قاذفة القنابل الاستراتيجية

تعد القاذفة الاستراتيجية "تو- 95" المعروفة باسم "الدب" قاذفة توربينية مروحية حاملة لصواريخ. "تو- 95 " هي قاذفة قنابل استراتيجية قادرة على تنفيذ المهام في كافة الاحوال الجوية والمناخية والجغرافية . كما انها مزودة بقنابل وصواريخ مجنحة من طراز"جو- ارض" ذات دقة عالية جدا، ويربو مدى إطلاقها على 3 ألاف كيلومتر، علما ان الذخيرة قد تكون تقليدية او نووية.

بدأ تصميم الطائرة في مطلع الخمسينات ، ودخلت الطائرة حيز الاستخدام في اواخر الخمسينات. ثم تم تطويرها أكثر من مرة وتزويدها بالاسلحة الحديثة، بما في ذلك الصواريخ المجنحة. وتضم اسرة الطائرة " تو- 95 " اكثر من 20 نوعا . ثمة طائرات استراتيجية وطائرات استطلاع و طائرات تابعة للاسطول البحري وطائرات ركاب.

مواصفات فنية تكتيكية

- سرعة الطائرة القصوى 882 كم في الساعة

- سرعة الطائرة الاقتصادية 750 كم في الساعة

- مدى الطيران العملي 12100 كم

- السقف العملي للارتفاع 11900كم،

- وزن الطائرة الاقصى عند الاقلاع 172000 كغ

- طول الطائرة 46 مترا

- ارتفاع الطائرة 12.5 مترا

- مساحة الاجنحة 283 مترا مربعا

- الاسلحة صواريخ مجنحة وقنابل ومدفع

- الطاقم 8- 9 أفراد

سقف العمليات منخفض بالمقارنة مع تصنيف هذه الطائرة ويجعلها في متناول وسائل الدفاع الجوي متوسطة المدى وحتى قصيرة المدى مثل البانتسير

و لكن قاذفات القنابل الاستراتيجية ليس لها داع للتسلل و في كل الاحوال و في معظم الاحيان تكون برفقة المقاتلات و حتى ان لم تكن كذلك فهي تقترب من الهدف قدر الامكان ( 2000-3000كلم) و تضرب بصواريخها العبرة للقارات او الذخيرة النووية و في كل حا من الاحوال كل القاذفات سقفها محدود و لا تتجاوز عادة 15 كلم و تحياتي

وهذه موسوعة قاذفات القنابل الإستراتيجية..

FB-111

قاذفة القنابل الاستراتيجية Fb-111-inventory

قامت شركة جنرال دياناميكس بصناعة هذه الطائرة في ديسمبر 1966 لتحل محل القاذفة B-58 كونفير وهي تتمتع بمرونة إفتقدت لها القاذفة كونفير, وتم تصميم أجنحتها لتلبية إحتياجات القوات الجوية بالنسبة لقاذفة قنابل متوسطة المدى قادرة على الطيران بسرعة أقل أو أعلى من سرعة الصوت.
المواصفات الفنية:
الطاقم: 2 (الطيار ومشغل أنظمة الأسلحة)
السرعة القصوى: 2.5 ماخ(2655 كم/ساعة) المدى: 6760 كم(4200ميل)
التسليح: رشاش 20 م 14300 كجم من القنابل

XB-70 Valkyrie

وهي واحدة من أفضل الطائرات التي بنيت من ناحية التصميم, ولكن لسوء الحظ فإن هذه الطائرة ظهرت في الوقت الذي تغيرت فيه المتطلبات العسكرية لقاذفات القنابل, وأصبح الإهتمام منصبا على الصواريخ العابرة للقارات, لذلك لم يصنع منها سوى نموذجين تجريبيين في برنامج تكلف أكثر من مليار ونصف المليار دولار, كانت أول رحلة طيران لها في 1964 وخرجت عن الخدمة في 1969 وهي تشبه طائرة الركاب الفرنسية الكونكورد إلى حد كبير.
المواصفات الفنية:
الطاقم: 2 السرعة القصوى: 3.1 ماخ(3309 كم/ساعة)
المدى: 4288 ميل(6900كم)

