البحارة الروس ينفذون مهماتهم في البحر الأبيض المتوسط

قال الأميرال نيكولاي مكسيموف الذي يقود مجموعة القطع البحرية الروسية التي ذهبت إلى شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط وعلى رأسها حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" إن الوحدات البحرية التي تضم نحو 3500 فرد تذهب إلى البحار البعيدة وفقا لخطة تدريب القوات البحرية الروسية. وهناك هدف آخر وهو تأمين سلامة السفن الروسية وتأمين غير ذلك من الأنشطة الاقتصادية الروسية في شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر المتوسط وعرض العلم الروسي.

ويشير الأميرال مكسيوف إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ وقت طويل التي يذهب فيها عدد كهذا من البوارج الحربية الروسية إلى البحر المتوسط وأن الأمر المفهوم أن هذا أحدث صداه حول العالم.

ويقول الأميرال مكسيوف، وهو قائد القوات البحرية الروسية في شمال روسيا، في إشارة إلى أن القطع البحرية الروسية ستجري مناورات مشتركة مع قوات دول أخرى "إن قيام الأسطول بمزاولة نشاط دبلوماسي من هذا النوع لا يؤدي إلا إلى تحسين العلاقات مع الشركاء الأجانب الذين نعتزم إقامة علاقات جادة طويلة الأمد معهم".

ويضيف أن تدريبات من هذا النوع لا تحل محل التدريب الهادف إلى إعداد القوات لمواجهة ما يمكن أن يحدث خلال الحرب، لكن يجب أن تأخذ هذه التدريبات حيزا مناسبا من عمل البحارة العسكريين اليومي.

موسكو، 18 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. التحقت سفن الأسطول الشمالي الروسي التي أجرت مناورات في البحر الأبيض المتوسط في القسم الغربي من البحر بالطراد الصاروخي
بدء مناورات أسطولي البحر الأسود والشمالي الروسيين في البحر المتوسط



"موسكفا" من أسطول البحر الأسود لإجراء مناورات مشتركة. وقد أعلن هذا لنوفوستي العقيد البحري إيغور ديغالو مساعد القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي لشؤون الإعلام.

وقال المتحدث إن "قيادة المناورات ستجري من متن الطراد الثقيل حامل الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف".

وستبدأ سفن أسطولي البحر الأسود والشمالي الروسيين في 20 يناير مناورات مشتركة في المحيط الأطلسي لأول مرة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وقد أبحرت مجموعة السفن الضاربة من الأسطول البحري الحربي الروسي التي تتكون من الطراد حامل الطائرات الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" والسفينتين المضادتين للغواصات العملاقتين "الأميرال ليفتشينكو" و"الأميرال تشبانينكو" وسفينتي التموين "سيرغي أوسيبوف و"إيفان بوبنوف" في حملة طويلة تشمل شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط في 5 ديسمبر

الأسطول البحري الحربي الروسي يستأنف العلاقات مع القوات البحرية الليبية



موسكو، 5 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. أعلن العقيد البحري إيغور ديغالو مساعد القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي أن الأسطول الروسي والقوات البحرية الليبية استأنفا اتصالاتهما بعد انقطاع طويل.

فأشار ديغالو إلى أنه من الممكن اعتبار زيارة السفينة الحربية الروسية "إيفان بوبنوف" إلى ميناء طرابلس الليبي بمثابة "استئناف الاتصالات مع القوات البحرية لهذه الدولة بغية تعزيز التفاهم والثقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".

وستمكث السفينة "إيفان بوبنوف" في العاصمة الليبية حتى 7 يناير الجاري.

وقد أبحرت عمارة من سفن الأسطول البحري الحربي الروسي في 5 ديسمبر في حملة طويلة تشمل شمال شرقي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. واستأنفت روسيا بهذه الصورة تواجدها في المحيط العالمي كما أعلن وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف في لقاء عمل مع الرئيس الروسي في الكرملين.

وتقطع السفن خلال هذه الحملة أكثر من 12 ألف ميل.

