إسرائيل قد تستغل كأس العالم في جنوب أفريقيا لضرب إيران

لكن ايها الزميل كتيبة ذلك لا يعني ان اسرائيل ستقوم بالهجوم على ايران لانه ذلك من المستحيلات فقد يؤثر على وضعها بالعالم كما انه قد يولد توترا كبير اسرائيل مستغنية عنه لا اظن ان هناك هجوم اسرائيلي على ايران بل لديها وسائل اخرى للوصول لضربها بطريقتها هي ....

لا مستحيلات ولا هم يحزنون.....وحرب 1967 خير درس نستخلص منه العبر والدروس فاليهود جبناء كافراد لكن الجبن ليست صفة يمكن اطلاقها على الدول بل ما يرجح كفة النصر هو التخطيط السليم وامتلاك وسائل التنفيذ والقوات الجوية الاسرائيلية تمتلك الكثير من الوسائل الجوية المتطورة التي تتيح لها الوصول الى المنشئات النووية الايرانية وهي متفوقة بشكل ملموس على الدفاع الجوي الايراني كما ان السلاح الرادع الرئيسي لايران هو الصواريخ ارض-ارض وان تمكن الصهاينة من اكمال شبكة الدفاع المضاد للصواريخ فلن يترددو في مهاجمة ايران واعتقد ان الحرب ستقع في هذا الصيف بعد شهر او شهرين .

اوافقك الراي في كل ما تقوله ايها الزميل لكن الواقع والكفة لحد الان مائلة لجهة ايران فاسرائيل في اعتقادي اجبن ان تفتح على نفسها بوابة جهنم وهذا ما لاحظناه من خلال تحديات ايران وتخصيبها لليورانيوم وتطويرها لبرنامجها النووي ....

الذي يبعث على القلق هو ان القيادة الايرانية تعتمد كثيرا على التصريحات الحماسية المناوئة لامريكا واسرائيل وتجاهر علنا بانها ستمحو اسرائيل من على الخارطة مما يعطي لاسرائيل الشرعية والحجة لضرب ايران بمساندة دولية كما ان ايران تعرض كل منتجاتها العسكرية امام وسائل الاعلام في جزء من الحرب النفسية لتبيين قوتها و محاولة جعل اسرائيل وامريكا تتراجع عن ضربها لكن هذا خطا استراتيجي كبير لان الصهاينة قد وضعو ايران نصب اعينهم وهم يطورون وسائل الدفاع الجوي الخاصة بهم في سرية تامة ويجرون مناورات وتدريبات للجبهة الداخلية لتكون مستعدة للمواجهة ومن عادة الصهاينة الالتزام بالصمت والسرية لكن يضربون ضربة قاصمة لذا الامور لا تبشر بالخير

نعم ايها الزمي كتيبة فهذا ما يجعل ايران واثقة من نفسها لانها تنفذ فلا تهدد كل تدخل او اعتداء عليها وعلى سيادتها سترد وهذا ما جعل اسرائيل وامريكا تترددان قبل اي اجراء لانهما يعلمان علم اليقين ما قد تفعله ايران ....فهم يستغلان كل فرصة قبل التحرك .