من أنها كانت تستخدم بالتأكيد في النزاع بين إيران والعراق من 1982-87.

تطوير الأسلحة الكيميائية في الحرب العالمية وكنت في الغالب على التكيف مع مادة كيميائية "تعبئة" للذخيرة القياسية. وكانت المواد الكيميائية للمواد الكيميائية التجارية أو متغيرات. خصائص تلك كانت ، في معظمها ، معروفة جيدا. الألمان فتح ببساطة اسطوانات من الكلور وترك الرياح السائدة تفعل نشرها. بعد ذلك بوقت قصير والفوسجين الفرنسية في وضع قذيفة وهذه الطريقة أصبحت الوسيلة الرئيسية للتسليم. في تموز / يوليو 1917 ، الألمان العاملين قذائف غاز الخردل لأول مرة ، وحاولت في وقت واحد لاستخدام الجسيمات الصلبة قيء ، chloroarsine الفينيل ، وذلك الكسارة قناع. الخردل ، والمواد غدرا ، تخترق الجلد والأقمشة ، وينزل حروق مؤلمة على الجلد.

هذين الموضوعين ، مع زيادات كبيرة في السمية ، وتمثل شريحة واسعة من البحث والتطوير للأسلحة الكيميائية التي تتبعها الدول على مر السنين. هناك أولا مفهوم العوامل التي تهاجم الجسم من خلال الجلد ، ويفضل أيضا من خلال الملابس ، ويفضل أن يكون ذلك من خلال مزيد من ملابس واقية. مع هذا المفهوم هو فكرة اختراق أو "كسر" قناع الحماية بحيث أنه لم يعد يوفر الحماية للجهاز التنفسي. زيادة سمية العوامل الكيميائية المستخدمة سيكون أقل من الناحية النظرية على المبالغ المطلوبة لإحداث أثر المعركة. ما لم تكن هذه الزيادة كبيرة ، ومع ذلك ، يمكن ملثمين من قبل عدم الكفاءة لنشر عامل. وبناء على ذلك ، ركزت التنمية في وقت لاحق عن أساليب لتقديم وكيل بكفاءة إلى الهدف.

المواد الكيميائية المستخدمة قبل أن تكون على غرار الحرب العالمية الثانية بأنها "كلاسيكية الأسلحة الكيميائية". فهي مواد بسيطة نسبيا ، ومعظمها إما المواد الكيميائية الصناعية المشتركة أو مشتقاتها. ومن الأمثلة على ذلك الفوسجين ، وكيل الاختناق (تهيج العينين والجهاز التنفسي). الفوسجين المهم في صناعة كمادة الكلور. والمثال الثاني هو سيانيد الهيدروجين ، وهو وكيل الدم يسمى (يمنع نقل الأكسجين إلى الأنسجة) ، وتستخدم الآن في جميع أنحاء العالم في صناعة البوليمرات الاكريليك. وقال إن العوامل الكيميائية الكلاسيكية تكون مفيدة إلا بشكل هامشي في الحروب الحديثة عموما وفقط ضد خصم غير المتطورة. وعلاوة على ذلك ، ستكون هناك حاجة لانتاج كميات كبيرة الآثار ذات الأهمية العسكرية ، مما يعقد اللوجستية.

وكلاء البثرة أو منفطات هي استثناء للفائدة محدودة من العوامل الكلاسيكية. ورغم أن هذه المواد لها الفتك منخفضة نسبيا ، فهي فعالة وكلاء الضحايا التي تسبب حروقا مؤلمة وبثور تتطلب عناية طبية حتى في الجرعات المنخفضة. الخردل الكلاسيكي هو الأكثر شعبية بين الدول proliferant لأنها تجعل من السهل نسبيا. ويشار عموما الخردل باسم "ملك" وكلاء بسبب سهولة انتاجها وتكلفة منخفضة ، والخصائص يمكن التنبؤ بها ، والمثابرة ، والقدرة على قضية الموارد افتراس الضحايا بدلا من وفيات. طبيعتها الخبيثة على حد سواء ميزة والحرمان و. الخردل على الجلد يسبب أي ضجة على الفور والأعراض عادة لا تظهر إلا بعد عدة ساعات من التعرض. على مستويات تعجيزية وهذا قد يكون ما دام 12 ساعة. (وخلافا للتوقعات المعتادة ، وقعت حالة وفاة مروعة في الحرب بين ايران والعراق لجنود ايرانيين ، والشعور أي آثار ، لا تزال غارقة في ارتداء الملابس الخردل ويستنشق الدخان لها.)

