الدرك الوطني في مواجهة مافيا التهريب بالوادي

قربها من تونس وليبيا جعلها مدينة للتجارة الموازية
الدرك الوطني في مواجهة مافيا التهريب بالوادي
منع تسويق 90 ألف قارورة خمر وحجز 14 ألف كلغ من الملح

الدرك الوطني في مواجهة مافيا التهريب بالوادي Elkhbar02130410

عالجت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني بالوادي، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، عددا من القضايا ذات الصلة بالتهريب خصوصا أن الوادي معروفة بهذا النوع من النشاط لقربها من الحدود التونسية ولها ذراع في أي عملية عبور غير شرعي للسلع باتجاه الأراضي الليبية.
أفاد قائد المجموعة الولائية للدرك بالوادي المقدم شايب دحمان، أثناء عرضه حصيلة نشاط المجموعة الولائية، أنه لا توجد سلع مفضلة للتهريب أي أن السلع متنوعة وهذا يدل على أن التهريب يمس كل السلع القابلة للبيع سواء في تجاه التصدير إلى تونس أو الاستيراد منها أو من ليبيا على الرغم، يقول قائد المجموعة، وجود 4 كتائب إقليمية و18 فرقة وفصيلتين للأمن والتدخل الأولى بالوادي والثانية بفمار تغطي 60% من بلديات الوادي البالغ عددها 30 بلدية.
وحسب قائد المجموعة الولائية فإن الثلاثي الأول من السنة الجارية سجلت فيه 14 قضية تم من خلالها توقيف 22 شخصا أودع 20 منهم الحبس، ولعل أبرز تلك القضايا إحباط عدة عمليات لنقل المشروبات الكحولية التي يتم نقلها دون فواتير أو لا يتوفر أصحابها على سجل تجاري، حيث تم حجز أزيد من 90 ألف قارورة خمر من مختلف الأصناف. وأشار المقدم شايب دحمان إلى أن ولاية الوادي لا تتوفر على محلات لبيع الكحول وبالتالي أي عملية تسويق خمور بطريقة غير شرعية مصيرها الحجز.
أما القضية الثانية من حيث الأهمية، وتصب في خانة الإضرار بصحة المواطنين، فهي تلك التي عالجتها فرقتا سطيل والمغير التي قامت، مؤخرا، بحجز كمية من مادة الملح تقدر بأزيد من 14 ألف كيلوغرام وهي كمية خالية من اليود، موجهة للاستهلاك. وأشار قائد المجموعة إلى أن العملية تمت بمنطقة ''حمراية'' المعروفة بإنتاج الملح، حيث تم اكتشاف المنتوج بعد تحليل عينة منه، اتضح أنها غير مطابقة للمواصفات، ما قد يشكل خطرا على صحة المستهلكين، مؤكدا في الوقت ذاته استفحال ظاهرة التجارة المقلدة للملح باعتباره مادة متوفرة حيث تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأنشطة التجارية المتداولة بالمنطقة. وأشار في السياق ذاته إلى أن العديد من العصابات المختصة بالمتاجرة في هذه المادة تعمد إلى اقتناء أكياس بلاستيكية مزيفة لتمويه المستهلكين من أجل ترويج هذا النوع من الملح غير المعالج.

انها من اخطر المهام صعوبة بالنسبة لقوات الدرك بسبب شساعة المساحة وصعوبة التضاريس عامة

الله يعاونهم الدرك يقوم بعمل الجيش الشرطة و الجمارك

اعتقد ان التهريب سيبقى الى اجل غير مسمى لأن الحدود ماشاء الله و الحمليات التهريبية " AGOGO " و ايقاف التهريب يتطلب على الاقل 20 مروحية للمراقبة و ما نعرف و الله يكون في عون الدرك و كل مصالح الامن ... الدرك الوطني في مواجهة مافيا التهريب بالوادي 447697

الدرك الوطني في مواجهة مافيا التهريب بالوادي 447697