وكانت أخر حملة قامت بها عمارة من السفن الحربية من الأسطول في شمال المحيط الأطلسي في عام 2004 وفي البحر الأبيض المتوسط في عام 2000

طراد "موسكو" الروسي يزور ميناء لشبونة



موسكو، 23 يناير (كانون الثاني). نوفوستي. أعلن العقيد البحري ايغور ديغالو، مساعد القائد العام للأسطول البحري الحربي الروسي لشؤون الإعلام، أن طراد أسطول البحر الأسود الروسي "موسكو" سيزور ميناء لشبونة في البرتغال للمشاركة في تدريبات مشتركة على المناورة والاتصال مع سفن في الأسطول البحري الحربي البرتغالي.

وذكر أن اليوم الأول سيشهد عقد لقاءات بين البحارة الروس وممثلي قيادة القوات البحرية البرتغالية.

مقالات و تعليقات عودة الأسطول الروسي إلى تونس 09:27 | 2008 / 01 / 14 قامت وحدتان من الوحدات البحرية التي أرسلتها روسيا إلى البحر الأبيض المتوسط في نهاية عام 2007 بزيارة عمل إلى القاعدة الرئيسية للقوات البحرية التونسية في بنزرت. واعتبر سفير روسيا لدى الجمهورية التونسية ذلك حدثا جليلا ذا مدلول كبير يصب في إطار تدعيم وتوطيد العلاقات القديمة التي تربط روسيا وتونس. وكانت المرة الأخيرة التي زار فيها البحارة العسكريون الروس بنزرت في عام 1991. وبشكل عام اعتبر دخول المجموعة الكبيرة من الوحدات البحرية الروسية إلى البحر المتوسط الذي لم ير علم البحرية الروسية منذ فترة طويلة بمثابة الخطوة الإيجابية في اتجاه توطيد مواقع روسيا في مجال السياسة الخارجية وترطيب الأجواء الدولية عموما وفي منطقة الشرق الأوسط خصوصا التي تئن من ثقل النزاعات والصراعات القديمة وأصبحت كغيرها من مناطق العالم تواجه خطرا جديدا هو الإرهاب. ويقول السفير اندريه بولياكوف إنه يطيب له أن يرى الاستقرار في الجمهورية التونسية التي تواصل بقيادة الرئيس زين العابدين بن علي مسيرتها الحافلة بمنجزات. ولا غرو، والحالة هذه، أن تجتذب تونس المزيد من السياح بمن فيهم الروس. واحتفلت روسيا وتونس بالذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية في عام 2006. ويوجد في تونس ما يعتبر رمزا شامخا للتعاون الروسي التونسي المشترك المثمر. وشهد التعاون الروسي التونسي انحسارا حينما هبت رياح التغيير في روسيا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. لكن العلاقات الروسية التونسية لم تفقد القابلية للاستمرار والتطور. ومن المنتظر أن يعطي الاجتماع الثالث للجنة الوزارية الروسية التونسية المشتركة دفعا قويا للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري الذي ارتفع حجمه بنسبة تقارب 30 في المائة خلال العام المنصرم. ويحقق التعاون الثقافي أيضا نهضة. ويكفي شاهدا على ذلك أن تحظى الفرقة الروسية للرقصات الشعبية التي تعرف باسم مؤسسها "إيغور مويسييف" خلال جولتها الفنية في تونس في صيف 2007 بإعجاب وتقدير عال من قبل الجمهور الذي تفاجأ بما قدمته الفرقة من رقصات متميزة. ولا تزال تونس تحتضن جالية روسية منذ أن وصلها جمع من الروس على متن 33 سفينة عسكرية في عام 1920 بمن فيهم اناستاسيا، ابنة قبطان إحدى هذه السفن. واحتفلت السيدة اناستاسيا شيرينسكايا - مانشتين بعيد ميلادها الـ95 في عام 2007. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واحدا ممن توجهوا إليها بتهانيهم الحارة. ("كراسنايا زفيزدا" 12/1/2008 - وكالة نوفوستي)