لإنتاج الآثار المباشرة ، وهي المعروفة باسم المنفط زرنيخي اللويزيت وضعت في الولايات المتحدة. وكانت الكثير من الاسهم الاتحاد السوفياتي السابق خليط من الخردل المنفط اللويزيت والكبريت. بين الحربين العالميتين في تطوير أسلحة كيميائية وشملت التكيف مع تسليم الطائرات (قنابل) واستغلال اللويزيت ، منذ أكثر قوة والخردل ، من منظور ساحة المعركة ، وبطء في انتاج وقوع اصابات. أدت التجارب المستقلة في عدة بلدان منها لأخذها في الاعتبار / اعتماد خليط من الخردل واللويزيت وتعبئة للذخائر الكيميائية.

الايطاليين والهنغاريين واليابانية والفرنسية والإنكليزية والروس ، والأمريكان ، وكذلك الألمان ، جميع الخردل الكمال ، الفوسجين ، وكلاء مماثلة خلال الحرب العالمية الثانية. على الرغم من أن تستخدم أبدا في النزاع ، وجمع هذه الدول كميات كبيرة من هذه الذخائر الكيميائية التي قدمت التخلص منها مشكلة عملية ، واحدة في أن يتم التغلب عليها تقريبا في اليوم أكثر بيئيا العالم واعية. في تلك الأوقات أكثر من السذاجة ، ولكن ، ببساطة الذخائر وجدت طريقها إلى قيعان المحيطات كلها تقريبا في العالم في عنابر السفن المستهلكة.

غازات الأعصاب والسوائل ، وليس الغازات ، التي تسد انزيم (الكولين) ما هو ضروري لوظائف الجهاز العصبي المركزي. وتنقسم عموما عوامل الأعصاب وليس تعسفا في الجميع والخامس وكلاء ، على الرغم من أن هناك متغيرات الهيكلية العديدة التي مثبطات إنزيم قوية. قد عوامل الأعصاب المعروف حتى الآن أنتجت لأغراض الحرب الكيميائية وجميع المركبات العضوية الفوسفورية والسوائل في درجة حرارة الغرفة. مماثلة في عمل لكثير من المبيدات الحشرية ، فهي قاتلة في كميات أقل بكثير من العوامل الكلاسيكية. من غازات الأعصاب فعالة عند استنشاقه أو عندما تمتصه البشرة (عن طريق الجلد) ، أو على حد سواء ، على الرغم من وجود اختلافات في الفعالية. بشكل عام ، وانخفاض تقلب المواد (وبالتالي تهديدها استنشاق) زيادة سميته عن طريق الجلد.

تم اكتشاف غازات الأعصاب ، أو وكلاء انتيكولينستراز ، من قبل الألمان في عام 1930 وضعت خلال الحرب العالمية الثانية. في عام 1936 خلال دراسات المبيدات ممكن ، اكتشف الكيميائي الألماني غيرهارد شريدر ما أسماه "الطابون" أو الجمعية العامة. وبعد عامين اكتشف شريدر حتى أكثر سمية "السارين" أو غيغابايت. هذه المركبات هي من حيث الحجم أكثر سمية من تلك التي استخدمت في الحرب العالمية الأولى ، وتمثل بالتالي زيادة السمية الكبيرة التي غيرت من مفهوم العمل. لحسن الحظ عن الحلفاء والألمان أبدا استغلال ميزتها التكنولوجية ، وعلى الرغم من أنها لم تنتج عددا كبيرا من الذخائر التابون مملوءة.