B-58 Hustler

قاذفة القنابل الاستراتيجية B-58a_hustler

قاذفة القنابل الاستراتيجية B-58a_hustler

وهي أول قاذفة أسرع من الصوت قامت الولايات المتحدة بصناعتها. وأجنحتها مصممة على شكل دلتا, وإقترح برنامج تصنيعها العالم الألماني (ألكسندر ليبش), الذي توقع حمولة كبيرة للطائرات بهذا التصميم, تم صناعة 116 طائرة من هذا الطراز ولكنها لم تستمر في الخدمة سوى عشر سنوات فقط من سنة 1960 إلى سنة 1970, أنظر إلى هذه الطائرة أعتقد أنها تمثل الإحساس الذي تولد في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية, وإعتقاد الجميع أن كل شيء ممكن عمله, وكانت هذه الطائرة مؤثرة في الثقافة الشعبية الأمريكية وظهرت أفلام عديدة عنها.
المواصفات الفنية:
الطاقم 3: الطيار و الملاحظ ومشغل أنظمة التسلح
السرعة القصوى: 2 ماخ المدى: 7600كم
التسليح: رشاش 20 م 4 قنابل نووية; حمولة قصوى من الأسلحة (8820 كجم)

B-57 Canberra

قامت شركة English Electric Canberra بصناعة هذه الطائرة, وكانت أول قاذفة قنابل بريطانية نفاثة, وشعرت الولايات المتحدة أنها في حاجة إلى هذا النوع من القاذفات خلال الحرب الكورية, حيث أن قاذفاتها من طراز B-26 دوجلاس كانت لا تلبي هذه المتطلبات. وستايل الجناح على شكل أجنحة طائرات الحرب العالمية الثانية ودخلت الخدمة عام 1954 وتم صنع 403 طائرة من هذا النوع, وخرجت حاليا عن الخدمة ماعدا طائرتين تستعملها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
المواصفات الفنية:
السرعة القصوى: 0.79 ماخ المدى: 4380 كم
التسليح: 4 رشاشات 20 ملم القنابل 2000كجم في حجيرة القنابل, 1300كجم في نقاط التعليق الخارجية بما فيها الصواريخ غير الموجهة.

B-49 Flying Wing

قاذفة القنابل الاستراتيجية B-49-flying-wing

قاذفة القنابل الاستراتيجية B-49-flying-wing

أنتجت شركة نورثروب جرومان هذه الطائرة وهي مصممة على أساس الطائرة التي صنعها الأخوان هورتون في ألمانيا النازية في أواخر الحرب العالمية الثانية, بنيت فكرة هذا التصميم أساسا على إعتبار أن الطائرة المجنحة بالكامل تزيد من السرعة والمدى, وتقلص طاقم الطائرة, بالإضافة إلى التخلص من الدعائم الداخلية الثقيلة, وزيادة مساحة تخزين الأسلحة بنسبة كبيرة, أقعلت أول رحلة تجريبية لها في عام 1947, وتم بناء ثلاثة نماذج تجريبية فقط من هذه الطائرة , ولكن القوات الجوية الأمريكية لم تعتمدها وإختارت بدلا منها Convair B-36 Peacemaker.
المواصفات الفنية:
السرعة القصوى: 793 كم/ ساعة المدى: 16057 كم(9978ميل)
التسليح: 4 رشاشات 12.7 ملم حمولة من القنابل 14500كجم.

Convair B-36 Peacemaker

بعد أن إجتاح هتلر أوروبا, خشيت الولايات المتحدة أن يغزو هتلر بريطانيا ثم يتجه إليها بعد ذلك, لذا قررت الولايات المتحدة تطوير خطة لمواجهة هذا التهديد المحتمل, طائرة قادرة على الإقلاع من أمريكا الشمالية كنيوفونلاند وضرب ألمانيا ثم العودة مرة أخرى إلى قواعدها في أمريكا الشمالية , ولكن هذه الطائرة لم يتم إنتاجها إلا بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية, كانت أول طائرة قادرة على عبور الأطلنطي ذهابا وإيابا دون الحاجة إلى التزود بالوقود, تم إنتاج هذه الطائرة عام 1949 وإستمرت في الخدمة حتى عام 1959 وتم إنتاج 384 طائرة من هذا النوع, وهي تعمل بستة محركات.
المواصفات الفنية:
الطاقم: 9 السرعة القصوى: 685 كم/ساعة المدى: 10000 ميل(16000كم)
التسليح: 2رشاش عيار 20 ملم, 39010 كجم من القنابل.

