اساليب صهيونية ماكرة

تشن أجهزة الإعلام الصهيونية ومن خلفها الأجهزة الأمنية الصهيونية حربا نفسية ضد قطاع غزة وقد استعرت هذه الحملة صباح اليوم حيث نشرت صحيفة معاريف خبر عن اجتماع قادة في الجيش الصهيوني لاختيار محافظ عسكري لغزة في حال احتلالها, وهو ما يعبر عن الحرب القذرة التي تشن على قطاع غزة.

وحذرت الأوساط الأمنية من الالتفات لمثل هذه الأخبار مؤكدة أنه أسلوب نفسي مكشوف يعرفه الشعب الفلسطيني ولن يؤثر على معنوياته ومعنويات قيادته ومقاوميه مذكرة العدو الصهيوني بأن هذه السياسة الإعلامية والأمنية مكشوفة ولن تجدي نفعا في ظل تنامي قوى المقاومة .

وفي أسلوب يدعوا للسخرية طالعتنا صحيفة معاريف بخبر يقول :"التقى مؤخراً قادة في الجيش الصهيوني ومسئولون كبار في الشرطة العسكرية الصهيونية، وذلك من أجل اختيار محافظ عسكري لمدينة غزة، والذي سيكون احد ضباط الجيش الصهيوني في حال إعادة احتلال القطاع والبقاء فيها لوقت طويل".

وفي هذا الخبر النفسي يقول محلل نفسي لموقع "المجد" هذا الخبر عبارة عن محاولة للتأثير النفسي وإضعاف الروح المعنوية لدى الفلسطينيين ولمحاولة للتقليل من قوة المقاومة وروح المقاومة في عيون المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة مدللا على ذلك بما نشر في ختام التقرير الصهيوني :" الجيش الصهيوني يعتبر أن السلاح الموجود الآن في القطاع لا يشكل خطرا او رادعا للجيش في حال القيام بعملية عسكرية واسعة وشاملة تهدف الى احتلال القطاع من جديد".

وبين الخبير النفسي أن هذا الخبر يحاول إيصال رسالة بأن غزة ضعيفة ولقمة صائغة أمام الجيش الصهيوني وبما يوحي أن الجيش الذي فشل في احتلال قطاع غزة يستطيع دخولها واحتلالها وهو ما يخالف الحقيقة التي يخشاها العدو الصهيوني من ناحية قطاع غزة .

ويحذر المجد من الحملة النفسية القادمة التي تحاول دولة الكيان تسديدها لقطاع غزة وتأتي هذه الحملة في إطار الدعم النفسي لعملائه بالقول لهم :"بأننا سنأتي لإنقاذكم قريبا ولا تخافوا من الحملات الأمنية والإعدام" .

من المفروض نقابل اساليبهم الماكرة بأساليب امكر بدل محاسبتهم لأن عقيدتهم لا تتغير و لا يفهمون لغة الكلام.....

الصهاينة هم اكثر الدول هوسا بالعمل الاستخباري والامني وهو صمام بقاء الدولة العبرية ومن دونه يمكن تدمير اسرائيل بسهولة لكن لحسن الحظ المقاومة الفلسطينية على راسها كتائب القسام هي من يرفع رؤسنا ويبقي فينا الامل دون اغفال دور الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة واجهزتها الامنية التي افشلت كل مخططات الصهاينة لضرب الصف الداخلي الفلسطيني في غزة .

هل تدري جيدا ما تقول فالحكومة الفلسطينية هي طائرة بدون طيار تقودها اسرائيل و على رأسها محمود عباس الذي يتفنن في القاء الخطابات في حين ان شعبه يغرق في الجوع و التشرد و غير ذلك غير ناسين اجهزة فتح التي تلقي القبض على الحمساويين و تعذبهم بأقصى قدرتها و للاسف .....

انا قلت حكومة غزة وليس حكومة عباس....يرجى قراءة المحتوى وفهمه قبل الرد اساليب صهيونية ماكرة 94160

و لكن يا أخي حكومة غزة التي تقصدها برئاسة رئيس الوزراء اسماعيل هنية يعتبرها الرأي العام العالمي حكومة مقالة و ليس لديها سلطة بمعنى الكلمة و حاميها حراميها فمحمود عباس الله يهديه لأنه يبدو فاقدا لوعيه.....

حكومة اسماعيل هنية لا يهم ان كان العالم لا يعترف بها المهم هو انها المسيطرة على ارض الواقع ولديها وزارات واجهزة امنية على قدر عال من الكفاءة .

انت مخطيء يا أخي و الا فكيف تقبض اجهزة فتح على انصار حماس و تختطف المعارضين وغير ذلك و تشبعهم سوطا و الشرطة الفلسطينية تابعة لعباس اي حركة فتح و ليس حماس و هي المسيطرة و ان كان اسماعيل هنية رئيس الوزراء فان محمود عباس رئيس الجمهورية .....و هاهم اجهزة فتح يتجولون في وسط المدينة عادي و هذا دليل على نفوذهم و تعاونهم مع اسرائيل
اساليب صهيونية ماكرة 0A7F57F98

يا اخي بما تفهم .....حكومة هنية في غزة وليس في الضفة والله امرك عجيب اساليب صهيونية ماكرة 499382

هههههه الأمر العجيب هو أمرك انا قلت انصار حماس و انصار حماس موجودون حتى في الضفة الغربية و التي تتحكم فيها اجهزة فتح اي رام الله و اعرف ان حماس مسيطرة تماما على غزة و لكن ذلك غير كاف فغزة ولاية فقط اما الضفة الغربية اكبر بكثير ومنه نستنتج ان السيطرة الكبرى هي لحكومة عباس الغاشمة.....هههههههههه

كلا السيطرة الاكبر هي لاسرائيل لان حكومة عباس سمح لها الاسرائيليون بالتواجد فقط بهدف التنسيق الامني فلو تخلت تلك السلطة عن التنسيق الامني فسيقوم الجيش الصهيوني باجتياح شامل للضفة الغربية واعادة احتلالها واجهزة عباس الامنية لا تفلح الا في مطاردة المجاهدين ونزع اسلحتهم واعتقالهم اما عند دخول دورية مسلحة اسرائيلية ولو سيارة جيب واحدة فان اجهزة عباس تلوذ بالفرار وتختفي فورا وهذه حقائق مؤكدة اكدها لي الكثير من فلسطينيي الضفة عبر برامج الشات .

بالطبع السيطرة الكبرى اسرائيلية فلو لم تكن كذلك لما قلنا الأراضي الفلسطينية المحتلة و حكومة عباس خبيثة بمعنى الكلمة و لو كان رجلا لما قبل برئاسة البلاد بذلك الذل فهو يسعى من أجل كرسي الحكم و هذا السعي جعله أعمى و لا اعرف لما لا ينتهج الفلسطينيون حرب العصابات في المدينة مثل العراقيون لأن هذا يجعل اسرائيل تتجمد في الأراضي المحتلة فقط و لا تتجول بغزة و غيرها لأنه من المفروض المقاومة تبقى قائمة عملياتيا و ليس وجودا و عملياتيا كرد فعل فقط .....

ولكن كيف يقاومون ان كانت اجهزة عباس تلاحقهم وتحمي اسرائيل منهم ؟

مشكور يا اخي.