بعد الحرب العالمية الثانية تولى المنتصرين لها مصلحة في استغلال إمكانات العصب "قوي بشكل ملحوظ" وكلاء. وكان البريطانيون ، على وجه الخصوص ، القبض على مخزونات صغيرة من السارين (غيغابايت) ، وقام نحو تحقيق إمكاناتها. إزالة النباتات السوفييت الألمان إنتاج غيغابايت للاتحاد السوفياتي. تحولت غيغابايت ليكون ربما أفضل من وكلاء الجهاز التنفسي ، ويجري متقلبة فضلا عن السامة جدا. تصميم الولايات المتحدة قنبلة عنقودية لاستغلال خصائص غيغابايت ثم أعقب ذلك سلسلة من التعديلات من الذخائر. وقد تم إنتاج صواريخ المدفعية والقنابل والقذائف ، وخزانات الرش. العديد من هؤلاء استخدام التصميم الأساسي للأسلحة شديدة الانفجار وتعديل ببساطة لملء غيغابايت. في مثيل من خزان الرش ، كان من الضروري استخدام المواد البوليمرية سماكة السائل بحيث ستشكل قطرات كبيرة ، وليس تتبخر قبل ان تصل الى الارض.

الفرنسيين والبريطانيين والكنديين بناء جميع المرافق الصغيرة لإنتاج غيغابايت للاختبار. الولايات المتحدة ، ومع ذلك ، دخل حيز الإنتاج على نطاق واسع من غيغابايت ، كما فعل الروس قليلا في وقت لاحق. الروس أيضا إنتاج السومان (ش ج) ، وكيلا للمطورين الولايات المتحدة قد قررت نبذ بسبب خصائصه بأنه مقاوم للعلاج أعلاه جرعة قاتلة واحدة.

في أواخر 1950 ، واكتشف علماء بريطانيون فئة أخرى من غازات الأعصاب ، إلى وكلاء الخامس. وكانت هذه مثيرة للاهتمام بشكل خاص في أن معظمهم كانت فعالة للغاية عن طريق الجلد ويمثل وسيلة فعالة للالتفاف على قناع الغاز في كل مكان. واصلت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شكلا من أشكال الخامس وكيل ودعا اكس ، على الرغم من أنها أنتجت من قبل عمليات مختلفة تماما. الروس استغلال آخر التناظرية الهيكلية التي أثبتت أكثر قدرة على التكيف مع عملياتها الصناعية.

عام 1960 شهد استمرار التنمية في عوامل غير قاتلة ، أو عوامل مكافحة الشغب ، استخدم لأول مرة في الحرب العالمية الأولى وهذه المواد ، وعلى الأخص خدمات العملاء ، والمهيجات قوية في الأغشية المخاطية مع السلامة نسب عالية جدا. الأحرف "خدمات العملاء" هي رمز للرسائل مسحوق الصلبة تصنف على أنها عامل السيطرة على الشغب (يا - chlorobenzylmalonitrile). هذا المركب هو مهيج فعالة للغاية في الأغشية المخاطية مع نسبة عالية للغاية سلامة (~ 63،000). والغرض من خدمات العملاء ومواد مماثلة عجز مؤقت دون ضرر دائم. وخدمات العملاء المتقدمة واستخدم لأول مرة من قبل المملكة المتحدة. اعتمد بسرعة وعلى نطاق واسع واستخدامها من قبل الولايات المتحدة ، وقد صدرت منذ ذلك الحين والتي تستخدمها العديد من الدول. خدمات العملاء هو الصلبة في درجة حرارة الغرفة ، ويمثل ذلك مشكلة لنشر فعالة في أحجام الجسيمات مفيدة. الجسيمات خدمات العملاء ، مثل معظم المواد الصلبة ، ويميل إلى وضع رسوم الكهرباء الذي يسبب الجسيمات إلى التكتل في الجزيئات الكبيرة. وأنفق الكثير من جهود التنمية خلال عام 1960 على إيجاد تقنيات النشر الفعال.