B-52 Stratofortress

تعتبر هذه القاذفة من أنجح قاذفات القنابل التي دخلت الخدمة في القوات الجوية الأمريكية وأطولها إستمرارا, فهي في الخدمة منذ عام 1958 حتى الآن, وهي قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى, قادرة على أداء مهام متعددة, وهي قادرة على الطيران بسرعة تقوق سرعة الصوت على إرتقاع يزيد عن 15166 متر, وقادرة على حمل القنابل النووية والقنابل التقليدية كذلك, وتم صنع 744 طائرة من هذا النوع, وهي تعمل بواسطة ثمانية محركات نفاثة مركبة على الأجنحة, أنتجتها شركة بوينج الأمريكية .
المواصفات الفنية:
الطاقم: 5 (الطيار ومساعد الطيار وفني الرادار والملاح وضابط الحرب الإلكترونية)
السرعة القصوى: 1000 كم/ ساعة المدى: 10140ميل(16232 كم)
التسليح: 1 رشاش عيار 20مم , وحمولة من القنابل أو الصواريخ أو الألغام تبلغ 31500كجم

B-1B Lancer

تعتبر هذه القاذفة هي العمود الفقري لقوة القاذفات الأمريكية بعيدة المدى وهي تحمل أكبر حمولة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في سلاح الجو الأمريكي , وهي بالإضافة إلى كونها قاذفة قنابل فهي طائرة متعددة المهام, وهي قادرة على توصيل كميات ونوعيات كبيرة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة إلى أهدافها في أي مكان في العالم وفي أي وقت, دخلت هذه القاذفة إلى الخدمة في أول أكتوبر 1986 وتم صنع 100 طائرة من هذا الطراز, وتتكلف الطائرة الواحدة 283.1 مليون دولار( تقديرات عام 1998) وإستخدامها قاصر على سلاح الجو الأمريكي فقط, وهي تابعة للقيادة الجوية الإستراتيجية.
المواصفات الفنية:
الطاقم: 4 (الطيار ومساعد الطيار وضابط الأنظمة الهجومية وضابط الأنظمة الدفاعية)
السرعة القصوى: على إرتفاع عالي 1.25 ماخ , وعلى إرتفاع منخفض 0.92 ماخ(1130كم)
المدى العملياتي: 6456 ميل (11998 ميل)
التسليح: ستة نقاط تعليق خارجية قادة على حمل 27000كجم, و3 نقاط تعليق داخلية قادرة على حمل 43000كجم.

B-2 Spirit

هي قاذفة متعددة المهام, قاردة على حمل كل من الأسلحة النووية والتقليدية, والقاذفة تمثل حجر الزاوية الأساسي في برنامج تحديث القاذفات الأمريكي. وتمتلك هذه القاذفة قوة نيران هائلة, ويمكنها توصيل القنابل في زمن قصير في أي مكان في العالم, وهذه القاذفة هي خلاصة شركة نورثروب جرومان المتخصصة في صناعة الطائرات المجنحة, وهي أول قاذفة إستراتيجية تستعمل تقنية التسلل أو الشبح Stealth وكل الأسلحة التي تحملها مثبتة في نقاط تعليق داخلية, ولا يوجد بها ذيل للتوجيه, والطلاء الأسود الغير العاكس للضوء يساهم في إمتصاص موجات الرادار وهو مكون مادة الفايبر كاربون التي تعتبر قمة الأسرار العسكرية الأمريكية, كان من المخطط أن تدخل 100 طائرة من هذا النوع إلى الخدمة في القوات الجوية الأمريكية إلا أنه لم يتم صنع سوى 20 طائرة فقط لتكلفته العالية التي تبلغ 2.1 مليار دولار للطائرة الواحدة , وإستخدامها قاصر على القوة الجوية الأمريكية فقط.
المواصفات الفنية:
الطاقم:2 السرعة القصوى: 0.95 ماخ(972 كم/ساعة)
المدى: 11100 كم,
التسليح: تحمل 23000كجم من الأسلحة

» قاذفة القنابل الاستراتيجية " تو- 95" طراز توبوليف
» قاذفة القنابل الإستراتيجية Rockwell B – 1B
» قاذفة القنابل الإستراتيجية Tupolev TU – 160
» قاذفة القنابل البعيدة المدى الحاملة للصواريخ " تو-22 ام " طراز توبوليف
» قاذفة اللهب