العمل على الجسيمات يمكن استقراء خدمات العملاء إلى نوع آخر من العوامل الكيميائية التي كانت ذات أهمية بالغة في عام 1960 : عوامل المسببة للعجز. واعتبرت في البداية من قبل بعض هذه بوصفها علاجا لجعل الحرب آمنة وإنسانية. تم فحص الآلاف من المركبات المحتملة ، والتي تم الحصول عليها من مصادر حكومية في الولايات المتحدة وشركات الأدوية التجارية من مختلف أنحاء العالم. وإن كانت هناك مواد عديدة واعدة ، في المقام الأول incapacitants العقلية ، وكان الوحيد من أي وقت مضى بي زد موحدة. مشكلة incapacitants ، أو المسببة للعجز وكلاء ، معقد. ويعتبر استخدام incapacitants في الحرب أن يكون محظورا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية على الرغم من وكيل واحد فقط ، بي زد (3 Quinuclidinyl benzilate) ، والسلائف وترد على الفور والمركبات المذكورة (الجدول 2) في تلك المعاهدة. في وقت لاحق ، في حين كان عامل بي زد فقط تعجيزية قبلت رسميا (أي نوع تصنف) من قبل الولايات المتحدة ، كان خيارا الفقراء وصار عتيقا. وبقيت في مخزونات الولايات المتحدة لفترة قصيرة من الزمن فقط. جوهر هو العقلية بدلا من incapacitant البدنية مع بداية الوقت الطويل وأعراض غير متوقعة. ويصبح الخلط بين الضحية ، ومن المرجح أن تكون قادرة على التصرف بشكل حاسم. الارتباك ، ومع ذلك ، قد لا تكون واضحة وضوح الشمس. مدة عمل طويلة ، وحوالي 48 ساعة ، مما يجعل من الصعب إدارة سجين. وهناك ، علاوة على ذلك ، ومئات من مركبات أكثر فعالية ، تعمل بشكل أسرع ، وأقصر مدة المفعول.

incapacitants العقلية هي glycolates في الغالب ، في حين أن بعض المرشحين أكثر قوة لincapacitants المادية قد تأتي من البحوث بشأن تحسين التخدير. في الواقع ، وكلها تقريبا incapacitants المحتملة منتجاته من شركات صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية لها استخدامات مشروعة. تقنيات لتحديد مثل هذه الأسلحة المسببة للعجز ، بعد ذلك ، يتم إنتاج مركب فعال من الناحية الفسيولوجية في كميات أكبر من الأدوية وعملية دمج هذه المواد في صنع الأسلحة. ومن المحتمل أن الحالة المادية لincapacitant سيكون الجسيمات الصلبة وأن مسار عملية للاستخدام الفعال عن طريق الاستنشاق.

الأسلحة الكيميائية الثنائية استخدام المواد الكيميائية السامة التي تنتجها خلط اثنين جنيه كوم ، مباشرة قبل أو أثناء الاستخدام. الأسلحة ثنائي لا تستخدم مواد كيميائية سامة جديدة بالضرورة. في لغة الولايات المتحدة ، كانت مخزنة السلائف غير ضارة نسبيا ، وكان رد فعل على حدة لتشكل عامل مادة كيميائية سامة في طريقها إلى الهدف. من حيث المبدأ ، يمكن أيضا مفهوم ثنائي أن تستخدم لإنتاج مركبات قاتلة للغاية ولكنه غير مستقر أو خليط من المركبات غير صالحة للتخزين على المدى الطويل. نوع تصنف الولايات المتحدة وأنتجت (غيغابايت السارين) ثنائي أسلحة غاز الأعصاب ، وقذيفة M687 (قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم) ، وكان في المراحل المتأخرة من تطوير أسلحة ثنائي اثنين آخرين عندما تم إنهاء برنامجها للهجوم بالأسلحة الكيميائية. وكانت روسيا اتهمت علنا من قبل المنشقين داخل الوكالات الخاصة بها وكلاء النامية ثنائي جديد ، ومعروفة للعراقيين لصناعة القنابل والرؤوس الحربية للقذائف ثنائي ، ولكن مع دليل الخام اختلاط المواد المتفاعلة.

وهناك إمكانيات أخرى لعوامل كيميائية وتشمل السموم والمواد المثيرة للحساسية التي كما تم ، في بعض الأحيان ، تعتبر العوامل البيولوجية. وإن لم تكن الكائنات الحية منها ، الأنفس ، وعادة ما تكون هذه المواد من منتجات الكائنات الحية مع الهياكل المعقدة molecu - لار. مجموعة واسعة من السموم مع طيف واسع بنفس القدر من الأسلحة الكيميائية والفيزيائية ، والخصائص الفيزيولوجية وجود.

حتى المحاولات التي جرت مؤخرا في الإرهاب من جانب طائفة اوم شينريكيو اليابانية ، ويستخدم تقريبا جميع الأسلحة الكيميائية قد كأسلحة تكتيكية من جانب الدول. وتراوحت هذه من محاولات لكسر الجمود في الحرب العالمية الأولى لاستخدام الأخيرة من جانب العراق لفظة الايراني موجة الهجمات الإنسان في الحرب الإيرانية العراقية (1982-87). لم تستخدم الأسلحة الكيميائية من جانب الأطراف الرئيسية في الحرب العالمية الثانية. بين الحربين العالميتين الأولى والثانية ، واثنين من الموقعين على بروتوكول جنيف (ايطاليا واليابان) الأسلحة الكيميائية المستخدمة. عادة ، قد استخدمت هذه الدول ضد اهداف غير محمية وليس ضد دولة على قدم المساواة المسلحة تسليحا جيدا ، والأسلحة الكيماوية ولذا يمكن القول على سبيل المثال من الردع المتبادل. وإن كانت هناك رسوم لاستخدام الأسلحة الكيميائية في كل مجال تقريبا من الصراع في العقود الأخيرة ، فإن معظم لم تكن مدعمة بأدلة تثبت السريرية أو البدنية.

السلاح الكيميائي

ومن انواعه

1- الموستارد الكبريتي:
هو عنصر قلوي يسبب البثور، وهو لا رائحة له حين يكون نقيا ولكنه عادة يكون لونه أصفر يميل إلى البني وله رائحة الثوم أو الموستارد " الخردل ".
ويمكن امتصاص الموستارد " الخردل " الكبريتي في حالاته الغازية والسائلة عن طريق العيون والجلد والأغشية المخاطية.
ويسبب الموستارد الكبريتي إصابات في العيون والجلد والجهاز التنفسي، ويمكنه أيضا إحداث ضعف للنخاع العظمي وتسمم للجهاز العصبي والمعدة.
وبينما يحدث الموستارد الكبريتي بعض الأثر فور التلامس معه، فإن الأعراض تظهر بشكل واضح خلال فترة تتراوح بين ساعة و24 ساعة.
ولا يوجد علاج للموستارد الكبريتي، ولكن إزالة التلوث فورا من كل المناطق المحتمل إصابتها به خلال دقائق، هو الحل الوحيد لخفض تأثيره المدمر للأنسجة.
2- في إكس ( V X )
الـ في إكس ( V X)، هو مركب كيماوي عالي السّمية في حالتيه السائلة والغازية وهو يهاجم الجهاز العصبي المركزي.
وفي حالة دخوله للجسم عبر الجلد، يعد مركب الـ في إكس أكثر سمّية من مركب السارين، الذي يهاجم الجهاز العصبي أيضا بمقدار 100 مرة. وتنخفض النسبة إلى مرتين فقط في حاله الإصابة عبر الجهاز التنفسي.
ويستمر أثر الـ في إكس لمدة شهور في ظروف الطقس البارد، بينما يكون الأثر ممتدا في الظروف الجوية العادية وتتوقف المدة على الظروف الجوية.
ويقتل الـ في إكس خلال دقائق من التعرض له، ويمكنه التغلغل إلى داجل الجسم عبر العيون والجلد والجهازين التنفسي والهضمي.
والأعراض المصاحبة له متباينة، ولكنها تشمل حالة من الدموع الغزيرة وإفرازات مماثلة من الأنف وعرق غزير وصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية. ويحدث الـ في إكس أثره القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد، بما يؤدي لوقف عملية التنفس.
والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بإزالة التلوث، وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء فورا. ويوجد لدى المستشفيات أدوية لعلاج الإصابات بالـ في إكس.
3- السارين
هو عنصر كيماوي عالي السمّية في حالتيه الغازية والسائلة ويهاجم الجهاز العصبي.
ويسبب السارين الوفاة خلال دقائق من التعرض له، ويمكنه الدخول للجسم عبر الجهازين التنفسي والهضمي وعبر العيون والجلد. وتتشابه أعراضه مع أعراض الـ في إكس، فتشمل الدموع الغزيرة وإفرازات الأنف والعرق الغزير والصعوبة في التنفس وعدم وضوح الرؤية وكذلك القيء والصداع.
ويحدث الأثر القاتل عبر مهاجمته للعضلات التلقائية التي تنظم عملية التنفس والغدد بما يؤدي لوقف عملية التنفس.
والعلاج الفوري عند التعرض له يكون بإزالة التلوث فورا وتغيير الملابس وغسل العيون والجلد بالماء. ويوجد لدى بعض المستشفيات أدوية لعلاج الإصابات بالسارين.
4- غاز الكلورين
هو غاز له لونه أخضر ويميل إلى الاصفرار ورائحة حادة، وهو أثقل من الهواء بما يساعده على البقاء بالقرب من سطح الأرض.
ويتفاعل الكلورين بقوة مع العديد من المركبات الحيوية محدثا حرائق وانفجارات.
يحدث الكلورين تآكل في العيون والجلد، ويمكن أن يؤدي لزيادة إفرازات الدموع والحروق. ويحدث استنشاقه صعوبات في التنفس وأزمات رئوية. وتظهر المتاعب الرئوية عادة بعد ساعات قليلة من التعرض له. ويمكن أن يؤدي، التعرض له لأوقات طويلة، للوفاة.
وعلاج الكلورين يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد.
5- السيانيد الهيدروجيني
هو غاز أو سائل عديم اللون شديد الاشتعال ويحدث دخانا سمّيا في حالة وجود حرائق أو انفجارات.
يحدث التعرض للسيانيد الهيدروجيني تهيجا للعيون والجلد والجهاز التنفسي. وتبدأ الأعراض بتهيج للعيون والجلد مصحوبا بأحمرار، ويؤدي استنشاقه لمتاعب تنفسية تؤدي للأنهيار، ويمكن أن يتأثر الجهاز العصبي بالمركب مما يؤدي لخلل في التنفس والدورة الدموية. ومن الممكن أن يكون تأثيره مميتا.
وعلاج السيانيد الهيدروجيني يكون بالتعرض للهواء النقي في حالة الإصابة الرئوية، وإزالة التلوث بالماء في حالة إصابة العيون والجلد

انه احد افتك انواع الاسلحة الحديثة ..........لكنه محظور دوليا مثله مثل السلاح البيولوجي لخطورة التعامل معه

موضوع رائع وجميل جدا شكرا علي مجهودكوأحب أضيف أن مصر من أحدي الدول التي تملك مخزون كبير من الأسلحة الكميائية

نعم وتلك الاسلحة الكيميائية هي الرد المناسب على امتلاك اسرائيل ترسانة نووية كبيرة بحيث يكون هناك توازن على المستوى الاستراتيجي نوعا ما لكن ذلك لا يكفي بل يجب على مصر امتلاك اسلحة بيولوجية

كتيبة مضادة للطائرات كتب:: نعم وتلك الاسلحة الكيميائية هي الرد المناسب على امتلاك اسرائيل ترسانة نووية كبيرة بحيث يكون هناك توازن على المستوى الاستراتيجي نوعا ما لكن ذلك لا يكفي بل يجب على مصر امتلاك اسلحة بيولوجية

مصر بردة عندها ترسانة بيولوجية كبيرة جدا أيضا